

مجتمع
مرصد يدعو إلى تنمية مناطق “الكيف” ويطالب بتقنين استعمال “السبسي”
بمناسبة العفو الملكي السامي على 4831 شخصا من مزراعي القنب الهندي المتابعين والمدانين، دعا المرصد الوطني لتقنين زراعة القنب الهندي السلطات الحكومية إلى العمل بجدية من أجل تمكين جميع مزراعي القنب الهندي في المناطق التقليدية للكيف من حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمل على إدماجهم في الاستراتيجية الجديدة لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية، كما دعا إلى ذلك صاحب الجلالة.
ودعا المرصد السلطات الحكومية إلى التدخل من أجل وضع نموذج تنموي خاص بالمناطق التقليدية لزراعة القنب الهندي، والتفكير في آلية قانونية لتقنين استعمال الكيف لأغراض ترفيهية (تدخين السبسي)، والذي قال إنه يعتبر موروثا ثقافيا أصيلا، مع متابعة من أسماهم بالمسؤولين والمنتخبين الفاسدين كخطوة للقطع مع الماضي والمساهمة في إفرز نخب محلية واعية قادرة على تسيير الشأن المحلي والترافع من أجل مصلحة المنطقة.
وقال إن المنطقة التقليدية لزراعة القنب الهندي تعرف ركودا اقتصاديا في ظل ما يعرفه المغرب والعالم من ارتفاع مهول في الأسعار. كما أنها لا زالت تعاني العزلة والتهميش رغم مرور ثلاث سنوات على دخول ورش التقنين حيز التنفيذ.
وتحدث المرصد عن استمرار انتشار زراعة القنب الهندي غير المشروع خارج المجالات الترابية لأقاليم الحسيمة وشفشاون وتاونا، خصوصا في وزان والعرائش وتطوان.
كما تطرق إلى استغلال السدود الكبرى بشمال المغرب خصوصا بوزان وتاونات لري حقول القنب الهندي غير المشروع في ظل الإجهاد المائي الذي يعانيه المغرب، مشيرا، في هذا الصدد، إلى غياب استراتيجية مائية لمواجهة الجفاف بمناطق زراعة الكيف التقليدية مما ساهم في تنامي ظاهرة الإجهاد المائي بالمنطقة، وذلك أمام مرآى بعض رجال السلطة الذين يقومون بابتزاز المزارعين البسطاء.
وسجل، في السياق ذاته، انتشار مواد كيميائية تدخل للمغرب عن طريق سبتة، تستعمل لتزوير مادة الحشيش يستعملها المهربون لإيهام المصالح الأمنية.
وسجل استفادة تعاونيات للقنب الهندي بعينها من دعم الدولة بسبب قربها من السلطات في إغفال تام للمزراعين البسطاء، منتقدا استمرار تعامل الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بشكل بيروقراطي عمودي مع المزراعين في غياب لاستراتيجية تواصلية منفتحة.
وأشاد المرصد بالقرار الملكي موردا بأن الفئة التي شملها عانت لعقود بسبب تشريعات ساوت بين المزارعين البسطاء الباحثين عن قوت يومهم وبين المهربين الذين يستغلون نفوذهم من أجل استعباد هؤلاء المزارعين.
بمناسبة العفو الملكي السامي على 4831 شخصا من مزراعي القنب الهندي المتابعين والمدانين، دعا المرصد الوطني لتقنين زراعة القنب الهندي السلطات الحكومية إلى العمل بجدية من أجل تمكين جميع مزراعي القنب الهندي في المناطق التقليدية للكيف من حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمل على إدماجهم في الاستراتيجية الجديدة لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية، كما دعا إلى ذلك صاحب الجلالة.
ودعا المرصد السلطات الحكومية إلى التدخل من أجل وضع نموذج تنموي خاص بالمناطق التقليدية لزراعة القنب الهندي، والتفكير في آلية قانونية لتقنين استعمال الكيف لأغراض ترفيهية (تدخين السبسي)، والذي قال إنه يعتبر موروثا ثقافيا أصيلا، مع متابعة من أسماهم بالمسؤولين والمنتخبين الفاسدين كخطوة للقطع مع الماضي والمساهمة في إفرز نخب محلية واعية قادرة على تسيير الشأن المحلي والترافع من أجل مصلحة المنطقة.
وقال إن المنطقة التقليدية لزراعة القنب الهندي تعرف ركودا اقتصاديا في ظل ما يعرفه المغرب والعالم من ارتفاع مهول في الأسعار. كما أنها لا زالت تعاني العزلة والتهميش رغم مرور ثلاث سنوات على دخول ورش التقنين حيز التنفيذ.
وتحدث المرصد عن استمرار انتشار زراعة القنب الهندي غير المشروع خارج المجالات الترابية لأقاليم الحسيمة وشفشاون وتاونا، خصوصا في وزان والعرائش وتطوان.
كما تطرق إلى استغلال السدود الكبرى بشمال المغرب خصوصا بوزان وتاونات لري حقول القنب الهندي غير المشروع في ظل الإجهاد المائي الذي يعانيه المغرب، مشيرا، في هذا الصدد، إلى غياب استراتيجية مائية لمواجهة الجفاف بمناطق زراعة الكيف التقليدية مما ساهم في تنامي ظاهرة الإجهاد المائي بالمنطقة، وذلك أمام مرآى بعض رجال السلطة الذين يقومون بابتزاز المزارعين البسطاء.
وسجل، في السياق ذاته، انتشار مواد كيميائية تدخل للمغرب عن طريق سبتة، تستعمل لتزوير مادة الحشيش يستعملها المهربون لإيهام المصالح الأمنية.
وسجل استفادة تعاونيات للقنب الهندي بعينها من دعم الدولة بسبب قربها من السلطات في إغفال تام للمزراعين البسطاء، منتقدا استمرار تعامل الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بشكل بيروقراطي عمودي مع المزراعين في غياب لاستراتيجية تواصلية منفتحة.
وأشاد المرصد بالقرار الملكي موردا بأن الفئة التي شملها عانت لعقود بسبب تشريعات ساوت بين المزارعين البسطاء الباحثين عن قوت يومهم وبين المهربين الذين يستغلون نفوذهم من أجل استعباد هؤلاء المزارعين.
ملصقات
