الأحد 09 فبراير 2025, 05:31

علوم

مرصد أوكايمدن: ظاهرة فلكية نادرة تزين سماء المغرب اليوم الثلاثاء


أسماء ايت السعيد نشر في: 21 يناير 2025

من المرتقب أن يشهد المغرب، ليلة يومه الثلاثاء 21 يناير الجاري، ظاهرة فلكية نادرة، تتمثل في اصطفاف ستة كواكب يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.

وفقا لما أكده زهير بنخلدون، مدير مرصد "أوكايمدن" للرصد الفلكي التابع لجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من المنتظر أن تستمر هذه الظاهرة الفلكية التي ستشمل المغرب وعددا من دول العالم، لمدة ثلاثة أيام.

وتتمثل الظاهرة بحسب المصدر ذاته، في اصطفاف كواكب المشتري، والزهرة، والمريخ، وزحل، ونبتون، وأورانوس، وسيكون بإمكان عشاق ومحبو الفلك مشاهدة هذه الكواكب جميعا على خط مستقيم وفي وقت واحد، مما يجعل الحدث فريدًا ومثيرًا للفضول العلمي.

وأكد مدير المرصد أن الكواكب الستة ستكون مرئية في سماء الليل، خاصة بعد غروب الشمس، وستكون الزهرة والمشتري الأكثر إشراقًا، مما يسهل التعرف عليهما. بالنسبة للكواكب الأبعد مثل نبتون وأورانوس، قد تكون هناك حاجة إلى استخدام التلسكوب لرؤيتها بوضوح.

من المرتقب أن يشهد المغرب، ليلة يومه الثلاثاء 21 يناير الجاري، ظاهرة فلكية نادرة، تتمثل في اصطفاف ستة كواكب يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.

وفقا لما أكده زهير بنخلدون، مدير مرصد "أوكايمدن" للرصد الفلكي التابع لجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من المنتظر أن تستمر هذه الظاهرة الفلكية التي ستشمل المغرب وعددا من دول العالم، لمدة ثلاثة أيام.

وتتمثل الظاهرة بحسب المصدر ذاته، في اصطفاف كواكب المشتري، والزهرة، والمريخ، وزحل، ونبتون، وأورانوس، وسيكون بإمكان عشاق ومحبو الفلك مشاهدة هذه الكواكب جميعا على خط مستقيم وفي وقت واحد، مما يجعل الحدث فريدًا ومثيرًا للفضول العلمي.

وأكد مدير المرصد أن الكواكب الستة ستكون مرئية في سماء الليل، خاصة بعد غروب الشمس، وستكون الزهرة والمشتري الأكثر إشراقًا، مما يسهل التعرف عليهما. بالنسبة للكواكب الأبعد مثل نبتون وأورانوس، قد تكون هناك حاجة إلى استخدام التلسكوب لرؤيتها بوضوح.



اقرأ أيضاً
يناير 2025 “الأعلى حرارة” على الإطلاق
شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة "لا نينيا" المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية. وقالت نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس (C3S) سامانثا بورجيس في تحديث شهري نُشر الخميس "يناير 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف "لا نينيا" في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية". ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن "شهر يناير 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية"، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري. وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة "إل نينيو" الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها "لا نينيا". وقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة فرانس برس "هذا الأمر المفاجئ بعض الشيء... فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرّد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية". وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات "تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف "لا نينيا"، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس، وفقا لخبير المناخ. وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار. ومع ذلك، تظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغطّي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل ابريل 2023. ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير 2024. وفي القطب الشمالي، حيث يُسجَّل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في شهر يناير، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس. توقعات غير صالحة؟  ومع هذا الرقم القياسي لدرجات الحرارة، يصبح يناير 2025 "الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي تجاوز خلالها متوسط درجة حرارة الهواء على سطح الكرة الأرضية المستوى المسجل ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من درجة مئوية ونصف درجة"، بحسب المرصد الأوروبي. ويتخطى هذا الاحترار العتبة الرمزية البالغة +1,5 درجة مئوية والتي تتوافق مع الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس الموقّع عام 2015 والرامي إلى حصر الاحترار العالمي بأقل من درجتين مئويتين مع تكثيف الجهود لحصره بدرجة مئوية ونصف درجة. وبناء على هذا المعيار، فإن المناخ يشهد حاليا ارتفاعا في درجة الحرارة بنحو 1,3 درجة مئوية. وتشير تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن عتبة 1,5 درجة مئوية سيتم الوصول إليها على الأرجح بين عامَي 2030 و2035. وهذا بغض النظر عن تطور انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية، والتي تقترب حاليا من الذروة ولكنها لم تبدأ الانخفاض بعد. وفي حين يعتقد معظم علماء المناخ أن هذه المستويات القياسية المتعاقبة لا تبطل التوقعات، رغم كونها في الطرف الأعلى من تقديراتهم، فإن بعض العلماء على الهامش يفترضون أن المناخ يزداد دفئا بشكل أسرع بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية. وتقول عالمة المناخ البارزة فاليري ماسون ديلموت "هل نحن قادرون على رصد أي استجابة مناخية أقوى؟ في الوقت الحالي هناك بعض العناصر، لكن لا وجود برأيي لأي ملاحظة أو دليل على استجابة أقوى من المتوقع". وتجرى دراسات لتكوين رأي حاسم في الموضوع، لكن على أي حال، "في مناخ نستمر فيه بإضافة الغازات المسببة للاحترار، لا ينبغي لنا أن نفاجأ بأننا نحطم أرقاما قياسية في الحرارة"، بحسب هذه المسؤولة السابقة في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
علوم

ابتكار مركبات تساعد في علاج فيروس كورونا والتهاب الدماغ
ابتكر علماء معهد الكيمياء العضوية الحيوية بالتعاون مع علماء من مؤسسات صحية روسية وأجنبية 35 مركبا يمكنها تدمير أغشية الفيروسات ومنع تطور العديد من الالتهابات. واستخدم المبتكرون في هذه الدراسة أساسا مشتقا من مادة BODIPY المحتوية على الفلور والبورون، التي تتميز بقدرتها على اختراق أغشية الفيروسات المغلفة. وبعد ذلك أضافوا إليها ذرات اليود والبروم، ما عزز إنتاج جزيئات الأكسجين التفاعلية التي تتلف الجزيئات الفيروسية. وتقول فيرا ألفيوروفا، كبيرة الباحثين في المعهد: "يمكن استخدام المركبات التي ابتكرناها في الطب لعلاج الالتهابات الفيروسية السطحية". وقد استخدم الباحثون مزرعة خلايا حصلوا عليها من كلية قرد وخلايا سرطانية من رئة إنسان، لاختبار تأثير هذه المركبات على الفيروس التاجي المستجد وفيروس التهاب الدماغ المنقول بالقراد. تستخدم مثل هذه الخطوط الخلوية في كثير من الأحيان لدراسة دورة حياة الفيروسات المغلفة التي تصيب البشر أو الأنواع القريبة. وأظهرت النتائج أن آلية تأثير هذه المركبات تعمل على قمع نشاط الجزيئات الفيروسية بصورة مباشرة قبل توغلها في الخلايا.   المصدر: روسيا اليوم عن صحيفة "إزفيستيا"
علوم

بعد فشل جميع العلاجات.. الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة مريض مصاب بمرض نادر
نجح الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة مريض كان في المراحل الأخيرة من مرض "كاسلمان" متعدد المراكز مجهول السبب (iMCD)، وهو مرض نادر ذو معدل بقاء منخفض وخيارات علاج محدودة. جاء هذا الاكتشاف بعد تحليل أكثر من 4 آلاف دواء موجود، حيث تمكنت أداة ذكاء اصطناعي من تحديد "أداليموماب"، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كأفضل علاج محتمل للمرض. واستخدم فريق البحث من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا تقنية تعلم الآلة لاكتشاف العلاقة بين "أداليموماب" ومرض iMCD. وأظهرت التجارب أن هذا الدواء يستهدف عامل نخر الورم (TNF)، وهو بروتين التهابي وُجد أن مستوياته مرتفعة لدى المرضى الذين يعانون من الأشكال الأكثر خطورة من المرض. وبعد تحليل هذه البيانات، قرر الطبيب ديفيد فايغنبوم، الباحث الرئيسي في الدراسة، والطبيب لوك تشين، أخصائي أمراض الدم في مستشفى فانكوفر العام، تجربة الدواء لأول مرة على مريض كان قد فشلت جميع العلاجات الأخرى في مساعدته. وقال فايغنبوم: "كان المريض في طريقه إلى الرعاية النهائية، لكنه الآن بعد قرابة عامين في حالة تعاف تام. هذا إنجاز لا يقتصر على هذا المريض فقط، بل يفتح آفاقا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العثور على علاجات لأمراض أخرى". وتعتمد هذه الدراسة على مفهوم إعادة توظيف الأدوية، أي استخدام أدوية موجودة لعلاج أمراض لم تُصمم لها في الأصل. فبينما قد تبدو الأمراض مختلفة في الأعراض والأسباب، فإنها قد تتشارك في آليات بيولوجية مشتركة، ما يجعل بعض الأدوية فعالة لعلاج حالات غير متوقعة. يذكر أن فايغنبوم نفسه مصاب بمرض iMCD، وقد تمكن قبل أكثر من عقد من اكتشاف علاج أعاد توظيفه لإنقاذ حياته، ما أبقاه في حالة تعاف منذ ذلك الحين. وهذه التجربة ألهمته للمشاركة في تأسيس منظمة Every Cure، التي تهدف إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لتحليل الأدوية المعتمدة والبحث عن علاجات للأمراض النادرة. ورغم ندرة مرض كاسلمان (وهو اضطراب نادر يصيب العقد اللمفاوية ويؤدي إلى فرط نشاط الجهاز المناعي، ما قد يسبب التهابا شديدا ومضاعفات خطيرة)، إذ يتم تشخيص نحو 5 آلاف حالة سنويا في الولايات المتحدة، إلا أن نتائج هذه الدراسة قد تساعد في إنقاذ العديد من المرضى الذين يعانون من الأعراض نفسها. نشرت الدراسة في مجلة New England.
علوم

ماسك يعلن نجاح زرع شريحة دماغية لشخص ثالث
أعلن رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك نجاح زراعة شريحة دماغية من شركة "نيورالينك" (Neuralink) في شخص ثالث، مشيراً إلى أنه يخطط لزراعتها في 20 إلى 30 شخصا خلال عام 2025. وكان إيلون ماسك، صاحب شركة "نيورالينك"، قد أكد في السابق أن استخدام البشر للشرائح الدماغية التي تنتجها شركته سيصبح قاعدة شائعة في المستقبل. وأضاف ماسك، في مقابلة مع مدير التسويق في Stagwell مارك بين، والتي تم بثها على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "لدينا الآن ثلاثة أشخاص لديهم شرائح نيورالينك، وكلها تعمل بشكل جيد. نتوقع أن يتم زرع الشرائح التي يمكن التحكم فيها، في 20-30 شخصا هذا العام". وفي غشت 2024، أعلنت شركة "نيورالينك" أن المشارك الثاني في تجربة شريحة الدماغ الخاصة بالشركة سيكون قادرا على تكوين أشياء ثلاثية الأبعاد (3D) بقوة الفكر وبمساعدة الغرسة المذكورة. وفي يناير 2024، أعلن ماسك أنه تم تنفيذ أول عملية لزرع شريحة دماغ في الإنسان، البالغ من العمر 29 عاما، وقد أصيب بالشلل التام نتيجة تعرضه لحادث أدى إلى إتلاف النخاع الشوكي. وباستخدام تقنية "نيورالينك"، تم زرع جهاز صغير يشبه بطارية الزر في المنطقة المسؤولة عن معالجة الأوامر للنظام الحركي، وتمتد منه أسلاك دقيقة تحتوي على أقطاب كهربائية تتلقى الإشارات من دماغ المريض. ويتم نقل أوامر الدماغ لاسلكيا إلى تطبيق على جهاز الكمبيوتر، مما يسمح لمالك الشريحة بالتحكم بها باستخدام "التفكير". وبحسب الشركة، فإن هذه التقنية مصممة لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.   المصدر: العربية
علوم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 09 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة