
سياحة
مرشد مهني يحذر من النوعية الخاصة للسياح التي اكتسحت مراكش
حذر المرشد المهني المعروف جمال السعدي من نوعية السياح التي اكتسحت مراكش في السنوات الاخيرة، منبها من ان هذه الفئة قد تكون وراء خسارة القطاع لقيمته الاقتصادية، وبالتالي إحداث خلل بالمنظومة الاقتصادية المحلية بعدة مدن سياحية.
ووصف الرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين، السياح الحاليين بـ"سياح الكيلو" بسبب هاجس الوزن الزائد الذي يسيطر عليهم قبل ركوب الطائرة ذهابا وايابا، بما انهم يستغلون فقط بعض العروض الخاصة لوكالات الاسفار، وشركات الطيران المنخفضة التكلفة التي تستقطب سياحا "مفلسين" يمكنهم قضاء اسبوع بالمغرب باقل من الميزانية التي يقضي بها المغاربة عطلهم عادة، في اطار السياحة الداخلية.
ويعاني المهنيون بمراكش وفي عدة مدن اخرى من هذة الفئة من السياح، والتي لا تشتري سوى التذكارات الرخيصة وتبحث عن السندويتشات الزهيدة الثمن بدل الاكل في المطاعم والفنادق كما في السابق، وهو ما يجعل العدد الكبير من السياح المتواجد حاليا يشكل عبئا بدل ان يشكل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني.
ويشار ان مجموعة من المدن السياحية صارت تعاني من العدد الكبير للسياح خصوصا عندنا لا يتاتون بقيمة مضافة بل بالععكس يساهمون في ارتفاع الاسعار و مثال برشلونة التي صار فيها المواطنون يطالبون فيها السياح بالعودة إلى بلادهم و سبق لهم ان نظموا مظاهرة خرج فيها 2800 شخص إلى الشوارع، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "برشلونة ليست للبيع" حيت ترى الساكنة أن تدفق السياح أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار العقارات، وتعميق التفاوت الاجتماعي، وصعوبة تأمين السكن.
وسبق لمنظمة السياحة العالمية ان وصفت الظاهرة بالسياحة المفرطة معرفة اياها، أنها تأثير السياحة على وجهة سياحية، أو أجزاء منها، بشكل يؤثر بشكل زائد على جودة حياة المواطنين وجودة تجارب الزوار بطريقة سلبية.
حذر المرشد المهني المعروف جمال السعدي من نوعية السياح التي اكتسحت مراكش في السنوات الاخيرة، منبها من ان هذه الفئة قد تكون وراء خسارة القطاع لقيمته الاقتصادية، وبالتالي إحداث خلل بالمنظومة الاقتصادية المحلية بعدة مدن سياحية.
ووصف الرئيس السابق للجمعية الجهوية والوطنية للمرشدين السياحيين، السياح الحاليين بـ"سياح الكيلو" بسبب هاجس الوزن الزائد الذي يسيطر عليهم قبل ركوب الطائرة ذهابا وايابا، بما انهم يستغلون فقط بعض العروض الخاصة لوكالات الاسفار، وشركات الطيران المنخفضة التكلفة التي تستقطب سياحا "مفلسين" يمكنهم قضاء اسبوع بالمغرب باقل من الميزانية التي يقضي بها المغاربة عطلهم عادة، في اطار السياحة الداخلية.
ويعاني المهنيون بمراكش وفي عدة مدن اخرى من هذة الفئة من السياح، والتي لا تشتري سوى التذكارات الرخيصة وتبحث عن السندويتشات الزهيدة الثمن بدل الاكل في المطاعم والفنادق كما في السابق، وهو ما يجعل العدد الكبير من السياح المتواجد حاليا يشكل عبئا بدل ان يشكل قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني.
ويشار ان مجموعة من المدن السياحية صارت تعاني من العدد الكبير للسياح خصوصا عندنا لا يتاتون بقيمة مضافة بل بالععكس يساهمون في ارتفاع الاسعار و مثال برشلونة التي صار فيها المواطنون يطالبون فيها السياح بالعودة إلى بلادهم و سبق لهم ان نظموا مظاهرة خرج فيها 2800 شخص إلى الشوارع، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "برشلونة ليست للبيع" حيت ترى الساكنة أن تدفق السياح أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار العقارات، وتعميق التفاوت الاجتماعي، وصعوبة تأمين السكن.
وسبق لمنظمة السياحة العالمية ان وصفت الظاهرة بالسياحة المفرطة معرفة اياها، أنها تأثير السياحة على وجهة سياحية، أو أجزاء منها، بشكل يؤثر بشكل زائد على جودة حياة المواطنين وجودة تجارب الزوار بطريقة سلبية.
ملصقات