الخميس 06 فبراير 2025, 17:15

مجتمع

مراكش تحصل على أوّل حاضنة أعمال لها


كشـ24 نشر في: 7 يناير 2016

تكاد لا تحتاج مراكش، رابع أكبر مدينة في المغرب، إلى مقدّمات. فكلّ عامٍ يتوافد إلى المدينة القديمة النابضة بالحياة حوالي مليوني زائر، ويساهم مجتمعها المؤلّف بشكلٍ أساسي من المغتربين الفرنسيين والأوروبيين في ازدهار القطاع العقاري فيها. ومع اكتسابها لقب وجهة المؤتمرات العالميّة، فإنّ مراكش في طريقها لأن تصبح لاس فيغاس أوروبا، بالإضافة إلى أنّ ثقافة الصناعة اليدويّة فيها تبقي التقاليد المغربية على قيد الحياة.

واليوم، يريد مدير وكالة الويب “ويب بيك” Web Pick، توفيق أبو الضياء، الذي ولد وترعرع في مراكش، بالمشاركة مع المدير التنفيذي للمجموعة الإعلامية الفرنسية “ريورلد ميديا” Reworld Media، باسكال شوفاليي، أن تشتهر هذه المدينة بالشركات الناشئة.
في كانون الأوّل/ ديسمبر 2015، افتتح هذان الرّائدان حاضنة “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري” Emerging Business Factory، التي توفّر مساحةً تهدف إلى استقطاب الابتكارات في التكنولوجيا والإعلام.

ويُعتبَر هذا المشروع الأوّل من نوعه في مراكش، لأنّه حتّى يوم افتتاحه لمّا يتوفّر في المدينة بعد حديقة تكنولوجيا ولا مساحات عمل مشتركة ولا هيكلية مجتمع ريادي.

من مصنع قديمٍ إلى مركز تكنولوجي

لا يريد أبو الضياء الاستعجال؛ فهو فيما تكلّم الآخرون عن إنشاء مجمّع تكنولوجي Technopole بأموال الدولة، كان يفكّر في إنشاء مجتمع تكنولوجيّ.
ويشرح الأمر قائلاً: “أفضّل المشاريع الصغيرة التي يمكن السيطرة عليها. قلت لهم لمَ لا نبدأ بمساحة عمل مشتركة لنتعرّف على الفاعلين في المجال الرقمي في مراكش ونقوم بدراسة تطبيقية، ثمّ ننتقل بعدها إلى حاضنة أعمال فنرى مدى جهوزيتنا لإنشاء مجمّع تكنولوجي.”

مساحة مخصصة للإمكانيات الكبيرة.

بعد سنة ونصف من المعارك القانونيّة، تمكّن أبو الضياء من استعادة حقوق ملكيّة مصنع غزل ونسيج قديم بين صالات العرض في المنطقة الصناعية، يملكه شوفاليي. ثمّ بعد ستة أشهر، جرى افتتاح “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري”.

في هذا المشروع، تؤمّن مساحة العمل المشتركة 120 مكان عملٍ مقابل 1200 درهم مغربي (أي ما يقارب 110 دولارات) في الشهر لكلّ شخص، بالإضافة إلى مطعم. وفي الأشهر القادمة، سيتضمّن المشروع مساحة خضراء على السطح تشكّل مختبراً للزراعة الحضريّة، كما سيتضمّن مساحة عرض في الطابق الأرضي.

ستُخصَّص هذه المساحة أوّلاً لعرض أعمال المصمِّمين الذين قاموا بهذا التحوّل، وبعدها ستشكّل صالة عرضٍ للمصمِّمين الشباب ليُبرزوا هويّة المكان وجواره.

لم يقتصر قرار افتتاح صالة العرض والمطعم على الماديّات فقط، فبحسب أبو الضياء، “عندما تكون مهووساً بعملك تبقى دائماً في عزلة، غير أنّه من المهمّ الانفتاح على العالم ولقاء الناس.” ومن يعلم، ربّما يتحوّل هؤلاء الزوّار التي تلتقي بهم والذين هم بأغلبيتهم من الأجانب، إلى زبائن لك.

في الإجمال، ستتبع حاضنة الأعمال هذه نموذج حاضنة الأعمال الباريسيّة “50 بارتنرز” 50 Partners التي ساهم شوفاليي في تأسيسها في باريس. كما ستعمل “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري” مع الشركات الناشئة وتوفّر لها تمويلاً وتدريباً ومساحة عمل، وذلك مقابل أسهم.

ويقول شوفاليي لـ”ومضة” إنّ حاضنة ومسرّعة الأعمال هذه ستدخل في شراكاتٍ من خلال الاستثمار المشترك وتبادل التطبيقات والمرشدين، أمّا العمل فسيبدأ عندما يختار الفريق عدداً كافياً من المرشدين الذين سيأتون بأغلبهم من فرنسا.
باسكال شوفاليي وطارق أبو الضياء في افتتاحيّة “إيميرجينغ بيزنيس فاكتوري” (الصورة من “ديجيتال بيزنيس كلوب” Digital Business Club)

مراكش، مدينة مليئة بالإمكانيات

منذ حوالي السنتين، بدأت مراكش بالاستحواذ على اهتمام عالم الشركات الناشئة. ويوضح شوفاليي ذلك قائلاً: ” أؤمن بإمكانيات المغرب في النموّ والابتكار، كما أؤمن باحتمال جعل هذه البلاد مركزاً تكنولوجيّاً لأفريقيا.” وهو ليس الوحيد في هذا الصدد، ففي تشرين الأوّل/أكتوبر 2015، افتتح مركز الابتكار الفرنسي الشهير “نوما” NUMA فرعاً له في الدار البيضاء.

وفي الشهر عينه، حققت فعالية “إنترناشونال سيليكشن بانيل” International Selection Panel، التي أقيمت في المغرب لاختيار روّاد الأعمال للمشاركة في شبكة “إنديفور” Endeavor العالمية، نجاحاً كبيراً. وكذلك بالنسبة إلى كلٍّ من نائب رئيس “جوجل” Google، مايك كاسيدي؛ والرئيس التنفيذي لـ”بلاكبوكس” Blackbox، فادي بشارة؛ وغيرهم الكثير من روّاد الأعمال والمرشدين الآخرين، تشكّل المغرب بوّابة الى أفريقيا.

وعن سبب اختيار مدينة مراكش لاستضافة هذه الفعالية، فهو يعود إلى الجودة العالية في أماكن الإقامة وصالات المؤتمرات بالإضافة إلى المطار العالمي المشهور. فكلّ هذه الأسباب تجعل من المدينة فردوساً لتنظيم الفعاليات.

“ستشهد مراكش أعمالاً ضخمة،” بحسب أبو الضياء، فهي مدينة جميلة للعيش، وكلفة العيش فيها أقلّ من باقي المناطق المغربية، كما أنّها أكثر أماناً. و”يوماً بعد يوم، يزيد عدد الخبراء والمستثمرين التاسيسيين الذين يحبّون مدينة مراكش ويريدون أن يقيموا تجارب فيها.”

وذلك حصل فعلاً إذ أنّ بعض روّاد الأعمال الفرنسيين قد نقلوا مكان إقامتهم إلى مراكش، كباتريك شاساني، مؤسِّس “يلا موسيقى” Yala Music. وهذا التوجّه يزيد رواجاً يوماً عن يوم.

في الوقت عينه، فإنّ أغلب المهندسين الذين كانوا يتركون مراكش للعمل في الدار البيضاء باتوا لا يغادرونها، ويعود ذلك أساساً إلى فقدان الاهتمام بشروط العمل في العاصمة الاقتصادية للمغرب.

حماسة القطاعَين الخاصّ والعام

حتّى اليوم، تمكّن أبو الضياء وشوفاليي من العمل مع شركاء كبار، وبنوا شراكات مع حاضنة أعمال جامعة “القاضي عياض” Cadi Ayyad University، و”المركز الإقليمي للسياحة في مراكش” CRT، و”إتصالات المغرب” Maroc Telecom التي زوّدَتهم بإنترنت الألياف البصرية، والعديد من رجال الأعمال الإقليميين.

لا يخفي أبو الضياء إعجابه بالشركات الناشئة المحليّة، ويعتقد أنّه بحلول أواخر عام 2016، ستكون مساحة “إميرجينغ بيزنيس فاكتوري” ممتلئة بالكامل.

والدليل على ذلك أنّه بنهاية شهر كانون الثاني/يناير الحالي، سينتقل إلى هذه الحاضنة بين 50 و60 فرداً يمثّلون ستة شركات ناشئة، منها شركة أبو الضياء “ويب بيك” Web Pick، والشركة الإعلامية المغربية الناجحة “مايد إن مدينة” MadeInMedina.

تكاد لا تحتاج مراكش، رابع أكبر مدينة في المغرب، إلى مقدّمات. فكلّ عامٍ يتوافد إلى المدينة القديمة النابضة بالحياة حوالي مليوني زائر، ويساهم مجتمعها المؤلّف بشكلٍ أساسي من المغتربين الفرنسيين والأوروبيين في ازدهار القطاع العقاري فيها. ومع اكتسابها لقب وجهة المؤتمرات العالميّة، فإنّ مراكش في طريقها لأن تصبح لاس فيغاس أوروبا، بالإضافة إلى أنّ ثقافة الصناعة اليدويّة فيها تبقي التقاليد المغربية على قيد الحياة.

واليوم، يريد مدير وكالة الويب “ويب بيك” Web Pick، توفيق أبو الضياء، الذي ولد وترعرع في مراكش، بالمشاركة مع المدير التنفيذي للمجموعة الإعلامية الفرنسية “ريورلد ميديا” Reworld Media، باسكال شوفاليي، أن تشتهر هذه المدينة بالشركات الناشئة.
في كانون الأوّل/ ديسمبر 2015، افتتح هذان الرّائدان حاضنة “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري” Emerging Business Factory، التي توفّر مساحةً تهدف إلى استقطاب الابتكارات في التكنولوجيا والإعلام.

ويُعتبَر هذا المشروع الأوّل من نوعه في مراكش، لأنّه حتّى يوم افتتاحه لمّا يتوفّر في المدينة بعد حديقة تكنولوجيا ولا مساحات عمل مشتركة ولا هيكلية مجتمع ريادي.

من مصنع قديمٍ إلى مركز تكنولوجي

لا يريد أبو الضياء الاستعجال؛ فهو فيما تكلّم الآخرون عن إنشاء مجمّع تكنولوجي Technopole بأموال الدولة، كان يفكّر في إنشاء مجتمع تكنولوجيّ.
ويشرح الأمر قائلاً: “أفضّل المشاريع الصغيرة التي يمكن السيطرة عليها. قلت لهم لمَ لا نبدأ بمساحة عمل مشتركة لنتعرّف على الفاعلين في المجال الرقمي في مراكش ونقوم بدراسة تطبيقية، ثمّ ننتقل بعدها إلى حاضنة أعمال فنرى مدى جهوزيتنا لإنشاء مجمّع تكنولوجي.”

مساحة مخصصة للإمكانيات الكبيرة.

بعد سنة ونصف من المعارك القانونيّة، تمكّن أبو الضياء من استعادة حقوق ملكيّة مصنع غزل ونسيج قديم بين صالات العرض في المنطقة الصناعية، يملكه شوفاليي. ثمّ بعد ستة أشهر، جرى افتتاح “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري”.

في هذا المشروع، تؤمّن مساحة العمل المشتركة 120 مكان عملٍ مقابل 1200 درهم مغربي (أي ما يقارب 110 دولارات) في الشهر لكلّ شخص، بالإضافة إلى مطعم. وفي الأشهر القادمة، سيتضمّن المشروع مساحة خضراء على السطح تشكّل مختبراً للزراعة الحضريّة، كما سيتضمّن مساحة عرض في الطابق الأرضي.

ستُخصَّص هذه المساحة أوّلاً لعرض أعمال المصمِّمين الذين قاموا بهذا التحوّل، وبعدها ستشكّل صالة عرضٍ للمصمِّمين الشباب ليُبرزوا هويّة المكان وجواره.

لم يقتصر قرار افتتاح صالة العرض والمطعم على الماديّات فقط، فبحسب أبو الضياء، “عندما تكون مهووساً بعملك تبقى دائماً في عزلة، غير أنّه من المهمّ الانفتاح على العالم ولقاء الناس.” ومن يعلم، ربّما يتحوّل هؤلاء الزوّار التي تلتقي بهم والذين هم بأغلبيتهم من الأجانب، إلى زبائن لك.

في الإجمال، ستتبع حاضنة الأعمال هذه نموذج حاضنة الأعمال الباريسيّة “50 بارتنرز” 50 Partners التي ساهم شوفاليي في تأسيسها في باريس. كما ستعمل “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري” مع الشركات الناشئة وتوفّر لها تمويلاً وتدريباً ومساحة عمل، وذلك مقابل أسهم.

ويقول شوفاليي لـ”ومضة” إنّ حاضنة ومسرّعة الأعمال هذه ستدخل في شراكاتٍ من خلال الاستثمار المشترك وتبادل التطبيقات والمرشدين، أمّا العمل فسيبدأ عندما يختار الفريق عدداً كافياً من المرشدين الذين سيأتون بأغلبهم من فرنسا.
باسكال شوفاليي وطارق أبو الضياء في افتتاحيّة “إيميرجينغ بيزنيس فاكتوري” (الصورة من “ديجيتال بيزنيس كلوب” Digital Business Club)

مراكش، مدينة مليئة بالإمكانيات

منذ حوالي السنتين، بدأت مراكش بالاستحواذ على اهتمام عالم الشركات الناشئة. ويوضح شوفاليي ذلك قائلاً: ” أؤمن بإمكانيات المغرب في النموّ والابتكار، كما أؤمن باحتمال جعل هذه البلاد مركزاً تكنولوجيّاً لأفريقيا.” وهو ليس الوحيد في هذا الصدد، ففي تشرين الأوّل/أكتوبر 2015، افتتح مركز الابتكار الفرنسي الشهير “نوما” NUMA فرعاً له في الدار البيضاء.

وفي الشهر عينه، حققت فعالية “إنترناشونال سيليكشن بانيل” International Selection Panel، التي أقيمت في المغرب لاختيار روّاد الأعمال للمشاركة في شبكة “إنديفور” Endeavor العالمية، نجاحاً كبيراً. وكذلك بالنسبة إلى كلٍّ من نائب رئيس “جوجل” Google، مايك كاسيدي؛ والرئيس التنفيذي لـ”بلاكبوكس” Blackbox، فادي بشارة؛ وغيرهم الكثير من روّاد الأعمال والمرشدين الآخرين، تشكّل المغرب بوّابة الى أفريقيا.

وعن سبب اختيار مدينة مراكش لاستضافة هذه الفعالية، فهو يعود إلى الجودة العالية في أماكن الإقامة وصالات المؤتمرات بالإضافة إلى المطار العالمي المشهور. فكلّ هذه الأسباب تجعل من المدينة فردوساً لتنظيم الفعاليات.

“ستشهد مراكش أعمالاً ضخمة،” بحسب أبو الضياء، فهي مدينة جميلة للعيش، وكلفة العيش فيها أقلّ من باقي المناطق المغربية، كما أنّها أكثر أماناً. و”يوماً بعد يوم، يزيد عدد الخبراء والمستثمرين التاسيسيين الذين يحبّون مدينة مراكش ويريدون أن يقيموا تجارب فيها.”

وذلك حصل فعلاً إذ أنّ بعض روّاد الأعمال الفرنسيين قد نقلوا مكان إقامتهم إلى مراكش، كباتريك شاساني، مؤسِّس “يلا موسيقى” Yala Music. وهذا التوجّه يزيد رواجاً يوماً عن يوم.

في الوقت عينه، فإنّ أغلب المهندسين الذين كانوا يتركون مراكش للعمل في الدار البيضاء باتوا لا يغادرونها، ويعود ذلك أساساً إلى فقدان الاهتمام بشروط العمل في العاصمة الاقتصادية للمغرب.

حماسة القطاعَين الخاصّ والعام

حتّى اليوم، تمكّن أبو الضياء وشوفاليي من العمل مع شركاء كبار، وبنوا شراكات مع حاضنة أعمال جامعة “القاضي عياض” Cadi Ayyad University، و”المركز الإقليمي للسياحة في مراكش” CRT، و”إتصالات المغرب” Maroc Telecom التي زوّدَتهم بإنترنت الألياف البصرية، والعديد من رجال الأعمال الإقليميين.

لا يخفي أبو الضياء إعجابه بالشركات الناشئة المحليّة، ويعتقد أنّه بحلول أواخر عام 2016، ستكون مساحة “إميرجينغ بيزنيس فاكتوري” ممتلئة بالكامل.

والدليل على ذلك أنّه بنهاية شهر كانون الثاني/يناير الحالي، سينتقل إلى هذه الحاضنة بين 50 و60 فرداً يمثّلون ستة شركات ناشئة، منها شركة أبو الضياء “ويب بيك” Web Pick، والشركة الإعلامية المغربية الناجحة “مايد إن مدينة” MadeInMedina.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفاصيل دعم الشباب المغربي لامتلاك السكن
جرى اليوم الخميس 06 فبراير الجاري، التوقيع، على اتفاقية شراكة، بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ومجموعة العمران، تهدف إلى منح امتيازات وتفضيلات للشباب المغربي الحامل لجواز الشباب الراغبين في شراء السكن من مشاريع العمران. ووفق بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، فإن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها الوزير محمد المهدي بنسعيد وكاتب الدولة المكلف بالإسكان أديب بنبراهيم وحسني غزاوي الرئيس المدير العام لمجموعة العمران، تُمكّن الشباب المغربي حاملي جواز الشباب، سواء قاطنين داخل أو خارج أرض الوطن، من الاستفادة من تخفيض 5% على جميع المشاريع السكنية لمجموعة العمران (شقق أو قطع أرضية) إضافة إلى استفادتهم من تخفيض إضافي 2% في حالة وجود عروض. كما توفر الاتفاقية أفضلية الولوج إلى السكن، حيث يتراوح هذا التخفيض من 15 ألف درهم إلى 100 ألف درهم حسب المشروع، ويمكن أن يكون أكثر إذا كانت قيمة العقار أكثر من 2 مليون درهم. وتتوزع المشاريع المعنية بين مختلف جهات وأقاليم المملكة، بمناطق فاس، إفران، مكناس، عين توجطات، تامسنا، تيفلت، سلا، القنيطرة، سيدي سليمان، المحمدية، بوزنيقة، الدار البيضاء، بوسكورة، سيدي حجاج، تيط مليل، مديونة، السطات، لبروج، حد السوالم، العيون، بويزاكرن، بوجدور، وجدة، العروي، ميدلت، بودنيب، بولمان دادس، ورزازات، الفقيه بنصالح، وتدرك، خريبكة، بني ملال، سيدي جابر، دار ولاد زيدوح، إمليل ، فم ودي، واوزيغت، بولونوار، قصبة تادلة، الشرافات، الحسيمة، الفنيدق، تطوان، القصر الكبير، اليوسفية، سيدي المختار، سيدي بوعثمان، تامنصورت. وتضم هذه المناطق بقعا أرضية وشققا ستكون متاحة أمام الشباب المغربي للاستفادة من هذا العرض. كما تُسهل الاتفاقية ولوج الشباب المغربي حاملي جواز الشباب إلى تدريبات (stages) بالإدارات التابعة لمجموعة العمران.
مجتمع

إشاعة “إلغاء” العيد يخفض أسعار الأغنام
أفادت يومية "الصباح" بأن أسواق الأغنام والماعز تأثرت بشكل كبير بإشاعة إلغاء العيد، التي تم الترويج إليها، أخيرا، في مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع تجار أضحيات العيد، الذين اعتادوا على الاقتناء، في هذه الفترة، للتسمين، تأجيل العملية إلى حين اتضاح الأمر، ما انعكس سلبا على الطلب، ودفع المربين إلى الإسراع للأسواق لبيع أضحياتهم قبل تأكيد قرار الإلغاء، ما ساهم في رفع العرض في الأسواق وانخفاض الطلب. وأكدت "الصباح" نقلا عن مصادر مهنية أن تراجع الطلب أدى إلى تخفيضات في أثمنة الأغنام والماعز، وصلت في بعض الأحيان ألف درهم للرأس، مشيرة إلى أن الأخبار التي يتم تداولها في وسائل الواصل الاجتماعي وعدم صدور أي بلاغ من الحكومة في الموضوع، دفع مربي الماشية إلى الإسراع في عرض القطيع الذي كان بحوزتهم المخصص لأضحيات العيد في الأسواق، مخافة أن تتأكد أخبار الإلغاء ولا يجدون من يقتني منهم ماشيتهم، مع ما يعني ذلك من تكاليف إضافية ومخاطر، خاصة أن مستوى التساقطات المطرية المسجل حتى الآن لا يبشر بخير. وينتظر ما لا يقل عن 214 ألفا من مربي الماشية، عيد الأضحى بفارغ الصبر، بعد سنوات متتالية من الجفاف وارتفاع الأسعار، ما أثر بشكل كبير على مداخيل سكان البوادي. ويتعلق هذا العدد بالمربين المحترفين، في حين أن هناك عشرات الآلاف من المربين الآخرين الصغار، الذين يغتنمون هذه المناسبة لبيع ماشيتهم. وتجاوز رقم المعاملات 15 مليار درهم (1500 مليار سنتيم)، في السنة الماضية، بالنظر إلى الزيادة الملحوظة في أسعار الأضحيات، خلال ثلاث سنوات الأخيرة، كما أن متوسط السعر، خلال هذه السنة لن يقل عن 3 آلاف درهم، علما أن الطلب لن يقل عن 5 ملايين رأس. ولم يصدر حتى الآن أي بلاغ من الحكومة يقطع الشك باليقين، وفي انتظار ذلك، فإن الأسعار مرشحة إلى مزيد من التراجع، إذا استمر الغموض.
مجتمع

تدنيس وانتهاك حُرمة مقبرة يغضب نشطاء بتامنصورت + ڤيديو
تشهد مقبرة سيدي حساين في تامنصورت حالة مزرية بسبب غياب سور يحمي قبور الأموات المسلمين، مما أتاح للكلاب الضالة أن تتخذ من هذه المقبرة مسكنًا لها ولصغارها. ويشكل هذا الوضع مصدر غضب وقلق كبير لدى سكان المدينة والنشطاء المحليين، الذين ينددون بانتهاك حرمة المقابر وتدنيسها، وقد تحولت المقبرة المذكورة، التي تعتبر مكانًا مقدسًا لدفن الأموات، إلى مأوى للحيوانات الضالة نتيجة تراجع صيانتها وإهمالها.غياب الأسوار الواقية حولها جعلها عرضة لهذه الظاهرة التي تتسبب في تدني الحالة الصحية والنظافة، فضلاً عن الإضرار بصورة المكان الذي يفترض أن يكون محط احترام ووقار. النشطاء المحليون في تامنصورت لا يفوتون فرصة للتعبير عن غضبهم واستيائهم من هذا الوضع، مطالبين الجهات المعنية بتوفير حلول عاجلة لوقف تدنيس المقبرة. فمن ناحية، يجب تكثيف الجهود لتشييد سور يضمن حماية المقابر من الحيوانات الضالة. ومن ناحية أخرى، ينبغي اتخاذ تدابير صحية للتأكد من سلامة البيئة في هذه الأماكن التي لها حرمتها الخاصة.
مجتمع

التهريب الدولي للمخدرات يطيح بثلاثة أشخاص بالناظور
تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأربعاء، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 41 و57 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وذكر مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه فيهم بميناء الصيد البحري ببني أنصار، وهم في حالة تلبس بالتحضير لتنفيذ عملية للتهريب الدولي للمخدرات، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن العثور بحوزتهم على 20 حاوية بلاستيكية تضم 375 كيلوغراما من مخدر الشيرا. كما مكنت عملية الضبط والتفتيش، يضيف المصدر ذاته، من حجز ثلاثة قوارب للصيد وسيارة خفيفة وأخرى نفعية، كان يستعملها المشتبه فيهم لتسهيل هذا النشاط الإجرامي. وأشار إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي على الصعيدين الوطني والدولي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 06 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة