جهوي
مراكش آسفي: 2022-2023 سنة تكريس بنود خارطة الطريق المتعلقة بالتعليم
قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش - آسفي، أحمد كريمي، إن السنة الدراسية 2022-2023 تتميز بتكريس بنود خارطة الطريق المتعلقة بالتعليم، وضمان التعليم الإلزامي، وتعزيز جودة التعلم وتوحيد الأنشطة لتطور الأطفال.وفي هذا الصدد، أكد كريمي في حديث لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للانباء، بمناسبة السنة الدراسية الجديدة 2022-2023، أن "الدينامية القوية التي يعيشها قطاع التعليم في جهة مراكش - آسفي هي نتيجة لزيادة الدعم الاجتماعي".وأضاف أن هذا الدعم الاجتماعي، الناجم عن مقاربة مندمجة وفعالة من قبل السلطات العمومية، كان له أثر كبير في النهوض بالتعليم المدرسي وتعزيز التعليم كأداة لا محيد عنها في عملية التطوير برمتها ونشر قيم المواطنة.واستشهد بالمبادرة الملكية "مليون محفظة"، على المستوى الإقليمي، موضحا أن هذا العمل التضامني استفاد منه 769.318 تلميذا، بينهم 365،378 من الإناث، في حين بلغ عدد المستفيدين من دور الطالب والطالبة 22.953 تلميذا وتلميذة.وكشف، في السياق ذاته، أن عدد المستفيدين من الداخليات على المستوى الإقليمي يبلغ 20.340 تلميذا داخليا، في حين سيستفيد أكثر من 80 ألف طالب من النقل المدرسي على مستوى هذه الجهة.كما سيستفيد 499.442 تلميذا، بينهم 234.479 إناث، من برنامج "تيسير"، وهو برنامج التحويل المالي المشروط الذي يوفر الدعم المالي للأسر الفقيرة، على أن يستفيد أطفالهم من الخدمة التعليمية التي تقدمها المدرسة.وفي ما يتعلق بالموسم الدراسي الحالي، قال كريمي إن العرض المدرسي تعزز هذه السنة بافتتاح 14 مؤسسة تعليمية جديدة و06 مدارس جماعية، بالإضافة إلى تجديد أزيد من 2000 وحدة ومؤسسة، من أجل تحسين جمالية المدارس ورونقها، بحسب ذات البرنامج، والذي يستهدف تجديد ما يقرب من 1500 وحدة أخرى متبقية.وبخصوص تعزيز جودة التعليم، أشار كريمي إلى التطور الكمي الذي طال القرارات المتخذة في ما يتعلق بالتوجهات الجديدة، لاسيما "خارطة الطريق 2021-2026".وفي ما يتعلق بمكافحة الهدر المدرسي، تم اتخاذ قرار وتنفيذه منذ العام الدراسي السابق يتعلق بعدم استبعاد وعدم فصل أي تلميذ دون سن الـ 16 لأي سبب من الأسباب من أجل ضمان الحق في التعليم لجميع الأطفال.أما بخصوص التعليم الأولي، والذي يعد أحد ركائز إصلاح نظام التربية الوطنية، بفضل الدعم النموذجي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أوضح كريمي أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أنه تم توفير حوالي 2570 حجرة دراسية، مما يتيح الانتقال من معدل الالتحاق بالتعليم الأولي البالغ 71 في المئة خلال سنة 2021-2022 إلى معدل 84.78 في المئة خلال هذه السنة.من جهة أخرى، سجل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين استقرار عدد التلاميذ في المؤسسات التعليمية الابتدائية، بينما شهد عدد التلاميذ الملتحقين بالثانويات زيادة مشجعة (+ 9.56 في المئة)، مما يعد إنجازا مهم ا بالنسبة إلى قطاع التعليم بجهة مراكش - آسفي، وهي منطقة يغلب عليها الطابع الجبلي.واستشهد بمجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الأكاديمية لتحسين أداء قطاع التعليم على المستوى الإقليمي، مؤكدا أنها تسير على الطريق الصحيح لتعميم الأقسام الدولية للبكالوريا.وبخصوص تطوير جودة التعليم، أشار كريمي إلى أن السنة الدراسية الحالية تتميز بثلاثة إجراءات جديدة تؤثر على التلميذ بشكل مباشر.ففي المرحلة الابتدائية، ستخصص 10 دقائق للقراءة خلال حصص مادة اللغة العربية وجميع حصص مادة الفرنسية، بينما ستخصص 10 دقائق خلال كل حصة للحساب. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص 20 دقيقة كل يوم للنشاط الرياضي.و في المرحلة الإعدادية، سيتم تقديم دعم خاص للتلاميذ من حيث تعلم مواد العلوم الرياضية (الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض)، من خلال تعبئة الموارد الرقمية.ويمر الدخول المدرسي الحالي في ظروف ممتازة يطبعها حماس التلاميذ وإشراك ودعم أعضاء هيئة التدريس والإدارة، ودعم آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ وتعبئة السلطات المحلية والمجالس المنتخبة والشركاء الآخرين.وسيرا على هذا النحو، ستعمل الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين على تعزيز علاقة التواصل بين المؤسسة والمعلمين وأولياء أمور التلاميذ من أجل تمكينهم من دعم أطفالهم بشكل أفضل طيلة مسارهم التحصيلي.
قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش - آسفي، أحمد كريمي، إن السنة الدراسية 2022-2023 تتميز بتكريس بنود خارطة الطريق المتعلقة بالتعليم، وضمان التعليم الإلزامي، وتعزيز جودة التعلم وتوحيد الأنشطة لتطور الأطفال.وفي هذا الصدد، أكد كريمي في حديث لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للانباء، بمناسبة السنة الدراسية الجديدة 2022-2023، أن "الدينامية القوية التي يعيشها قطاع التعليم في جهة مراكش - آسفي هي نتيجة لزيادة الدعم الاجتماعي".وأضاف أن هذا الدعم الاجتماعي، الناجم عن مقاربة مندمجة وفعالة من قبل السلطات العمومية، كان له أثر كبير في النهوض بالتعليم المدرسي وتعزيز التعليم كأداة لا محيد عنها في عملية التطوير برمتها ونشر قيم المواطنة.واستشهد بالمبادرة الملكية "مليون محفظة"، على المستوى الإقليمي، موضحا أن هذا العمل التضامني استفاد منه 769.318 تلميذا، بينهم 365،378 من الإناث، في حين بلغ عدد المستفيدين من دور الطالب والطالبة 22.953 تلميذا وتلميذة.وكشف، في السياق ذاته، أن عدد المستفيدين من الداخليات على المستوى الإقليمي يبلغ 20.340 تلميذا داخليا، في حين سيستفيد أكثر من 80 ألف طالب من النقل المدرسي على مستوى هذه الجهة.كما سيستفيد 499.442 تلميذا، بينهم 234.479 إناث، من برنامج "تيسير"، وهو برنامج التحويل المالي المشروط الذي يوفر الدعم المالي للأسر الفقيرة، على أن يستفيد أطفالهم من الخدمة التعليمية التي تقدمها المدرسة.وفي ما يتعلق بالموسم الدراسي الحالي، قال كريمي إن العرض المدرسي تعزز هذه السنة بافتتاح 14 مؤسسة تعليمية جديدة و06 مدارس جماعية، بالإضافة إلى تجديد أزيد من 2000 وحدة ومؤسسة، من أجل تحسين جمالية المدارس ورونقها، بحسب ذات البرنامج، والذي يستهدف تجديد ما يقرب من 1500 وحدة أخرى متبقية.وبخصوص تعزيز جودة التعليم، أشار كريمي إلى التطور الكمي الذي طال القرارات المتخذة في ما يتعلق بالتوجهات الجديدة، لاسيما "خارطة الطريق 2021-2026".وفي ما يتعلق بمكافحة الهدر المدرسي، تم اتخاذ قرار وتنفيذه منذ العام الدراسي السابق يتعلق بعدم استبعاد وعدم فصل أي تلميذ دون سن الـ 16 لأي سبب من الأسباب من أجل ضمان الحق في التعليم لجميع الأطفال.أما بخصوص التعليم الأولي، والذي يعد أحد ركائز إصلاح نظام التربية الوطنية، بفضل الدعم النموذجي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أوضح كريمي أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أنه تم توفير حوالي 2570 حجرة دراسية، مما يتيح الانتقال من معدل الالتحاق بالتعليم الأولي البالغ 71 في المئة خلال سنة 2021-2022 إلى معدل 84.78 في المئة خلال هذه السنة.من جهة أخرى، سجل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين استقرار عدد التلاميذ في المؤسسات التعليمية الابتدائية، بينما شهد عدد التلاميذ الملتحقين بالثانويات زيادة مشجعة (+ 9.56 في المئة)، مما يعد إنجازا مهم ا بالنسبة إلى قطاع التعليم بجهة مراكش - آسفي، وهي منطقة يغلب عليها الطابع الجبلي.واستشهد بمجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الأكاديمية لتحسين أداء قطاع التعليم على المستوى الإقليمي، مؤكدا أنها تسير على الطريق الصحيح لتعميم الأقسام الدولية للبكالوريا.وبخصوص تطوير جودة التعليم، أشار كريمي إلى أن السنة الدراسية الحالية تتميز بثلاثة إجراءات جديدة تؤثر على التلميذ بشكل مباشر.ففي المرحلة الابتدائية، ستخصص 10 دقائق للقراءة خلال حصص مادة اللغة العربية وجميع حصص مادة الفرنسية، بينما ستخصص 10 دقائق خلال كل حصة للحساب. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص 20 دقيقة كل يوم للنشاط الرياضي.و في المرحلة الإعدادية، سيتم تقديم دعم خاص للتلاميذ من حيث تعلم مواد العلوم الرياضية (الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض)، من خلال تعبئة الموارد الرقمية.ويمر الدخول المدرسي الحالي في ظروف ممتازة يطبعها حماس التلاميذ وإشراك ودعم أعضاء هيئة التدريس والإدارة، ودعم آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ وتعبئة السلطات المحلية والمجالس المنتخبة والشركاء الآخرين.وسيرا على هذا النحو، ستعمل الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين على تعزيز علاقة التواصل بين المؤسسة والمعلمين وأولياء أمور التلاميذ من أجل تمكينهم من دعم أطفالهم بشكل أفضل طيلة مسارهم التحصيلي.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي