مجتمع

مراقبو الضرائب يكشفون عمليات غش ضريبي واسعة عبر الشيكات “لحامله”


زكرياء البشيكري نشر في: 21 فبراير 2025

خلصت عمليات التدقيق التي أجراها مراقبو الضرائب حول الوضعية الضريبية لمجموعة من الأفراد، بهدف التحقق من مدى تناسب مداخيلهم مع نفقاتهم وأرصدتهم المالية، إلى الكشف عن عمليات تهرب ضريبي تورط فيها عدد من الملزمين.

ووفقا لمصادر مطلعة، فقد أظهرت مراجعة الحسابات البنكية لهؤلاء الأشخاص أنهم قاموا بإيداع شيكات بمبالغ مالية كبيرة، دون تحديد اسم مستفيد معين، حيث تضمنت فقط عبارة "لحامله".

وتبين من خلال التدقيق أن أصحاب هذه الحسابات يعمدون، بعد بضعة أيام من صرف الشيكات، إلى إصدار تحويلات مالية نحو حسابات أخرى، تعود إلى تجار جملة ومهنيين في قطاع الخدمات، دون وجود أي علاقة تجارية واضحة بينهم، هذا الأمر أثار شكوك مراقبي الضرائب، الذين توسعوا في أبحاثهم بالاستعانة ببيانات من إدارات أخرى، ليكتشفوا أن هذه المعاملات المالية ما هي إلا وسائل للتمويه بهدف إخفاء مداخيل تجارية وتقليص الأرباح المصرح بها للحد من الالتزامات الضريبية.

وكشفت المصادر، أن بعض التجار والمهنيين في قطاع الخدمات يفرضون على زبنائهم الأداء بواسطة شيكات لا تحمل أسماء مستفيدين محددين، وذلك لتفادي تعقب العمليات من طرف المصالح الضريبية، كما يوكلون أقاربهم بإيداع هذه الشيكات في حساباتهم الشخصية قبل تحويل الأموال إلى الحسابات الفعلية للتجار، مما يسهل إخفاء المعاملات الحقيقية.

وقد تحركت المديرية العامة للضرائب بعد تزايد هذه الممارسات التي تعد شكلا من أشكال الغش الضريبي، خاصة أن الشيكات "لحامله" يمكن تداولها بين عدة أطراف، مما يجعل من الصعب تعقب المستفيد الحقيقي، وغالبا ما يتم الاحتفاظ بالمبالغ المتحصلة من هذه الشيكات خارج النظام المصرفي، مما يعقد عملية المراقبة الضريبية، وفق ما أوردته الصباح.

وفي مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية، قامت المديرية العامة للضرائب بتطوير آليات جديدة للمراقبة، وعززت قاعدة بياناتها من خلال توقيع اتفاقيات شراكة مع عدة إدارات لتبادل المعلومات، مما مكنها من تتبع هذه العمليات المشبوهة باستخدام أنظمتها المعلوماتية المتطورة.

وقد أسفرت عمليات التدقيق عن رصد آلاف الشيكات التي تحمل عبارة "لحامله"، والتي تجاوزت قيمتها الإجمالية 120 مليون درهم (12 مليار سنتيم)، وبناء على ذلك، سيتم إلزام المتورطين في هذه المناورات الضريبية بأداء الضرائب المستحقة، إضافة إلى الغرامات والمصاريف المترتبة عن عمليات التحصيل.

خلصت عمليات التدقيق التي أجراها مراقبو الضرائب حول الوضعية الضريبية لمجموعة من الأفراد، بهدف التحقق من مدى تناسب مداخيلهم مع نفقاتهم وأرصدتهم المالية، إلى الكشف عن عمليات تهرب ضريبي تورط فيها عدد من الملزمين.

ووفقا لمصادر مطلعة، فقد أظهرت مراجعة الحسابات البنكية لهؤلاء الأشخاص أنهم قاموا بإيداع شيكات بمبالغ مالية كبيرة، دون تحديد اسم مستفيد معين، حيث تضمنت فقط عبارة "لحامله".

وتبين من خلال التدقيق أن أصحاب هذه الحسابات يعمدون، بعد بضعة أيام من صرف الشيكات، إلى إصدار تحويلات مالية نحو حسابات أخرى، تعود إلى تجار جملة ومهنيين في قطاع الخدمات، دون وجود أي علاقة تجارية واضحة بينهم، هذا الأمر أثار شكوك مراقبي الضرائب، الذين توسعوا في أبحاثهم بالاستعانة ببيانات من إدارات أخرى، ليكتشفوا أن هذه المعاملات المالية ما هي إلا وسائل للتمويه بهدف إخفاء مداخيل تجارية وتقليص الأرباح المصرح بها للحد من الالتزامات الضريبية.

وكشفت المصادر، أن بعض التجار والمهنيين في قطاع الخدمات يفرضون على زبنائهم الأداء بواسطة شيكات لا تحمل أسماء مستفيدين محددين، وذلك لتفادي تعقب العمليات من طرف المصالح الضريبية، كما يوكلون أقاربهم بإيداع هذه الشيكات في حساباتهم الشخصية قبل تحويل الأموال إلى الحسابات الفعلية للتجار، مما يسهل إخفاء المعاملات الحقيقية.

وقد تحركت المديرية العامة للضرائب بعد تزايد هذه الممارسات التي تعد شكلا من أشكال الغش الضريبي، خاصة أن الشيكات "لحامله" يمكن تداولها بين عدة أطراف، مما يجعل من الصعب تعقب المستفيد الحقيقي، وغالبا ما يتم الاحتفاظ بالمبالغ المتحصلة من هذه الشيكات خارج النظام المصرفي، مما يعقد عملية المراقبة الضريبية، وفق ما أوردته الصباح.

وفي مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية، قامت المديرية العامة للضرائب بتطوير آليات جديدة للمراقبة، وعززت قاعدة بياناتها من خلال توقيع اتفاقيات شراكة مع عدة إدارات لتبادل المعلومات، مما مكنها من تتبع هذه العمليات المشبوهة باستخدام أنظمتها المعلوماتية المتطورة.

وقد أسفرت عمليات التدقيق عن رصد آلاف الشيكات التي تحمل عبارة "لحامله"، والتي تجاوزت قيمتها الإجمالية 120 مليون درهم (12 مليار سنتيم)، وبناء على ذلك، سيتم إلزام المتورطين في هذه المناورات الضريبية بأداء الضرائب المستحقة، إضافة إلى الغرامات والمصاريف المترتبة عن عمليات التحصيل.



اقرأ أيضاً
الاصرار على عدم تحويل مكان ركن سيارة يعرقل أشغال تهيئة شارع بمراكش
يعرف شارع ابن سينا بتراب الملحقة الادارية امرشيش بمراكش، مجموعة من الاشغال تروم اعادة تهيئة الشارع الذي يعرف حركية كبيرة، لاحتضانه مجموعة من المؤسسات والمرافق الهامة خاصة الصحية منها والاجتماعية. الا ان هذه الاشغال تصطدم ببعض العراقيل على غرار ما يقع من أيام بشارع ابن سينا، حيث تسببت سيارة خفيفة مركونة في الشارع المذكور في عرقلة الاشغال والحيلولة دون تحرك الاليات الكبيرة، لاتمام ما يجب انجازه في عين المكان، وذلك رغم محاولة التواصل مع صاحب السيارة الذي رفض تغيير مكان ركنها.ويثير مثل هذا السلوك الاستغراب، لا سيما وان مواصلة التعنت وعدم تحويل مكان السيارة من شأنه تقويض اهداف هذه الاشغال في هذه النقطة التي تتواجد بها السيارة، وقد يكون سببا في ارتجالية الاشغال وعدم انجازها بالجودة المطلوبة.   
مجتمع

الجمارك تتعقب “ذْهَيْبِيّةْ” مواقع التواصل الاجتماعي
باشرت الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، مؤخرا، تحريات دقيقة حول عروض شراء حلي ذهبية مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المتاجر الإلكترونية. وقد ضبطت المصالح المعنية عينات من هذه المجوهرات، وتم إخضاعها للخبرة للتأكد من أنها ليست موضوع غش. وانتشرت في الآونة الأخيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" عروض مشبوهة لاقتناء قطع المجوهرات، مما استنفر مصالح الجمارك التي كثفت من تحرياتها لتحديد الجهات المتورطة. وداهمت دوريات للجمارك عددا من المحلات وحققت مع أصحابها لمعرفة الحلي والمجوهرات المحجوزة، بعد توصلها بمعطيات تفترض أن مصدرها مشكوك فيه، واحتمال تعرضها للغش. وتشتبه مصالح الجمارك في وجود شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الذهب إلى المغرب، والاستعانة بعدد من الصاغة من أجل تصنيع ذهب مغشوش يحمل دمغات رسمية مزورة، ثم التنسيق مع مؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لبيع قطع ذهبية مغشوشة في "لايفات" مع المتابعين. وضبطت دوريات ميدانية للجمارك على مدى أشهر وجود كميات من الذهب المخلوط بمعدن النحاس، وبيعه عبر متاجر إلكترونية على أنه ذهب خالص من عيار 18 قيراط، مستغلين في ذلك الارتفاع القياسي في سعر الذهب. وفي أبريل الماضي، استنفرت الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة مصالحها، لمواجهة عمليات الغش وتهريب الذهب بجهات الدار البيضاء-سطات ومراكش-أسفي وفاس-مكناس، بعد تقارير لوحدتي اليقظة وتحليل المخاطر والمعلومات.
مجتمع

الحبس النافذ والغرامة لشخص عرقل سير “ترامواي” بالبيضاء
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، أمس الاثنين، شخصا تم توقيفه بتهمة التسبب عمدا في توقف خدمة الترامواي الدار البيضاء بـ 18 شهرا حبسا نافذا. وتضمن الحكم الابتدائي الصادر في حق المعني بالأمر، أداءه غرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، كتعويض عن الأضرار لفائدة شركة الترامواي. وفي بلاغ لها صادر اليوم الثلاثاء، أشادت الشركة بالمجهوذات الجبارة التي تبذلها السلطات، من أجل الحفاظ على الأمن في فضاء النقل العمومي، بمدينة الدار البيضاء. وتعود تفاصيل القضية إلى حادث شهدته خطوط الترامواي خلال شهر ماي المنصرم، حيث أقدم الشاب المعني على عرقلة السير بشكل متعمد، ما دفع بالمصالح المختصة إلى التدخل الفوري وتوقيفه، ليتم لاحقاً تقديمه أمام العدالة.
مجتمع

عناصر الدائرة الثامنة ترفع من ايقاع تدخلاتهما الامنية بمراكش
عززت مصالح الامن بالدائرة الثامنة، منظومة المراقبة الطرقية باحداث نقطة ثابتة لمراقبة ورصد مخالفات السيارات والدراجات النارية بشارع الاردن، لا سيما منها الدراجات والسيارات المرقمة بالخارج، والتي تتورط مجموعة منها في السياقة الاستعراضية. والى جانب ذلك تواصل مصالح الامن بالدائرة الثامنة، مجهوداتها الامنية لمحاربة مختلف الشوائب الامنية، وقد تمكنت في هذا الاطار خلال الساعات الماضية من توقيف مجموعة من الاشخاص، على مستوى دوار العسكر وسيدي مبارك ، وعين مزوار. وشمل الامر متورطين في حيازة واستهلاك المخدرات والتسول و التشرد بالمدارات الرئيسية ، كما تم ايضا ايقاف شخص مبحوث من أجل السرقة فضلا عن رصد متورطين في السايقة الاستعراضية واتخاذ المتعين في حقهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة