مجتمع

مذنبٌ أم جرى استدراجه؟.. جدل حول التعاطف مع سعد لمجرد


كشـ24 نشر في: 25 فبراير 2023

أثارت إدانة المغني المغربي، سعد لمجرد، الجمعة، بست سنوات من السجن في فرنسا، بتهمة الاغتصاب، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط انقسام حيال قضيته، إذ ثمة من تعاطف مع النجم لأنه لم يقتنع برواية المشتكية الفرنسية، في حين قال آخرون إن صاحب أغنية "المعلم" نال محاكمة عادلة، لكنه لم يستطع أن يثبت براءته.وواجه المغني البالغ 37 عاما، اتهاما باغتصاب شابة فرنسية في أحد فنادق جادة "الشنازيليزيه" في أكتوبر 2016، "وهو تحت تأثير الكحول ومخدر الكوكايين".وطلبت النيابة العامة الفرنسية، الخميس، سجن لمجرد 7 سنوات، إلى جانب حظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.وكان المغني المغربي نفى، الأربعاء والجمعة، أمام المحكمة في باريس، أن يكون قد اغتصب الشابة الفرنسية لورا، أو أقام علاقة جنسية معها.ولم يتوان فنانون مغاربة عن التضامن مع لمجرد، لأنهم لم يقتنعوا بكونه مذنبا بالفعل في القضية، ومن بينهم حاتم عمور وزهير البهاوي ودنيا بطما، والممثل رشيد الوالي والممثلة سعاد خيي.وأعرب المتضامنون عن مساندتهم للمجرد وعائلته، خلال هذه الفترة العصيبة، فيما تحدث آخرون عن علاقتهم بالفنان.وأبدى عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي في المغرب، تضامنا مع لمجرد، وشكك بعضهم في صحة رواية المشتكية.وضرب المشككون في رواية المشتكية الفرنسية، مثلا بتعرض عدد من المشاهير لتهم اغتصاب مفتعلة أو "مبالغ فيها" أحيانا، من أجل جرهم إلى القضاء وإدانتهم بغرامات ثقيلة وتدمير مسارهم.وتم تسجيل حوادث من هذا القبيل في حالة نجوم كبار مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو في الولايات المتحدة والبرازيلي نيمار في فرنسا.وقبل سنوات، أظهر مقطع فيديو شابة تنهال بالضرب على نيمار داخل فندق فرنسي حتى يرد عليها بدوره، فيتحول الأمر إلى اعتداء يجري عرضه أمام المحكمة.لكن نيمار استطاع أن يثبت براءته بفعل تسجيل فيديو وثق كل ما وقع، فتبين أنه لم يمد يده نهائيا على الشابة التي بدأت تضرب، على نحو غير مفهوم.وواجه بعض المتعاطفين مع لمجرد انتقادات، نظرا لوقوفهم في صف شخص أدانه القضاء بعدما خضع للمحاكمة وأعطيت له الكلمة لوقت كاف، ولم ينكر أنه كان مع الشابة الفرنسية في الغرفة نفسها.وكتب الصحفي المغربي، مصطفى الفن، في تدوينة على موقع فيسبوك، أن سعد لمجرد كان ضحية للمخدرات، رغم الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها.وعوتب المتعاطفون لأن موقفهم وُصف بـ"الشخصي"، أي انحازوا لشخص يعرفونه، دون النظر إلى ملابسات القضية، ووجود امرأة مشتكية.وقالت المشتكية إنها عانت نفسيا لسنوات بسبب القضية، كما تعرضت لحملة إساءة، بحسب قولها.وركز منتقدو لمجرد على أن الفنان أوقع نفسه في "شراك المتاعب"، لأنه لم يستطع صون النجاح المبهر الذي حققه، فراح لينغمس في مجال المخدرات.سكاي نيوز

أثارت إدانة المغني المغربي، سعد لمجرد، الجمعة، بست سنوات من السجن في فرنسا، بتهمة الاغتصاب، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط انقسام حيال قضيته، إذ ثمة من تعاطف مع النجم لأنه لم يقتنع برواية المشتكية الفرنسية، في حين قال آخرون إن صاحب أغنية "المعلم" نال محاكمة عادلة، لكنه لم يستطع أن يثبت براءته.وواجه المغني البالغ 37 عاما، اتهاما باغتصاب شابة فرنسية في أحد فنادق جادة "الشنازيليزيه" في أكتوبر 2016، "وهو تحت تأثير الكحول ومخدر الكوكايين".وطلبت النيابة العامة الفرنسية، الخميس، سجن لمجرد 7 سنوات، إلى جانب حظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.وكان المغني المغربي نفى، الأربعاء والجمعة، أمام المحكمة في باريس، أن يكون قد اغتصب الشابة الفرنسية لورا، أو أقام علاقة جنسية معها.ولم يتوان فنانون مغاربة عن التضامن مع لمجرد، لأنهم لم يقتنعوا بكونه مذنبا بالفعل في القضية، ومن بينهم حاتم عمور وزهير البهاوي ودنيا بطما، والممثل رشيد الوالي والممثلة سعاد خيي.وأعرب المتضامنون عن مساندتهم للمجرد وعائلته، خلال هذه الفترة العصيبة، فيما تحدث آخرون عن علاقتهم بالفنان.وأبدى عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي في المغرب، تضامنا مع لمجرد، وشكك بعضهم في صحة رواية المشتكية.وضرب المشككون في رواية المشتكية الفرنسية، مثلا بتعرض عدد من المشاهير لتهم اغتصاب مفتعلة أو "مبالغ فيها" أحيانا، من أجل جرهم إلى القضاء وإدانتهم بغرامات ثقيلة وتدمير مسارهم.وتم تسجيل حوادث من هذا القبيل في حالة نجوم كبار مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو في الولايات المتحدة والبرازيلي نيمار في فرنسا.وقبل سنوات، أظهر مقطع فيديو شابة تنهال بالضرب على نيمار داخل فندق فرنسي حتى يرد عليها بدوره، فيتحول الأمر إلى اعتداء يجري عرضه أمام المحكمة.لكن نيمار استطاع أن يثبت براءته بفعل تسجيل فيديو وثق كل ما وقع، فتبين أنه لم يمد يده نهائيا على الشابة التي بدأت تضرب، على نحو غير مفهوم.وواجه بعض المتعاطفين مع لمجرد انتقادات، نظرا لوقوفهم في صف شخص أدانه القضاء بعدما خضع للمحاكمة وأعطيت له الكلمة لوقت كاف، ولم ينكر أنه كان مع الشابة الفرنسية في الغرفة نفسها.وكتب الصحفي المغربي، مصطفى الفن، في تدوينة على موقع فيسبوك، أن سعد لمجرد كان ضحية للمخدرات، رغم الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها.وعوتب المتعاطفون لأن موقفهم وُصف بـ"الشخصي"، أي انحازوا لشخص يعرفونه، دون النظر إلى ملابسات القضية، ووجود امرأة مشتكية.وقالت المشتكية إنها عانت نفسيا لسنوات بسبب القضية، كما تعرضت لحملة إساءة، بحسب قولها.وركز منتقدو لمجرد على أن الفنان أوقع نفسه في "شراك المتاعب"، لأنه لم يستطع صون النجاح المبهر الذي حققه، فراح لينغمس في مجال المخدرات.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة