سياحة

مدينة مراكش تودع سنة 2017 على إيقاع تكريس ريادتها كقاطرة للسياحة الوطنية


كشـ24 نشر في: 1 يناير 2018

استطاعت مدينة مراكش، بعد تحقيق حصيلة "متميزة" خلال سنة 2017، المحافظة على ريادتها كقاطرة للسياحة الوطنية، وتعزز بذلك، مكانتها كأول وجهة سياحية بإفريقيا وإحدى أفضل الوجهات العالمية.

وسجلت الحركة السياحية بمراكش، خلال السنة المنصرمة، نموا ملحوظا محققة أقوى ارتفاع فيما يرتبط بعدد الوافدين وليالي المبيت على مستوى مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، مما مكنها من تجاوز، ولأول مرة في تاريخ السياحة بمراكش، عتبة مليونين من الوافدين وأزيد من سبعة ملايين ليلة مبيت.

وحسب تقرير للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن الأنشطة السياحية خلال سنة 2017، سجلت نسبة نمو بمعدل رقمين، فيما ارتفع عدد الوافدين بنسبة 20 في المائة مقارنة مع السنة ما قبلها، كما حققت ليالي المبيت،بدورها، تطورا بنسبة 18 في المائة، وحددت نسبة الملء في 56 في المائة، ممثلة ارتفاعا بمعدل أربع نقط.ويرجع هذا الأداء الذي عرفته المؤسسات الفندقية بالمدينة الحمراء، إلى انتعاشة أهم الأسواق التقليدية المصدرة للسياح، والمتمثلة في البلدان الاسكندنافية التي سجلت أقوى ارتفاع ب 90 في المائة، تلتها ألمانيا ( زائد 56 في المائة)، وإسبانيا (زائد 28 في المائة)، وفرنسا (زائد 19 في المائة)، والسياحة الداخلية ( زائد 15 في المائة).

وحسب ذات المصدر فإن هذه النتائج الايجابية تأتت بفضل عدة عوامل، وفي مقدمتها النجاح الكبير الذي عرفه تنظيم الحدث العالمي المتمثل في الدورة الـ 22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22) بالمدينة الحمراء، والذي ساهم في الرفع من إشعاع المغرب، ومدينة مراكش بشكل خاص، وإبراز مكانتها كوجهة جذابة وآمنة تمتلك كل المقومات لاحتضان تظاهرات عالمية كبرى.

كما أن هذه النتائج جاءت، أيضا، تمرة تعبئة الشركاء بالقطاعين العام والخاص لتعزيز مكانة هذه الوجهة ( المكتب الوطني المغربي للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة، والسلطات المحلية، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي، والمنعشين السياحيين)، وأيضا الحضور المميز لمهنيي السياحة بمراكش في التظاهرات السياحية الهامة بمختلف الأسواق، فضلا عن الحضور القوي على مستوى المواقع الالكترونية.وفي هذا السياق، قام المجلس الجهوي للسياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة بعدة أنشطة في هذا المجال خلال سنة 2017 من ضمنها تنظيم رحلات استطلاعية لممثلي وسائل الاعلام ووكلاء الأسفار (حوالي 650 وكالة للأسفار، ومدون، وصحافي زاروا مدينة مراكش سنة 2017)، وإحداث موقع الكتروني مخصص للترويج لهذه الوجهة بعدة لغات، وكذا الاعتماد على مختلف آليات التواصل والترويج باستعمال لغات متعددة.

وموازاة مع ذلك، ساهمت الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والمنتخبين، بشكل كبير، في تحقيق هذه النتائج الإيجابية (الحافلات الكهربائية للنقل الحضري، الدراجات الهوائية الإيكولوجية، الفضاءات الخضراء، ...).كما يعود الفضل في هذه النتائج المشجعة إلى ارتفاع عدد الرحلات الجوية من عدة أسواق مصدرة للسياح نحو مراكش، وتعزيز العرض الثقافي للمدينة عبر افتتاح ثلاثة متاحف ( متحف محمد السادس لحضارة الماء، ومتحف إيف سان لوران، ومتحف الروافد/ دار الباشا).

ويبقى التفاؤل سائدا في أوساط مهنيي القطاع في تعزيز هذه المكتسبات والعمل على تحسينها بشكل أفضل خلال سنة 2018، من خلال سعي المجلس الجهوي للسياحة بمراكش والمكتب الوطني المغربي للسياحة بدعم من مجلس جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي للمدينة، إلى تركيز أنشطتهما على عدة جوانب ذات الأولوية.

ويتعلق الأمر برقمنة آليات التواصل والترويج بالاعتماد على المواكبة من قبل وكالة متخصصة، واستطلاع أسواق جديدة، خاصة الروسية والصينية، ووضع استراتيجية خاصة للنهوض بقطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات، ووضع استراتيجية متميزة للسياحة الداخلية، قوامها تبني مقاربة جهوية تروم إبراز امكانيات ومؤهلات مختلف المناطق بجهة مراكش آسفي.

وفي سياق آخر، استطاعت المدينة الحمراء تنويع عرضها السياحي، لتنتقل من وجهة أحادية القطاع إلى وجهة متعددة المجالات، فضلا عن أنها تتطلع إلى أن تكون وجهة للسياحة الطبية والاستجمام، حيث أصبحت المدينة الحمراء، في السنوات الأخيرة، تستهوي المستثمرين في هذا المجال.وتعزز المشاريع الكبرى المتعددة المنجزة بمراكش، السعي إلى الانفتاح على مجال واعد يرتبط بالسياحة الطبية الراقية لاستقطاب مزيد من السياح الأجانب وخاصة من هواة هذا النوع من السياحة.

وبخصوص التظاهرات، تسعى مراكش إلى المحافظة على ديناميتها باحتضان أزيد من 40 حدثا مهما إلى جانب العديد من المؤتمرات خلال السنة الجديدة، من بينها جائزة سباق مراكش للسيارات الكهربائية المزمع تنظيمه يوم 13 يناير الجاري سيليه الماراطون الدولي للمدينة، فضلا عن تظاهرات ثقافية ورياضية وسياحية.

جدير بالذكر أن نسبة الملء بمعظم المؤسسات السياحية وصلت إلى 100 في المائة خلال نهاية آخر أسبوع من السنة المنصرمة، حيث تحولت مراكش إلى قبلة مفضلة للسياح وللشخصيات البارزة من عوالم مختلفة، مغاربة منهم وأجانب، لقضاء الفترة الخاصة بالاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة.

استطاعت مدينة مراكش، بعد تحقيق حصيلة "متميزة" خلال سنة 2017، المحافظة على ريادتها كقاطرة للسياحة الوطنية، وتعزز بذلك، مكانتها كأول وجهة سياحية بإفريقيا وإحدى أفضل الوجهات العالمية.

وسجلت الحركة السياحية بمراكش، خلال السنة المنصرمة، نموا ملحوظا محققة أقوى ارتفاع فيما يرتبط بعدد الوافدين وليالي المبيت على مستوى مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، مما مكنها من تجاوز، ولأول مرة في تاريخ السياحة بمراكش، عتبة مليونين من الوافدين وأزيد من سبعة ملايين ليلة مبيت.

وحسب تقرير للمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن الأنشطة السياحية خلال سنة 2017، سجلت نسبة نمو بمعدل رقمين، فيما ارتفع عدد الوافدين بنسبة 20 في المائة مقارنة مع السنة ما قبلها، كما حققت ليالي المبيت،بدورها، تطورا بنسبة 18 في المائة، وحددت نسبة الملء في 56 في المائة، ممثلة ارتفاعا بمعدل أربع نقط.ويرجع هذا الأداء الذي عرفته المؤسسات الفندقية بالمدينة الحمراء، إلى انتعاشة أهم الأسواق التقليدية المصدرة للسياح، والمتمثلة في البلدان الاسكندنافية التي سجلت أقوى ارتفاع ب 90 في المائة، تلتها ألمانيا ( زائد 56 في المائة)، وإسبانيا (زائد 28 في المائة)، وفرنسا (زائد 19 في المائة)، والسياحة الداخلية ( زائد 15 في المائة).

وحسب ذات المصدر فإن هذه النتائج الايجابية تأتت بفضل عدة عوامل، وفي مقدمتها النجاح الكبير الذي عرفه تنظيم الحدث العالمي المتمثل في الدورة الـ 22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22) بالمدينة الحمراء، والذي ساهم في الرفع من إشعاع المغرب، ومدينة مراكش بشكل خاص، وإبراز مكانتها كوجهة جذابة وآمنة تمتلك كل المقومات لاحتضان تظاهرات عالمية كبرى.

كما أن هذه النتائج جاءت، أيضا، تمرة تعبئة الشركاء بالقطاعين العام والخاص لتعزيز مكانة هذه الوجهة ( المكتب الوطني المغربي للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة، والسلطات المحلية، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي، والمنعشين السياحيين)، وأيضا الحضور المميز لمهنيي السياحة بمراكش في التظاهرات السياحية الهامة بمختلف الأسواق، فضلا عن الحضور القوي على مستوى المواقع الالكترونية.وفي هذا السياق، قام المجلس الجهوي للسياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة بعدة أنشطة في هذا المجال خلال سنة 2017 من ضمنها تنظيم رحلات استطلاعية لممثلي وسائل الاعلام ووكلاء الأسفار (حوالي 650 وكالة للأسفار، ومدون، وصحافي زاروا مدينة مراكش سنة 2017)، وإحداث موقع الكتروني مخصص للترويج لهذه الوجهة بعدة لغات، وكذا الاعتماد على مختلف آليات التواصل والترويج باستعمال لغات متعددة.

وموازاة مع ذلك، ساهمت الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والمنتخبين، بشكل كبير، في تحقيق هذه النتائج الإيجابية (الحافلات الكهربائية للنقل الحضري، الدراجات الهوائية الإيكولوجية، الفضاءات الخضراء، ...).كما يعود الفضل في هذه النتائج المشجعة إلى ارتفاع عدد الرحلات الجوية من عدة أسواق مصدرة للسياح نحو مراكش، وتعزيز العرض الثقافي للمدينة عبر افتتاح ثلاثة متاحف ( متحف محمد السادس لحضارة الماء، ومتحف إيف سان لوران، ومتحف الروافد/ دار الباشا).

ويبقى التفاؤل سائدا في أوساط مهنيي القطاع في تعزيز هذه المكتسبات والعمل على تحسينها بشكل أفضل خلال سنة 2018، من خلال سعي المجلس الجهوي للسياحة بمراكش والمكتب الوطني المغربي للسياحة بدعم من مجلس جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي للمدينة، إلى تركيز أنشطتهما على عدة جوانب ذات الأولوية.

ويتعلق الأمر برقمنة آليات التواصل والترويج بالاعتماد على المواكبة من قبل وكالة متخصصة، واستطلاع أسواق جديدة، خاصة الروسية والصينية، ووضع استراتيجية خاصة للنهوض بقطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات، ووضع استراتيجية متميزة للسياحة الداخلية، قوامها تبني مقاربة جهوية تروم إبراز امكانيات ومؤهلات مختلف المناطق بجهة مراكش آسفي.

وفي سياق آخر، استطاعت المدينة الحمراء تنويع عرضها السياحي، لتنتقل من وجهة أحادية القطاع إلى وجهة متعددة المجالات، فضلا عن أنها تتطلع إلى أن تكون وجهة للسياحة الطبية والاستجمام، حيث أصبحت المدينة الحمراء، في السنوات الأخيرة، تستهوي المستثمرين في هذا المجال.وتعزز المشاريع الكبرى المتعددة المنجزة بمراكش، السعي إلى الانفتاح على مجال واعد يرتبط بالسياحة الطبية الراقية لاستقطاب مزيد من السياح الأجانب وخاصة من هواة هذا النوع من السياحة.

وبخصوص التظاهرات، تسعى مراكش إلى المحافظة على ديناميتها باحتضان أزيد من 40 حدثا مهما إلى جانب العديد من المؤتمرات خلال السنة الجديدة، من بينها جائزة سباق مراكش للسيارات الكهربائية المزمع تنظيمه يوم 13 يناير الجاري سيليه الماراطون الدولي للمدينة، فضلا عن تظاهرات ثقافية ورياضية وسياحية.

جدير بالذكر أن نسبة الملء بمعظم المؤسسات السياحية وصلت إلى 100 في المائة خلال نهاية آخر أسبوع من السنة المنصرمة، حيث تحولت مراكش إلى قبلة مفضلة للسياح وللشخصيات البارزة من عوالم مختلفة، مغاربة منهم وأجانب، لقضاء الفترة الخاصة بالاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
سياحة

بكلفة تتجاوز 14 مليار سنتيم.. مراقبون سريّون يُقيّمون جودة فنادق المغرب
شرعت الشركة المغربية للهندسة السياحية في تفعيل آلية "الزيارة الخفية" لمراقبة مؤسسات الإيواء السياحي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 80-14 المتعلق بتصنيف هذه المؤسسات، ومرسومه التطبيقي الصادر في الجريدة الرسمية. وتهدف هذه الآلية إلى تقييم حقيقي وموضوعي لمستوى الخدمات، من خلال زيارات غير معلنة تُنفذها فرق مكلّفة، تتقمص دور الزبون العادي لتُقيّم بدقة مختلف مراحل التجربة السياحية، بدءاً من الحجز وصولاً إلى جودة الإيواء وخدمة الإطعام. ووفق دفتر التحملات الصادر عن الشركة، لا تقتصر الزيارات على ملاحظات سطحية، بل تشمل منهجية دقيقة تنطلق من عملية الحجز (عبر الهاتف أو الإنترنت)، ثم تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة (اللافتة، مواقف السيارات، نظافة المحيط)، إلى استقبال الزبائن، ونظافة المرافق المشتركة، وتوفر تجهيزات الغرف، وجودة الأطعمة والخدمات المرافقة كـSPA. ويتم إعداد تقارير تحليلية مفصلة، تتضمن ملاحظات موضوعية، ومعايير مطابقة أو غير مطابقة، بالإضافة إلى صور توضيحية وفواتير كأدلة إثبات. كما تُرفق بمقترحات عملية لتحسين مستوى الخدمة. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة بقيمة تفوق 147 مليون درهم، موزعة على أربع صفقات فرعية حسب فئة التصنيف والمجال الجغرافي. الصفقة الأولى خُصصت للفنادق الفاخرة وخمس نجوم (48.4 مليون درهم)، والثانية لمؤسسات أربع نجوم بجهة مراكش آسفي (50.3 مليون درهم)، والثالثة لمؤسسات أربع نجوم على المستوى الوطني (28.8 مليون درهم)، أما الرابعة فخصصت للفنادق المصنفة ثلاث نجوم (20.3 مليون درهم). وتُنفذ الزيارة الخفية خلال أجل لا يتعدى أربعة أيام من تاريخ التوصل بإشعار إلكتروني رسمي من الشركة، فيما يُلزم المراقب بإرسال التقرير النهائي، مرفقاً بالأدلة، خلال نفس المدة. ويتم إعداد تقرير تحليلي مفصل يُسلم في غضون سبعة أيام، مع إمكانية تعديله خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. وتشترط الصفقة على الجهة المنفذة إعداد خطة سنوية تشمل التصنيف وإعادة التصنيف والمراقبة، بناءً على لوائح تُسلم سنوياً قبل الأسبوع الثاني من نونبر، ويتم اعتمادها رسمياً قبل دجنبر. وتؤكد بنود العقد على ضرورة احترام مؤشر أداء رئيسي يحدد أجل أقصاه سبعة أيام لإنجاز التقييم من تاريخ التوصل بالإشعار. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الإجراءات التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف إحداث تحول نوعي في القطاع السياحي الوطني. ويشمل ذلك تحسين تجربة الزوار، وضمان جودة وسلامة الخدمات، وإدماج الفاعلين غير المهيكلين في المنظومة الرسمية، بما في ذلك دور الضيافة والمآوي السياحية.  
سياحة

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة