مجتمع

مدرسة الياسمين الابتدائية بمراكش تحتفي بمتقاعديها في “يوم الوفاء”


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2021

محمد تكناوي.قد يبدو يوما عاديا لمن لا ذاكرة له يوما تشرق فيه شمس عادية وتتهادى في الفضاء الازرق ، و فوق زحام اهل الارض وصخبهم الى ان تسقط في البحر مضرجة بحمرتها القاتمة.لكن يوم السبت 3 يوليوز ليس يوما عاديا عند من يلتقطون الاشارات والرموز ويحفظون ذاكرة الايام الخالدة، وشمسه التي تدخل في السياق ليست عادية فهي مصباح يضيئ الوان الطيف ليزين بهجة المناسبة، والمحتفى بهم اهل الوفاء في يوم الوفاء بمدرسة الياسمين الابتدائية هم شهب ارسلها الله لإنارة الدروب والفجاج واماطة الظلام عن حياة الناس، هذه الشهب المتقدة بالإضاءة والعطاء هم رسل العلم والمعرفة وسدنة التربية الذين نذروا اجسادهم وارواحهم للرسالة الكبيرة التي بلوغها بكل حب واقتدار وتمكن ونكران ذات.فأي كلام يكفي لتمجيدهن وتمجيدهم واية لغة تستوعب واجب الثناء عليهم في يوم الوفاء هذا وهم الذين اختاروا مهنة من اشق المهن مهنة تستوجب التيقظ الدائم وتستلزم التضحية الأثيرة، فالتربية ليست دروسا تعطى بل حدب وحرص وتتبع واستغوار لأعماق الاجيال الناشئة.قد يكون كافيا ان نقول عن الاستاذات : عزيزة حلمي-عائشة مستوى-امينة ازدو- عائشة بوركات- نعيمة اولاد الصاكة- امينة الحاجي وعن الاساتذة ابراهيم سيدي حيدة- عبد الهادي الدباشق –محمد كزمة ، انهم اعلام باسقة عالية وبقيمة ثقيلة جدا وكفى... فأمام هذه الاسماء قد يسعف الصمت ولا تسعف العبارات بل يكون الصمت ابلغ بكثير من الكلام، لدى سأرصع كلماتي هاته بكثير من درر الصمت البليغ وما قيل من شهادات وكلمات التكريم هو اقل بكثير مما كان ينبغي ان يقال.من حق ذاكرة مدرسة الياسمين ان تنتعش بعطاءات واسهامات الاستاذات والاساتذة المحتفى بهم في هذه اللمة الجميلة لمة الوفاء ، قد تخون الكلمات كما عبرت احدى الشهادات لكن الصدق حتما لن يهجر فالمقام مقام صدق والمحتفى بهم هم من زمرة الصادقين، هم اساتذة صدقو ما عاهدوا الله عليه، امنوا بان التربية والتعليم بوابة الوطن الى النور والمعرفة والعلم والتحرر من الانزلاق والتخلف، وان المدرسة شمعة الوطن التي تضيئ الدروب وتقلب كل المعادلات الخاطئة، المحتفى بهم هم من الناس الذين ولدوا بشرا عاديين تم اصبحوا شخصيات استثنائية محبوبة رائعة بنكرانهم لذواتهم وايثار للأخرين واحترام للناس وغيرة على مؤسسات التربية والتكوين ورجال التعليم وعلى بنات وابناء هذا الوطن.الاحتفاء بهذه الوجوه الطيبة وفي هذه اللمة الحميمية هو اعتراف بخصوبة الوطن الذي انجب هذه القامات التي ستبقى اسماءها مسجلة بمداد من النور والنار ليس في كنانيش مدرسة الياسمين فقط بل في سجلات التربية والتكوين في كل ربوع الوطن وفي قلوب كل من عرفوهم وعاشروهم وأحبوهم.ولم تسعف الشهادات والكلمات التي رددت صداها زوايا مدرسة الياسمين الابتدائية في تعداد مناقب وخصال الاساتذة المحتفى بهم المحالين على المعاش بحد السن لكنها استطاعت ان تقول بكل بساطة وبكل لغات الفرح ستبقى ذكراكم خالدة في اعماقنا فشكرا على كل اللحظات الجميلة التي منحتموها لنا وعلى كل ما قدمتموه للرسالة التربوية التي نتشرف جميعا بالانتماء اليها. 

محمد تكناوي.قد يبدو يوما عاديا لمن لا ذاكرة له يوما تشرق فيه شمس عادية وتتهادى في الفضاء الازرق ، و فوق زحام اهل الارض وصخبهم الى ان تسقط في البحر مضرجة بحمرتها القاتمة.لكن يوم السبت 3 يوليوز ليس يوما عاديا عند من يلتقطون الاشارات والرموز ويحفظون ذاكرة الايام الخالدة، وشمسه التي تدخل في السياق ليست عادية فهي مصباح يضيئ الوان الطيف ليزين بهجة المناسبة، والمحتفى بهم اهل الوفاء في يوم الوفاء بمدرسة الياسمين الابتدائية هم شهب ارسلها الله لإنارة الدروب والفجاج واماطة الظلام عن حياة الناس، هذه الشهب المتقدة بالإضاءة والعطاء هم رسل العلم والمعرفة وسدنة التربية الذين نذروا اجسادهم وارواحهم للرسالة الكبيرة التي بلوغها بكل حب واقتدار وتمكن ونكران ذات.فأي كلام يكفي لتمجيدهن وتمجيدهم واية لغة تستوعب واجب الثناء عليهم في يوم الوفاء هذا وهم الذين اختاروا مهنة من اشق المهن مهنة تستوجب التيقظ الدائم وتستلزم التضحية الأثيرة، فالتربية ليست دروسا تعطى بل حدب وحرص وتتبع واستغوار لأعماق الاجيال الناشئة.قد يكون كافيا ان نقول عن الاستاذات : عزيزة حلمي-عائشة مستوى-امينة ازدو- عائشة بوركات- نعيمة اولاد الصاكة- امينة الحاجي وعن الاساتذة ابراهيم سيدي حيدة- عبد الهادي الدباشق –محمد كزمة ، انهم اعلام باسقة عالية وبقيمة ثقيلة جدا وكفى... فأمام هذه الاسماء قد يسعف الصمت ولا تسعف العبارات بل يكون الصمت ابلغ بكثير من الكلام، لدى سأرصع كلماتي هاته بكثير من درر الصمت البليغ وما قيل من شهادات وكلمات التكريم هو اقل بكثير مما كان ينبغي ان يقال.من حق ذاكرة مدرسة الياسمين ان تنتعش بعطاءات واسهامات الاستاذات والاساتذة المحتفى بهم في هذه اللمة الجميلة لمة الوفاء ، قد تخون الكلمات كما عبرت احدى الشهادات لكن الصدق حتما لن يهجر فالمقام مقام صدق والمحتفى بهم هم من زمرة الصادقين، هم اساتذة صدقو ما عاهدوا الله عليه، امنوا بان التربية والتعليم بوابة الوطن الى النور والمعرفة والعلم والتحرر من الانزلاق والتخلف، وان المدرسة شمعة الوطن التي تضيئ الدروب وتقلب كل المعادلات الخاطئة، المحتفى بهم هم من الناس الذين ولدوا بشرا عاديين تم اصبحوا شخصيات استثنائية محبوبة رائعة بنكرانهم لذواتهم وايثار للأخرين واحترام للناس وغيرة على مؤسسات التربية والتكوين ورجال التعليم وعلى بنات وابناء هذا الوطن.الاحتفاء بهذه الوجوه الطيبة وفي هذه اللمة الحميمية هو اعتراف بخصوبة الوطن الذي انجب هذه القامات التي ستبقى اسماءها مسجلة بمداد من النور والنار ليس في كنانيش مدرسة الياسمين فقط بل في سجلات التربية والتكوين في كل ربوع الوطن وفي قلوب كل من عرفوهم وعاشروهم وأحبوهم.ولم تسعف الشهادات والكلمات التي رددت صداها زوايا مدرسة الياسمين الابتدائية في تعداد مناقب وخصال الاساتذة المحتفى بهم المحالين على المعاش بحد السن لكنها استطاعت ان تقول بكل بساطة وبكل لغات الفرح ستبقى ذكراكم خالدة في اعماقنا فشكرا على كل اللحظات الجميلة التي منحتموها لنا وعلى كل ما قدمتموه للرسالة التربوية التي نتشرف جميعا بالانتماء اليها. 



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

بعد مجهوداته الجبارة.. قائد المركز القضائي للدرك الملكي بوسكورة يحظى بتكريم خاص
علمت "كشـ24" من مصدر خاص، أن القيادة العليا للدرك الملكي استدعت يونس عاكفي، رئيس المركز القضائي بسرية بوسكورة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من أجل تكريمه نظير مجهوداته الكبيرة في محاربة الجريمة والمخدرات، وذلك في إطار احتفالات الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ويأتي هذا التكريم في سياق الاعتراف بالكفاءة العالية والتفاني المهني الذي أبان عنه المسؤول الأمني في أداء مهامه، خصوصاً في مواجهة شبكات الاتجار في المخدرات، حيث استطاع بمعية فريقه إحراز نتائج ملموسة ساهمت في تعزيز الإحساس بالأمن داخل منطقة نفوذه الترابي. وقد نال يونس عاكفي إشادة واسعة داخل صفوف الدرك الملكي، لما أظهره من حزم ويقظة ميدانية، وحرص دائم على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في سياق مقاربة استباقية وفعالة في التصدي لمختلف مظاهر الجريمة والانحراف خصوصا تجارة المخدرات. ويُعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بما تبذله عناصر الدرك الملكي، من جهود ميدانية متواصلة لحماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، كما يعكس إرادة المؤسسة في تشجيع الكفاءات الأمنية وتحفيزها على مواصلة العطاء بنفس الروح الوطنية والانضباط.  
مجتمع

شتور لكشـ24: تفشي ظاهرة “النوار” في السكن الاقتصادي ينهك كاهل المواطنين والدعم الحكومي لا يصل إلى مستحقيه
عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء تنامي ظاهرة ما يعرف بالنوار في معاملات السكن الاقتصادي، معتبرا أن هذه الممارسات غير القانونية أصبحت تشكل عبئا إضافيا على المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، الباحثين عن سكن لائق وبأسعار معقولة. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شتور أن بعض المنعشين العقاريين يستغلون سذاجة بعض المستهلكين لفرض مبالغ إضافية تحت الطاولة، في تجاوز سافر للقوانين الجاري بها العمل، مشددا على أن هذه السلوكات تتنافى مع مبادئ الشفافية وتضرب في العمق حق المواطن في السكن الكريم. وأضاف المتحدث، بصفتنا جمعية منضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، فإننا ندين بشدة هذه الممارسات المشينة، ونطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل والحازم للحد من هذه الظاهرة التي تفاقم من معاناة الفئات الهشة. وعن سياسة الدعم الموجه للسكن، اعتبر شتور أن هذه الآلية لم تحقق النتائج المرجوة، بل إنها حسب قوله عززت مظاهر الريع وجعلت المنعشين العقاريين المستفيد الأول منها، دون أن يلمس المواطن أي تحسن ملموس في ظروف الحصول على السكن. وختم تصريحه قائلا، أن الواقع يؤكد أن الدعم يذهب إلى جيوب المنعشين، بينما يؤدي المستهلك ثمن السكن مضاعفا، بين النوار من جهة، وعجزه عن توفير مبالغ إضافية من جهة أخرى، وهو ما يتطلب إعادة النظر بشكل جذري في آليات التدخل العمومي بهذا القطاع الحساس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة