الأربعاء 26 يونيو 2024, 07:48

رياضة

مدرب ذكي ومجموعة منضبطة.. الوصفة السحرية للتتويج بـ”الكان”


حمزة صفوي نشر في: 11 يناير 2024

ونحن على أبواب منافسات كأس افريقيا والتي تستضيفها ساحل العاج انطلاقا من 13 من الشهر الجاري، كان لزاما علينا أن نتحدث عن أمر جميل افتقدناه داخل المنتخب منذ كان تونس 2004، وهو الجو الذي يسود داخل معسكر المنتخب من تآخي وتركيز كبير بين اللاعبين والطاقم، قبيل بداية الكان التي يطمح الجميع لإحرازها خصوصا وأن خزانة الأسود افتقدت للقب القاري منذ سنة 1976 أي مايقارب 48 سنة .

وحسب العديد من المحللين واللاعبين القدامى الذين سبق لهم حمل القميص الوطني فإن سبب فشل الأسود في بعض المشاركات السابقة في "الكان" كان هو الجو داخل المجموعة وخصوصا داخل غرفة تغيير الملابس.

فإن عدنا بالذاكرة الى 20 عاما الماضية نتذكر أن المجموعة التي اختارها الناخب الوطني بادو الزاكي وطاقمه لخوض غمار كان تونس 2004 كانت ملتفة وأن كل الامور الانضباطية داخل غرفة الملابس كانت محسوبة بالملي، على الرغم من أن لا أحد أنذاك كان يراهن على أن أسود الأطلس سيتجاوزون الدور الاول خاصة مع وقوعهم في مجموعة قوية تضم كل من نيجيريا وجنوب افريقيا والبنين، ومع ذلك تمكن الاسود من تصدر المجموعة ب 7 نقاط بعد الفوز على نيجيريا ب 1-0 واكتساح البنين ب 4-0 والتعادل مع جنوب افريقيا 1-1 ليبلغ الاسود دور الربع، ويتمكنوا من هزم الجزائر 3-1 في مباراة أقل ما يقال عنها، أنها للتاريخ ليبلغ بعدها اسود الاطلس دور النصف النهائي ويتمكنوا من سحق المنتخب المالي 4-0 ليبلغوا المباراة النهائية لاول مرة، قبل أن ينهزموا أمام المنتخب التونسي ب 2-1 .

وصول المنتخب الوطني إلى نهائي "الكان"، رفع سقف طموحات الشارع الكروي المغربي، في التتويج بـ"الاميرة السمراء" وهذه المرة بـ"كان مصر 2006" لكن ولسوء الحظ فشل الاسود في بلوغ مونديال المانيا 2006 لتتم بعدها إقالة بادو الزاكي والارتباط في اخر لحظة بالناخب الوطني محمد فاخر بعدما تخلى الفرنسي فيليب تروسي على العارضة التقنية لاسود الاطلس أياما قبل كأس افريقيا .

عقدة الدور الأول...

محمد فاخر الذي لم يكن موفقا حتى في اختيار الائحة النهائية التي ستخوض غمار المنافسات الافريقية، والدليل هو خروج الاسود من الباب الخلفي للمنافسة في اسوء مشاركة للمنتخب كانت بدايتها هزيمة امام الكوديفوار 1-0 وتعادل سلبي امام مصر وليبيا دون تسجيل المنتخب لاي هدف خلال هذه المشاركة.

ولان الجامعة المغربية لكرة القدم انذاك كانت تعشق المدرسة الفرنسية، تم من جديد التعاقد مع المدرب الفرنسي هنري ميشيل للإشراف على المنتخب في "كان غانا 2008"، والتي كان الجميع يراهن على تتويج الاسود بها خصوصا بعد النتائج الايجابية التي حققها رفاق مروان الشماخ في المباريات التحضيرية قبل الكان، التعادل امام فرنسا 2-2 والفوز على السينغال 3-0 وعلى زامبيا 1-0. ليدخل بعدها الاسود دائرة المنافسة كواحد من ابرز المرشحين خصوصا بعد اكتساح ناميبيا في المباراة الاولى 5-1 لتكبر بعدها الاطماع في تحقيق اللقب، لكن قبل المباراة الثانية امام غينيا وقع ما لم يكن في الحسبان فوضى داخل معسكر المنتخب وصراع كبير كان نجماه المدافع طلال القرقوري والمدرب هنري ميشيل، والنتيجة هزيمة قاسية امام منتخب غينيا 3-2 تليها هزيمة اخرى امام منتخب غانا 2-0 واقصاء اخر جديد من الدور الاول في مشهد كان قاسيا على الكرة المغربية.ليغيب الاسود بعدها عن نسخة أنغولا 2010 بعد فشل كبير عاشته الكرة في المغرب حينها.

وبعد هذه الفترة، جاءت حقبة المدرب الذي طال انتظار وصوله لكن بدون فائدة تذكر، البلجيكي ايريك غيريس الذي لم نحقق معه شيء سوى صراخه في وجه الاعلام المغربي ومشاكله مع عادل تاعرابت، بالاضافة الى المشاكل داخل المجموعة مابين المحترفين والمحليين، بل تعدى الامر ذلك بعد ان اضحى معسكر الاسود ينقسم الى مجموعات صغيرة بين محترفي هولندا ومحترفي فرنسا وبلجيكا، والنتيجة اقصاء آخر مذل من الدور الاول لـ"كان غينيا الاستوائية والغابون" بعد هزيمة في المباراة الاولى امام تونس 2-1 وهزيمة اخرى امام الغابون 3-2 وفوز صغير امام منتخب النيجر 1-0، لتكون هذه النسخة التي يقصى فيها اسود الاطلس بعد لعب مبارتين ويخرج بعدها غيريس بجملة مستفزة مفادها "أن التتويج بكأس افريقيا يحتاج الى الرجال" .

بعد ذلك ستأتي "كان جنوب افريقيا 2013" بناخب وطني جديد، رشيد الطاوسي الاطار الوطني الذي ظل يبحث عن النواة، تسلم زمام الاشراف على المنتخب اياما قبل العرس الافريقي، وكان في خرجاته الاعلامية الكثيرة يقول نحن ذاهبون للكان من اجل المنافسة على اللقب الشيء الذي لم نراه ونحن نودع البطولة كالعادة من الدور الاول بعد تعادل سلبي مع انغولا وتعادلين ايجابيين أمام الراس الاخضر 1-1 وجنوب افريقيا 2-2. ليستمر الحديث بعدها عن أسباب توالي خروج الأسود من الدور الاول.

بدايات جديدة...

بعد نكسات المنتخب خلال الفترات السالفة الذكر، سيتلقى الشارع المغربي، الخبر الذي احدث نقلة في الكرة المغربية، يتعلق الأمر بتعاقد الجامعة المغربية لكرة القدم مع الثعلب الفرنسي هيرفي رونار، الذي سبق له التتويج مرتين بالتاج الافريقي مع كل من زامبيا وكوت ديفوار؛ وكان الهدف من هذا التعاقد التأهل لكاس العالم روسيا 2018 ولعب أدوار متقدمة في "كان الغابون 2017" وإحراز لقب "كان مصر 2019".

أشهر بعد التعاقد مع الثعلب الفرنسي رونار بتاريخ 11 فبراير 2016، سيتوجه أسود الاطلس إلى الغابون بعد أن وضعتهم القرعة في مجموعة قوية تضم حامل اللقب ساحل العاج ومنتخب الطوغو ومنتخب الكونغو الديمقراطية، لكن قبيل "الكان" تفاجأ الشارع المغربي بسوء العلاقة بين هيرفي رونار وحكيم زياش، الذي أصبح خارج حسابات الثعلب الفرنس الشيء الذي أثر على اداء المنتخب، رغم بلوغه دور الربع النهائي بعد احتلاله الرتبة الثانية في مجموعته، بعد هزيمة امام الكونغو الديمقراطية 0-1 وفوز على الطوغو 3-2 وفوز على الكوت ديفوار 1-0، ليواجه الاسود بعد ذلك منتخب مصر في دور الربع، وهي المباراة التي سيطر فيها الاسود عرضا وطولا، لكن خبرة الفراعنة وسوء تقدير العميد مهدي بنعطية لكرة طائشة تسببت في إنهاء رحلة الأسود في "كان الغابون 2017"، وذلك بعد تسجيل محمود كهربا لهدف قاتل في آخر الدقائق، ليغادر هذه المرة من دور الربع.

كان مصر 2019 خيبة أمل جديدة لكرة القدم الوطنية...

راهن الشارع المغربي على "كان 2019" بمصر، لإحراز اللقب، حيث كان الجميع يرشح الأسود للتتويج بها، خصوصا بعد التأهل إلى مونديال روسيا وحفاظ هيرفي رونار على التركيبة البشرية التي كان يؤمن بها في التتويج باللقب، والتي مكنته من التأهل إلى الدور الثاني بالعلامة الكاملة 9 نقاط، بعد الفوز على ناميبيا 1-0 والفوز على ساحل العاج 1-0 والفوز على جنوب افريقيا 1-0، لتأتي بعدها المفاجئة السيئة للجمهور المغربي وهي الاقصاء أمام منتخب البنين الذي تأهل للدور الثاني كواحد من أفضل الثوالث، الشيء الذي لم يتقبله الجمهور المغربي خصوصا أن بعض خيارات هيرفي رونار لم يكن الجميع يوافق عليها، بالاضافة إلى الفوضى والتسيب اللذان كانا يعمان معسكر الأسود، وهو ما تعكسه قضية عبد الرزاق حمد الله الذي غادر معسكر الأسود قبل بداية الكان، وأيضا السهرة التي قضاها بعض لاعبي المنتخب بعد التأهل إلى الدور الثاني والتي شهدت عراكا بين مدافع المنتخب مروان داكوستا ونادل مصري بأحد المطاعم، وهي الحادثة التي كانت حديث الصحافة أنذاك. لتنتهي بعد ذلك فترة هيرفي رونار، ويتبخر مع ذهابه حلم تتويج المنتخب الوطني باللقب القاري.

فترة البوسني وحيد خاليلوزيتش...

بعد فك الإرتباط مع هيرفي رونار، سيبدأ أسود الاطلس فترة أخرى لكن هذه المرة مع ناخب جديد، البوسني وحيد خاليلوزيتش، المدرب الذي لم يكن الشارع الكروي المغربي راضيا عنه بغض النظر عن النتائج التي حققها، اضافة الى مشاكله مع توابث المنتخب مثل حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حاريث.

المدرب البوسني، سيتوجه مع المنتخب إلى "كان الكاميرون 2021"، الكان التي تحسر عليها الجميع بسبب تعنت وحيد في اختياراته، ما أدى إلى اقصائنا من دور الربع النهائي. فبعد تصدر المجموعة بعد فوزين امام غانا وجزر القمر وتعادل صعب امام الغابون، تمكن اسود الاطلس من التغلب على منتخب مالاوي ليبلغوا بعد ذلك دور الربع النهائي، حيث سيجدون في مواجهتهم  فراعنة مصر في مباراة كان الجميع يرشح الاسود للفوز بها، لكن سوء قراءة وحيد للمباراة أدى بنا إلى الاقصاء رغم تقدم الاسود في النتيجة منذ الدقائق الاولى للمباراة، ليتمكن بعدها زملاء محمد صلاح من تحقيق التعادل والرجوع في المباراة وتحقيق الفوز في الوقت الاضافي، ليتبخر من جديد حلم تتويج الاسود باللقب القاري.

وان بحثنا في تاريخ الكرة الافريقية خصوصا من ناحية المتوجين باللقب القاري، نجد ان جل المتوجين ركزوا على شيئين اساسين داخل المجموعة، الانضباط واللحمة داخل الفريق والجو الذي يسود داخل مستودع الملابس بغض النظر على النجوم داخل الفريق ولنا أمثلة عديدة في المنتخبات التي توجت بالكان: مصر 2006 و 2008 و 2010، والجميع يتذكر كيف فشلت الكاميرون والكوت ديفوار بكامل نجومهم في التغلب على منتخب مصر في 3 نسخ متتالية، رغم ان نجوم هذه المنتخبات كانت أكثر قوة وصلابة وشهرة بالدوريات العالمية لكن فشلت في الفوز على فراعنة مصر.

ومن منا لا يتذكر كيف تمكن منتخب زامبيا من إحراز اللقب في نسخة 2012 التي لعبت بغينيا الاستوائية والغابون بعدما تغلبوا في المباراة النهائية على رفاق ديدي دروغبا، وذلك بفضل اللحمة التي كانت بين اللاعبين والطاقم التقني، وهو ما يبعث بالإرتياح ويجعلنا نستبشر خيرا، عند النظر إلى جو التآخي والتآزر واللحمة التي تسود معسكر أسود الأطلس، قبيل بداية "كان الكوت ديفوار 2023".

 

ونحن على أبواب منافسات كأس افريقيا والتي تستضيفها ساحل العاج انطلاقا من 13 من الشهر الجاري، كان لزاما علينا أن نتحدث عن أمر جميل افتقدناه داخل المنتخب منذ كان تونس 2004، وهو الجو الذي يسود داخل معسكر المنتخب من تآخي وتركيز كبير بين اللاعبين والطاقم، قبيل بداية الكان التي يطمح الجميع لإحرازها خصوصا وأن خزانة الأسود افتقدت للقب القاري منذ سنة 1976 أي مايقارب 48 سنة .

وحسب العديد من المحللين واللاعبين القدامى الذين سبق لهم حمل القميص الوطني فإن سبب فشل الأسود في بعض المشاركات السابقة في "الكان" كان هو الجو داخل المجموعة وخصوصا داخل غرفة تغيير الملابس.

فإن عدنا بالذاكرة الى 20 عاما الماضية نتذكر أن المجموعة التي اختارها الناخب الوطني بادو الزاكي وطاقمه لخوض غمار كان تونس 2004 كانت ملتفة وأن كل الامور الانضباطية داخل غرفة الملابس كانت محسوبة بالملي، على الرغم من أن لا أحد أنذاك كان يراهن على أن أسود الأطلس سيتجاوزون الدور الاول خاصة مع وقوعهم في مجموعة قوية تضم كل من نيجيريا وجنوب افريقيا والبنين، ومع ذلك تمكن الاسود من تصدر المجموعة ب 7 نقاط بعد الفوز على نيجيريا ب 1-0 واكتساح البنين ب 4-0 والتعادل مع جنوب افريقيا 1-1 ليبلغ الاسود دور الربع، ويتمكنوا من هزم الجزائر 3-1 في مباراة أقل ما يقال عنها، أنها للتاريخ ليبلغ بعدها اسود الاطلس دور النصف النهائي ويتمكنوا من سحق المنتخب المالي 4-0 ليبلغوا المباراة النهائية لاول مرة، قبل أن ينهزموا أمام المنتخب التونسي ب 2-1 .

وصول المنتخب الوطني إلى نهائي "الكان"، رفع سقف طموحات الشارع الكروي المغربي، في التتويج بـ"الاميرة السمراء" وهذه المرة بـ"كان مصر 2006" لكن ولسوء الحظ فشل الاسود في بلوغ مونديال المانيا 2006 لتتم بعدها إقالة بادو الزاكي والارتباط في اخر لحظة بالناخب الوطني محمد فاخر بعدما تخلى الفرنسي فيليب تروسي على العارضة التقنية لاسود الاطلس أياما قبل كأس افريقيا .

عقدة الدور الأول...

محمد فاخر الذي لم يكن موفقا حتى في اختيار الائحة النهائية التي ستخوض غمار المنافسات الافريقية، والدليل هو خروج الاسود من الباب الخلفي للمنافسة في اسوء مشاركة للمنتخب كانت بدايتها هزيمة امام الكوديفوار 1-0 وتعادل سلبي امام مصر وليبيا دون تسجيل المنتخب لاي هدف خلال هذه المشاركة.

ولان الجامعة المغربية لكرة القدم انذاك كانت تعشق المدرسة الفرنسية، تم من جديد التعاقد مع المدرب الفرنسي هنري ميشيل للإشراف على المنتخب في "كان غانا 2008"، والتي كان الجميع يراهن على تتويج الاسود بها خصوصا بعد النتائج الايجابية التي حققها رفاق مروان الشماخ في المباريات التحضيرية قبل الكان، التعادل امام فرنسا 2-2 والفوز على السينغال 3-0 وعلى زامبيا 1-0. ليدخل بعدها الاسود دائرة المنافسة كواحد من ابرز المرشحين خصوصا بعد اكتساح ناميبيا في المباراة الاولى 5-1 لتكبر بعدها الاطماع في تحقيق اللقب، لكن قبل المباراة الثانية امام غينيا وقع ما لم يكن في الحسبان فوضى داخل معسكر المنتخب وصراع كبير كان نجماه المدافع طلال القرقوري والمدرب هنري ميشيل، والنتيجة هزيمة قاسية امام منتخب غينيا 3-2 تليها هزيمة اخرى امام منتخب غانا 2-0 واقصاء اخر جديد من الدور الاول في مشهد كان قاسيا على الكرة المغربية.ليغيب الاسود بعدها عن نسخة أنغولا 2010 بعد فشل كبير عاشته الكرة في المغرب حينها.

وبعد هذه الفترة، جاءت حقبة المدرب الذي طال انتظار وصوله لكن بدون فائدة تذكر، البلجيكي ايريك غيريس الذي لم نحقق معه شيء سوى صراخه في وجه الاعلام المغربي ومشاكله مع عادل تاعرابت، بالاضافة الى المشاكل داخل المجموعة مابين المحترفين والمحليين، بل تعدى الامر ذلك بعد ان اضحى معسكر الاسود ينقسم الى مجموعات صغيرة بين محترفي هولندا ومحترفي فرنسا وبلجيكا، والنتيجة اقصاء آخر مذل من الدور الاول لـ"كان غينيا الاستوائية والغابون" بعد هزيمة في المباراة الاولى امام تونس 2-1 وهزيمة اخرى امام الغابون 3-2 وفوز صغير امام منتخب النيجر 1-0، لتكون هذه النسخة التي يقصى فيها اسود الاطلس بعد لعب مبارتين ويخرج بعدها غيريس بجملة مستفزة مفادها "أن التتويج بكأس افريقيا يحتاج الى الرجال" .

بعد ذلك ستأتي "كان جنوب افريقيا 2013" بناخب وطني جديد، رشيد الطاوسي الاطار الوطني الذي ظل يبحث عن النواة، تسلم زمام الاشراف على المنتخب اياما قبل العرس الافريقي، وكان في خرجاته الاعلامية الكثيرة يقول نحن ذاهبون للكان من اجل المنافسة على اللقب الشيء الذي لم نراه ونحن نودع البطولة كالعادة من الدور الاول بعد تعادل سلبي مع انغولا وتعادلين ايجابيين أمام الراس الاخضر 1-1 وجنوب افريقيا 2-2. ليستمر الحديث بعدها عن أسباب توالي خروج الأسود من الدور الاول.

بدايات جديدة...

بعد نكسات المنتخب خلال الفترات السالفة الذكر، سيتلقى الشارع المغربي، الخبر الذي احدث نقلة في الكرة المغربية، يتعلق الأمر بتعاقد الجامعة المغربية لكرة القدم مع الثعلب الفرنسي هيرفي رونار، الذي سبق له التتويج مرتين بالتاج الافريقي مع كل من زامبيا وكوت ديفوار؛ وكان الهدف من هذا التعاقد التأهل لكاس العالم روسيا 2018 ولعب أدوار متقدمة في "كان الغابون 2017" وإحراز لقب "كان مصر 2019".

أشهر بعد التعاقد مع الثعلب الفرنسي رونار بتاريخ 11 فبراير 2016، سيتوجه أسود الاطلس إلى الغابون بعد أن وضعتهم القرعة في مجموعة قوية تضم حامل اللقب ساحل العاج ومنتخب الطوغو ومنتخب الكونغو الديمقراطية، لكن قبيل "الكان" تفاجأ الشارع المغربي بسوء العلاقة بين هيرفي رونار وحكيم زياش، الذي أصبح خارج حسابات الثعلب الفرنس الشيء الذي أثر على اداء المنتخب، رغم بلوغه دور الربع النهائي بعد احتلاله الرتبة الثانية في مجموعته، بعد هزيمة امام الكونغو الديمقراطية 0-1 وفوز على الطوغو 3-2 وفوز على الكوت ديفوار 1-0، ليواجه الاسود بعد ذلك منتخب مصر في دور الربع، وهي المباراة التي سيطر فيها الاسود عرضا وطولا، لكن خبرة الفراعنة وسوء تقدير العميد مهدي بنعطية لكرة طائشة تسببت في إنهاء رحلة الأسود في "كان الغابون 2017"، وذلك بعد تسجيل محمود كهربا لهدف قاتل في آخر الدقائق، ليغادر هذه المرة من دور الربع.

كان مصر 2019 خيبة أمل جديدة لكرة القدم الوطنية...

راهن الشارع المغربي على "كان 2019" بمصر، لإحراز اللقب، حيث كان الجميع يرشح الأسود للتتويج بها، خصوصا بعد التأهل إلى مونديال روسيا وحفاظ هيرفي رونار على التركيبة البشرية التي كان يؤمن بها في التتويج باللقب، والتي مكنته من التأهل إلى الدور الثاني بالعلامة الكاملة 9 نقاط، بعد الفوز على ناميبيا 1-0 والفوز على ساحل العاج 1-0 والفوز على جنوب افريقيا 1-0، لتأتي بعدها المفاجئة السيئة للجمهور المغربي وهي الاقصاء أمام منتخب البنين الذي تأهل للدور الثاني كواحد من أفضل الثوالث، الشيء الذي لم يتقبله الجمهور المغربي خصوصا أن بعض خيارات هيرفي رونار لم يكن الجميع يوافق عليها، بالاضافة إلى الفوضى والتسيب اللذان كانا يعمان معسكر الأسود، وهو ما تعكسه قضية عبد الرزاق حمد الله الذي غادر معسكر الأسود قبل بداية الكان، وأيضا السهرة التي قضاها بعض لاعبي المنتخب بعد التأهل إلى الدور الثاني والتي شهدت عراكا بين مدافع المنتخب مروان داكوستا ونادل مصري بأحد المطاعم، وهي الحادثة التي كانت حديث الصحافة أنذاك. لتنتهي بعد ذلك فترة هيرفي رونار، ويتبخر مع ذهابه حلم تتويج المنتخب الوطني باللقب القاري.

فترة البوسني وحيد خاليلوزيتش...

بعد فك الإرتباط مع هيرفي رونار، سيبدأ أسود الاطلس فترة أخرى لكن هذه المرة مع ناخب جديد، البوسني وحيد خاليلوزيتش، المدرب الذي لم يكن الشارع الكروي المغربي راضيا عنه بغض النظر عن النتائج التي حققها، اضافة الى مشاكله مع توابث المنتخب مثل حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حاريث.

المدرب البوسني، سيتوجه مع المنتخب إلى "كان الكاميرون 2021"، الكان التي تحسر عليها الجميع بسبب تعنت وحيد في اختياراته، ما أدى إلى اقصائنا من دور الربع النهائي. فبعد تصدر المجموعة بعد فوزين امام غانا وجزر القمر وتعادل صعب امام الغابون، تمكن اسود الاطلس من التغلب على منتخب مالاوي ليبلغوا بعد ذلك دور الربع النهائي، حيث سيجدون في مواجهتهم  فراعنة مصر في مباراة كان الجميع يرشح الاسود للفوز بها، لكن سوء قراءة وحيد للمباراة أدى بنا إلى الاقصاء رغم تقدم الاسود في النتيجة منذ الدقائق الاولى للمباراة، ليتمكن بعدها زملاء محمد صلاح من تحقيق التعادل والرجوع في المباراة وتحقيق الفوز في الوقت الاضافي، ليتبخر من جديد حلم تتويج الاسود باللقب القاري.

وان بحثنا في تاريخ الكرة الافريقية خصوصا من ناحية المتوجين باللقب القاري، نجد ان جل المتوجين ركزوا على شيئين اساسين داخل المجموعة، الانضباط واللحمة داخل الفريق والجو الذي يسود داخل مستودع الملابس بغض النظر على النجوم داخل الفريق ولنا أمثلة عديدة في المنتخبات التي توجت بالكان: مصر 2006 و 2008 و 2010، والجميع يتذكر كيف فشلت الكاميرون والكوت ديفوار بكامل نجومهم في التغلب على منتخب مصر في 3 نسخ متتالية، رغم ان نجوم هذه المنتخبات كانت أكثر قوة وصلابة وشهرة بالدوريات العالمية لكن فشلت في الفوز على فراعنة مصر.

ومن منا لا يتذكر كيف تمكن منتخب زامبيا من إحراز اللقب في نسخة 2012 التي لعبت بغينيا الاستوائية والغابون بعدما تغلبوا في المباراة النهائية على رفاق ديدي دروغبا، وذلك بفضل اللحمة التي كانت بين اللاعبين والطاقم التقني، وهو ما يبعث بالإرتياح ويجعلنا نستبشر خيرا، عند النظر إلى جو التآخي والتآزر واللحمة التي تسود معسكر أسود الأطلس، قبيل بداية "كان الكوت ديفوار 2023".

 



اقرأ أيضاً
ريال مدريد يعلن رحيل أحد “أساطيره” وقد يتجه إلى السعودية
أعلن ريال مدريد، اليوم الثلاثاء أن قائد الفريق ناتشو، سيرحل عن النادي هذا الصيف. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن المدافع سيرحل عن الفريق وسط شائعات تفيد بأنه سينضم لفريق القادسية السعودي عندما ينتهي تعاقده. وتوج ناتشو (34 عاما)، المتواجد حاليا مع المنتخب الإسباني في بطولة أمم أوروبا يورو 2024″، مع ريال بألقاب أكثر من أي لاعب آخر. وذكر بيان للنادي: “يعلن ريال مدريد أن قائده ناتشو قرر إنهاء مسيرته مع ريال مدريد”. وأضاف: “يود ريال مدريد أن يعرب عن امتنانه ومحبته لناتشو، أحد أعظم أساطير نادينا”. ووصف مدريد، ناتشو الذي انضم لأكاديمية النادي وهو يبلغ عشرة أعوام وشارك للمرة الأولى مع الفريق الأول في 2012، بأنه “أحد أكثر اللاعبين المحليين الأسطوريين في تاريخنا”. وأضاف النادي: “منذ ذلك الوقت، لعب مع فريقنا 12 موسما في واحدة من أنجح فترات ريال مدريد عبر التاريخ”. وأكد البيان: “طوال كل هذا الوقت، لعب 364 مباراة وفاز بـ26 لقبا: 6 ألقاب في دوري الأبطال، 5 ألقاب في كأس العالم للأندية، 4 ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، 4ألقاب للدوري الإسباني، لقبين بكأس إسبانيا وخمسة ألقاب لكأس السوبر الإسباني”.
رياضة

الرجاء يفوز على مولودية وجدة ويضرب موعدا مع الجيش في نهائي كأس العرش
تمكن فريق الرجاء الرياضي من التأهل إلى نهائي كأس العرش بعد فوزه المثير على مولودية وجدة بأربعة أهداف لثلاثة، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء بملعب أدرار الكبير بأكادير، لحساب لقاءات نصف النهائي. وكان فريق مولودية وجدة السباق للتهديف عبر لاعبه يوسف أنور في الدقيقة 9، ورد عليه نوفل الزرهوني بتسجيل هدفين للرجاء في الدقيقتين 21 و30، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم الرجاء وخلال الجولة الثانية، سجل شعيب فيضي هدف التعادل لمولودية وجدة في الدقيقة 70، ما جعل المباراة تمتد للأشواط الإضافية. وخلال الشوط الإضافي الأول تمكن مولودية وجدة من تسجيل الهدف الثالث عبر يوسف أنور في الدقيقة 98 من ضربة جزاء، ثم وقع الجزائري رياض بنعياد هدف التعادل للرجاء في الدقيقة 109، قبل أن يعود رياض بنعياد ليسجل هدف الفوز في الدقيقة 120.وسيلتقي الرجاء الرياضي في النهائي مع الجيش الملكي الذي أطاح في دور النصف بفريق المغرب الفاسي.
رياضة

إفران تستضيف بطولة المغرب لسباق الدراجات على الطريق
تنظم الجامعة الملكية المغربية للدراجات، في الفترة ما بين 28 و30 يونيو الجاري، منافسات البطولة الوطنية لسباق الدراجات على الطريق بمدينة إفران. وذكر بلاغ للجامعة أن دورة هذه السنة ، المنظمة تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، ستعرف مشاركة كافة الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة في فئات الشبان والشابات وأقل من 23 سنة ( ذكورا وإناثا) والكبار والكبيرات. وتميزت دورة 2023 ، التي أقيمت في إفران ( 23 -25 يونيو)، بمشاركة قياسية للجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة في مختلف الفئات ذكورا وإناثا، والتي أفرزت بعض الأسماء الجديدة التي عززت صفوف المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية ذكورا وإناثا. وتألق في تلك الدورة الدراج الواعد أشرف الدغمي (الكوكب الرياضي المراكشي)، الذي استطاع الحفاظ على لقبه بطلا للمغرب للسنة الثانية على التوالي في السباق على الطريق ، فيما توج عادل العرباوي وشيماء الزكراوي بطلين للمغرب في السباق ضد الساعة في فئة الكبار والكبيرات. وفي ما يلي برنامج البطولة الوطنية: الجمعة 28 يونيو (الساعة الثالثة زوالا) سباق ضد الساعة – طريق مشليفن ذهابا وإيابا. كبار وأقل من 23 سنة: 35 كلم. شبان: 25 كلم. -كبيرات وأقل من 23 سنة : 20 كلم. شابات : 15 كلم. السبت 29 يونيو ( الساعة الثالثة زوالا :سباق في مدار مغلق بضاية عوا) كبيرات وشابات :60 كلم. الأحد 30 يونيو ( الساعة العاشرة صباحا : سباق على الطريق) إفران-الحاجب-وأزرو ذهابا وإيابا كبار وأقل من 23 سنة : 8ر169 كلم. الشبان : 9 ر 84 كلم
رياضة

إنجلترا والدانمارك يتأهلان إلى ثمن نهائي كأس اوروبا
تأهل المنتخب الإنجليزي إلى ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، متصدرا مجموعته بعد تعادله مع نظيره السلوفيني، بدون أهداف، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب راين إينرجي ستاديون بكولن، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة عن المجموعة الثالثة من منافسات البطولة الأوروبية، المقامة بألمانيا إلى غاية 14 يوليوز المقبل.وعقب هذا التعادل تصدر منتخب الأسود الثلاثة المجموعة برصيد 5 نقاط، متقدما على الدنمارك، التي بلغت أيضا الدور ذاته، باحتلالها المركز الثاني برصيد 3 نقاط، فيما يحتل المنتخب السلوفيني المركز الثالث (3 نقاط)، والمنتخب الصربي المركز الرابع بنقطتين.وفي المباراة الثانية عن هذه المجموعة، التي جرت في التوقيت نفسه، تعادل المنتخب الدنماركي مع نظيره الصربي بدون أهداف أيضا.
رياضة

فرنسا والنمسا تتأهلان الى دور الـ 16 من بطولة يورو 2024
تأهل منتخب فرنسا الأول لكرة القدم لدور الـ 16 من بطولة يورو 2024 على الرغم من تعادله 1-1 مع نظيره البولندي في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "سيجنال إيدونا بارك"، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم أوروبا الجارية في ألمانيا. وجاء الهدف الفرنسي عبر النجم كيليان مبابي من ركلة جزاء في الدقيقة 56، وعادل لبولندا قائدها روبرت ليفاندوفسكي من ركلة جزاءٍ أيضاً "79". وكانت بولندا فقدت أي أملٍ بالتأهل حتى بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث نتيجة خسارتها مباراتيها الأوليين، آخرهما أمام النمسا 1-3. وفي المباراة الثانية من المجموعة، تخطت النمسا منتخب هولندا بصعوبةٍ 3-2 حيث سجل للنمساويين الهولندي دونيايل مالين هدفاً في مرماه في الدقيقة 6، وستيفان بوستش "32"، ومارسيل سابيتزر "80" بينما جاء هدفا هولندا عبر كودي جاكبو في الدقيقة 47، و ممفيس ديباي "76". بذلك تأهلت النمسا، التي رفعت نقاطها إلى 6 في المركز الأول، برفقة فرنسا الثانية "5 نقاط"، وهولندا الثالثة "4 نقاط".
رياضة

ماذا بعد فشل الكوكب المراكشي في تحقيق الصعود ؟
عاش الشارع الرياضي المراكشي طيلة الاسبوعين الاخيرين، على واقع الصدمة والاحباط الكروي بعد فشل الممثل الاول للمدينة في العودة الى مكانه الطبيعي مع كبار الكرة المغربية، إضافة الى فشل فريق الاتفاق في الحفاظ على مكانته في القسم الاحترافي الثاني، ما يعني ان الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة بمدينة مراكش، تعيش سنوات عجاف نتاج سنوات من التسيير العشوائي، والعمل دون هدف واضح ومشروع رياضي معقلن . وبالعودة الى فشل الكوكب في تحقيق الصعود، وبالرجوع الى بداية الموسم فقد حقق الفريق نتائج ايجابية في الدورات الاولى، لكن ومع توالي الدورات، عانى الفريق من فترة فراغ موسمية، تجلت في تعادلات متتالية عجلت بإقالة رضوان الحيمر والفريق يتصدر الترتيب على بعد دورتين من إنتهاء جولات الذهاب، ليتم التعاقد مع مدرب جديد بعيد كل البعد عن أجواء الدوري المغربي في قسمه الثاني. مباشرة بعدها بدأ الفريق سكة الانعراج عن الصعود وسلسلة إهدار النقاط خصوصا داخل الميدان، عكس باقي المنافسين ليفقد الفريق الصدارة لنادي المكناسي الذي كان أكثر قوة وتنظيما، وبعدها تنازل فريق الكوكب عن الوصافة لصالح فريق الدفاع الحسني الجديدي، الذي مكنته السرعة النهائية من تدارك ما فاته في دورات الذهاب، بعدما تمكن مكتبه من التعرف على مكامن الخلل عكس مكتب الكوكب الذي كانت قراراته انفرادية بعيدة كل البعد عن العقلانية. آخر هذه القرارات كانت الانفصال عن المدرب الراضي والتعاقد مع مدرب اسقط جل الفرق التي دربها الى القسم التاني، قبل 3 جولات من نهاية الموسم، متناسين ان الفريق الذي ينافس على الصعود، لا يغير ربانه 3 مرات فالموسم، ولا يتخلى على ركائزه في منتصف الموسم، بالاضافة الى ان المسيرين الذي حلوا لاخراج الفريق من أزمته، أغرقوه في مشاكل أخرى أبرزها ملف المدرب رضوان الحيمر، وملف المدرب عادل الراضي، وملف كل من اللاعب أيوب الزحاف، و الباين، وزكريا الهاشمي، والذين في حالة توجههم الى لجنة النزاعات فالكوكب، سيحرم من التعاقدات الموسم المقبل. وبالإضافة الى ذلك فان الفريق لحدود الساعة يعيش ضبابية كبيرة بعدما تم تأجيل الجمع العام الذي كان مقررا في 22 من الشهر الجاري الى 15 من يوليوز، ما جعل الجماهير الكوكابية تضع ايديها على قلوبها، مخافة تكرار سيناريو موسم الاندحار الى قسم الهواة، خصوصا وان التنافس على بطاقة الصعود الموسم المقبل سيكون صعبا للغاية، خصوصا مع تواجد كل من النادي القنيطري ومولودية وجدة، واولمبيك خريبكة، بالاضافة الى اتحاد يعقوب المنصور الصاعد حديثا، اضافة الى اكراه غياب ملعب للفريق الموسم المقبل. وفي انتظار أخبار سارة للجمهور المراكشي، يبقى التسائل الابرز، متى سنشاهد عودة الكوكب الى مكانه الطبيعي، وهل فعلا سيعود الفريق الى مكانه رفقت الكبار، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها منذ نزول الفريق سنة 2018.
رياضة

سينر يعزز صدارته التصنيف وديوكوفيتش يعود إلى الوصافة
عزز النجم الإيطالي يانيك سينر (22 سنة) صدارته التصنيف العالمي للتنس للمحترفين بعد تتويجه بلقب بطولة هاله المفتوحة في ألمانيا، واستعاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الوصافة من النجم الإسباني كارلوس ألكاراز الذي تراجع إلى المركز الثالث. واستمر يانيك سينر في صدارته التصنيف العالمي للتنس برصيد 9890 نقطة في التصنيف الصادر اليوم الاثنين، ليؤكد نجاحه في الفترة الماضية بتقديمه مستوى مميزاً في البطولات التي خاضها، وسيطمح إلى تحقيق لقب بطولة ويمبلدون، إحدى بطولات الغراند سلام الكبيرة، التي ستضمن له البقاء في الصدارة مدة أطول، وتأكيد تفوقه على منافسيه. واستفاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش من خسارة النجم الإسباني كارلوس ألكاراز في الدور الثاني من بطولة كوينز، ليتقدم إلى الوصافة ويتراجع الإسباني إلى المركز الثالث أمام الألماني ألكسندر زفيريف الذي احتفظ بالمركز الرابع، والروسي دانييل ميدفيديف خامساً، ومواطنه أندريه روبليف سادساً، ومن جانبه، تقدم البولندي هوبيرت هوراكاتش مركزين ليصبح في المرتبة السابعة عالمياً، بعدما بلغ نهائي بطولة هاله، إذ سقط أمام سينر، لكنه حقق بذلك أفضل مركز في مسيرته، واحتفظ النرويجي كاسبر رود بالمركز الثامن، فيما تراجع الأسترالي أليكس دي مينور إلى المرتبة التاسعة، ليتراجع بذلك مركزين أمام البلغاري غريغور ديميتروف الذي احتفظ بالمركز العاشر.  
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة