ثقافة-وفن

مخطوطات تاريخية نادرة لـ”القرويين” في معرض لـ”الإسيسكو” بالرباط


لحسن وانيعام نشر في: 13 يوليو 2021

بتعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وخزان القرويين يحتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بالرباط أول معرض من نوعه يخص المخطوطات النادرة التي تنتمي إلى تخصصات مختلفة.ويشهد هذا المعرض الذي افتتح يوم الأربعاء، 7 يوليوز الجاري، عرض جواهر خزانة القرويين، حيث يتعلق الأمر بما يقرب من 20 مخطوطا نادرا، بما فيها مخطوط القرآن المكتوب بالخط الكوفي بدون علامات الترقيم والتشكيل والذي يعود إلى القرن الثالث الهجري، وإنجيل لوقا باللغة العربية، والذي يعود إلى القرن الخامس الهجري.ويتضمن المعرض مخطوطات أخرى نادرة، كما هو الشأن بالنسبة لمخطوط "الزهد" لأبي داوود السيجيستاني و"الهداية في التوحيد" للقاضي الباقلاني، و"الموطأ" ليحيى بن محمد بن عباد اللخمي والذي يعود إلى القرن السادس الهجري، و"المختصر الفقهي" لأبي مصعب الزهري، و"الجامع الصحيح" لأبو محمد بن ابراهيم، و"البيان والتحصيل" لابن رشد الجاد، وأخلاق أرسطو...ويقدم المعرض مخطوطات أخرى في الطب والفلسفة والتاريخ، لمفكرين وعلماء هم وجوه بارزة في العالم الإسلامي.ويتزامن تنظيم هذا المعرض مع أيام دراسية تنظمها منظمة "الإسيسكو" بتنسيق مع الرابطة المحمدية لعلماء المملكة المغربية، وذلك لإطلاق المجلد الأول من الموسوعة المتخصصة في تفكيك الخطاب المتطرف، والذي تم إعداده في إطار اتفاقية تعاون بين الطرفين، بغرض المساهمة في التحصين الفكري للشباب المسلم ضد مختلف الخطابات المتطرفة والكراهية داخل وخارج العالم الإسلامي.وينكب فريق متخصص من ترميم المخطوطات وصيانتها في خزانة القرويين على شرح التدخلات التقنية التي يتم القيام بها من قبل الفريق للحفاظ على هذا الموروث المهم.ويعود تارخ إحداث الخزانة إلى سنة 750 هجرية. وشهدت العديد من أعمال الترميم والإصلاح. كما تم غناء دورها بوقف المخطوطات النادرة لفائدتها من قبل السلاطين والأمراء والعلماء. وتمكنت من القيام بالأدوار المنوطة بها في الحفاظ على المخطوطات، ووضعها رهن إشارة الباحثين والدارسين.

بتعاون بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وخزان القرويين يحتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بالرباط أول معرض من نوعه يخص المخطوطات النادرة التي تنتمي إلى تخصصات مختلفة.ويشهد هذا المعرض الذي افتتح يوم الأربعاء، 7 يوليوز الجاري، عرض جواهر خزانة القرويين، حيث يتعلق الأمر بما يقرب من 20 مخطوطا نادرا، بما فيها مخطوط القرآن المكتوب بالخط الكوفي بدون علامات الترقيم والتشكيل والذي يعود إلى القرن الثالث الهجري، وإنجيل لوقا باللغة العربية، والذي يعود إلى القرن الخامس الهجري.ويتضمن المعرض مخطوطات أخرى نادرة، كما هو الشأن بالنسبة لمخطوط "الزهد" لأبي داوود السيجيستاني و"الهداية في التوحيد" للقاضي الباقلاني، و"الموطأ" ليحيى بن محمد بن عباد اللخمي والذي يعود إلى القرن السادس الهجري، و"المختصر الفقهي" لأبي مصعب الزهري، و"الجامع الصحيح" لأبو محمد بن ابراهيم، و"البيان والتحصيل" لابن رشد الجاد، وأخلاق أرسطو...ويقدم المعرض مخطوطات أخرى في الطب والفلسفة والتاريخ، لمفكرين وعلماء هم وجوه بارزة في العالم الإسلامي.ويتزامن تنظيم هذا المعرض مع أيام دراسية تنظمها منظمة "الإسيسكو" بتنسيق مع الرابطة المحمدية لعلماء المملكة المغربية، وذلك لإطلاق المجلد الأول من الموسوعة المتخصصة في تفكيك الخطاب المتطرف، والذي تم إعداده في إطار اتفاقية تعاون بين الطرفين، بغرض المساهمة في التحصين الفكري للشباب المسلم ضد مختلف الخطابات المتطرفة والكراهية داخل وخارج العالم الإسلامي.وينكب فريق متخصص من ترميم المخطوطات وصيانتها في خزانة القرويين على شرح التدخلات التقنية التي يتم القيام بها من قبل الفريق للحفاظ على هذا الموروث المهم.ويعود تارخ إحداث الخزانة إلى سنة 750 هجرية. وشهدت العديد من أعمال الترميم والإصلاح. كما تم غناء دورها بوقف المخطوطات النادرة لفائدتها من قبل السلاطين والأمراء والعلماء. وتمكنت من القيام بالأدوار المنوطة بها في الحفاظ على المخطوطات، ووضعها رهن إشارة الباحثين والدارسين.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة