مجتمع

مخترع مغربي يصمم قميصا ذكيا يحمي الأطفال من الاختطاف


كشـ24 نشر في: 14 فبراير 2021

تمكّن المهندس المغربي أنيس كِرامة من اختراع قميص يحمي الأطفال من الاختطاف، وهو عبارة عن لباس داخلي يعمل عن طريق تطبيق يتمّ عبره تتبّع الحركة، إذ يمكّن الأسرة من تحديد مكان طفلها في حال تعرضه لأي تهديد.أنيس كِرامة، 26 سنة، مهندس في الإلكترونيات والاتصالات. درس بجامعة الحسن الأول بسطات، حيث حصل على إجازة في الهندسة الكهربائية، ثم شهادة مهندس دولة في الاتصالات سنة 2016. وهو يقطن الآن بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء حيث يسير شركته المتخصصة في الإلكترونيات والتكنولوجيا.في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، قال المخترع المغربي: "فكرة تصميم هذا القميص الذكي، جاءت بعد فاجعة اختطاف وقتل الطفل عدنان بوشوف، بمدينة طنجة. لقد كان حدثا صادما بالنسبة لي، مثل جميع المغاربة. وقلت في نفسي، لماذا لا نسخر التكنولوجيا لحماية الأطفال من التحرش والاعتداءات؟".وداخل ورشته الصغير، اشتغل أنيس لمدة أسابيع لإخراج مشروعه إلى الوجود، وهو عبارة عن قميص به عدد من الحساسات المتصلة بجسم الطفل والتي تستشعر خوفه أو إحساسه بالخطر، وذلك اعتمادا على وتيرة نبضات القلب، وتغير حرارة الجسم، واضطراب التنفس، وارتفاع منسوب الأدرينالين في الدم.ويتوفر القميص أيضا على حاسوب صغير يدرس كل هذه المعطيات، ويقوم بالاتصال هاتفيا بالآباء فور تعرض الطفل لأي خطر، ويسمعون حينها كل ما يجري في محيط طفلهم، كما تمكن من تحديد موقعه وتتبع تحركاته لحظة بلحظة.وأكد المخترع المغربي أن فكرة قميص ذكي في حد ذاتها رادعة. لأن أي مغتصب سيتردد في التحرش بالأطفال إذا أصبح القميص منتشرا. كما يمكن ارتداء القميص كلباس داخلي، لا يمكن لأحد أن يراه.ويطمح أنيس حاليا لتسجيل اختراعه دوليا، ليتمكن في مرحلة مقبلة، من الشروع في تصنيعه. وهو الآن قيد التواصل مع مجموعة من المصانع للحصول على الرخص اللازمة للشروع في الإنتاج والتوزيع على مستوى العالم.وأكد أنيس أنه يعتزم طرحه قريبا في الأسواق وبثمن مناسب، لأنه على حد قوله، "يريد أن يستفيد منه الفقير قبل الغني، بحكم أن الأطفال الفقراء يعيشون في أحياء شعبية ويتنقلون كثيرا عبر المشي".ويتذكر أنيس كيف أنه كان شغوفا بالابتكار منذ نعومة أظافره وتفكيكه للألعاب التي كان يقتنيها والداه، إلى قطع رغبة منه في سبر أغوارها وفهم طريقة عملها.وكانت أول مرة تفتقت فيها موهبته الإبداعية، سنة 2012، عندما قام بإعداد جهاز للوقاية من حوادث السير، يتم وضعه داخل السيارة، ليقوم بتنبيه السائق إلى العلامات التشوير وتذكيره عند تشتت انتباهه.وكشف الشاب المخترع أنه يملك 40 مشروعا خرجت 7 منها إلى حيز الوجود، منها ما يهمّ تسهيل عملية التصويت وضبط نتائج الانتخابات، وتسهيل حصول الطلبة على وثائقهم انطلاقا من الشباك الأوتوماتيكي والذي وصل مراحله النهائية وسيتم الإعلان عنها قريبا، وغيرها من المشاريع.

المصدر: سكاي نيوز

تمكّن المهندس المغربي أنيس كِرامة من اختراع قميص يحمي الأطفال من الاختطاف، وهو عبارة عن لباس داخلي يعمل عن طريق تطبيق يتمّ عبره تتبّع الحركة، إذ يمكّن الأسرة من تحديد مكان طفلها في حال تعرضه لأي تهديد.أنيس كِرامة، 26 سنة، مهندس في الإلكترونيات والاتصالات. درس بجامعة الحسن الأول بسطات، حيث حصل على إجازة في الهندسة الكهربائية، ثم شهادة مهندس دولة في الاتصالات سنة 2016. وهو يقطن الآن بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء حيث يسير شركته المتخصصة في الإلكترونيات والتكنولوجيا.في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، قال المخترع المغربي: "فكرة تصميم هذا القميص الذكي، جاءت بعد فاجعة اختطاف وقتل الطفل عدنان بوشوف، بمدينة طنجة. لقد كان حدثا صادما بالنسبة لي، مثل جميع المغاربة. وقلت في نفسي، لماذا لا نسخر التكنولوجيا لحماية الأطفال من التحرش والاعتداءات؟".وداخل ورشته الصغير، اشتغل أنيس لمدة أسابيع لإخراج مشروعه إلى الوجود، وهو عبارة عن قميص به عدد من الحساسات المتصلة بجسم الطفل والتي تستشعر خوفه أو إحساسه بالخطر، وذلك اعتمادا على وتيرة نبضات القلب، وتغير حرارة الجسم، واضطراب التنفس، وارتفاع منسوب الأدرينالين في الدم.ويتوفر القميص أيضا على حاسوب صغير يدرس كل هذه المعطيات، ويقوم بالاتصال هاتفيا بالآباء فور تعرض الطفل لأي خطر، ويسمعون حينها كل ما يجري في محيط طفلهم، كما تمكن من تحديد موقعه وتتبع تحركاته لحظة بلحظة.وأكد المخترع المغربي أن فكرة قميص ذكي في حد ذاتها رادعة. لأن أي مغتصب سيتردد في التحرش بالأطفال إذا أصبح القميص منتشرا. كما يمكن ارتداء القميص كلباس داخلي، لا يمكن لأحد أن يراه.ويطمح أنيس حاليا لتسجيل اختراعه دوليا، ليتمكن في مرحلة مقبلة، من الشروع في تصنيعه. وهو الآن قيد التواصل مع مجموعة من المصانع للحصول على الرخص اللازمة للشروع في الإنتاج والتوزيع على مستوى العالم.وأكد أنيس أنه يعتزم طرحه قريبا في الأسواق وبثمن مناسب، لأنه على حد قوله، "يريد أن يستفيد منه الفقير قبل الغني، بحكم أن الأطفال الفقراء يعيشون في أحياء شعبية ويتنقلون كثيرا عبر المشي".ويتذكر أنيس كيف أنه كان شغوفا بالابتكار منذ نعومة أظافره وتفكيكه للألعاب التي كان يقتنيها والداه، إلى قطع رغبة منه في سبر أغوارها وفهم طريقة عملها.وكانت أول مرة تفتقت فيها موهبته الإبداعية، سنة 2012، عندما قام بإعداد جهاز للوقاية من حوادث السير، يتم وضعه داخل السيارة، ليقوم بتنبيه السائق إلى العلامات التشوير وتذكيره عند تشتت انتباهه.وكشف الشاب المخترع أنه يملك 40 مشروعا خرجت 7 منها إلى حيز الوجود، منها ما يهمّ تسهيل عملية التصويت وضبط نتائج الانتخابات، وتسهيل حصول الطلبة على وثائقهم انطلاقا من الشباك الأوتوماتيكي والذي وصل مراحله النهائية وسيتم الإعلان عنها قريبا، وغيرها من المشاريع.

المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة