صحافة

مخافة تكرار سيناريو بيروت..الداخلية تراقب مخازن المواد القابلة للإنفجار (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 9 أغسطس 2020

أفادت جريدة المساء في عددها ليوم غد الاثنين 10 غشت، بأن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات صارمة إلى مصالح الشؤون الداخلية في مختلف عمالات المملكة، بإجراء جرد لجميع محلات بيع المواد القابلة للإنفجار وأماكن تخزينها، والقيام بزيارات تفتيش لمستودعات ودكاكين بيع العقاقير الموجودة في الأحياء والتي تبيع مواد كيميائية ومحاليل سريعة الإشتعال.وسارع عبد الوافي وزير الداخلية إلى توجيه مراسلة وصفت بالسرية إلى جميع الولاة والعمال، يحثهم فيها على ضرورة الجرد الشامل لمحلات بيع المواد القابلة للإشتعال بما في ذلك المواد والاسمدة الفلاحية، وإحصاء محلات بيع الكيماويات، ومراقبة مخازن الغاز وأماكن تعبئتها.وعممت الداخلية على مصالحها الخارجية في المدن والاقاليم تعليمات امرت فيها الجهات المختصة بحصر جميع مواقع المواد الخطرة المخزنة.وأووضحت الجريدة نقلا عن مصادر ان الوزير لفتيت حث الولاة والعمال على تنبيه الشرطة الادارية بمجالس الجماعات إلى تشديد مساطر وإجراءات منح التراخيص للمحلات والمخازن التي من المفترض أن تحتضن سلعا وموادا قابلة للإنفجار، وكذا تمكين السلطات المحلية من لائحة نقاط البيع والمخازن والرخص وحتى نقاط البيع في السوق السوداء.وستشرع أقسام الشؤون الداخلية هذا الاسبوع، وبتنسيق مع مصالح عدد من المؤسسات المعينة في الإنكباب على إعداد بطاقات دقيقة تتضمن عناوين المحلات المخصصة لبيع مواد خطيرة.ووفق الجريدة ذاتها، فغم لجانا مختلطة مختصة تضم عددا من المصالح المعنية بالمراقبة والتفتيش إضافة إلى فئة أعوان السلطة ستعمل، في هذا الاسبوع على تفحص محلات المواد القابلة للغنفجار او تلك سريعة الإشتعال وكذا تفقد مختلف المستودعات المعنية بتخزين المواد الخطيرة وإلزام أصحابها بالتقليل ما امكن من حكم المواد المخزنة بما يتلائم والاحتياج.وفي حيز آخر قالت اليومية نفسها، ان عدد من المسؤولين قضوا ساعات عصيبة امام قاضي التحقيق بالرباط على خلفية التحقيقات الجارية في ملف تزوير تراخيص فندق من أربعة نجوم.الاستماع إلى عدد من المسؤولين تضيف الجريدة، جاء بعد الشكاية التي أحالها الوالي محمد اليعقوبي على الوكيل العام للملك في يوليوز الماضي، والتي شكلت موضوع أبحاث قامت بها الفرقة الولائية للشرطة القضائية.مصادر المساء لم تستبعد أن يطيح هذا الملف بالمزيد من المتورطسن المحتملين وبأسماء بارزة بعد أن جرى الاستماع إلى قائمة اولية ضمت رئيسة قسم التعمير بالمجلس الجماعي للرباط، وعددا من الموظفين بالمجلس، ومسؤولة بجهاز الوقاية المدنية، إضافة إلى مسؤولين بالولاية، والوكالة الحضرية، ممن لهم صلة بمشروع بناء فندق سبق أن صدر بشأنه قرار بتوقيف الاشغال من طرف الوالي السابق ميهدية، قبل أن يستفيد من رخصة تعديل بشكل تلاحقه شبهات كثيرة.وكان محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة، قد توصل بتقرير شامل حول هذا الملف، قبل ان يضع شكاية أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، معززة بوثائق تؤكد وجود "تزوير" في ملف بناء فندق من أربعة نجوم بحي أكدال.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، انه في خطوة قد تزيد من تصعيد حدة المواجهة بين الأسر ومؤسسات التعليم الخاص، عمدت عدد من المدارس إلى تعميم عقود تسجيل تحمل اسم الوزارة، وشعارها، وتتضمن عددا من الشروط التي اعتبرتها الأسر مستفزة وغير قانونية.عقود الإذعان التي سعت بعض المؤسسات الخاصة لإلزام آباء وأولياء التلاميذ بتوقيعها، مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي تسعى وبشكل صريح إلى التخلص من أي ثغرة يمكن أن تفسح المجال لشوط ثان من المواجهة مع الاسر، خاصة في ظل التطورات الوبائية المقلقة، وارتفاع عدد حالات الاصابة بالفيروس إلى أرقام قياسية ما يؤشر إلى احتمال اعتماد التعليم عن بعد من جديد.العقود نصت على ضرورة احترام مواعيد أداء الرسوم المالية الشهرية مطلع كل شهر من 1 إلى 6، وعدم تجاوز اليوم الثامن عند الضرورة حسب النظام المعمول به في المؤسسة.كما نص العقد على ضرورة إقرار الاسر بأنها على علم في حالة عدم الوفاء بأداء الرسوم في مواعيدها، بان الادارة ستعمل على توقيف التلميذ او التلميذة عن متابعة دراسته.كما شدد عقد التسجيل على اعتبار السومة المالية للتمدرس والنقل المدرسي سومة سنوية تقسط على عشرة أشهر، على ان يكون أول أداء انطلاقا من شهر شتنبر وآخر أداء عند شهر يونيو وكحد أقصى.ووفق العقد، يتعين أداء الواجب الشهري في حالات الطوارئ الخارجة عن أرادة المؤسسة، والالتزام بشتى انواع الحلول التي تفرضخا حالة الطوارئ بما في ذلك الدراسة عن بعد وعدم تحميل المؤسسة تبعات ذلك، مع الإدلاء بما يثبت الضرر في حالة التعرض لضرر مادي يحول دون الوفاء بالتزامات المالية تجاه المؤسسة.وفي خبر رياضي ذكرت الجريدة نفسها ان لجنة البرمجة بالجامعة الملكية لكرة القدم، تسير إلى إعلان تأجيل موعد مباراة اتحاد طنجة ضد نهضة بركان، التي كان من المقرر ان تجرى يوم الثلاثاء عن الجولة 21 من البطولة الإحترافية إثر تأكد إصابة 16 لاعبا من الفريق بفيروس كوفيد19، إضافة الى أعضاء من الطاقم التقني وبعض موظفي الفريق.وتلقى اللاعبون المصابون تعليمات بالبقاء في منازلهم كإجراء احترازي، على ان يستمر الحجر الصحي المشدد لمدة أسبوع، في انتظار تماثلهم للشفاء والقيام بتحاليل جديدة للتاكد من خلو أجسادهم من أثار فيروس كورونا.وأضافت الجريدة ذاتها، انه بالإضافة إلى إصابة 23 شخصا من مكونات الفريق ضمنهم 16 لاعبا، وعضو من الطاقم التقني، فضلا عن ثلاثة أعضاء من إدارة الفريق ومكلف بمعدات الفريق، فإن الفيروس أصاب أيضا المدرب بيدرو بنعلي، علما انه كان غاب عن الحصص التدريبية للفريق كإجراء احترازي.

أفادت جريدة المساء في عددها ليوم غد الاثنين 10 غشت، بأن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات صارمة إلى مصالح الشؤون الداخلية في مختلف عمالات المملكة، بإجراء جرد لجميع محلات بيع المواد القابلة للإنفجار وأماكن تخزينها، والقيام بزيارات تفتيش لمستودعات ودكاكين بيع العقاقير الموجودة في الأحياء والتي تبيع مواد كيميائية ومحاليل سريعة الإشتعال.وسارع عبد الوافي وزير الداخلية إلى توجيه مراسلة وصفت بالسرية إلى جميع الولاة والعمال، يحثهم فيها على ضرورة الجرد الشامل لمحلات بيع المواد القابلة للإشتعال بما في ذلك المواد والاسمدة الفلاحية، وإحصاء محلات بيع الكيماويات، ومراقبة مخازن الغاز وأماكن تعبئتها.وعممت الداخلية على مصالحها الخارجية في المدن والاقاليم تعليمات امرت فيها الجهات المختصة بحصر جميع مواقع المواد الخطرة المخزنة.وأووضحت الجريدة نقلا عن مصادر ان الوزير لفتيت حث الولاة والعمال على تنبيه الشرطة الادارية بمجالس الجماعات إلى تشديد مساطر وإجراءات منح التراخيص للمحلات والمخازن التي من المفترض أن تحتضن سلعا وموادا قابلة للإنفجار، وكذا تمكين السلطات المحلية من لائحة نقاط البيع والمخازن والرخص وحتى نقاط البيع في السوق السوداء.وستشرع أقسام الشؤون الداخلية هذا الاسبوع، وبتنسيق مع مصالح عدد من المؤسسات المعينة في الإنكباب على إعداد بطاقات دقيقة تتضمن عناوين المحلات المخصصة لبيع مواد خطيرة.ووفق الجريدة ذاتها، فغم لجانا مختلطة مختصة تضم عددا من المصالح المعنية بالمراقبة والتفتيش إضافة إلى فئة أعوان السلطة ستعمل، في هذا الاسبوع على تفحص محلات المواد القابلة للغنفجار او تلك سريعة الإشتعال وكذا تفقد مختلف المستودعات المعنية بتخزين المواد الخطيرة وإلزام أصحابها بالتقليل ما امكن من حكم المواد المخزنة بما يتلائم والاحتياج.وفي حيز آخر قالت اليومية نفسها، ان عدد من المسؤولين قضوا ساعات عصيبة امام قاضي التحقيق بالرباط على خلفية التحقيقات الجارية في ملف تزوير تراخيص فندق من أربعة نجوم.الاستماع إلى عدد من المسؤولين تضيف الجريدة، جاء بعد الشكاية التي أحالها الوالي محمد اليعقوبي على الوكيل العام للملك في يوليوز الماضي، والتي شكلت موضوع أبحاث قامت بها الفرقة الولائية للشرطة القضائية.مصادر المساء لم تستبعد أن يطيح هذا الملف بالمزيد من المتورطسن المحتملين وبأسماء بارزة بعد أن جرى الاستماع إلى قائمة اولية ضمت رئيسة قسم التعمير بالمجلس الجماعي للرباط، وعددا من الموظفين بالمجلس، ومسؤولة بجهاز الوقاية المدنية، إضافة إلى مسؤولين بالولاية، والوكالة الحضرية، ممن لهم صلة بمشروع بناء فندق سبق أن صدر بشأنه قرار بتوقيف الاشغال من طرف الوالي السابق ميهدية، قبل أن يستفيد من رخصة تعديل بشكل تلاحقه شبهات كثيرة.وكان محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة، قد توصل بتقرير شامل حول هذا الملف، قبل ان يضع شكاية أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، معززة بوثائق تؤكد وجود "تزوير" في ملف بناء فندق من أربعة نجوم بحي أكدال.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، انه في خطوة قد تزيد من تصعيد حدة المواجهة بين الأسر ومؤسسات التعليم الخاص، عمدت عدد من المدارس إلى تعميم عقود تسجيل تحمل اسم الوزارة، وشعارها، وتتضمن عددا من الشروط التي اعتبرتها الأسر مستفزة وغير قانونية.عقود الإذعان التي سعت بعض المؤسسات الخاصة لإلزام آباء وأولياء التلاميذ بتوقيعها، مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي تسعى وبشكل صريح إلى التخلص من أي ثغرة يمكن أن تفسح المجال لشوط ثان من المواجهة مع الاسر، خاصة في ظل التطورات الوبائية المقلقة، وارتفاع عدد حالات الاصابة بالفيروس إلى أرقام قياسية ما يؤشر إلى احتمال اعتماد التعليم عن بعد من جديد.العقود نصت على ضرورة احترام مواعيد أداء الرسوم المالية الشهرية مطلع كل شهر من 1 إلى 6، وعدم تجاوز اليوم الثامن عند الضرورة حسب النظام المعمول به في المؤسسة.كما نص العقد على ضرورة إقرار الاسر بأنها على علم في حالة عدم الوفاء بأداء الرسوم في مواعيدها، بان الادارة ستعمل على توقيف التلميذ او التلميذة عن متابعة دراسته.كما شدد عقد التسجيل على اعتبار السومة المالية للتمدرس والنقل المدرسي سومة سنوية تقسط على عشرة أشهر، على ان يكون أول أداء انطلاقا من شهر شتنبر وآخر أداء عند شهر يونيو وكحد أقصى.ووفق العقد، يتعين أداء الواجب الشهري في حالات الطوارئ الخارجة عن أرادة المؤسسة، والالتزام بشتى انواع الحلول التي تفرضخا حالة الطوارئ بما في ذلك الدراسة عن بعد وعدم تحميل المؤسسة تبعات ذلك، مع الإدلاء بما يثبت الضرر في حالة التعرض لضرر مادي يحول دون الوفاء بالتزامات المالية تجاه المؤسسة.وفي خبر رياضي ذكرت الجريدة نفسها ان لجنة البرمجة بالجامعة الملكية لكرة القدم، تسير إلى إعلان تأجيل موعد مباراة اتحاد طنجة ضد نهضة بركان، التي كان من المقرر ان تجرى يوم الثلاثاء عن الجولة 21 من البطولة الإحترافية إثر تأكد إصابة 16 لاعبا من الفريق بفيروس كوفيد19، إضافة الى أعضاء من الطاقم التقني وبعض موظفي الفريق.وتلقى اللاعبون المصابون تعليمات بالبقاء في منازلهم كإجراء احترازي، على ان يستمر الحجر الصحي المشدد لمدة أسبوع، في انتظار تماثلهم للشفاء والقيام بتحاليل جديدة للتاكد من خلو أجسادهم من أثار فيروس كورونا.وأضافت الجريدة ذاتها، انه بالإضافة إلى إصابة 23 شخصا من مكونات الفريق ضمنهم 16 لاعبا، وعضو من الطاقم التقني، فضلا عن ثلاثة أعضاء من إدارة الفريق ومكلف بمعدات الفريق، فإن الفيروس أصاب أيضا المدرب بيدرو بنعلي، علما انه كان غاب عن الحصص التدريبية للفريق كإجراء احترازي.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة