انعقد أول يوم أمس بمدينة مراكش لقاءا تواصليا للجنة التحضيرية لتأسيس حزب " الديمقراطيون الجدد" بقاعة الاجتماعات بالمجلس الجماعي شارع محمد السادس بحضور مجموعة من المواطنين تم خلال هذا اللقاء فتح النقاش حول الحزب الجديد وأسباب التأسيس والأهذاف وغيرها.
ويبدو أن الحزب الجديد يعول بشكل كبير على مدينة مراكش اللقاء ترأسه محمد ضريف مؤسس الحزب الذي كان قد أعلن عن حصول حزبه على تصريح التأسيس، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية قدمت التصريح بعد امتناع السلطات المغربية عن منحه بسبب كلمة "اتحاد"، في الاسم الأول للحزب.
وأضاف ضريف أن حزبه أصبح رسميًا ضمن 34 حزبًا سياسيًا في المغرب، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر التأسيسي في سبتمبر، لافتا الانتباه إلى أن القضاء لم يعارض وضع كلمة "اتحاد" في اسم الحزب، لكن قيادة الحزب فضلت سحبها نهائيًا.
وأشار مؤسس الحزب إلى أن 90% من مؤسسي الحزب تحت سن 45، وأنه يضم سيدات بنحو 10%، فضلا عن تواجد أعضاء من فئات مختلفة.
كما نفى ضريف أن يندمج الحزب مع أية أحزاب أخرى، لكنه سيضم كيانات تمارس السياسة لأول مرة، وكذلك كيانات أخرى مارست العمل الحزبي قبل أن تفضل الابتعاد عنه.ويهدف حزب "الديمقراطيون الجدد"، إلى تحقيق الديمقراطية والمواطنة، وتغيير ما هو قائم وتحسينه وتجويده على المستويين السياسي والاقتصادي.