صحافة

محكمة تستدعي أخنوش وبنموسى (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 7 ديسمبر 2021

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 08 دجنبر، في يومية "المساء"، التي أفادت بأن المحكمة الإبتدائية باليوسفية استدعت كلا من رئيس الحكومة، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، وكذا الممثل القانوني للأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية بجهة مراكش آسفي، والمدعي عليها المديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية، للمثول امامها في الجلسة التي ستعقدها المحكمة بتاريخ 21 دجنبر الجاري.وستعقد الجلسة على الساعة التاسعة صباحا بقاعة الجلسات رقم 02، للنظر في قضية التلميذة "ه.ل" التي تتابع دراستها بإعدادية السلطان مولاي الحسن بالشماعية، وتعرضت في وقت سابق لكسر في رجلها أثناء حصة رياضية داخل المؤسسة المذكورة، وقد تسلمت شهادة طبية وصلت مدة العجز فيها إلى 30 يوما، ورغم ذلك قررت شركة التأمين رفض سداد قيمة التعويض الناجم عن الحادث للتلميذة لدواع ستنظر فيها المحكمة لاحقا، وهو ما ذفع والد التلميذة إلى رفع شكاية قضائية ضد كل الأطراف المعنية بالتأمين وبالحياة المدرسية.وفي مقال آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن  الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بكلميم، أمس الإثنين، أحكاما قضت بإدانة 9 متورطين في قضايا التهريب الدولي للمخدرات بـ90 سنة سنة سجنا نافذا، حيث قضت الهيئة القضائية بـ10 سنوات لكل واحد من المتهمين وغرامة مالية قدرها 500 ألف درهم، بعد ثبوت تورطهم في شبكة إجرامية تنشط في الإتجار الدولي بالمخدرات، تم إيقافها في منطقة أصبويا بإقليم سيدي افني شهر نونبر المنصرم.وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة كلميم، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أوقفت شهر نونبر الماضي 5 أشخاص يشتبه تورطهم في محالوة تهريب ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا، وهي العملية التي أسفرت عن حجز ستة محركات بحرية قبل أن يتم تحديد مصدرها بمدينة أكادير وتوقيف المزود الرئيسي بهذه المعدات.ونقرأ ضمن صفحات المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان استمرار ما وصفها بالتراجعات غير المسبوقة على مستوى الحقوق والحريات والهجوم المتواصل، على الحق في التنظيم والتأطير عبر التضييق، على المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمدونيين والمطالبين بالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان والتوزيع العادل للثروات وفاضحي الفساد.وانتقدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته بمناسبة تخليدها لليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من دجنبر من كل سنة، تفاقم الفقر وعدم المساواة والتمييز والفساد والإستبعاد وتدهور البيئة وغيرها من اوجه التقصير الأخرى في حماية حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن تفشي هذه الإنتحاكات فاقم أزمة كوفيد 19، التي رافقتها أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية مترسخة.واعتبرت الهيئة الحقوقية أن فشل الدولة في التنزيل السليم والديمقراطي والحقوقي لدستور 2011، ومحاولة فرض مراسيم وقوانين تقوض الديمقراطية وسيادة القانون، ساهما بشكل كبير في تراجع وضعية الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية بالمملكة، معلنة تنظيمها، يوم غد ندوة صحافية بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، من أجل تقديم تقريرها السنوي حول وضعية حقوق الإنسان والمواثيق الدولية في صلب واولوية اهتمامات الدولة على مستوى الممارسة والتطبيق.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن في تعميق لأزمة المديونية بالمغرب، توقع مركز أبحاث التجاري وفابنك أن يبلف دين الخزينة 904 مليار درهم برسم سنة 2021.وحسب المذكرة الشهرية لمركز الأبحاث التابع للبنك، الخاصة بشهر اكتوبر فإنه في سياق يتسم باتساع عجز الموازنة لمواجهة التداعيات الإقتصادية للأزمة الصحية الناجمة عن فيروس موفيد 19 ، ستستمر الزيادة في دين الخزينة يبلغ 9.4 مليار درهم في عام 2021.وتوقع المركز كذلك، أن يصل الدين الداخلي إلى 683 مليار درهم خلال سنة 2021، بزيادة نسبتها 7.8 في المائة مقارنة مع المستوى المسجل خلال 2020، مشيرا إلى بلوغ الدين الداخلي 666 مليار درهم عند متم أكتوبر 2021، مع الاخذ بعين الإعتبار اكتتاب صافي للخزينة خلال الشهر الجاري بـ60.9 مليار درهم.ومن المنتظر وفق تحليلات مركز أبحاث التجاري وفابنك أخذا بعين الإعتبار الفرضية تم وضعها حول تراجع السحب الخارجي خلال 2021، (أي 28 مليار مقابل 41 مليار درهم المتوقع من طرف قانون المالية 2021)، أن يرتفع للخزينة ب10.8 في المائة، لينتقل من 200 مليار درهم خلال سنة 2020 إلى 221 مليار درهم خلال سنة 2021، ومقابل 207 مليار درهم متم أكتوبر 2021.

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 08 دجنبر، في يومية "المساء"، التي أفادت بأن المحكمة الإبتدائية باليوسفية استدعت كلا من رئيس الحكومة، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، وكذا الممثل القانوني للأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية بجهة مراكش آسفي، والمدعي عليها المديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية، للمثول امامها في الجلسة التي ستعقدها المحكمة بتاريخ 21 دجنبر الجاري.وستعقد الجلسة على الساعة التاسعة صباحا بقاعة الجلسات رقم 02، للنظر في قضية التلميذة "ه.ل" التي تتابع دراستها بإعدادية السلطان مولاي الحسن بالشماعية، وتعرضت في وقت سابق لكسر في رجلها أثناء حصة رياضية داخل المؤسسة المذكورة، وقد تسلمت شهادة طبية وصلت مدة العجز فيها إلى 30 يوما، ورغم ذلك قررت شركة التأمين رفض سداد قيمة التعويض الناجم عن الحادث للتلميذة لدواع ستنظر فيها المحكمة لاحقا، وهو ما ذفع والد التلميذة إلى رفع شكاية قضائية ضد كل الأطراف المعنية بالتأمين وبالحياة المدرسية.وفي مقال آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن  الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بكلميم، أمس الإثنين، أحكاما قضت بإدانة 9 متورطين في قضايا التهريب الدولي للمخدرات بـ90 سنة سنة سجنا نافذا، حيث قضت الهيئة القضائية بـ10 سنوات لكل واحد من المتهمين وغرامة مالية قدرها 500 ألف درهم، بعد ثبوت تورطهم في شبكة إجرامية تنشط في الإتجار الدولي بالمخدرات، تم إيقافها في منطقة أصبويا بإقليم سيدي افني شهر نونبر المنصرم.وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة كلميم، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أوقفت شهر نونبر الماضي 5 أشخاص يشتبه تورطهم في محالوة تهريب ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا، وهي العملية التي أسفرت عن حجز ستة محركات بحرية قبل أن يتم تحديد مصدرها بمدينة أكادير وتوقيف المزود الرئيسي بهذه المعدات.ونقرأ ضمن صفحات المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان استمرار ما وصفها بالتراجعات غير المسبوقة على مستوى الحقوق والحريات والهجوم المتواصل، على الحق في التنظيم والتأطير عبر التضييق، على المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمدونيين والمطالبين بالحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان والتوزيع العادل للثروات وفاضحي الفساد.وانتقدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته بمناسبة تخليدها لليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من دجنبر من كل سنة، تفاقم الفقر وعدم المساواة والتمييز والفساد والإستبعاد وتدهور البيئة وغيرها من اوجه التقصير الأخرى في حماية حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن تفشي هذه الإنتحاكات فاقم أزمة كوفيد 19، التي رافقتها أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية مترسخة.واعتبرت الهيئة الحقوقية أن فشل الدولة في التنزيل السليم والديمقراطي والحقوقي لدستور 2011، ومحاولة فرض مراسيم وقوانين تقوض الديمقراطية وسيادة القانون، ساهما بشكل كبير في تراجع وضعية الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية بالمملكة، معلنة تنظيمها، يوم غد ندوة صحافية بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، من أجل تقديم تقريرها السنوي حول وضعية حقوق الإنسان والمواثيق الدولية في صلب واولوية اهتمامات الدولة على مستوى الممارسة والتطبيق.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن في تعميق لأزمة المديونية بالمغرب، توقع مركز أبحاث التجاري وفابنك أن يبلف دين الخزينة 904 مليار درهم برسم سنة 2021.وحسب المذكرة الشهرية لمركز الأبحاث التابع للبنك، الخاصة بشهر اكتوبر فإنه في سياق يتسم باتساع عجز الموازنة لمواجهة التداعيات الإقتصادية للأزمة الصحية الناجمة عن فيروس موفيد 19 ، ستستمر الزيادة في دين الخزينة يبلغ 9.4 مليار درهم في عام 2021.وتوقع المركز كذلك، أن يصل الدين الداخلي إلى 683 مليار درهم خلال سنة 2021، بزيادة نسبتها 7.8 في المائة مقارنة مع المستوى المسجل خلال 2020، مشيرا إلى بلوغ الدين الداخلي 666 مليار درهم عند متم أكتوبر 2021، مع الاخذ بعين الإعتبار اكتتاب صافي للخزينة خلال الشهر الجاري بـ60.9 مليار درهم.ومن المنتظر وفق تحليلات مركز أبحاث التجاري وفابنك أخذا بعين الإعتبار الفرضية تم وضعها حول تراجع السحب الخارجي خلال 2021، (أي 28 مليار مقابل 41 مليار درهم المتوقع من طرف قانون المالية 2021)، أن يرتفع للخزينة ب10.8 في المائة، لينتقل من 200 مليار درهم خلال سنة 2020 إلى 221 مليار درهم خلال سنة 2021، ومقابل 207 مليار درهم متم أكتوبر 2021.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة