سياسة

محطات من مسار القيادي اليساري الراحل أحمد بنجلون


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2015

محطات من مسار القيادي اليساري الراحل أحمد بنجلون
محام وصحفــــــي
من مواليد 1942
- انخرط في النضال الطلابي والسياسي منذ 1961 - 1960
- تعرض للاعتقال في دجنبر 1962 لمشاركته في حملة مقاطعة الاستفتاء حول الدستور الممنوح التي خاضها الحزب ( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية آنذاك).
- اضطر إلى مغادرة المغرب سنة 1964 لمتابعة دراسته الجامعية بالخارج، تحت إلحاح شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون الذي كان معتقلا ومحكوما عليه بالإعدام في قضية "مؤامرة 1963" وكان يخشى على أخيه الأصغر من القمع ونفس المصير.
- عضو باللجنة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب (65-67).
- عضو فرع الحزب بالخارج.
- شارك في احتلال سفارة المغرب بالجزائر وفرنسا احتجاجا على قمع الجماهير بالدار البيضاء في 23 مارس 1965 وعلى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة ورفض تسليم المجرمين الذين دبروا اختطافه واغتياله للعدالة وعلى اعتقال أعضاء اللجنة التنفيذية ل أ.و.ط.م في يناير 1967.
- انقطع عن دراسته الجامعية بباريس للتطوع في صفوف المقاومة الفلسطينية بعد نكسة يونيو 1967.
- يعد من أكبر ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وقد روى جزءا صغيرا مما تعرض له من تنكيل وتعذيب في جلسة الاستماع التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بموازاة مع جلسات هيئة الإنصاف والمصالحة، ورفض تقديم أي طلب للتعويض عن التضحيات الجسام التي تكبدها في سنوات الرصاص، معتبرا ذلك "ضريبة للنضال".
- تم اختطافه بمدريد سنة 1970، وسلمته السلطات الفاشستية الإسبانية لأجهزة الأمن المغربية في 15 فبراير من نفس السنة، وكان في طريقه لأرض الوطن لمواصلة النضال مع عدد من رفاقه الذين استشهدوا إثر أحداث مارس 1973 ومن ضمنهم محمد بنونة وعمر دهكون وعبد الله التزنيتي والحسين تغجيجت وغيرهم.
- تعرض للاختفاء القسري وأبشع أنواع التعذيب لزهاء السنة في المعتقلات السرية ومنها "دار المقري" السيئة الذكر.
- تمكن سنة 1972 من داخل السجن المركزي بالقنيطرة وهو لا زال بقبضة الجلادين من إبلاغ صورة حية ومكتوبة بشكل قصة قصيرة بعنوان " لمن تقرع الأجراس ؟ " عن الظروف المأساوية والجهنمية للاعتقال والتعذيب بدار المقري نشرت في عدة صحف ووسائل الإعلام العربية والأوروبية.
- حكم عليه بعشر سنين سجنا في محاكمة مراكش الكبرى (شتنبر 1971) وكان مهددا بالحكم بالإعدام نظرا للتهم الخطيرة التي ألصقت به هو و 193 من رفاقه.
- لم يتمكن من مقابلة شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون داخل نفس السجن المركزي بالقنيطرة حيث تم اعتقاله في مارس 1973.
- ساهم في الإعداد للمؤتمر الاستثنائي للاتحاد الاشتراكي (يناير 1975) بتنسيق من داخل السجن مع الشهيد عمر بنجلون بعد الإفراج عن هذا الأخير في غشت 1974.
- أفرج عنه في 12 دجنبر 1975 بعفو ملكي، وبعد ستة أيام فقط، أصيب بصدمة اغتيال شقيقه الشهيد عمر بنجلون.
- أتمم دراسته الجامعية بالرباط (علوم اقتصادية) واستأنف نشاطه الحزبي والإعلامي.
- تم إلحاقه باللجنة الإعلامية والعمالية للاتحاد الاشتراكي سابقا.
- ساهم سنة 1977 و 1978 في تأسيس النقابات الوطنية لعدة قطاعات وفي تأسيس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
- انتخب عضوا في اللجنة الإدارية الوطنية للحزب من طرف المؤتمر الوطني الثالث ( دجنبر 1978).
- من مؤسسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان( 1979)
- تعرض للاعتقال والتعذيب مرة أخرى في 27 يناير 1980 بمناسبة يوم المعتقل، وتعرض لاضطهادات ومضايقات يومية ومتتالية، لأنه بقي صامدا في مواقفه المبدئية، في مواجهة الاستبداد والاستغلال والاستلاب إلى جانب الطبقة العاملة ومجموع الشعب الكادح من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، ولأنه رفض دوما التنكر لتاريخ وكفاح الحركة الاتحادية الأصيلة.
- قاد إلى جانب رفاق آخرين في اللجنة الإدارية الوطنية الصراع السياسي والإيديولوجي حول الهوية التقدمية والاشتراكية للحزب وحول خطه النضالي الديمقراطي في مواجهة قادة خط انتخابي انتهازي مخزني رفضوا في أكتوبر 1981 تطبيق مقررات المؤتمر الوطني الثالث القاضية بالانسحاب من المؤسسات المنتخبة المزورة، كما سبق لهم رفض أي تضامن مع الطبقة العاملة والجماهير الشعبية في الإضراب العام في يونيو 1981.
- تعرض للاعتقال مرة أخرى على إثر الإضراب العام المذكور وقضى رهن الاعتقال أكثر من ثلاثة أشهر.
- ساهم بعدة كتابات ودراسات في بلورة وتوضيح الخط النضالي الديمقراطي والاختيارات الإيديولوجية للحزب.
- وبقي متشبثا مع باقي رفاقه في اللجنة الإدارية الوطنية والقواعد الحزبية بالشرعية والمقررات الحزبية إلا أنهم ذهبوا جميعهم ضحية مؤامرة مدبرة من طرف السلطة وبعض قادة الخط الانتخابي، لإبعادهم عن الحزب ومحاولة القضاء على الخط النضالي الديمقراطي، وقد تم اعتقالهم من باب مقر الحزب يوم 8 ماي 1983 والحكم عليهم بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات.
- بعد خروجهم من السجن، واصل أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية، ومن بينهم الأخ أحمد بنجلون النضال من أجل استمرارية الحزب وخطه النضالي الديمقراطي.
- في هذا الإطار أصدر الأخ أحمد بنجلون جريدة "المسار" في فاتح ماي 1985 عيد الطبقة العاملة، تم توقيفها في 9 ديسمبر 1988 ليلة الذكرى الأربعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
- ثم أصدر جريدة "الطريق" في مارس 1989، وقد تعرض لعدة متابعات ومحاكمات بسبب الرأي بصفته مديرا للصحافة الحزبية.
- ساهم مع بقية رفاقه في تجميع المناضلين وإعادة هيكلة التنظيمات الحزبية وذلك تحت اسم: "الاتحاد الاشتراكي اللجنة الإدارية الوطنية"، وذلك تمييزا عن الخط الانتخابي المخزني الممثل في المكتب السياسي آنذاك.
- ساهم في إثبات الشرعية النضالية والقانونية للحزب الذي اضطر في الأخير لأسباب عملية وحتى لا يترك أي لبس أو غموض إلى تغيير اسم الحزب من الاتحاد الاشتراكي إلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وذلك في 6 أكتوبر 1991.
- انتخب الأخ أحمد بنجلون ناطقا رسميا للحزب في المؤتمر الوطني الرابع، الذي انعقد في دجنبر 1993، وهو أول مؤتمر بعد مؤامرة 1983.
- ثم انتخب أمينا عاما للحزب في المؤتمر الوطني 2002 و 2007.
- ساهم في التعريف بقضايا وطننا وشعبنا وسط الحركة العمالية والاشتراكية العالمية.
- وعرف عن أحمد بنجلون منذ ولوجه مهنة المحاماة، دفاعه المستميت وبكل جرأة وشجاعة عن المعتقلين السياسيين والمظلومين وكل قضايا حرية التعبير والرأي.

محطات من مسار القيادي اليساري الراحل أحمد بنجلون
محام وصحفــــــي
من مواليد 1942
- انخرط في النضال الطلابي والسياسي منذ 1961 - 1960
- تعرض للاعتقال في دجنبر 1962 لمشاركته في حملة مقاطعة الاستفتاء حول الدستور الممنوح التي خاضها الحزب ( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية آنذاك).
- اضطر إلى مغادرة المغرب سنة 1964 لمتابعة دراسته الجامعية بالخارج، تحت إلحاح شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون الذي كان معتقلا ومحكوما عليه بالإعدام في قضية "مؤامرة 1963" وكان يخشى على أخيه الأصغر من القمع ونفس المصير.
- عضو باللجنة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب (65-67).
- عضو فرع الحزب بالخارج.
- شارك في احتلال سفارة المغرب بالجزائر وفرنسا احتجاجا على قمع الجماهير بالدار البيضاء في 23 مارس 1965 وعلى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة ورفض تسليم المجرمين الذين دبروا اختطافه واغتياله للعدالة وعلى اعتقال أعضاء اللجنة التنفيذية ل أ.و.ط.م في يناير 1967.
- انقطع عن دراسته الجامعية بباريس للتطوع في صفوف المقاومة الفلسطينية بعد نكسة يونيو 1967.
- يعد من أكبر ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وقد روى جزءا صغيرا مما تعرض له من تنكيل وتعذيب في جلسة الاستماع التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بموازاة مع جلسات هيئة الإنصاف والمصالحة، ورفض تقديم أي طلب للتعويض عن التضحيات الجسام التي تكبدها في سنوات الرصاص، معتبرا ذلك "ضريبة للنضال".
- تم اختطافه بمدريد سنة 1970، وسلمته السلطات الفاشستية الإسبانية لأجهزة الأمن المغربية في 15 فبراير من نفس السنة، وكان في طريقه لأرض الوطن لمواصلة النضال مع عدد من رفاقه الذين استشهدوا إثر أحداث مارس 1973 ومن ضمنهم محمد بنونة وعمر دهكون وعبد الله التزنيتي والحسين تغجيجت وغيرهم.
- تعرض للاختفاء القسري وأبشع أنواع التعذيب لزهاء السنة في المعتقلات السرية ومنها "دار المقري" السيئة الذكر.
- تمكن سنة 1972 من داخل السجن المركزي بالقنيطرة وهو لا زال بقبضة الجلادين من إبلاغ صورة حية ومكتوبة بشكل قصة قصيرة بعنوان " لمن تقرع الأجراس ؟ " عن الظروف المأساوية والجهنمية للاعتقال والتعذيب بدار المقري نشرت في عدة صحف ووسائل الإعلام العربية والأوروبية.
- حكم عليه بعشر سنين سجنا في محاكمة مراكش الكبرى (شتنبر 1971) وكان مهددا بالحكم بالإعدام نظرا للتهم الخطيرة التي ألصقت به هو و 193 من رفاقه.
- لم يتمكن من مقابلة شقيقه الأكبر الشهيد عمر بنجلون داخل نفس السجن المركزي بالقنيطرة حيث تم اعتقاله في مارس 1973.
- ساهم في الإعداد للمؤتمر الاستثنائي للاتحاد الاشتراكي (يناير 1975) بتنسيق من داخل السجن مع الشهيد عمر بنجلون بعد الإفراج عن هذا الأخير في غشت 1974.
- أفرج عنه في 12 دجنبر 1975 بعفو ملكي، وبعد ستة أيام فقط، أصيب بصدمة اغتيال شقيقه الشهيد عمر بنجلون.
- أتمم دراسته الجامعية بالرباط (علوم اقتصادية) واستأنف نشاطه الحزبي والإعلامي.
- تم إلحاقه باللجنة الإعلامية والعمالية للاتحاد الاشتراكي سابقا.
- ساهم سنة 1977 و 1978 في تأسيس النقابات الوطنية لعدة قطاعات وفي تأسيس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
- انتخب عضوا في اللجنة الإدارية الوطنية للحزب من طرف المؤتمر الوطني الثالث ( دجنبر 1978).
- من مؤسسي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان( 1979)
- تعرض للاعتقال والتعذيب مرة أخرى في 27 يناير 1980 بمناسبة يوم المعتقل، وتعرض لاضطهادات ومضايقات يومية ومتتالية، لأنه بقي صامدا في مواقفه المبدئية، في مواجهة الاستبداد والاستغلال والاستلاب إلى جانب الطبقة العاملة ومجموع الشعب الكادح من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، ولأنه رفض دوما التنكر لتاريخ وكفاح الحركة الاتحادية الأصيلة.
- قاد إلى جانب رفاق آخرين في اللجنة الإدارية الوطنية الصراع السياسي والإيديولوجي حول الهوية التقدمية والاشتراكية للحزب وحول خطه النضالي الديمقراطي في مواجهة قادة خط انتخابي انتهازي مخزني رفضوا في أكتوبر 1981 تطبيق مقررات المؤتمر الوطني الثالث القاضية بالانسحاب من المؤسسات المنتخبة المزورة، كما سبق لهم رفض أي تضامن مع الطبقة العاملة والجماهير الشعبية في الإضراب العام في يونيو 1981.
- تعرض للاعتقال مرة أخرى على إثر الإضراب العام المذكور وقضى رهن الاعتقال أكثر من ثلاثة أشهر.
- ساهم بعدة كتابات ودراسات في بلورة وتوضيح الخط النضالي الديمقراطي والاختيارات الإيديولوجية للحزب.
- وبقي متشبثا مع باقي رفاقه في اللجنة الإدارية الوطنية والقواعد الحزبية بالشرعية والمقررات الحزبية إلا أنهم ذهبوا جميعهم ضحية مؤامرة مدبرة من طرف السلطة وبعض قادة الخط الانتخابي، لإبعادهم عن الحزب ومحاولة القضاء على الخط النضالي الديمقراطي، وقد تم اعتقالهم من باب مقر الحزب يوم 8 ماي 1983 والحكم عليهم بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات.
- بعد خروجهم من السجن، واصل أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية، ومن بينهم الأخ أحمد بنجلون النضال من أجل استمرارية الحزب وخطه النضالي الديمقراطي.
- في هذا الإطار أصدر الأخ أحمد بنجلون جريدة "المسار" في فاتح ماي 1985 عيد الطبقة العاملة، تم توقيفها في 9 ديسمبر 1988 ليلة الذكرى الأربعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
- ثم أصدر جريدة "الطريق" في مارس 1989، وقد تعرض لعدة متابعات ومحاكمات بسبب الرأي بصفته مديرا للصحافة الحزبية.
- ساهم مع بقية رفاقه في تجميع المناضلين وإعادة هيكلة التنظيمات الحزبية وذلك تحت اسم: "الاتحاد الاشتراكي اللجنة الإدارية الوطنية"، وذلك تمييزا عن الخط الانتخابي المخزني الممثل في المكتب السياسي آنذاك.
- ساهم في إثبات الشرعية النضالية والقانونية للحزب الذي اضطر في الأخير لأسباب عملية وحتى لا يترك أي لبس أو غموض إلى تغيير اسم الحزب من الاتحاد الاشتراكي إلى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وذلك في 6 أكتوبر 1991.
- انتخب الأخ أحمد بنجلون ناطقا رسميا للحزب في المؤتمر الوطني الرابع، الذي انعقد في دجنبر 1993، وهو أول مؤتمر بعد مؤامرة 1983.
- ثم انتخب أمينا عاما للحزب في المؤتمر الوطني 2002 و 2007.
- ساهم في التعريف بقضايا وطننا وشعبنا وسط الحركة العمالية والاشتراكية العالمية.
- وعرف عن أحمد بنجلون منذ ولوجه مهنة المحاماة، دفاعه المستميت وبكل جرأة وشجاعة عن المعتقلين السياسيين والمظلومين وكل قضايا حرية التعبير والرأي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة