مجتمع

محصول الزيتون يواجه “هبوطا حادّا” في المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 نوفمبر 2019

ينتظر أن يشهد محصول الزيتون هبوطا حادا في الموسم الحالي مقارنة بالإنتاج الذي بلغه في الموسم الماضي، متأثرا بشكل خاص بضعف التساقطات المطرية التي عرفهاالمغرب.وكان محصول الحبوب وصل الموسم الماضي إلى 1.91 مليون طن، حيث كان ارتفع بنسبة 22 في المائة بالنسبة للموسم الذي سبقه، حسب تقارير رسمية.وتغطي زراعة الزيتون مساحة تتجاوز 930 ألف هكتار، حيث تمثل حوالي 60 في المائة من الأشجار المثمرة، وتوفر إنتاجا سنويا يتراوح بين 1.2 مليون طن و1.5 مليون طن سنويا، وفقا لبيانات حكومية.ويؤكد مزارعون أن ضعف التساقطات المطرية في الموسم الأخير، أفضى إلى تراجع حاد في إنتاج الزيتون بحيث يصل في بعض المناطق إلى 50 في المائة، علما أن السواد الأعظم من المزارعين في المناطق غير المسقية (المروية) يعتمدون على الأمطار.ويشدد هؤلاء على أن الأمطار ليست التفسير الوحيد لتراجع الإنتاج في العام الحالي، مؤكدين على أن الدورة الزراعية في قطاع الزيتون، تفضي إلى انخفاض الإنتاج بعد موسم يكون فيه المحصول وفيرا.ويدعم هذا التفسير ما جاء في تقرير أخير للمجلس الأعلى للحسابات حول سلسلة الزيتون، حيث لاحظ أن إنتاج الحبوب يتأثر بظاهرة التناوب التي تجعله مرتفعا في عام ومنخفضا في عام آخر وضعف التساقطات المطرية، بالإضافة إلى ضعف عملية صيانة البساتين.ويتوقع فلاحون أن ينعكس الوضع الحالي على مستوى أسعار الزيتون في السوق، حيث ينتظر أن ترتفع في بداية جني المحصول، قبل أن تنخفض في نهاية موسم الجني.ويشير إلى أن السواد الأعظم من المزارعين، خاصة في المناطق غير المسقية، يعتمدون على الإيرادات من الزيتون الخام دون تحويله إلى زيت من أجل الحصول على أرقام معاملات تغطي التكاليف وتتيح هوامش أرباح.ويتراوح إنتاج زيت الزيتون سنويا بين 160 و200 ألف طن، غير أن القطاع ما زال غير قادر على توسيع حضوره على مستوى التصدير، خاصة في ظل ضعف الجودة، مقارنة ببلدان رائدة مثل إسبانيا وإيطاليا وتونس، حسب مراقبين.وما زال إنتاج زيت الزيتون دون توقعات البرنامج الموقع بين الدولة والمنتجين، في ظل سياسة المخطط الأخضر، حيث كان توقع بلوغ 330 ألف طن في عام 2020.ويرد ذلك إلى أن الإنتاج في الهكتار الواحد ما زال بعيدا عن توقعات العقد البرنامج، حيث لا يتعدى 1.4 طن في الهكتار الواحد، بينما راهنت التوقعات على الوصول إلى طنين في الهكتار، حسب المجلس الأعلى للحسابات.وتوفر الدولة مساعدات للمزارعين، حيث تصل تلك المتصلة بتجهيزات السقي بالتنقيط إلى 80 في المائة للفلاح الصغير، وتبلغ 100 في المائة للمستثمرين الكبار في القطاع.ولم يتمكن المغرب من تصدير فائض الإنتاج بشكل كبير في السنوات الماضية، وهو ما يجد تفسيره، حسب مزارعين، في ارتفاع التكاليف، رغم المساعدات التي تمنحها الدولة للمصدرين.ويوفـر قطاع الزيتون أكثر من 16 مليون يوم عمل، أي 64 ألف منصب شغـل قار، ويغذي 334 معصرة حديثة، و16 ألف معصرة تقليدية، في حين تمثل المناطق الجبلية ما يناهز 40 في المائة من المساحة المخصصة للزيتون، حسب تقارير رسمية.

ينتظر أن يشهد محصول الزيتون هبوطا حادا في الموسم الحالي مقارنة بالإنتاج الذي بلغه في الموسم الماضي، متأثرا بشكل خاص بضعف التساقطات المطرية التي عرفهاالمغرب.وكان محصول الحبوب وصل الموسم الماضي إلى 1.91 مليون طن، حيث كان ارتفع بنسبة 22 في المائة بالنسبة للموسم الذي سبقه، حسب تقارير رسمية.وتغطي زراعة الزيتون مساحة تتجاوز 930 ألف هكتار، حيث تمثل حوالي 60 في المائة من الأشجار المثمرة، وتوفر إنتاجا سنويا يتراوح بين 1.2 مليون طن و1.5 مليون طن سنويا، وفقا لبيانات حكومية.ويؤكد مزارعون أن ضعف التساقطات المطرية في الموسم الأخير، أفضى إلى تراجع حاد في إنتاج الزيتون بحيث يصل في بعض المناطق إلى 50 في المائة، علما أن السواد الأعظم من المزارعين في المناطق غير المسقية (المروية) يعتمدون على الأمطار.ويشدد هؤلاء على أن الأمطار ليست التفسير الوحيد لتراجع الإنتاج في العام الحالي، مؤكدين على أن الدورة الزراعية في قطاع الزيتون، تفضي إلى انخفاض الإنتاج بعد موسم يكون فيه المحصول وفيرا.ويدعم هذا التفسير ما جاء في تقرير أخير للمجلس الأعلى للحسابات حول سلسلة الزيتون، حيث لاحظ أن إنتاج الحبوب يتأثر بظاهرة التناوب التي تجعله مرتفعا في عام ومنخفضا في عام آخر وضعف التساقطات المطرية، بالإضافة إلى ضعف عملية صيانة البساتين.ويتوقع فلاحون أن ينعكس الوضع الحالي على مستوى أسعار الزيتون في السوق، حيث ينتظر أن ترتفع في بداية جني المحصول، قبل أن تنخفض في نهاية موسم الجني.ويشير إلى أن السواد الأعظم من المزارعين، خاصة في المناطق غير المسقية، يعتمدون على الإيرادات من الزيتون الخام دون تحويله إلى زيت من أجل الحصول على أرقام معاملات تغطي التكاليف وتتيح هوامش أرباح.ويتراوح إنتاج زيت الزيتون سنويا بين 160 و200 ألف طن، غير أن القطاع ما زال غير قادر على توسيع حضوره على مستوى التصدير، خاصة في ظل ضعف الجودة، مقارنة ببلدان رائدة مثل إسبانيا وإيطاليا وتونس، حسب مراقبين.وما زال إنتاج زيت الزيتون دون توقعات البرنامج الموقع بين الدولة والمنتجين، في ظل سياسة المخطط الأخضر، حيث كان توقع بلوغ 330 ألف طن في عام 2020.ويرد ذلك إلى أن الإنتاج في الهكتار الواحد ما زال بعيدا عن توقعات العقد البرنامج، حيث لا يتعدى 1.4 طن في الهكتار الواحد، بينما راهنت التوقعات على الوصول إلى طنين في الهكتار، حسب المجلس الأعلى للحسابات.وتوفر الدولة مساعدات للمزارعين، حيث تصل تلك المتصلة بتجهيزات السقي بالتنقيط إلى 80 في المائة للفلاح الصغير، وتبلغ 100 في المائة للمستثمرين الكبار في القطاع.ولم يتمكن المغرب من تصدير فائض الإنتاج بشكل كبير في السنوات الماضية، وهو ما يجد تفسيره، حسب مزارعين، في ارتفاع التكاليف، رغم المساعدات التي تمنحها الدولة للمصدرين.ويوفـر قطاع الزيتون أكثر من 16 مليون يوم عمل، أي 64 ألف منصب شغـل قار، ويغذي 334 معصرة حديثة، و16 ألف معصرة تقليدية، في حين تمثل المناطق الجبلية ما يناهز 40 في المائة من المساحة المخصصة للزيتون، حسب تقارير رسمية.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة