مجتمع

محاولة اغتصاب ممرضة تهز مركزا صحيا


كشـ24 | صحف نشر في: 10 أكتوبر 2019

عاش مرتادو وموظفو مركز صحي بجماعة مصمودة التابعة لإقليم وزان، فصول فيلم رعب حقيقي على شاكلة الأفلام الهوليودية، بعدما شهدوا السبت الماضي هجوما مسلحا، بطله جانح كان في حالة تخدير متقدم.كشفت المعطيات الأولية للبحث، كشفت أن الجانح اقتحم بوابة المركز الصحي وأشهر سلاحه الأبيض وهو ما مكنه من الدخول إلى المرفق الصحي وتنفيذ اعتداءاته على المرضى والمرتفقين والعاملين والأطر الطبية، التي وصلت إلى درجة محاولة الاغتصاب.وأفادت المصادر ذاتها، أن “المقرقب” أحكم قبضته على قسم المركز الصحي وشرع في بسط قانون الغاب به، بالدخول عنوة إلى وسط مرافقه و”العربدة” فيها، وهو ما خلف إصابات في صفوف من حاول صد سلوكه المرعب.وأظهرت وقائع الهجوم، خطورة الأفعال الإجرامية التي ارتكبها الجانح الذي كان في حالة اندفاع قوية، إذ استغل الفوضى والجلبة التي عمت المركز الصحي بعد انتشار الهلع وسط المرتفقين وعائلاتهم والأطر الصحية، ليتجه نحو إحدى الممرضات محاولا اغتصابها وإشباع رغباته الجنسية.ونقلت يومية "الصباح" عن مصادر متطابقة، أنه لولا شروع الممرضة في الصراخ وتجاوب بعض المرتفقين مع طلبات النجدة التي أطلقتها، لاغتصبت، إذ مكنت مقاومتها الجاني رغم خطورته واندفاعه من الخروج بأقل الخسائر وتفادي تطور الوضع إلى الأسوأ.وأوردت المصادر أن الجانح بعدما فشل في اغتصاب الممرضة، قرر مهاجمة طبيبة المركز الصحي والاعتداء عليها رفقة امرأة حامل، التي لولا تخليصها لفقدت جنينها، قبل أن يقوم بمغادرة مسرح الجريمة وكأن شيئا لم يقع.وكشفت المصادر ذاتها، أن مشهد عربدة “الجانح” إضافة إلى الهستيريا التي كانت مسيطرة عليه، أثارت الرعب في صفوف مرتادي المركز الصحي من مرضى ومرتفقين وأطر طبية، ما جعلهم يفرون بجلدهم للنجاة من تهديدات الجانح الذين كان في حالة هستيرية يصعب معها كبح جماحه، وهو ما أثار حالة من الفوضى بمكان الحادث.وعلمت الصحيفة، أن “المُعربد” مازال حرا طليقا باعتبار أنه مختل عقليا ولا يمكن إخضاعه للمساءلة، وهو الوضع الذي دفع بالعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، لمطالبة السلطات الأمنية والقضائية بضرورة عدم تركه حرا طليقا تحت أي مبرر كان لما في الأمر من خطورة على عموم المواطنين.وشددت العصبة على أنه نتيجة لهذا الحادث المروع فإن الممرضة التي تعرضت لمحاولة الاغتصاب لم تستطع الالتحاق بعملها إلى حدود كتابة هاته الأسطر، نتيجة الظروف النفسية الصعبة التي تمر منها حاليا جراء هذا الاعتداء البشع وكذا عدم إحساسها بالأمن ومخافة أن يكرر المعتدي فعلته الخطيرة، خصوصا أنه مازال حرا طليقا بدعوى أنه “يعاني اضطرابات نفسية وعقلية”.

عاش مرتادو وموظفو مركز صحي بجماعة مصمودة التابعة لإقليم وزان، فصول فيلم رعب حقيقي على شاكلة الأفلام الهوليودية، بعدما شهدوا السبت الماضي هجوما مسلحا، بطله جانح كان في حالة تخدير متقدم.كشفت المعطيات الأولية للبحث، كشفت أن الجانح اقتحم بوابة المركز الصحي وأشهر سلاحه الأبيض وهو ما مكنه من الدخول إلى المرفق الصحي وتنفيذ اعتداءاته على المرضى والمرتفقين والعاملين والأطر الطبية، التي وصلت إلى درجة محاولة الاغتصاب.وأفادت المصادر ذاتها، أن “المقرقب” أحكم قبضته على قسم المركز الصحي وشرع في بسط قانون الغاب به، بالدخول عنوة إلى وسط مرافقه و”العربدة” فيها، وهو ما خلف إصابات في صفوف من حاول صد سلوكه المرعب.وأظهرت وقائع الهجوم، خطورة الأفعال الإجرامية التي ارتكبها الجانح الذي كان في حالة اندفاع قوية، إذ استغل الفوضى والجلبة التي عمت المركز الصحي بعد انتشار الهلع وسط المرتفقين وعائلاتهم والأطر الصحية، ليتجه نحو إحدى الممرضات محاولا اغتصابها وإشباع رغباته الجنسية.ونقلت يومية "الصباح" عن مصادر متطابقة، أنه لولا شروع الممرضة في الصراخ وتجاوب بعض المرتفقين مع طلبات النجدة التي أطلقتها، لاغتصبت، إذ مكنت مقاومتها الجاني رغم خطورته واندفاعه من الخروج بأقل الخسائر وتفادي تطور الوضع إلى الأسوأ.وأوردت المصادر أن الجانح بعدما فشل في اغتصاب الممرضة، قرر مهاجمة طبيبة المركز الصحي والاعتداء عليها رفقة امرأة حامل، التي لولا تخليصها لفقدت جنينها، قبل أن يقوم بمغادرة مسرح الجريمة وكأن شيئا لم يقع.وكشفت المصادر ذاتها، أن مشهد عربدة “الجانح” إضافة إلى الهستيريا التي كانت مسيطرة عليه، أثارت الرعب في صفوف مرتادي المركز الصحي من مرضى ومرتفقين وأطر طبية، ما جعلهم يفرون بجلدهم للنجاة من تهديدات الجانح الذين كان في حالة هستيرية يصعب معها كبح جماحه، وهو ما أثار حالة من الفوضى بمكان الحادث.وعلمت الصحيفة، أن “المُعربد” مازال حرا طليقا باعتبار أنه مختل عقليا ولا يمكن إخضاعه للمساءلة، وهو الوضع الذي دفع بالعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، لمطالبة السلطات الأمنية والقضائية بضرورة عدم تركه حرا طليقا تحت أي مبرر كان لما في الأمر من خطورة على عموم المواطنين.وشددت العصبة على أنه نتيجة لهذا الحادث المروع فإن الممرضة التي تعرضت لمحاولة الاغتصاب لم تستطع الالتحاق بعملها إلى حدود كتابة هاته الأسطر، نتيجة الظروف النفسية الصعبة التي تمر منها حاليا جراء هذا الاعتداء البشع وكذا عدم إحساسها بالأمن ومخافة أن يكرر المعتدي فعلته الخطيرة، خصوصا أنه مازال حرا طليقا بدعوى أنه “يعاني اضطرابات نفسية وعقلية”.



اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة