يعاني مواطن من ساكنة دوار سيدي واعزيز باقليم  تارودانت، من التضييق الذي يتعرض له من طرف السلطات المحلية والجماعية من أجل حرمانه من مصدر رزقه الوحيد المتجلي في تربية المواشي .

وحسب ما صرح به المعني بالامر، فإن الاخير يملك بقرتين تعتبران مصدر رزقه الوحيد الذي يعيل به اربعة من ابنائه المتمدرسين، من بينهم إبنته الذي دخلت في مشاداة مع إبنة الجيران في المؤسسة التعليمية التي تدرسان فيها معا، قبل ان يتطور الامر الى خلاف مع الجيران دخلت فيه السلطة المحلية على الخط عير نيتها حرمان المتضرر من مزاولة نشاطه محاباة للطرف الاخر.

ويضيف المتضرر ان جاره قرر معاداته بعد الشجار البسيط بين بنتيهما، وقرر رفع شكاية الى وكيل الملك ضد ابنته، قبل ان يقرر التصعيد ويتقدم بشكاية الى السلطات المحلية ضد نشاط المواطن البسيط الذي يعتمد كليا على تربية البقرتين، علما انه ليس الوحيد في الدوار الذي يزاول هذا النشاط في المنطقة القروية.

وحسب المصدر ذاته، فإن المسؤولين يجارون المشتكي الراغب في التضييق عليه، وهو ما ولد لديه احساسا بـ"الحكرة" والغبن، لإن السلطات تستعد لحرمانه من مصدر رزقه الوحيد ظلما، ما دفعه لمناشدة الملك والمسؤولين من أجل التدخل وإنصاف البسطاء من امثاله في المنطقة، الذين تحولوا لضحايا الشطط في استعمال السلطة وظلم المواطنين لمحاباة اصحاب النفوذ.