مجتمع

مجهودات بالرشيدية لتسهيل إدماج الأطفال المعاقين في الحياة المدرسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أكتوبر 2019

تبذل الطفلة هبة البيضاوي، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، قصارى جهدها من أجل الاندماج الدراسي مع أقرانها من التلاميذ، بعد أن تم تأهيلها لتكون ضمن المستفيدات من الدروس العادية بإحدى المؤسسات التعليمية بالرشيدية.وعبرت هبة البيضاوي، البالغة من العمر ثمان سنوات، عن فرحها بإدماجها في صفوف تلاميذ المستوى الثالث بمدرسة ابن حزم الابتدائية بالرشيدية، خاصة أنها أصبحت لا تشعر بأي اختلاف في قدراتها لتتبع الدروس والاستفادة من حصص الأنشطة الموازية.واعتبر كوران اهرو، أستاذ هبة بالمدرسة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التلميذة من ذوي الاحتياجات الخاصة تعرف، يوما بعد يوم، تحسنا كبيرا في العديد من المستويات.وأشار الأستاذ كوران اهرو أن الطفلة هبة البيضاوي تتطور على مستوى القراءة ونطق الحروف، والاندماج مع أقرانها من التلاميذ الذين يشجعونها بشكل جيد.وتعتبر التجربة، التي مرت منها هبة البيضاوي، ناجحة في سياق إدماج تلميذة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي استفادت في البداية من التعلم في أحد أقسام التربية الدامجة الذي يتكون فقط من الأطفال ذوي الإعاقة.وأكدت وفاء العبوني، الأستاذ بابتدائية ابن حزم، التي تشرف على أحد أقسام التربية الدامجة، في تصريح مماثل، أن برامج تعليم هؤلاء الأطفال تسعى إلى تحسين تمدرسهم ضمانا لحقهم في تكافؤ الفرص والإنصاف والإدماج التربوي والسوسويو-اقتصادي.وأبرزت أن التلاميذ المنتمين لهذا القسم، الذي يندرج في إطار مقاربة متمركزة حول الأطفال في وضعية إعاقة، يستفيدون من عدة أنشطة وفق مشروع بيداغوجي فردي، مع استقبال مختلف الإعاقات.وشددت على أنه يتم التركيز على تعليم كل طفل من ذوي الإعاقة حسب حالته الصحية الجسدية والنفسية، مع الاهتمام بأنشطة التعلم من حيث طريقة التواصل واكتساب اللغة والعلوم واستقلال الذات، مشيرة إلى أنه يتم تلقينهم أيضا القيم والآداب الاسلامية.وذكرت بالعمل على إشراكهم في الأنشطة الثقافية والرياضية والاحتفال بالأعياد الدينية والوطنية، وتمكينهم من الاستفادة من حصص للطب النفسي واستشارات طبية تهم، على الخصوص، تقويم النطق والبصر.وتعتبر حالة هبة البيضاوي والقسم الذي تشرف عليه الأستاذة وفاء العبودي من بين إنجازات مشروع التربية الدامجة للأطفال ذوي الإعاقة الذي يتم تنزيله على مستوى إقليم الرشيدية، حيث تبذل مجهودات عدة من أجل تسهيل إدماج هؤلاء الأطفال في الحياة المدرسية، وتحقيق تربية عادلة ومنصفة لجميع الأطفال.ويأتي ذلك في سياق تطبيق مضامين الرافعة الرابعة من الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2030-2015، التي تنص على عدة تدابير تؤكد على تأمين الحق في الولوج إلى التربية والتكوين للأشخاص في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة.وقد بلغ عدد الأطفال المستفيدين من مشروع التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة بإقليم الرشيدية نحو 408 طفلا يتابعون دراستهم بمختلف الأسلاك التعليمية بالإقليم.وتؤكد معطيات للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بإقليم الرشيدية أن عدد الأطفال المتواجدين داخل أقسام الدمج المدرسي قد بلغ 101 طفلا.وأشارت إلى أن 265 طفلا يتابعون تعليمهم داخل الحجرات العادية بالتعليم الابتدائي، و33 حالة بالإعدادي، وتسع حالات بالتعليم الثانوي التأهيلي.ويعاني 37 حالة من الإعاقة الجسدية والحركية، و92 حالة من التأخر الذهني، و62 طفلا من قلة التركيز والتواصل، ونحو 56 طفلا من مرض التوحد، و21 حالة من الثلاثي الصبغي، وثمان حالات من ذوي الصمم، و75 حالة في وضعية إعاقة غير مشخصة.وأكد السيد مصطفى الهاشمي، المدير الإقليمي للتربية والتكوين بإقليم الرشيدية، أن البرنامج الوطني للتربية الدامجة، الذي أعطيت انطلاقته يوم 26 يونيو الماضي، يهدف إلى تمكين مختلف الأطفال في وضعية إعاقة من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية التي يرتادها أقرانهم، وضمان التعلمات لهم في نفس البيئة المدرسية لنظرائهم من خلال تكييف هذه التعلمات حسب قدراتهم الذاتية وأصناف الإعاقة التي يعانون منها.وأبرز أن منهجية الاشتغال المعتمدة تروم ضمان التحاق كافة هؤلاء الأطفال بالمؤسسات التعليمية، ثم مواكبتهم في فضاءات متخصصة للتأهيل والدعم وتتبعهم طوال مسارهم الدراسي.وأضاف أن هناك مجهودات تبذل لتوسيع العرض المدرسي من خلال فتح تسع أقسام دراسية جديدة داخل المؤسسات التعليمية بجميع دوائر الإقليم، لتقريب هذه الخدمة من المتعلمين، وكذا تسطير برنامج تكويني لتطوير قدرات كافة المتدخلين من أساتذة ومفتشين بغية تملك هذه المقاربة الجديدة والتنزيل الأمثل للبرنامج.ويتم حاليا على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت، بلورة استراتيجية جهوية مندمجة للارتقاء بالمنظومة التربوية بالجهة وجعلها منظومة دامجة وشاملة.وكان المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت قد صادق، خلال دورة يوليوز الماضي، على إحداث مصلحة للتربية الدامجة ضمن التنظيم الهيكلي للأكاديمية.

تبذل الطفلة هبة البيضاوي، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، قصارى جهدها من أجل الاندماج الدراسي مع أقرانها من التلاميذ، بعد أن تم تأهيلها لتكون ضمن المستفيدات من الدروس العادية بإحدى المؤسسات التعليمية بالرشيدية.وعبرت هبة البيضاوي، البالغة من العمر ثمان سنوات، عن فرحها بإدماجها في صفوف تلاميذ المستوى الثالث بمدرسة ابن حزم الابتدائية بالرشيدية، خاصة أنها أصبحت لا تشعر بأي اختلاف في قدراتها لتتبع الدروس والاستفادة من حصص الأنشطة الموازية.واعتبر كوران اهرو، أستاذ هبة بالمدرسة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التلميذة من ذوي الاحتياجات الخاصة تعرف، يوما بعد يوم، تحسنا كبيرا في العديد من المستويات.وأشار الأستاذ كوران اهرو أن الطفلة هبة البيضاوي تتطور على مستوى القراءة ونطق الحروف، والاندماج مع أقرانها من التلاميذ الذين يشجعونها بشكل جيد.وتعتبر التجربة، التي مرت منها هبة البيضاوي، ناجحة في سياق إدماج تلميذة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي استفادت في البداية من التعلم في أحد أقسام التربية الدامجة الذي يتكون فقط من الأطفال ذوي الإعاقة.وأكدت وفاء العبوني، الأستاذ بابتدائية ابن حزم، التي تشرف على أحد أقسام التربية الدامجة، في تصريح مماثل، أن برامج تعليم هؤلاء الأطفال تسعى إلى تحسين تمدرسهم ضمانا لحقهم في تكافؤ الفرص والإنصاف والإدماج التربوي والسوسويو-اقتصادي.وأبرزت أن التلاميذ المنتمين لهذا القسم، الذي يندرج في إطار مقاربة متمركزة حول الأطفال في وضعية إعاقة، يستفيدون من عدة أنشطة وفق مشروع بيداغوجي فردي، مع استقبال مختلف الإعاقات.وشددت على أنه يتم التركيز على تعليم كل طفل من ذوي الإعاقة حسب حالته الصحية الجسدية والنفسية، مع الاهتمام بأنشطة التعلم من حيث طريقة التواصل واكتساب اللغة والعلوم واستقلال الذات، مشيرة إلى أنه يتم تلقينهم أيضا القيم والآداب الاسلامية.وذكرت بالعمل على إشراكهم في الأنشطة الثقافية والرياضية والاحتفال بالأعياد الدينية والوطنية، وتمكينهم من الاستفادة من حصص للطب النفسي واستشارات طبية تهم، على الخصوص، تقويم النطق والبصر.وتعتبر حالة هبة البيضاوي والقسم الذي تشرف عليه الأستاذة وفاء العبودي من بين إنجازات مشروع التربية الدامجة للأطفال ذوي الإعاقة الذي يتم تنزيله على مستوى إقليم الرشيدية، حيث تبذل مجهودات عدة من أجل تسهيل إدماج هؤلاء الأطفال في الحياة المدرسية، وتحقيق تربية عادلة ومنصفة لجميع الأطفال.ويأتي ذلك في سياق تطبيق مضامين الرافعة الرابعة من الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2030-2015، التي تنص على عدة تدابير تؤكد على تأمين الحق في الولوج إلى التربية والتكوين للأشخاص في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة.وقد بلغ عدد الأطفال المستفيدين من مشروع التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة بإقليم الرشيدية نحو 408 طفلا يتابعون دراستهم بمختلف الأسلاك التعليمية بالإقليم.وتؤكد معطيات للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بإقليم الرشيدية أن عدد الأطفال المتواجدين داخل أقسام الدمج المدرسي قد بلغ 101 طفلا.وأشارت إلى أن 265 طفلا يتابعون تعليمهم داخل الحجرات العادية بالتعليم الابتدائي، و33 حالة بالإعدادي، وتسع حالات بالتعليم الثانوي التأهيلي.ويعاني 37 حالة من الإعاقة الجسدية والحركية، و92 حالة من التأخر الذهني، و62 طفلا من قلة التركيز والتواصل، ونحو 56 طفلا من مرض التوحد، و21 حالة من الثلاثي الصبغي، وثمان حالات من ذوي الصمم، و75 حالة في وضعية إعاقة غير مشخصة.وأكد السيد مصطفى الهاشمي، المدير الإقليمي للتربية والتكوين بإقليم الرشيدية، أن البرنامج الوطني للتربية الدامجة، الذي أعطيت انطلاقته يوم 26 يونيو الماضي، يهدف إلى تمكين مختلف الأطفال في وضعية إعاقة من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية التي يرتادها أقرانهم، وضمان التعلمات لهم في نفس البيئة المدرسية لنظرائهم من خلال تكييف هذه التعلمات حسب قدراتهم الذاتية وأصناف الإعاقة التي يعانون منها.وأبرز أن منهجية الاشتغال المعتمدة تروم ضمان التحاق كافة هؤلاء الأطفال بالمؤسسات التعليمية، ثم مواكبتهم في فضاءات متخصصة للتأهيل والدعم وتتبعهم طوال مسارهم الدراسي.وأضاف أن هناك مجهودات تبذل لتوسيع العرض المدرسي من خلال فتح تسع أقسام دراسية جديدة داخل المؤسسات التعليمية بجميع دوائر الإقليم، لتقريب هذه الخدمة من المتعلمين، وكذا تسطير برنامج تكويني لتطوير قدرات كافة المتدخلين من أساتذة ومفتشين بغية تملك هذه المقاربة الجديدة والتنزيل الأمثل للبرنامج.ويتم حاليا على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت، بلورة استراتيجية جهوية مندمجة للارتقاء بالمنظومة التربوية بالجهة وجعلها منظومة دامجة وشاملة.وكان المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت قد صادق، خلال دورة يوليوز الماضي، على إحداث مصلحة للتربية الدامجة ضمن التنظيم الهيكلي للأكاديمية.



اقرأ أيضاً
عوم فالعيون فابور.. الاعلان عن مجانية المسابح بعاصمة الصحراء المغربية
اعلن حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، أنه سيتم افتتاح مجموعة من المسابح الجماعية بالمجان خلال فصل الصيف وذلك ابتداء من يومه الأحد 06 يوليوز 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً. ويتعلق الامر وفق الاعلان التي اطلعت كشـ24 على نسخة منه ، بكل من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة - الحزام، ومسبح حي الوفاق، والمسبح الأولمبي الكبير، فيما ستم تخصيص المسبح الأولمبي الكبير للنساء فقط من مختلف الأعمار طيلة فترة الصيف، لتمكينهن من السباحة في أجواء مريحة وآمنة ويهدف هذا الافتتاح وفق الاعلان، إلى تمكين الجميع، أطفالاً وشبابًا، من قضاء أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والاستجمام، داخل فضاءات نظيفة وآمنة ومجهزة لاستقبال الساكنة في أفضل الظروف. ومن جهة أخرى، اعلن رئيس الجماعة أن حصص السباحة التي تنظم طيلة السنة ستتوقف مؤقتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الصيف، مع التأكيد على أن الجميع مدعو للاستفادة من المسابح خلال هذه الفترة الصيفية المفتوحة في وجه عموم المواطنين، مهيبا بكافة المرتفقين بضرورة التحلي بروح المواطنة والمحافظة على نظافة هذه الفضاءات واحترام تجهيزاتها ومرافقها، باعتبارها ممتلكات جماعية ومتنفسا حيويا لأبناء المدينة
مجتمع

استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة