

مجتمع
مثير..”الطواجن” في مراكز التلقيح بإقليم تاونات تثير أزمة بين مندوب الصحة والنقابات
دخلت المنظمة الديمقراطية للصحة على خط اتهامات ثقيلة وجهها المندوب الإقليمي للصحة بإقليم تاونات لأطر صحية تحتج على الوضع في مراكز التلقيح ضد كورونا، وقال فيها إن عددا من هذه الأطر تختبئ في الحملة من أجل الحصول على وجبات غذائية.ووصفت المنظمة الديمقراطية للشغل هذا التصريح بالمستفز، وقالت إنه يبخس كل المجهودات المبذولة من هذه الأطر في التوفيق بين مهامهم الاعتيادية والتي ذكرت بأنه لا يمكن أن توصف بالسهلة في ظل الخصاص المهول بالإقليم وبين الحملة الوطنية للتلقيح.وردت النقابة بالقول إن مندوبية الصحة كان عليها أن تقدم وجبات فردية للعاملين في هذه المراكز، وتساءلت عن الأسباب الكامنة وراء إقدام المندوبية على تقديم وجبات جماعية عبارة عن "طواجن" في عز أزمة كوفيد ومطالب التباعد. وذهبت إلى أن الغرض هو جعل عدد الوجبات مجهولا. ودعت إلى فتح تحقيق في شأن هذه الوجبات، لمعرفة عدد المستفيدين، وقيمة كل وجبة، حسب المراكز، منذ بداية الحملة.واتهمت النقابة مندوب الصحة باستغلال سيارة المصلحة ببنزين الدولة ذهابا وإيابا لتازة لقضاء أغراض شخصية، مسجلة بأنه لا يزال يشغل في مدينة تازة سكنا وظيفيا، وهو ما يعني، بالنسبة لهذه النقابة، بأنه يستغل سكنيين وظيفيين بإقليمين مختلفين. واعتبرت بأن ذلك يتناقض وترشيد النفقات.وفي السياق ذاته، أوردت بأن مندوب الصحة ترك سيارة الإسعاف بتيسة، نواحي إقليم تاونات، معطلة شهرا كاملا، وهو ما اعتبرت بأنه يشكل مخاطرة بحياة الحوامل والمرضى. وقالت إنه لم يتحرك إلا بعد مراسلة من المكتب الإقليمي للنقابة.وكان المندوب قد تحدث عن عشوائية في مراكز التلقيح، وذكر بأنه سيحدد لائحة المستفيدين من الوجبات، وهو ما استغربته النقابة، قائلة إنه من غير المقبول أن لا يحدد المندوب لائحة المستفيدين بعد انطلاق الحملة منذ حوالي أربعة أشهر.وخلصت النقابة إلى أن المندوب يرمي إلى تشويه سمعة الأطر الصحية، باتهامهم بالعشوائية والاختباء من أجل الوجبات، متناسيا الخدمات التي قدمتها في سبيل الوطن.
دخلت المنظمة الديمقراطية للصحة على خط اتهامات ثقيلة وجهها المندوب الإقليمي للصحة بإقليم تاونات لأطر صحية تحتج على الوضع في مراكز التلقيح ضد كورونا، وقال فيها إن عددا من هذه الأطر تختبئ في الحملة من أجل الحصول على وجبات غذائية.ووصفت المنظمة الديمقراطية للشغل هذا التصريح بالمستفز، وقالت إنه يبخس كل المجهودات المبذولة من هذه الأطر في التوفيق بين مهامهم الاعتيادية والتي ذكرت بأنه لا يمكن أن توصف بالسهلة في ظل الخصاص المهول بالإقليم وبين الحملة الوطنية للتلقيح.وردت النقابة بالقول إن مندوبية الصحة كان عليها أن تقدم وجبات فردية للعاملين في هذه المراكز، وتساءلت عن الأسباب الكامنة وراء إقدام المندوبية على تقديم وجبات جماعية عبارة عن "طواجن" في عز أزمة كوفيد ومطالب التباعد. وذهبت إلى أن الغرض هو جعل عدد الوجبات مجهولا. ودعت إلى فتح تحقيق في شأن هذه الوجبات، لمعرفة عدد المستفيدين، وقيمة كل وجبة، حسب المراكز، منذ بداية الحملة.واتهمت النقابة مندوب الصحة باستغلال سيارة المصلحة ببنزين الدولة ذهابا وإيابا لتازة لقضاء أغراض شخصية، مسجلة بأنه لا يزال يشغل في مدينة تازة سكنا وظيفيا، وهو ما يعني، بالنسبة لهذه النقابة، بأنه يستغل سكنيين وظيفيين بإقليمين مختلفين. واعتبرت بأن ذلك يتناقض وترشيد النفقات.وفي السياق ذاته، أوردت بأن مندوب الصحة ترك سيارة الإسعاف بتيسة، نواحي إقليم تاونات، معطلة شهرا كاملا، وهو ما اعتبرت بأنه يشكل مخاطرة بحياة الحوامل والمرضى. وقالت إنه لم يتحرك إلا بعد مراسلة من المكتب الإقليمي للنقابة.وكان المندوب قد تحدث عن عشوائية في مراكز التلقيح، وذكر بأنه سيحدد لائحة المستفيدين من الوجبات، وهو ما استغربته النقابة، قائلة إنه من غير المقبول أن لا يحدد المندوب لائحة المستفيدين بعد انطلاق الحملة منذ حوالي أربعة أشهر.وخلصت النقابة إلى أن المندوب يرمي إلى تشويه سمعة الأطر الصحية، باتهامهم بالعشوائية والاختباء من أجل الوجبات، متناسيا الخدمات التي قدمتها في سبيل الوطن.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

