الأربعاء 15 يناير 2025, 18:17

مجتمع

متهم بارتكاب جرائم خطيرة للغاية.. مغربي مهدد بالسجن 25 سنة


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 13 ديسمبر 2024

طلب مكتب المدعي العام في سانتا كروز دي تينيريفي السجن لمدة 25 سنة لمهاجر مغربي غير شرعي متهم بارتكاب جرائم خطيرة للغاية، تشمل الاعتداء الجنسي المصحوب بالعنف الوحشي، والإصابات الجسدية والنفسية، والسرقة، والتهديد والاحتجاز غير القانوني.

وحسب جريدة "لاغازيتا" الإسبانية، تطالب الضحية التي تبلغ من العمر 60 سنة، تعويضات مالية قدرها 40 ألف يورو عن الأضرار الجسدية والنفسية، فضلا عن دفع النفقات الطبية المترتبة عن علاجها.

ومن المقرر أن تعقد المحاكمة الأسبوع المقبل أمام المحكمة الإقليمية، موزعة على جلستين يومي 16 و17 دجنبر الحالي. وستعرف الجلسة الأولى، تحليل الأدلة المرئية التي تم الحصول عليها من كاميرات مسرح الجريمة، التي وقعت في 4 يناير 2023 في مبنى مركزي في عاصمة تينيريفي.

وبحسب مكتب المدعي العام، فإن المعتدي لاحق الضحية، وهي امرأة تبلغ من العمر 60 عاما، إلى المكتب الذي تعمل فيه. وانتظرها لتودع زميلتها قبل أن يقترب من باب المكتب، ويقتحم المكان بعنف، ودفع الضحية إلى داخل المبنى، وأغلق الباب لمنعها من الهروب.

وقام المتهم بتعريض المرأة للضرب العنيف في الرأس والوجه وأجزاء أخرى من الجسم، قبل اغتصابها. ووفقا للنيابة العامة، فإن "العنف المستخدم كان قاسيا وغير متناسب، نظرا لأن الضحية مسنة، ولم تكن بحاجة إلى استخدام مثل هذه الوحشية لإخضاعها".

وبعد الانتهاء من جريمته غادر وترك الضحية محبوسة بالداخل. وظلت محاصرة لمدة ساعة تقريبًا، حتى تمكنت من التواصل مع زوجها ورئيسها الذي قام بإبلاغ الشرطة وخدمات الطوارئ. واحتاجت الضحية إلى 180 يومًا من التعافي الطبي.

طلب مكتب المدعي العام في سانتا كروز دي تينيريفي السجن لمدة 25 سنة لمهاجر مغربي غير شرعي متهم بارتكاب جرائم خطيرة للغاية، تشمل الاعتداء الجنسي المصحوب بالعنف الوحشي، والإصابات الجسدية والنفسية، والسرقة، والتهديد والاحتجاز غير القانوني.

وحسب جريدة "لاغازيتا" الإسبانية، تطالب الضحية التي تبلغ من العمر 60 سنة، تعويضات مالية قدرها 40 ألف يورو عن الأضرار الجسدية والنفسية، فضلا عن دفع النفقات الطبية المترتبة عن علاجها.

ومن المقرر أن تعقد المحاكمة الأسبوع المقبل أمام المحكمة الإقليمية، موزعة على جلستين يومي 16 و17 دجنبر الحالي. وستعرف الجلسة الأولى، تحليل الأدلة المرئية التي تم الحصول عليها من كاميرات مسرح الجريمة، التي وقعت في 4 يناير 2023 في مبنى مركزي في عاصمة تينيريفي.

وبحسب مكتب المدعي العام، فإن المعتدي لاحق الضحية، وهي امرأة تبلغ من العمر 60 عاما، إلى المكتب الذي تعمل فيه. وانتظرها لتودع زميلتها قبل أن يقترب من باب المكتب، ويقتحم المكان بعنف، ودفع الضحية إلى داخل المبنى، وأغلق الباب لمنعها من الهروب.

وقام المتهم بتعريض المرأة للضرب العنيف في الرأس والوجه وأجزاء أخرى من الجسم، قبل اغتصابها. ووفقا للنيابة العامة، فإن "العنف المستخدم كان قاسيا وغير متناسب، نظرا لأن الضحية مسنة، ولم تكن بحاجة إلى استخدام مثل هذه الوحشية لإخضاعها".

وبعد الانتهاء من جريمته غادر وترك الضحية محبوسة بالداخل. وظلت محاصرة لمدة ساعة تقريبًا، حتى تمكنت من التواصل مع زوجها ورئيسها الذي قام بإبلاغ الشرطة وخدمات الطوارئ. واحتاجت الضحية إلى 180 يومًا من التعافي الطبي.



اقرأ أيضاً
“القاتل الصامت” ينهي حياة زوجين شابين في طنجة
لقي زوجان يبلغان من العمر 35 و28 عاما مصرعهما، مساء يوم أمس الثلاثاء، بعد تعرضهما لاختناق ناتج عن تسرب غاز البوتان داخل منزلهما الكائن بحي المرس في مدينة طنجة. ووفقا لمصادر محلية، تم العثور على الزوجين في حالة حرجة داخل منزلهما، ليتم نقلهما على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس. ورغم الجهود الطبية لإنقاذهما، إلا أنهما فارقا الحياة فور وصولهما إلى المستشفى. وفي أعقاب الحادث، فتحت المصالح الأمنية والسلطات المحلية تحقيقا للكشف عن ملابسات الواقعة وظروفها، بهدف تحديد أسباب التسرب.  
مجتمع

السيطرة على حريق غابة جبل “أغاندرو” بضواحي الحسيمة
مكنت سرعة ونجاعة فرق التدخل التابعة للمديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالحسيمة والوقاية المدنية من إخماد حريق اندلع مساء أمس الثلاثاء بغابة جبل “أغاندرو” بالقرب من جماعة عبد الغاية السواحل بإقليم الحسيمة. وأفاد المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالحسيمة، عماد الخدير، في معطيات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه تمت السيطرة على النيران كليا على الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء، موضحا أن المساحة التي أتت عليها النيران تقدر بحوالي هكتار من الغطاء الغابوي، الذي يتشكل من أشجار البلوط وتشكيلات غابوية أخرى ثانوية. في السياق ذاته، فقد تعبأت فرق التدخل التابعة للمديرية الإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والسلطات المحلية والدرك الملكي وبعض من أفراد ساكنة المنطقة في ظرف وجيز، واشتغلت بصفة متواصلة ما مكن من السيطرة على الحريق بسرعة ومنع تقدمه بسبب عامل الرياح. وعبأت فرق التدخل، التي كانت مكونة من أكثر من 40 عنصرا، عربتين تابعتين للوكالة الوطنية للمياه والغابات وشاحنة صهريجية للوقاية المدنية وعربة لكل من الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية. إلى جانب ذلك، تواصل فرق المياه والغابات مراقبة الموقع لمنع اشتعال النيران مجددا، كما تم فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات اندلاع هذا الحريق.
مجتمع

شاب يفقد حياته بعد أيام من إصابته في صراع بين فصائل رياضية وتاجر مخدرات
أفادت مصادر مسؤولة للصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، بأن شابا ينحدر من إحدى دواوير الجماعة الترابية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر الواقعة بضواحي الدار البيضاء، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم المستعجلات، متأثرا بجروح أصيب بها إثر تعرضه لهجوم شنيع، شنته عصابة إجرامية خطيرة، يقودها تاجر مخدرات شهير، مبحوث عنه بموجب العشرات من المساطر المرجعية، من طرف مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، بجهة الدار البيضاء سطات. وأوضحت مصادر كشـ24، بأن أفراد العصابة الإجرامية، التي أقدمت على إرتكاب هذه الجريمة البشعة، كانت تنشط في مجال الحيازة والإتجار في المخدرات والمخدرات الصلبة، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وذلك على مستوى دوار الخلايف، جماعة السوالم الطريفية بإقليم برشيد، والذين إستخدموا أسلحتهم البيضاء من الحجم الكبير، من أجل محاولة قتل وتصفية الضحية الهالك، وثلاثة آخرين كانوا رفقته، حيث إستهدفوا رأسه وأطرافا أخرى من جسده، ما استدعى إدخاله إلى قسم العناية المركزة، بالمستشفى الجامعي بن رشد بالدار البيضاء، حيث فارق الحياة مساء أمس الثلاثاء. وتعود تفاصيل قصة الإعتداء المرعبة، التي إهتزت لها ساكنة دوار الخلايف السوالم الطريفية، إلى مساء يوم الأحد الماضي  13 يناير الجاري، حينما شنت فصائل رياضية، هجوما دمويا على " ݣاريطة "، تعود لتاجر مخدرات شهير، يمارس فيها نشاطه الإجرامي المحظور. ورجحت المصادر أن تلك الأحداث الدموية، تدخل في إطار تصفية حسابات، بين الفصيل الرياضي وبين التاجر المعني بالأمر، وهي الأحداث التي دفعت العناصر الدركية، إلى تجنيد دوريات دركية ثابتة وأخرى متنقلة، الهدف منها القيام بحملات تمشيطية واسعة، بغية تقزيم هذا المد الإجرامي، الذي تسبب فيه الفصيل الرياضي وتاجر مخدرات، وفقا للمعلومات والمعطيات التي إستقتها كشـ24. وتسارع في هذه الأثناء، مختلف المصالح والأجهزة الأمنية، التابعة ترابيا لدرك سرية برشيد، ونظيرتها التابعة لسرية 2 مارس، تحت إشراف قائدي السريتان، الزمن من أجل إلقاء القبض على الجناة، وتقديمهم أمام أنظار العدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، في شأن المنسوب إليهم، وفق ما يمليه القانون الجنائي.
مجتمع

اعتبرها “غير مرضية”.. مجلس الحسابات ينتقد الحصيلة المنجزة في مجال محاربة الأمية
أكدت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، اليوم الأربعاء 15 يناير الجاري، أمام مجلسي البرلمان، أن تنفيذ الخطط الاستراتيجية وبرامج محاربة الأمية من طرف مختلف الفاعلين “لم يحقق بعد الأثر المتوخى منه للقضاء على هذه الآفة”. واعتبرت العدوي، خلال تقديمها عرضا عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم الفترة 2023 – 2024، أن الحصيلة المنجزة في مجال محاربة الأمية “تبقى غير مرضية”، بالنظر إلى تواتر مجموعة من الاستراتيجيات، وبالرغم من الغلاف المالي الإجمالي الذي تمت تعبئته لفائدة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، خلال الفترة 2015-2023، والذي ناهز ثلاثة ملايير درهم. ولفتت في هذا الصدد، إلى أن الإحصائيات تفيد بأن نسبة الأمية لازالت مرتفعة على مستوى الفئات العمرية التي تفوق 15 سنة، حيث شملت ما يزيد عن 7 ملايين و478 ألف شخص خلال سنة 2024، أي ما يعادل نسبة أمية تناهز 27,9 في المائة مقابل 47,7 في المائة قبل عشرين سنة. ودعت العدوي، إلى “التفكير في طرق مبتكرة تؤسس للمزيد من الفعالية والنجاعة، لاسيما من خلال إبرام عقد برنامج بين الدولة والوكالة المعنية من أجل تحديد الأهداف الاستراتيجية والأعداد المزمع إنجازها وفق جدولة زمنية مناسبة، وإرساء آليات لتتبع تنفيذ البرامج والمشاريع المخطط لها وتقييم نتائجها وأثرها على خفض نسبة الأمية”. وعلى صعيد آخر، نوهت إلى أن الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية اعتمدت في تنفيذ برامجها على الشراكة مع هيئات المجتمع المدني، مسجلة أن هذه العملية “اعترتها مجموعة من النقائص تتجلى، خاصة، في عدم تأسيس نظام لتصنيف الجمعيات المتخصصة في محاربة الأمية، وذلك بهدف تحفيزها على التخصص والتنظيم ولتسهيل قياس أدائها واتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة خلال عملية الانتقاء والمساهمة في ضمان استمراريتها”. كما لا يتم القيام، تضيف الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بأية إجراءات عملية للتأكد من مدى ملاءمة فضاءات التكوين المقترحة من طرف الجمعيات الشريكة، “وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا على جودة التكوينات المقدمة والقدرة على استقطاب المستفيدين والمردودية العامة للمشاريع”. وأشارت، بهذا الخصوص، إلى أن الفضاءات العمومية المخصصة للتكوين لم تتجاوز 18 في المائة من مجموع المقرات المصرح بها برسم الموسم الدراسي 2022-2023، كما تبين من المعاينة الميدانية وجود مقرات تكوين عبارة عن شقق ومنازل سكنية ومرائب غير مهيأة لاحتضان دروس محاربة الأمية. في نفس السياق، تسترسل العدوي، تم تسجيل ضعف على مستوى حضور وانضباط المستفيدين من دروس محاربة الأمية التي تؤطرها هيئات المجتمع المدني، لافتة الى أن متوسط مؤشر الحضور ناهز 40 في المائة بعينة تتكون من 14.263 قسما تمت معاينته ميدانيا على مستوى 52 عمالة وإقليما من طرف مكاتب الدراسات المتعاقد معها لهذه الغاية خلال الفترة 2019-2022، فيما لم يتجاوز متوسط مؤشر الانضباط في الحضور 43 في المائة، “وهو ما من شأنه أن يقلل من أثر المجهودات المبذولة لمحاربة آفة الأمية”. وانطلاقا من هذا التشخيص، أكد المجلس الأعلى للحسابات على ضرورة الرفع من فعالية ونجاعة برامج محاربة الأمية المنجزة بشراكة مع هيئات المجتمع المدني لتعزيز أثرها الفعلي على تقليص نسبة الأمية، “لاسيما من خلال العمل على تصنيف هذه الهيئات واعتماد معايير وإجراءات تمكن من اختيار جمعيات وتعاونيات تتمتع بالاحترافية وبالجدية وتتوفر على الموارد البشرية ذات الاختصاص والقدرات المهنية الضرورية لتأطير دروس محاربة الأمية”.
مجتمع

بالڤيديو.. توديع جثمان والد الاطار الوطني عادل رمزي في جنازة مهيبة بمراكش
ودع العشرات من اقارب واصدقاء الاطار الوطني عادل رمزي، جثمان والد اللاعب الدولي السابق بالكوكب المراكشي والمنتخب المغربي، عبر جنازة مهيبة شيعت جثمانه الى مثواه الاخير بمقبرة باب دكالة، وسط اجواء من الحزن، ومشاعر المواساة للاعب الدولي السابق وافراد أسرته.
مجتمع

كشـ24 تكشف مستجدات قضية وفاة حامل بمصحة خاصة بالدار البيضاء
أصدر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، تعليماته للضابطة القضائية المختصة بفتح تحقيق مع مسؤولي مصحة خاصة بالبيضاء والطاقم المشرف على عمليات الولادة والتخدير، في ظروف وفاة حامل أثناء الوضع، بعد شكاية تقدمت بها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية المال العام، بعد طلب مؤازرة تقدم به زوج إحدى الضحايا. ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن وزارتي الداخلية والصحة دخلتا بدورهما على خط القضية، إذ بمجرد الإعلان عن وفاة امرأة حامل بالمصحة الخاصة، فتحت بحثا داخليا، وقدم مسؤولوها وعودا بأن يأخذ البحث مساره الصحيح، كما تروج أخبار عن احتمال قيام وفد من نقابة الأطباء بزيارة خاصة للمصحة، بسبب هذه الفاجعة. وكان الحقوقي عبد الاله طاطوش، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية المال العام، قد طالب بفتح تحقيق في وفاة حامل أثناء الوضع بإحدى المصحات الطبية بمدينة الدار البيضاء. وقالت الجمعية في شكاية وجهت يوم أول أمس الاثنين، إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، إنها توصلت بشكاية مشفوعة بطلب مؤازرة من طرف زوج الضحية المتوفاة، أكد من خلالها بأن زوجته كانت تتابع حالة حملها ووضعها الصحي رفقة الجنين لعدة شهور تحت اشراف اخصائية في أمراض النساء والتوليد بمقر عيادتها الكائن بشارع القدس بمدينة الدار البيضاء ، حيث كانت جميع الفحوصات تؤكد بما لا يدع مجال للشك ان الوضع الصحي للضحية والجنين كانا معا في حالة صحية طبيعية، قبل ان تحدد موعدا لوضع حملها بتاريخ 07/ 01/ 2025، بمصحة تدارت في مدينة الدار البيضاء. وأضاف المصدر ذاته، أنه وبحسب زوج الضحية ، فإنه رافق زوجته إلى المصحة المذكورة صباح يوم 07/ 01 2025 ، وبعد الاجراءات الادارية الروتينية ، تم إدخال الحامل إلى قاعة العمليات في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، مضيفا أن مسؤولي المصحة أخبروه بوضع الجنين، وطالبوه بإحضار الملابس الخاصة بالرضيع، فيما تمت طمأنته بشان الزوجة، وأنه سيتم نقلها إلى إحدى الغرف التي تم حجزها مسبقا، مباشرة بعد استيقاظها من غفوة التخدير. وتابع المصدر ذاته نقلا عن الزوج، أنه مع توالي الساعات وعدم إفصاح مسؤولي المصحة عن أي معلومات، جعل الزوج وأفراد من عائلة الضحية تدب الشكوك إليهم، قبل أن يتضح أن الضحية عانت كثيرا خلال عملية الوضع، وتم نقلها إلى غرفة الإنعاش لتسلم الروح لبارئها في ظروف غامضة . وأضافت الشكاية، أن المشتكي أكد أن الضحية تم تخديرها بداية على المستوى الموضعي، وتعرضت لمضاعفات صحية خطيرة، حيت قرر الطاقم الطبي تخديرها كليا لانقاد الجنين أولا، وبعد ذلك تم نقل الضحية إلى غرفة الإنعاش حيث فارقت الحياة . وأشارت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان وحماية المال العام، إلى أنه في اليوم نفسه وبالتزامن مع الحالة المذكورة، تم  تسجيل حالة وفاة مماثلة بنفس الأسباب وبنفس الطريقة وفي نفس اليوم، مما يطرح عدة تساؤلات. وطالبت الجمعية الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بفتح بحث قضائي والاستماع الى كل من الاخصائية في امراض النساء و التوليد، واستدعائها بمقر عيادتها؛ الدكتور المسؤول عن التخدير بالمصحة المذكورة وجميع اعضاء الطاقم الطبي المشرف على عملية التوليد؛ الطبيب المسؤول عن الإنعاش بنفس المصحة؛ مدير المصحة المذكورة، وجميع العاملين بالمصحة الذين لهم علاقة مباشرة او غير مباشرة لهذه الحالة .
مجتمع

بتر جزء من أصبع شرطي خلال تدخل أمني لتوقيف مبحوث عنه
فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة إنزكان، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الثلاثاء 14 يناير الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تعرض موظف شرطة برتبة ضابط أمن لاعتداء جسدي أثناء ممارسة مهامه الوظيفية تسبب له في فقد منفعة عضو وعاهة مستديمة. وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى مباشرة إحدى الدوريات الأمنية لإجراءات توقيف المشتبه فيه الذي يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في قضية تتعلق بارتكاب حادثة سير مع جنحة الفرار، حيث رفض الامتثال وانطلق بسيارته متسببا في إصابة ضابط أمن حاول منعه من الفرار بشكل بليغ على مستوى يده، الأمر الذي تسبب في بتر جزء من أصبع يده. وعلى الفور، أصدر المدير العام للأمن الوطني توجيهاته لكل من المصالح الصحية التابعة للأمن الوطني وولاية أمن أكادير من أجل مواكبة وتتبع الحالة الصحية لموظف الشرطة المصاب، من خلال تحمل نفقات تطبيبه واستشفائه وتوفير كافة أشكال الدعم النفسي والمواكبة الاجتماعية الضرورية لفائدته. وفي المقابل، تتواصل العمليات الأمنية المكثفة من أجل توقيف المشتبه فيه وإخضاعه للبحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 15 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة