

مجتمع
متلازمة ما بعد الزلزال.. دكتور يوضح لـ”كشـ24″ أسباب الدوار الذي أصاب المغاربة بعد زلزال الحوز
يعيش عدة مواطنين أزمات جسدية ونفسية، منذ ليلة 8 شتنبر التي شهدت زلزالا مروعا بعدة مناطق بالمملكة، أودى بحياة 2946 شخصا وألحق إصابات متفاوتة الخطورة بـ 5674 شخصا، وسببت الكارثة خوفا وهلعا في صفوف العديد من المغاربة، كما أدت إلى إصابة عديدين بأزمات نفسية صعبة.
منذ ليلة الجمعة الماضية أعلن العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن اصابتهم بـ"دوار" مستمر، يشعرهم بحركة دائمة على سطح الأرض، وهذه الحالة تسمى بـ"متلازمة دوار ما بعد الزلزال" وتضم عدة أعراض، كالدوار الشديد والإحساس بالدوخة، وعدم الاتزان والتعثر أثناء الحركة، والغثيان والقيء، والصداع وآلام في الأذن، وعدم القدرة على التركيز".
وفي تواصل لكشـ24 مع الطبيب العام إدريس حاج، أكد هذا الأخير أن الدوار الذي أصاب العديد من المواطنين المغاربة بعد زلزال الحوز مرتبط بشكل كبير بالعامل النفسي، حيث يصاب المواطن بالخوف والقلق والاتباك، بالإضافة لكثرة التفكير.
وأضاف الطبيب أن العامل الثاني مرتبط بالأساس بتوازن الأرض، حيث أن كارثة الزلزال سببت اختلالا في التوازن عند غالبية الناس، كما أن الجهاز المسؤول عن التوازن داخل الأذن يتأثر بالاختلالات التي يمكن أن يسببها الزلزال، كما يمكن أن يشعر الشخص بالدوار بسبب التشنجات العضلية والعصبية، خاصة في منطقة القفا، بالإضافة للإجهاد النفسي، ونقص ساعات النوم.
وفي هذا السياق، أكد إدريس حاج، طبيب متطوع في إقليم تارودانت، أن فاجعة الزلزال سببت ضررا نفسيا كبيرا لجميع المواطنين المنكوبين، سواء الراشدين أو الأطفال، مشيرا إلى أن تواجدك في منطقة أصابها الزلزال وإدراكك أنك معرض في أي لحظة لهزة أرضية يمكن أن تودي يحياتك، يجعلك مصابا بـ اضطراب ما بعد الصدمة "Le Le syndrome de stress post-traumatique"، وهو اضطراب يتطور بعد حدث صادم للغاية ويتجلى من خلال استرجاعه المنتظم، مصحوبًا بمظاهر جسدية مرتبطة بالعاطفة الشديدة التي يشعر بها الإنسان.
وأكد الدكتور على ضرورة توفير دعم نفسي كاف للمتضررين من زلزال الحوز من أجل التخفيف من أثار الصدمة النفسية ومن أجل مساعدتهم على التأقلم مع التغيرات التي حدثت في حياتهم، مطالبا جميع الدكاترة بجبر آلام المتضررين من الزلزال على المستوى النفسي قبل أن تتفاقم الأثار وتتجذر في العقل والنفس.
يعيش عدة مواطنين أزمات جسدية ونفسية، منذ ليلة 8 شتنبر التي شهدت زلزالا مروعا بعدة مناطق بالمملكة، أودى بحياة 2946 شخصا وألحق إصابات متفاوتة الخطورة بـ 5674 شخصا، وسببت الكارثة خوفا وهلعا في صفوف العديد من المغاربة، كما أدت إلى إصابة عديدين بأزمات نفسية صعبة.
منذ ليلة الجمعة الماضية أعلن العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن اصابتهم بـ"دوار" مستمر، يشعرهم بحركة دائمة على سطح الأرض، وهذه الحالة تسمى بـ"متلازمة دوار ما بعد الزلزال" وتضم عدة أعراض، كالدوار الشديد والإحساس بالدوخة، وعدم الاتزان والتعثر أثناء الحركة، والغثيان والقيء، والصداع وآلام في الأذن، وعدم القدرة على التركيز".
وفي تواصل لكشـ24 مع الطبيب العام إدريس حاج، أكد هذا الأخير أن الدوار الذي أصاب العديد من المواطنين المغاربة بعد زلزال الحوز مرتبط بشكل كبير بالعامل النفسي، حيث يصاب المواطن بالخوف والقلق والاتباك، بالإضافة لكثرة التفكير.
وأضاف الطبيب أن العامل الثاني مرتبط بالأساس بتوازن الأرض، حيث أن كارثة الزلزال سببت اختلالا في التوازن عند غالبية الناس، كما أن الجهاز المسؤول عن التوازن داخل الأذن يتأثر بالاختلالات التي يمكن أن يسببها الزلزال، كما يمكن أن يشعر الشخص بالدوار بسبب التشنجات العضلية والعصبية، خاصة في منطقة القفا، بالإضافة للإجهاد النفسي، ونقص ساعات النوم.
وفي هذا السياق، أكد إدريس حاج، طبيب متطوع في إقليم تارودانت، أن فاجعة الزلزال سببت ضررا نفسيا كبيرا لجميع المواطنين المنكوبين، سواء الراشدين أو الأطفال، مشيرا إلى أن تواجدك في منطقة أصابها الزلزال وإدراكك أنك معرض في أي لحظة لهزة أرضية يمكن أن تودي يحياتك، يجعلك مصابا بـ اضطراب ما بعد الصدمة "Le Le syndrome de stress post-traumatique"، وهو اضطراب يتطور بعد حدث صادم للغاية ويتجلى من خلال استرجاعه المنتظم، مصحوبًا بمظاهر جسدية مرتبطة بالعاطفة الشديدة التي يشعر بها الإنسان.
وأكد الدكتور على ضرورة توفير دعم نفسي كاف للمتضررين من زلزال الحوز من أجل التخفيف من أثار الصدمة النفسية ومن أجل مساعدتهم على التأقلم مع التغيرات التي حدثت في حياتهم، مطالبا جميع الدكاترة بجبر آلام المتضررين من الزلزال على المستوى النفسي قبل أن تتفاقم الأثار وتتجذر في العقل والنفس.
ملصقات
