بعد مرور شهرين على وقوع الزلزال الذي ضرب ستة أقاليم بالأطلس الكبير، بين مراكش وتارودانت، ما زال عدد من السكان المتضررين يشكون من اقصاء منازلهم من التسجيل ضمن المنازل المتضررة بزلزال الحوز، وبالتالي عدم أحقيتهم من الاستفادة من التوصل بالدعم المالي الذي أعلنت الدولة تخصيصه لهم.

في هذا الصدد راسلت إحدى الأسر التي تقطن بدرب الربيب ببلدية تحناوت بإقليم الحوز، والي جهة مراكش آسفي من أجل التدخل لإنهاء مشكلها، بعدما تم إقصاء منزلهم من عملية التسجيل ضمن المنازل المتضررة بزلزال الحوز.

وأفاد المتضررون في الشكاية التي توصلت بها "كشـ24"، أن إقصاء منزلهم جاء حسب ما صرح به مقدم الحي، بكون منزلهم مهجور وغير مسكون "خلافا لكل المعطيات البارزة في دمار الأجهزة وفساد الأثاث به مما يدل بشكل ملموس، أنه كان مستعملا ومأهولا من طرف العائلة، قبل كارثة الجمعة 08 شتنبر الفارطة" حسب تعبير الشكاية.

واضاف المشتكون أنهم أصبحوا عرضة للضياع، والتشرد، وأن إقصاء مقدم الحي لهم، كان واصما، ودون سند قانوني، ومخالفا للتعليمات السامية التي أمر بها جلالة الملك محمد السادس، والمتعلقة بتدبير وتيسير المساعدات الإدارية لضحايا الزلزال.