مجتمع

متابعة نجل بنبركة بتهمة القذف العلني وحقوقيون يعتبرون الحقيقة الرسمية في ملف الشهيد لازالت مطموسة


كشـ24 نشر في: 21 فبراير 2017

عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تضامنها مع البشير بنبركة نجل الشهيد المهدي بنبركة على خلفية متابعته بتهمة القذف إلى جانب محامي عائلته موريس بيتان.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه إنها "تتابع بكثير من الاستنكار المعلومات التي عممتها وسائل الإعلام الوطنية والدولية، بخصوص عائلة الشهيد المهدي بنبركة، بتاريخ 20 يناير 2017، والتي مفادها أن البشير بنبركة ومحامي العائلة الأستاذ موريس بيتان معرضان لمتابعة قضائية بتهمة (القذف العلني)، هما وباتريك رماييل (وهو قاضي التحقيق ما قبل الأخير المكلف بالملف)، وجوزيف توال (وهو صحفي بفرانس تلفزيون)، وفريدريك بلوكان (صحفي بأسبوعية ماريان)، ومارك بودريي(صحفي وكاتب)؛ إثر شكاية تقدم بها عميل بجهاز المخابرات المغربية السابق (كاب 1)، يدعي فيها أنه عندما يتم التأكيد من طرف العائلة ودفاعها أنه هو شخص المتهم في عملية اختطاف واغتيال المعارض القائد المهدي بنبركة، الذي صدر في حقه حكم غيابي من طرف محكمة الجنايات بالسين La Seine ، سنة 1967، فإن هذا الأمر حسبه (يمس بشرفه وبسمعته)".

اعتبرت الجمعية أن الحقيقة الرسمية في ملف الشهيد المهدي بنبركة لازالت مطموسة، بفعل ما أسمته "التواطؤ المكشوف والمستمر بين دولتي المغرب وفرنسا"؛ وهو الأمر الذي يدفع بالمتهمين في هذا الملف إلى تقمص دور الضحايا والتنصل من تورطهم في هذه الجريمة المشينة حسب تعبير البيان.

وأكد البيان أن "ما يزكي، من بين قرائن عدة، ما ذهبت إليه عائلة الشهيد المهدي بنبركة ودفاعها، تأكيد عميل المخابرات المذكور أثناء الاستماع إليه من طرف هيئة الإنصاف والمصالحة بأنه كان يسافر تحت لقب الشتوكي".

واعتبر البيان أن "عدم إعمال العدالة اتجاه المتورطين في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وضمنها ملف الشهيد المهدي بنبركة، في المقاربة المغربية لمعالجة الملف، هو الذي أبقى المتورطين فيها يشغلون مناصب مهمة في هرم السلطة، بل وتمت ترقيتهم، والدفع بالعديد منهم لدخول الساحة السياسية وتأسيس أحزاب، وشغل مقاعد بالمؤسسة التشريعية بالبلاد".

وأضافت الجمعية أن "قمة الاستفزاز للضحايا، وللمجتمع برمته، يتمثل في أنه بدل حمل هؤلاء المتهمين على التعاون مع العدالة لكشف الحقيقة عن ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فإنه يجري تشجيعهم على وضع شكايات أو تأسيس أحزاب أو مؤسسات باسمهم، الشيء الذي يوضح البون الشاسع بين خطاب الدولة وممارستها بخصوص الملف".

وعبرت البيان عن "إدانة الجمعية القوية للذين يقفون وراء هذه التحركات التي تضرب في الصميم مسلسل هيئة الإنصاف والمصالحة، وتؤكد ما ذهبت إليه منظمة العفو الدولية في اعتبارها المسلسل (وعدا ضائعا)، مادام الإنصاف والمصالحة لم يعرفا طريقهما للتطبيق، ولعل ملف الشهيد المهدي بنبركة إحدى وأبرز تجليات ذلك".

كما عبرت الجمعية عن "تضامنها الكامل مع البشير بنبركة ومحامي العائلة الأستاذ موريس بيتان و وباتريك رماييل، وجوزيف توال، وفريدريك بلوكان ومارك بودريي، في هذه المتابعة التي تستوجب من كل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان والقوى المناصرة لها بالتحرك المشترك للتصدي لكل المحاولات الرامية لإقبار الحقيقة وحفظ الذاكرة وإفلات المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من المساءلة والعقاب حتى لا يتكرر ما جرى".

وطالبت الجمعية "مجددا بإبعاد كافة المتورطين في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان عن مواقع المسؤوليات السياسية والسلطوية، بإعفائهم من وظائفهم ومساءلتهم عن المنسوب إليهم، مؤكدة على "ضرورة كشف الحقيقة كاملة في ملف اختطاف واغتيال المهدي بنبركة، وكافة المختطفين مجهولي المصير ببلادنا".

عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تضامنها مع البشير بنبركة نجل الشهيد المهدي بنبركة على خلفية متابعته بتهمة القذف إلى جانب محامي عائلته موريس بيتان.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان لها توصلت "كشـ24" بنسخة منه إنها "تتابع بكثير من الاستنكار المعلومات التي عممتها وسائل الإعلام الوطنية والدولية، بخصوص عائلة الشهيد المهدي بنبركة، بتاريخ 20 يناير 2017، والتي مفادها أن البشير بنبركة ومحامي العائلة الأستاذ موريس بيتان معرضان لمتابعة قضائية بتهمة (القذف العلني)، هما وباتريك رماييل (وهو قاضي التحقيق ما قبل الأخير المكلف بالملف)، وجوزيف توال (وهو صحفي بفرانس تلفزيون)، وفريدريك بلوكان (صحفي بأسبوعية ماريان)، ومارك بودريي(صحفي وكاتب)؛ إثر شكاية تقدم بها عميل بجهاز المخابرات المغربية السابق (كاب 1)، يدعي فيها أنه عندما يتم التأكيد من طرف العائلة ودفاعها أنه هو شخص المتهم في عملية اختطاف واغتيال المعارض القائد المهدي بنبركة، الذي صدر في حقه حكم غيابي من طرف محكمة الجنايات بالسين La Seine ، سنة 1967، فإن هذا الأمر حسبه (يمس بشرفه وبسمعته)".

اعتبرت الجمعية أن الحقيقة الرسمية في ملف الشهيد المهدي بنبركة لازالت مطموسة، بفعل ما أسمته "التواطؤ المكشوف والمستمر بين دولتي المغرب وفرنسا"؛ وهو الأمر الذي يدفع بالمتهمين في هذا الملف إلى تقمص دور الضحايا والتنصل من تورطهم في هذه الجريمة المشينة حسب تعبير البيان.

وأكد البيان أن "ما يزكي، من بين قرائن عدة، ما ذهبت إليه عائلة الشهيد المهدي بنبركة ودفاعها، تأكيد عميل المخابرات المذكور أثناء الاستماع إليه من طرف هيئة الإنصاف والمصالحة بأنه كان يسافر تحت لقب الشتوكي".

واعتبر البيان أن "عدم إعمال العدالة اتجاه المتورطين في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وضمنها ملف الشهيد المهدي بنبركة، في المقاربة المغربية لمعالجة الملف، هو الذي أبقى المتورطين فيها يشغلون مناصب مهمة في هرم السلطة، بل وتمت ترقيتهم، والدفع بالعديد منهم لدخول الساحة السياسية وتأسيس أحزاب، وشغل مقاعد بالمؤسسة التشريعية بالبلاد".

وأضافت الجمعية أن "قمة الاستفزاز للضحايا، وللمجتمع برمته، يتمثل في أنه بدل حمل هؤلاء المتهمين على التعاون مع العدالة لكشف الحقيقة عن ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فإنه يجري تشجيعهم على وضع شكايات أو تأسيس أحزاب أو مؤسسات باسمهم، الشيء الذي يوضح البون الشاسع بين خطاب الدولة وممارستها بخصوص الملف".

وعبرت البيان عن "إدانة الجمعية القوية للذين يقفون وراء هذه التحركات التي تضرب في الصميم مسلسل هيئة الإنصاف والمصالحة، وتؤكد ما ذهبت إليه منظمة العفو الدولية في اعتبارها المسلسل (وعدا ضائعا)، مادام الإنصاف والمصالحة لم يعرفا طريقهما للتطبيق، ولعل ملف الشهيد المهدي بنبركة إحدى وأبرز تجليات ذلك".

كما عبرت الجمعية عن "تضامنها الكامل مع البشير بنبركة ومحامي العائلة الأستاذ موريس بيتان و وباتريك رماييل، وجوزيف توال، وفريدريك بلوكان ومارك بودريي، في هذه المتابعة التي تستوجب من كل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان والقوى المناصرة لها بالتحرك المشترك للتصدي لكل المحاولات الرامية لإقبار الحقيقة وحفظ الذاكرة وإفلات المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من المساءلة والعقاب حتى لا يتكرر ما جرى".

وطالبت الجمعية "مجددا بإبعاد كافة المتورطين في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان عن مواقع المسؤوليات السياسية والسلطوية، بإعفائهم من وظائفهم ومساءلتهم عن المنسوب إليهم، مؤكدة على "ضرورة كشف الحقيقة كاملة في ملف اختطاف واغتيال المهدي بنبركة، وكافة المختطفين مجهولي المصير ببلادنا".


ملصقات


اقرأ أيضاً
تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة