رياضة

متابعة تلفزيونية فوق التوقعات لمونديال قطر


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 ديسمبر 2022

من فرنسا إلى اليابان مرورا بالولايات المتحدة، يحظى مونديال قطر 2022 بمتابعة تلفزيونية مرتفعة رغم دعوات المقاطعة هنا وهناك، ونقل الحدث من موعده التقليدي في الصيف.وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأسبوع الماضي "لا تزال كأس العالم تحظى بنفس الشعبية"، معتمدا بشكل خاص على عدد مشاهدي المباراة الافتتاحية التي جمعت قطر المضيفة بالإكوادور والذي ارتفع في بعض البلدان مقارنة بكأس العالم 2018 في روسيا.والحديث عن ارتفاع عدد مشاهدي المباراة الافتتاحية يعني بشكل خاص البرازيل (24.3 مليون مشاهد كمعدل وسطي بزيادة 6 بالمائة)، المملكة المتحدة (6.3 ملايين بزيادة 57.5 بالمائة)، كولومبيا (5.5 ملايين بزيادة غير محددة) أو فرنسا (5.1 ملايين بزيادة 30 بالمائة).لكن في الوقت الذي تنخفض فيه أرقام المشاهدة التلفزيونية لصالح الإنترنت ومنصات الفيديو، فإن "الأحداث الرياضية الكبرى تظل من بين الأحداث القليلة التي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة" كما يؤكد لوكالة فرانس برس كريستوف لوبوتي من مركز القانون والاقتصاد الرياضي في ليموج (وسط فرنسا). ويضيف الخبير الاقتصادي أن هذا الواقع الذي تتم ملاحظته في كل كأس عالم أو كأس أوروبا "لا يمكن نكرانه" هذا العام أيضا .في فرنسا، حيث بلغ عدد مشاهدي المباراتين الأوليين لأبطال العالم بين 11 و13 مليونا، "من الواضح أنه لا يوجد أي تأثير للمقاطعة" كما قال لفرانس برس فيليب باييي من مجموعة "أن بي آ" الاستشارية المتخصصة في العالم الرقمي للمحتوى والخدمات.هذه الأرقام قريبة من نتائج 2018 وفق ما أشار لوبوتي، لكنه أفاد أنها أقل من حيث حصة الجمهور، أي نسبة مشاهدي المباراة الواحدة من جميع السكان الذين يتابعونها. لكن نسخة 2022 تتميز في فرنسا وفق "ميدياميتري" في قياس "خارج المنزل"، أي في مشاهدة المباريات في الحانات، مع الأصدقاء...، وهو أمر ملفت بالنسبة لكأس عالم.ورأى لوبوتي أنه من دون هذا الأمر "قد نشهد انخفاضا" في أرقام المشاهدة، مضيفا "لا توجد مقاطعة واسعة النطاق. لن نروي قصصا" غير واقعية بشأن المقاطعة.في إسبانيا، تابع أكثر من 11 مليون مشاهد (60.7 المئاة من حيث نسبة مشاهدي المباراة الواحدة من جميع السكان) لقاء "لا روخا" مع ألمانيا، ما يجعله "البرنامج الأكثر مشاهدة لهذا العام على جميع القنوات" في البلاد وفقا للقناة العامة "تي في أي". وكانت ألمانيا حتى الآن الشاذة عن القاعدة، إذ تراجع عدد متابعي "دي مانشافت" خلف شاشات التلفزة.ففي 2018، بلغ المعدل الوسطي لعدد مشاهدي المباريات الثلاث في دور المجموعات أكثر من 26 مليونا، مقابل 9 ملايين هذا العام في الهزيمة الافتتاحية أمام اليابان (1-2)، 17 مليونا في التعادل مع إسبانيا (1-1).على نطاق القارة الأوروبية ووفقا لأرقام مجلة "شالنج" الفرنسية، تابع 54 مليون أوروبي فقط المباراة الأولى لمنتخبهم الوطني، مقابل 94 مليونا في عام 2018. لكن يجب توخي الحذر في المقارنات بين كأس عالم وأخرى، فالأرقام تختلف بشكل خاص حسب الجدول الزمني أو يوم المباريات.بالنسبة لكريستوف لوبوتي، فهذا "جزء من سياق عالمي يتسم بانخفاض الاستهلاك التلفزيوني لهذا النوع من البرامج"، على أن تكون ذروة المتابعة للقاءات الأكثر إثارة للاهتمام مع توجه أيضا لمشاهدة أبرز المقتطفات على الإنترنت.وتؤكد إفريقيا أو أمريكا الجنوبية أو آسيا نفسها على أنها "أسواق حيث الطلب مرتفع على المحتوى الكروي العالي المستوى"، وليست معنية بالضرورة بـ "النقاشات حول المقاطعة"، خلافا للغرب. كما يصعب على المشجعين تجاهل "اللحظة الفريدة" التي تضع منتخباتهم في مواجهة "أفضل اللاعبين في العالم".في اليابان، تعززت المتابعة التلفزيونية بفضل الفوز الصادم الذي حققه "الساموراي الأزرق" على ألمانيا. رغم التوقيت المتأخر للمباراة بالتوقيت المحلي، حصدت جمهورا بنسبة 35.3 بالمائة في منطقة كانتو، حيث توجد طوكيو وفقا لتقارير محلية.عبر المحيط الأطلسي، سجل لقاء المنتخبين الأمريكي والإنجليزي رقما قياسيا في عدد المشاهدين لمباراة كرة القدم للرجال في الولايات المتحدة، بمعدل وسطي بلغ أكثر من 15 مليون مشاهد، وفقا لشبكة "فوكس سبورتس".

من فرنسا إلى اليابان مرورا بالولايات المتحدة، يحظى مونديال قطر 2022 بمتابعة تلفزيونية مرتفعة رغم دعوات المقاطعة هنا وهناك، ونقل الحدث من موعده التقليدي في الصيف.وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأسبوع الماضي "لا تزال كأس العالم تحظى بنفس الشعبية"، معتمدا بشكل خاص على عدد مشاهدي المباراة الافتتاحية التي جمعت قطر المضيفة بالإكوادور والذي ارتفع في بعض البلدان مقارنة بكأس العالم 2018 في روسيا.والحديث عن ارتفاع عدد مشاهدي المباراة الافتتاحية يعني بشكل خاص البرازيل (24.3 مليون مشاهد كمعدل وسطي بزيادة 6 بالمائة)، المملكة المتحدة (6.3 ملايين بزيادة 57.5 بالمائة)، كولومبيا (5.5 ملايين بزيادة غير محددة) أو فرنسا (5.1 ملايين بزيادة 30 بالمائة).لكن في الوقت الذي تنخفض فيه أرقام المشاهدة التلفزيونية لصالح الإنترنت ومنصات الفيديو، فإن "الأحداث الرياضية الكبرى تظل من بين الأحداث القليلة التي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة" كما يؤكد لوكالة فرانس برس كريستوف لوبوتي من مركز القانون والاقتصاد الرياضي في ليموج (وسط فرنسا). ويضيف الخبير الاقتصادي أن هذا الواقع الذي تتم ملاحظته في كل كأس عالم أو كأس أوروبا "لا يمكن نكرانه" هذا العام أيضا .في فرنسا، حيث بلغ عدد مشاهدي المباراتين الأوليين لأبطال العالم بين 11 و13 مليونا، "من الواضح أنه لا يوجد أي تأثير للمقاطعة" كما قال لفرانس برس فيليب باييي من مجموعة "أن بي آ" الاستشارية المتخصصة في العالم الرقمي للمحتوى والخدمات.هذه الأرقام قريبة من نتائج 2018 وفق ما أشار لوبوتي، لكنه أفاد أنها أقل من حيث حصة الجمهور، أي نسبة مشاهدي المباراة الواحدة من جميع السكان الذين يتابعونها. لكن نسخة 2022 تتميز في فرنسا وفق "ميدياميتري" في قياس "خارج المنزل"، أي في مشاهدة المباريات في الحانات، مع الأصدقاء...، وهو أمر ملفت بالنسبة لكأس عالم.ورأى لوبوتي أنه من دون هذا الأمر "قد نشهد انخفاضا" في أرقام المشاهدة، مضيفا "لا توجد مقاطعة واسعة النطاق. لن نروي قصصا" غير واقعية بشأن المقاطعة.في إسبانيا، تابع أكثر من 11 مليون مشاهد (60.7 المئاة من حيث نسبة مشاهدي المباراة الواحدة من جميع السكان) لقاء "لا روخا" مع ألمانيا، ما يجعله "البرنامج الأكثر مشاهدة لهذا العام على جميع القنوات" في البلاد وفقا للقناة العامة "تي في أي". وكانت ألمانيا حتى الآن الشاذة عن القاعدة، إذ تراجع عدد متابعي "دي مانشافت" خلف شاشات التلفزة.ففي 2018، بلغ المعدل الوسطي لعدد مشاهدي المباريات الثلاث في دور المجموعات أكثر من 26 مليونا، مقابل 9 ملايين هذا العام في الهزيمة الافتتاحية أمام اليابان (1-2)، 17 مليونا في التعادل مع إسبانيا (1-1).على نطاق القارة الأوروبية ووفقا لأرقام مجلة "شالنج" الفرنسية، تابع 54 مليون أوروبي فقط المباراة الأولى لمنتخبهم الوطني، مقابل 94 مليونا في عام 2018. لكن يجب توخي الحذر في المقارنات بين كأس عالم وأخرى، فالأرقام تختلف بشكل خاص حسب الجدول الزمني أو يوم المباريات.بالنسبة لكريستوف لوبوتي، فهذا "جزء من سياق عالمي يتسم بانخفاض الاستهلاك التلفزيوني لهذا النوع من البرامج"، على أن تكون ذروة المتابعة للقاءات الأكثر إثارة للاهتمام مع توجه أيضا لمشاهدة أبرز المقتطفات على الإنترنت.وتؤكد إفريقيا أو أمريكا الجنوبية أو آسيا نفسها على أنها "أسواق حيث الطلب مرتفع على المحتوى الكروي العالي المستوى"، وليست معنية بالضرورة بـ "النقاشات حول المقاطعة"، خلافا للغرب. كما يصعب على المشجعين تجاهل "اللحظة الفريدة" التي تضع منتخباتهم في مواجهة "أفضل اللاعبين في العالم".في اليابان، تعززت المتابعة التلفزيونية بفضل الفوز الصادم الذي حققه "الساموراي الأزرق" على ألمانيا. رغم التوقيت المتأخر للمباراة بالتوقيت المحلي، حصدت جمهورا بنسبة 35.3 بالمائة في منطقة كانتو، حيث توجد طوكيو وفقا لتقارير محلية.عبر المحيط الأطلسي، سجل لقاء المنتخبين الأمريكي والإنجليزي رقما قياسيا في عدد المشاهدين لمباراة كرة القدم للرجال في الولايات المتحدة، بمعدل وسطي بلغ أكثر من 15 مليون مشاهد، وفقا لشبكة "فوكس سبورتس".



اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بابتزاز اللاعب سون هيونغ مين
ذكر تقرير إعلامي أن شرطة كوريا الجنوبية ألقت القبض على شخصين، الخميس، للاشتباه في أنهما حاولا ابتزاز نجم كرة القدم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، من خلال ادعاءات كاذبة تتعلّق بحمل مزعوم. وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» أنه جرى إلقاء القبض في سول على امرأة في العشرينات من العمر ورجل في الأربعينات. وتقدّم مين (32 عاماً)، قائد فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي ومنتخب كوريا الجنوبية بشكوى للشرطة الأسبوع الماضي. وأفادت الشرطة بأن المرأة ادّعت أنها حامل في محاولة لابتزاز سون مالياً في يونيو من العام الماضي؛ حيث طلبت مبلغاً يُعادل عدة مئات من الدولارات، كما اتصل الرجل أيضاً به، محاولاً ابتزازه في مارس هذا العام.
رياضة

البارصا يتوج بطلا للدوري الإسباني
توج فريق برشلونة بطلا للدوري الإسباني، وذلك بعد فوزه على مضيفه وجاره الكاتالوني إسبانيول 2-0 ، اليوم الخميس.  وكان الشوط الأول قد انتهى دون أهداف، قبل أن يتمكن برشلونة من التسجيل في الشوط الثاني، عند الدقيقة الـ52 من تسديدة متقنة. وتمكن برشلونة  من إضافة الثاني عبر اللاعب فيرمين لوبيز، في الوقت بدل الضائع، دون أن ينجح إسبانيول من تحقيق أي نتيجة، رغم محاولاته المتكررة.  وبهذه النتيجة، يكون برشلونة قد حسم لقب الدوري الإسباني، قبل جولتين من نهاية الموسم، ليظفر بلقب الدوري للمرة  الـ28 في تاريخه.
رياضة

المنتخب المغرب يهزم مصر ويتأهل لنهائي “كان أقل من 20 سنة”
تمكن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، مساء اليوم الخميس، من التأهل لنهائي كأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة. ونجح في الإطاحة بالفريق المصري بنتيجة هداف واحد دون رد. وبصم المنتخب الوطني على حضور قوي في هذه المواجهة التي جرت بملعب  “30 يونيو” بالقاهرة. وتم تسجيل هدف الانتصار بواسطة اللاعب يونس العبدلاوي في الدقيقة 79. المنتخب المغربي سيواجه في المباراة النهائية منتخب جنوب افريقيا، الذي ضمن بطاقة التأهل للمباراة النهائية، بعد فوزه على حساب منتخب نيجيريا يومه الخميس، بهدف دون رد.
رياضة

بلقشور يقترب من رئاسة الرجاء
كشفت تقارير إعلامية وطنية أن عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، ورئيس نهضة الزمامرة، يقترب من الترشح لرئاسة جمعية الرجاء الرياضي، خلال الجمع العام المقبل. ووفق ما أوردته يومية الصباح، فقد جاء قرار بلقشور بعد تفكير طويل، إذ اقترح عليه ترؤس الرجاء، بعد رحيل الرئيس السابق عادل هلا، وقبل تفعيل الشغور وترؤس عبد الله بيرواين لجمعية النادي إلى نهاية الموسم الجاري. ودعا عدد من منخرطي الرجاء من المكتب الحالي، إلى اختيار تاريخ لعقد جمع عام، من أجل دراسة التقرير المالي السنوي، واختيار رئيس جديد، ليتسنى للمكونات الرجاوية، تفعيل الشركة بشكل أفضل.ورغم أن الرجاء وافق على بيع أكثر من 60 في المائة من أسهم شركته، غير أنه سيبقي على 33 في المائة للجمعية، لتحافظ على حق التصويت والمشاركة في القرارات المتخذة.ويعتبر جواد الزيات، رئيس الرجاء الأسبق، الأوفر حظا لنيل رئاسة الشركة، بتعاون مع الشركة شبه العمومية التي ستقتني جل أسهم الفريق، بقيمة مالية تصل إلى 15 مليارا، على أن يشتغل مع بلقشور، في حال اختياره رئيسا للجمعية.وسيكون على بلقشور تقديم استقالته من رئاسة الزمامرة، الذي أنهى ترتيب البطولة سادسا، ب 47 نقطة، بفارق نقطة عن الرجاء الرياضي، قبل التقدم بترشيح لرئاسة الفريق البيضاوي، علما أنه سبق أن انخرط فيه سابقا. المصدر: يومية الصباح.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة