ثقافة-وفن

مبروك يزاوج أحواش بالـ”جاز” وينقل ثقافة الواحة إلى العالمية + صور


كشـ24 نشر في: 26 مارس 2018

عمل فني فريد من نوعه قدمه الفنان المغربي وعازف الساكسفون عبد الحق مبروك، يزاوج بين لون "جاز" العالمي والفلكلور المغربي "أحواش"، موضحا خلال ندوة صحفية عقدها أمس الجمعة بمراكش أنه يهدف بعمله إلى نقل التراث المغربي وثقافة الواحة التي يعبر عنها فلكور أحواش إلى العالمية. وقال مبروك خلال تقديمه للفيديو كليب الذي تم تصويره بواحات ورزازات إنه اعتقد في البداية أن فكرة إدخال آلة الساكسفون على فن أحواش عملا بسيطا، غير أن الموضوع تطلب منه ما يزيد عن عشر سنوات من البحث والدراسة، وواجه ندرة في المصادر والمراجع.وساهمت مصممة الملابس المغربية مليكة الكاف في إضفاء صبغة خاصة على الفيديو كليب الذي تم عرضه خلال الندوة الصحفية التقديمية للعمل الفني المذكور.[embed]https://www.youtube.com/watch?v=NZ-g8F1zCk8[/embed]وعملت مليكة المعروفة فنيا ب "نيديا مليكة" في تصميمها للزي الرئيسي للفنان مبروك خلال الفيديو كليب، على مزاوجة اللون الأبيض الذي يتخذه عادة الرجال لونا رئيسيا في اللباس الرسمي لفرق أحواش، ب"السلهام الورزازي" ذو اللون الأحمر الغامق، كما استبدلت الجلباب بزي يتكون من قميص وسروال.وقالت مليكة في كلمة لها بالندوة الصحفية، إنه رغم ضيق الوقت استطاعت أن تكون في الموعد وتتفوق في مهمتها بتصميم جميع الأزياء التي ظهرت في الفيديو كليب، مشددة على أنها عملت جاهدة على الإبداع في دائرة زي أحواش وطبيعة مدينة وارزازات.من جهته، أثنى الناقد الأدبي والسينمائي محمد شويكة على تمكن عبد الحق مبروك من الجمع بين فن أحواش وآلة الساكسفون، مؤكدا أنه وجد التلاؤم والتجانس الكبير في الفيديو كليب، معتبرا أن هذا العمل الفني أضفى لأحواش ذات اللون الخاص طابعا عالميا. وأضاف شويكة أن فن أحواش مرتبط بثقافة الواحة ويعبر عن طريقة تفكير ونمط عيش إنسان الواحة، وهو ما يجعله منحصرا في رقعة جغرافية محددة من المغرب، غير أن عبد مبروك ابن مدينة ورزازات الذي نشأ في وسط فني أوصل هذا الفلكلور إلى العالمية، مشددا على أن آلة الساكسفون تعتبر آلة فريدة من نوعها حيث ساهمت في إضفاء الصبغة العالمية على عدد من الألوان المحلية.بدروه، اعتبر أستاذ الفلسفة والباحث عمر مرابط أن العمل الذي قدمه مبروك تجربة تسحق الاهتمام والدراسة والتحليل، معتبرا إياه بمثابة نص فني كثيف، ويحيل على عدة اعتبارات في المجال الثقافي والفني.وبالحديث عن أحواش، يقول مرابط، يعتبر الإنتاج الثقافي الرئيسي للواحة التي أنتجت القصور والزربية وغيرها، وأوضح أن كلمة أحواش في دلالتها اللغوية الأمازيغية تعني "إزالة القلق والكدر"، كما تعبر عن عمل جماعي يتكون من ثلاث ركائز، وهي الإيقاع والغناء والرقص.وأشار إلى أن الإيقاع في أحواش من اختصاص الرجال دون النساء، الذين يجلسون بشكل دائري مغلق، في وقت النساء تشكلن دائرة مفتوحا، وهو ما يحيل أنثربولوجيا على أن حركة النساء داخل الواحة مفتوحة وحرة، وأن المرأة تعد عنصرا أساسيا يرجع إليها في جل أعمال الواحة، فيما تكون حركة الرجل أقل دينامية.وأضاف أن أحواش تعني كذلك شكلا من الزي غير أن هذا الزي عرف تطورات كثيرة مع مرور الوقت، مفيدا أن الأصل في لباس النساء المشاركات في رقصة أحواش عدم وحدة اللون كما الحال اليوم، حيث كانت النساء تتنافسن في التجمل والإبداع من أجل الظهور في أحسن حلة. 

عمل فني فريد من نوعه قدمه الفنان المغربي وعازف الساكسفون عبد الحق مبروك، يزاوج بين لون "جاز" العالمي والفلكلور المغربي "أحواش"، موضحا خلال ندوة صحفية عقدها أمس الجمعة بمراكش أنه يهدف بعمله إلى نقل التراث المغربي وثقافة الواحة التي يعبر عنها فلكور أحواش إلى العالمية. وقال مبروك خلال تقديمه للفيديو كليب الذي تم تصويره بواحات ورزازات إنه اعتقد في البداية أن فكرة إدخال آلة الساكسفون على فن أحواش عملا بسيطا، غير أن الموضوع تطلب منه ما يزيد عن عشر سنوات من البحث والدراسة، وواجه ندرة في المصادر والمراجع.وساهمت مصممة الملابس المغربية مليكة الكاف في إضفاء صبغة خاصة على الفيديو كليب الذي تم عرضه خلال الندوة الصحفية التقديمية للعمل الفني المذكور.[embed]https://www.youtube.com/watch?v=NZ-g8F1zCk8[/embed]وعملت مليكة المعروفة فنيا ب "نيديا مليكة" في تصميمها للزي الرئيسي للفنان مبروك خلال الفيديو كليب، على مزاوجة اللون الأبيض الذي يتخذه عادة الرجال لونا رئيسيا في اللباس الرسمي لفرق أحواش، ب"السلهام الورزازي" ذو اللون الأحمر الغامق، كما استبدلت الجلباب بزي يتكون من قميص وسروال.وقالت مليكة في كلمة لها بالندوة الصحفية، إنه رغم ضيق الوقت استطاعت أن تكون في الموعد وتتفوق في مهمتها بتصميم جميع الأزياء التي ظهرت في الفيديو كليب، مشددة على أنها عملت جاهدة على الإبداع في دائرة زي أحواش وطبيعة مدينة وارزازات.من جهته، أثنى الناقد الأدبي والسينمائي محمد شويكة على تمكن عبد الحق مبروك من الجمع بين فن أحواش وآلة الساكسفون، مؤكدا أنه وجد التلاؤم والتجانس الكبير في الفيديو كليب، معتبرا أن هذا العمل الفني أضفى لأحواش ذات اللون الخاص طابعا عالميا. وأضاف شويكة أن فن أحواش مرتبط بثقافة الواحة ويعبر عن طريقة تفكير ونمط عيش إنسان الواحة، وهو ما يجعله منحصرا في رقعة جغرافية محددة من المغرب، غير أن عبد مبروك ابن مدينة ورزازات الذي نشأ في وسط فني أوصل هذا الفلكلور إلى العالمية، مشددا على أن آلة الساكسفون تعتبر آلة فريدة من نوعها حيث ساهمت في إضفاء الصبغة العالمية على عدد من الألوان المحلية.بدروه، اعتبر أستاذ الفلسفة والباحث عمر مرابط أن العمل الذي قدمه مبروك تجربة تسحق الاهتمام والدراسة والتحليل، معتبرا إياه بمثابة نص فني كثيف، ويحيل على عدة اعتبارات في المجال الثقافي والفني.وبالحديث عن أحواش، يقول مرابط، يعتبر الإنتاج الثقافي الرئيسي للواحة التي أنتجت القصور والزربية وغيرها، وأوضح أن كلمة أحواش في دلالتها اللغوية الأمازيغية تعني "إزالة القلق والكدر"، كما تعبر عن عمل جماعي يتكون من ثلاث ركائز، وهي الإيقاع والغناء والرقص.وأشار إلى أن الإيقاع في أحواش من اختصاص الرجال دون النساء، الذين يجلسون بشكل دائري مغلق، في وقت النساء تشكلن دائرة مفتوحا، وهو ما يحيل أنثربولوجيا على أن حركة النساء داخل الواحة مفتوحة وحرة، وأن المرأة تعد عنصرا أساسيا يرجع إليها في جل أعمال الواحة، فيما تكون حركة الرجل أقل دينامية.وأضاف أن أحواش تعني كذلك شكلا من الزي غير أن هذا الزي عرف تطورات كثيرة مع مرور الوقت، مفيدا أن الأصل في لباس النساء المشاركات في رقصة أحواش عدم وحدة اللون كما الحال اليوم، حيث كانت النساء تتنافسن في التجمل والإبداع من أجل الظهور في أحسن حلة. 



اقرأ أيضاً
تدهور صحة الفنان المصري لطفي لبيب ودخوله العناية المركزة
تعرض الفنان المصري لطفي لبيب لأزمة صحية طارئة خلال الساعات القليلة الماضية، استدعت دخوله إحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة. وبينما رفضت أسرة لطفي لبيب الكشف عن تفاصيل الأزمة الصحية التي يمر بها ،أكد مصدر مقرب من الفنان أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير وخضع لبعض الأشعة والتحاليل والفحوصات الطبية. وأضاف المصدر أن الأطباء قرروا إدخاله غرفة العناية المركزة، حيث يرقد حالياً تحت متابعة طبية دقيقة، كما تم منع الزيارة عنه نظراً لأن حالته الصحية لا تسمح بذلك خلال الفترة الحالية. وتابع أن الفنان لطفي لبيب يعاني منذ فترة من أمراض الشيخوخة، بجانب تأثره بشكل كبير بالجلطة التي أصابته منذ عدة سنوات والتي أثرت على قدرته على السير بشكل طبيعي، وأوقفت شقه الأيسر بشكل كامل، مضيفا أنه كان يخضع لجلسات العلاج الطبيعي إلا أنها لم تحسن من حالته بشكل ملحوظ يذكر أن الفنان لطفي لبيب كان أعلن اعتزاله الفن بشكل رسمي ونهائي، نظرا لحالته الصحية. وكان الفنان كشف عن تعرضه لوعكة صحية استدعت إجراء عملية جراحية لاستئصال ورم في الحنجرة، وهذا ما أثر على صوته في الآونة الأخيرة. وتعرض لطفي لبيب إلى جلطة في المخ منذ 7 سنوات تسببت في شلل النصف الأيسر من جسده، ما أدى إلى توقفه تماماً عن الحركة، وابتعاده عن الأضواء مجبراً على ذلك، وعندما تحسنت حالته الصحية بعض الشيء حاول العودة للظهور بعدد من الأعمال الفنية لكن بمشاركات بسيطة. وعلى الرغم من التحديات الصحية الصعبة، أكد لبيب أنه راضٍ جدا عن مسيرته الفنية الطويلة والتي تجاوزت الـ 380 عملا فنيا، معلنا اعتزاله التمثيل والتركيز على الكتابة كوسيلة جديدة يعبر بها عن إبداعه. أما عن آخر أعماله، فكان فيلم "مرعى البريمو" بطولة محمد هنيدي، والفنانة غادة عادل، أحمد بدير، محمد محمود، والفنان علاء مرسي، مصطفى أبو سريع، نانسي صلاح، ولطفى لبيب، والفنانة نيللى محمود، ومن تأليف إيهاب بليبل، ومن إخراج سعيد حامد.
ثقافة-وفن

اختتام فعاليات النسخة الـ18 من مهرجان “جازابلانكا”
أسدل الستار، مساء أمس السبت بالدار البيضاء، على فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان جازابلانكا، في أجواء حماسية من خلال عرضين موسيقيين متميزين، جمع أحدهما بين رمزين من رموز موسيقى كناوة، مهدي ناسولي وحميد القصري، فيما كان الثاني من توقيع مغني الراب الأمريكي Macklemore، الذي أبهر الجمهور الحاضر بمنصة “أنفا بارك”. منذ الدقائق الأولى من الأمسية، تمكن المعلمان ناسولي والقصري من جذب انتباه الجمهور الحاضر، من خلال عرض موسيقي جمع بين إيقاعات “الكمبري” وأصواتهما القوية في تناغم تام. وفي مشهد يجسد جسرا حقيقيا بين الأجيال، جاء هذا الحوار الموسيقي بين الأستاذ المعروف ومعجبه الوفي – إذ لطالما اعتبر ناسولي القصري قدوته – ليحتفي بغنى وعمق التراث الكناوي. بعد ذلك، ازدادت الأجواء حماسة بانضمام المغنية أوم، إحدى أيقونات الساحة الموسيقية المغربية، إلى الثنائي على المنصة، متبوعة بعد ذلك بالأسطورة الأمريكية Bilal Sayeed Oliver، أحد رموز الغوسبل والنيو- سول. معا على منصة واحدة، قدم هؤلاء الفنانون عرضا موسيقيا نادرا ومتفردا، جمع بين الروحانية الكناوية، والسول، والجاز، والإيقاعات المعاصرة، ليشكل إحدى أبرز اللحظات تميزا التي شهدتها دورة هذه السنة من مهرجان جازابلانكا. وفي أجواء مغايرة لكن لا تقل حماسا وتميزا، شهدت منصة أنفا بارك، احتفالية حقيقية مع وصول المغني الأمريكي Macklemore. أمام جمهور متحمس، اعتلى مغني الراب القادم من سياتل المنصة بكثير من الشغف والكاريزما، قائلا: “انتظرت هذه اللحظة طوال السنة !”، لتنطلق موجات من التصفيقات والهتافات الصاخبة للجمهور الغفير الحاضر. بعد ذلك، بدأ مغني الراب الأمريكي في أداء أشهر أغانيه العالمية، من “Thrift Shop” إلى “Wings”، مرورا بـ”Downtown” و”I Wanna Be Free”، قدم هذا الفنان عرضا قويا تميز بالتنقل بين أجواء الاحتفال الجماعي والتأمل الذاتي. وبفضل تفاعل الجمهور، بصم على حفل استثنائي تميز بقربه الصادق من معجبيه. وعلى منصة 21، كان الجمهور على موعد مع أمسية متميزة بإيقاعات مختلفة مع فرقة ” Jupiter & Okwess” الكونغولية، بقيادة charismatique Jupiter Bokondji، حيث قدمت عرضا صاخبا جمع بين الروك والفانك والإيقاعات التقليدية لأفريقيا الوسطى، مؤكدين مكانتهم كأحد أبرز الفرق الأفريقية على الساحة العالمية. أما على منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، فقد حج جمهور غفير ومتحمس لاكتشاف – أو إعادة اكتشاف – الموهبة الصاعدة سكينة فحصي، نجمة الموسيقى المغربية، التي شدت الحضور بصوتها الآسر وتألقها على الخشبة. وبين الروحانية، والمزيج الجريء للإيقاعات، والعروض المبهرة، اختتم مهرجان جازابلانكا 2025 فعالياته على إيقاع التميز، محتفيا بتنوع المشهد الموسيقي وانفتاح مدينة الدار البيضاء على الثاقفات والإيقاعات العالمية المختلفة.
ثقافة-وفن

الكنيديري لـ كشـ24.. نحاول تحسين مستوى مهرجان الفنون الشعبية رغم هزالة الدعم
كشف محمد الكنيديري رئيس جمعية الاطلس الكبير ومدير مهرجان الفنون الشعبية، عن مجموعة من التوضيحات بشأن الاكراهات التي صارت تواجه المهرجان وتؤثر بشكل نسبي على تنظيمه، وكذا حول بعض ما أثير بشأن تنظيم دورته الاخيرة التي اختتمت امس الاثنين. وقال الكنيديري في لقاء خاص مع "كشـ24" ان المهرجان ورغم مكانته التاريخية كأحد أقدم وأعرق المهرجانات الفنية في المغرب، لا يزال يعاني من ضعف الدعم المؤسساتي، ما يهدد استمراريته ويطرح علامات استفهام حول مستقبل هذا التراث اللامادي الغني، الذي ظل لسنوات يحتفي بعبقرية التعبيرات الشعبية المغربية ويمنحها فضاءً للتألق أمام العالم. وعبر مدير المهرجان في تصريح خاص لجريدة "كشـ24"، عن استيائه من حجم الإهمال الذي بات يطوق المهرجان، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي تُبذل سنويًا لتحسين مستوى التنظيم تصطدم بصخرة ضعف التمويل الرسمي، موضحًا أن وزارة الثقافة لا تخصص سوى 180 مليون سنتيم كمساهمة سنوية، وهو مبلغ لا يرقى لحجم وتاريخ المهرجان، ولا يغطي سوى جزء يسير من حاجياته اللوجستية والفنية. وبخصوص ما اثير حول طريقة ايواء الفنانين ومبيتهم في الفضاء المفتوح لثانوية ابن عباد، أضاف الكنيديري أن المهرجان يحتضن سنويًا أكثر من 300 فنان شعبي من مختلف ربوع المغرب، ويحظون برضى عام تجاه طريقة التنظيم، مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان تراعي دائمًا خصوصية الفرق الشعبية، التي غالبًا ما تتكون من عائلات، وتفضل الإقامة في فضاءات جماعية مفتوحة تتيح التلاقي والتواصل بين مختلف الفرق، بدل التوزيع على غرف الفنادق المنفصلة. وفي هذا الصدد، كشف الكنيديري عن واقعة سابقة خصّصت فيها إدارة المهرجان فندقًا بالكامل لإيواء الفرق المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الالتحاق به، ما تسبب في خسارة مالية ناهزت 100 ألف درهم، وهو ما دفع الإدارة إلى اعتماد مؤسسات عمومية بديلة مثل ثانوية بن عباد، التي جُهّزت قاعاتها بأسِرَّة جديدة، وتم تخصيص فضائها المفتوح للفنانين، استجابة لتطلعاتهم وخصوصياتهم الاجتماعية. واعتبر الكنيديري أن استمرار هذا المهرجان بات مهددًا، في ظل ما وصفه بـ"تلكؤ الوزارة الوصية، وتراجع اهتمام المؤسسات العمومية"، مؤكدًا أن مراكش، برمزيتها الثقافية والفنية، تستحق التفاتة حقيقية تحفظ ذاكرة الفنون الشعبية وتكرم صُنّاعها معبرا عن أمله في الرفع من حجم الدعم المخصص للمهرجان، وإعادة الاعتبار لإحدى أبرز المحطات الفنية الوطنية التي تزاوج بين الفرجة الشعبية، وصون التراث اللامادي المغربي المتنوع.
ثقافة-وفن

“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 14 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة