“ما نسكتوش”.. حملة لتشجيع المغربيات المعنفات على التبليغ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 15:52

مجتمع

“ما نسكتوش”.. حملة لتشجيع المغربيات المعنفات على التبليغ


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2021

تعرضت أكثر من 82 في المئة من النساء المغربيات للعنف باختلاف أشكاله خلال فترة ما في حياتهن، وفق إحصائيات رسمية، واختارت عدد منهن التزام الصمت وعدم متابعة الجاني، لاعتبارات مختلفة ومتداخلة.نجاة (اسم مستعار) إحدى السيدات اللواتي يتعرضن للعنف الزوجي ويفضلن عدم التبليغ واتباع المسطرة القانونية في مواجهة الجاني، تقول لـ"سكاي نيوز عربية": "أتعرض للعنف النفسي والجسدي بشكل متواصل ولا أقوى على تقديم شكاية لأنني لا أستطيع إعالة أطفالي الثلاثة في غياب والدهم، كما أنني سأكون مضطرة لتحمل الكثير من اللوم والعتاب من قبل العائلة، التي تعتبر الأمر شأنا عائليا لا ينبغي أن يصل إلى القضاء مهما بلغ حجمه أو كان شكله".وتتذكر السيدة الأربعينية كم من مرة قادتها خلافاتها مع زوجها للجوء إلى أقسام المستعجلات، بسبب تعرضها للاعتداء والضرب المبرح، لأسباب واهية وتافهة أحيانا، وتضيف: "كان الطبيب المداوم لا يصدق عندما أخبره في كل مرة بأن الكدمات الظاهرة على جسدي، سببها سقوطي من الدرج".ولتشجيع نجاة وغيرها من السيدات ضحايا العنف على التبليغ، أطلق المجلس الوطني لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) في المغرب حملة للتصدي لظاهرة العنف ضد النساء ومناهضة الإفلات من العقاب.وتأتي هذه الحملة التي أطلق عليها شعار "مانسكتوش" على العنف ضد النساء والفتيات"، في إطار الحملة الأممية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتسعى إلى دعم دخول النساء إلى العدالة وتطبيق الإطار القانوني والمؤسساتي الخاص بحماية النساء من العنف.وقد تبنى المغرب في 2018 قانونا لمكافحة العنف ضد النساء، ويؤكد الحقوقيون والفاعلون المدنون على أهميته، ويطالبون في المقابل بتفعيل مقتضياته على أرض الواقع، بما يكفل حماية النساء ضحايا العنف والتكفل بهن.عوائق تمنع التبليغوقد استند المجلس قبل إطلاق الحملة التوعوية على مجموعة من المعطيات من بينها استفحال العنف بالشارع العام وبالفضاء الرقمي، وتماهي خطاب هجومي يحمل الضحايا المسؤولية والتساهل مع الجاني بدعوى تجاوزهن "المعايير الثقافية والاجتماعية" أو "التقاليد والأعراف المتعلقة بالسلوك المناسب للمرأة أو الفتاة".وترجع بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة (غير حكومية)، تكتم بعض النساء عن تعرضن للعنف، وعدم التبليغ عن مرتكبيه، إلى عدة أسباب من بينها الخوف من انتقام المعتدي، ومن ردة فعل محيطهن العائلي، الذي يشرعن ثقافة العنف ويبحث لها عن المبررات.وإلى جانب ذلك، تلفت عبدو في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية " إلى غياب الوعي لدى العديد من ضحايا العنف من النساء بكل أشكاله بالحقوق التي يكفلها لهن القانون، مما لا يشجعهن في حالات عديدة على التبليغ بالجاني.وترى بشرى عبدو بأن "إفلات مرتكبي العنف ضد النساء من العقاب، يساهم في استفحال الظاهرة وفي اتساع ثقافة التسامح مع هذا الفعل، بل وفي تكراره وتطور الأساليب والأدوات التي يمارس بها، سواء على الضحية أو على أشخاص آخرين".أرقام مقلقةوبلغة الأرقام، فقد سجلت المديرية العامة للأمن الوطني منذ بداية سنة 2021 وإلى غاية نوفمبر الماضي، ما يفوق 61 ألف قضية عنف ضد النساء والفتيات بجميع أشكاله.وأوضحت إحصائيات مديرية الأمن إلى أن 8 في المئة من مجموع النساء ضحايا العنف قد ترجعوا عن المتابعة بعد تقديم شكوى بتعرضهن للعنف. وقد تصدر العنف الجسدي القضايا المسجلة بنسبة 41 في المئة يليه العنف الاقتصادي بـ27 في المئة، متبوعا بالعنف النفسي بنسبة 26 في المئة.وتشير نتائج دراسة أجرتها المندوبية السامية للتخطيط (جهاز الإحصاء المغربي) في بحث وطني حول العنف ضد النساء، أن 82.6 في المئة من النساء كن ضحايا عنف مرة واحدة على الأقل في حياتهن.وتشمل أشكال العنف التي تم تحديدها في دراسة مندوبية التخطيط، العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي والإلكتروني إلى جانب عنف تطبيق القانون.الدخول إلى العدالة وجبر الضرروأمام هذه الأرقام يطالب الحقوقيون والفاعلون المدنيون بإعمال القانون وإنصاف النساء ضحايا العنف وتقديم الدعم اللازم لهن، من أجل تشجيعهن على كسر حاجز الصمت والتبليغ عن حالات العنف التي يتعرضن لها.وتشدد المحامية والناشطة الحقوقية عائشة الكلاع، على وجوب حصول الضحية على شاهدة طبية تثبت تعرضها للتعنيف، قصد الإدلاء بها عند تقديم شكاية بالمعتدي لدى مصالح الشرطة التي تحيل الملف بعد ذلك على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لكل حالة على حدة.وبالإضافة إلى القيود الاجتماعية، تشير الكلاع، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إلى "صعوبة الولوج إلى العدالة، والتي تعتبر من بين العوامل التي تقف عائقا أمام تبليغ الضحية عن الجاني، بالنظر لتعقيد المساطر والتكاليف المادية المرتفعة أيضا".وترى المتحدثة بأن "التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة يتطلب إرادة سياسية حقيقية، وهو ما لن يتأتى سوى بتطبيق صارم للقانون وتفعيل مقتضياته على أرض الواقع، بما يكفل حماية المرأة المعنفة، ويجنبها الوقوع تحت أي ضغوط اجتماعية، وحفظ خصوصيتها، مع تشديد العقوبة على المعتدي"، مشيرة في هذا السياق إلى أهمية التكفل بالضحية عبر توفير آليات للوقاية وجبر الضرر.من جانبه، شدد المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومن خلال حملة "ما نسكتوش على العنف ضد النساء والفتيات"، على أهمية الحق في الولوج إلى العدالة كمدخل للتمتع بباقي الحقوق، ودعا السلطات المختصة إلى تعزيز الجهود لتيسير سبل ممارسة الحق في الانصاف لفائدة النساء ضحايا العنف، كيفما كان وضعهن الاجتماعي والقانوني.وأوصى المجلس الحكومة بتبسيط الإجراءات، ورفع العوائق المادية، وتوفير المساعدة القانونية والدعم القانوني خلال المحاكمات وأثناء التنقيذ.المصدر: سكاي نيوز

تعرضت أكثر من 82 في المئة من النساء المغربيات للعنف باختلاف أشكاله خلال فترة ما في حياتهن، وفق إحصائيات رسمية، واختارت عدد منهن التزام الصمت وعدم متابعة الجاني، لاعتبارات مختلفة ومتداخلة.نجاة (اسم مستعار) إحدى السيدات اللواتي يتعرضن للعنف الزوجي ويفضلن عدم التبليغ واتباع المسطرة القانونية في مواجهة الجاني، تقول لـ"سكاي نيوز عربية": "أتعرض للعنف النفسي والجسدي بشكل متواصل ولا أقوى على تقديم شكاية لأنني لا أستطيع إعالة أطفالي الثلاثة في غياب والدهم، كما أنني سأكون مضطرة لتحمل الكثير من اللوم والعتاب من قبل العائلة، التي تعتبر الأمر شأنا عائليا لا ينبغي أن يصل إلى القضاء مهما بلغ حجمه أو كان شكله".وتتذكر السيدة الأربعينية كم من مرة قادتها خلافاتها مع زوجها للجوء إلى أقسام المستعجلات، بسبب تعرضها للاعتداء والضرب المبرح، لأسباب واهية وتافهة أحيانا، وتضيف: "كان الطبيب المداوم لا يصدق عندما أخبره في كل مرة بأن الكدمات الظاهرة على جسدي، سببها سقوطي من الدرج".ولتشجيع نجاة وغيرها من السيدات ضحايا العنف على التبليغ، أطلق المجلس الوطني لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) في المغرب حملة للتصدي لظاهرة العنف ضد النساء ومناهضة الإفلات من العقاب.وتأتي هذه الحملة التي أطلق عليها شعار "مانسكتوش" على العنف ضد النساء والفتيات"، في إطار الحملة الأممية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتسعى إلى دعم دخول النساء إلى العدالة وتطبيق الإطار القانوني والمؤسساتي الخاص بحماية النساء من العنف.وقد تبنى المغرب في 2018 قانونا لمكافحة العنف ضد النساء، ويؤكد الحقوقيون والفاعلون المدنون على أهميته، ويطالبون في المقابل بتفعيل مقتضياته على أرض الواقع، بما يكفل حماية النساء ضحايا العنف والتكفل بهن.عوائق تمنع التبليغوقد استند المجلس قبل إطلاق الحملة التوعوية على مجموعة من المعطيات من بينها استفحال العنف بالشارع العام وبالفضاء الرقمي، وتماهي خطاب هجومي يحمل الضحايا المسؤولية والتساهل مع الجاني بدعوى تجاوزهن "المعايير الثقافية والاجتماعية" أو "التقاليد والأعراف المتعلقة بالسلوك المناسب للمرأة أو الفتاة".وترجع بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة (غير حكومية)، تكتم بعض النساء عن تعرضن للعنف، وعدم التبليغ عن مرتكبيه، إلى عدة أسباب من بينها الخوف من انتقام المعتدي، ومن ردة فعل محيطهن العائلي، الذي يشرعن ثقافة العنف ويبحث لها عن المبررات.وإلى جانب ذلك، تلفت عبدو في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية " إلى غياب الوعي لدى العديد من ضحايا العنف من النساء بكل أشكاله بالحقوق التي يكفلها لهن القانون، مما لا يشجعهن في حالات عديدة على التبليغ بالجاني.وترى بشرى عبدو بأن "إفلات مرتكبي العنف ضد النساء من العقاب، يساهم في استفحال الظاهرة وفي اتساع ثقافة التسامح مع هذا الفعل، بل وفي تكراره وتطور الأساليب والأدوات التي يمارس بها، سواء على الضحية أو على أشخاص آخرين".أرقام مقلقةوبلغة الأرقام، فقد سجلت المديرية العامة للأمن الوطني منذ بداية سنة 2021 وإلى غاية نوفمبر الماضي، ما يفوق 61 ألف قضية عنف ضد النساء والفتيات بجميع أشكاله.وأوضحت إحصائيات مديرية الأمن إلى أن 8 في المئة من مجموع النساء ضحايا العنف قد ترجعوا عن المتابعة بعد تقديم شكوى بتعرضهن للعنف. وقد تصدر العنف الجسدي القضايا المسجلة بنسبة 41 في المئة يليه العنف الاقتصادي بـ27 في المئة، متبوعا بالعنف النفسي بنسبة 26 في المئة.وتشير نتائج دراسة أجرتها المندوبية السامية للتخطيط (جهاز الإحصاء المغربي) في بحث وطني حول العنف ضد النساء، أن 82.6 في المئة من النساء كن ضحايا عنف مرة واحدة على الأقل في حياتهن.وتشمل أشكال العنف التي تم تحديدها في دراسة مندوبية التخطيط، العنف الجسدي والجنسي والنفسي والاقتصادي والإلكتروني إلى جانب عنف تطبيق القانون.الدخول إلى العدالة وجبر الضرروأمام هذه الأرقام يطالب الحقوقيون والفاعلون المدنيون بإعمال القانون وإنصاف النساء ضحايا العنف وتقديم الدعم اللازم لهن، من أجل تشجيعهن على كسر حاجز الصمت والتبليغ عن حالات العنف التي يتعرضن لها.وتشدد المحامية والناشطة الحقوقية عائشة الكلاع، على وجوب حصول الضحية على شاهدة طبية تثبت تعرضها للتعنيف، قصد الإدلاء بها عند تقديم شكاية بالمعتدي لدى مصالح الشرطة التي تحيل الملف بعد ذلك على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لكل حالة على حدة.وبالإضافة إلى القيود الاجتماعية، تشير الكلاع، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إلى "صعوبة الولوج إلى العدالة، والتي تعتبر من بين العوامل التي تقف عائقا أمام تبليغ الضحية عن الجاني، بالنظر لتعقيد المساطر والتكاليف المادية المرتفعة أيضا".وترى المتحدثة بأن "التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة يتطلب إرادة سياسية حقيقية، وهو ما لن يتأتى سوى بتطبيق صارم للقانون وتفعيل مقتضياته على أرض الواقع، بما يكفل حماية المرأة المعنفة، ويجنبها الوقوع تحت أي ضغوط اجتماعية، وحفظ خصوصيتها، مع تشديد العقوبة على المعتدي"، مشيرة في هذا السياق إلى أهمية التكفل بالضحية عبر توفير آليات للوقاية وجبر الضرر.من جانبه، شدد المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومن خلال حملة "ما نسكتوش على العنف ضد النساء والفتيات"، على أهمية الحق في الولوج إلى العدالة كمدخل للتمتع بباقي الحقوق، ودعا السلطات المختصة إلى تعزيز الجهود لتيسير سبل ممارسة الحق في الانصاف لفائدة النساء ضحايا العنف، كيفما كان وضعهن الاجتماعي والقانوني.وأوصى المجلس الحكومة بتبسيط الإجراءات، ورفع العوائق المادية، وتوفير المساعدة القانونية والدعم القانوني خلال المحاكمات وأثناء التنقيذ.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
نقل امرأة حامل على نعش الأموات يثير الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي
شهد دوار "أمشاشتو"، التابع لجماعة آيت عباس بإقليم أزيلال، يوم الأحد 20 أبريل 2025، واقعة مؤثرة أعادت إلى الواجهة واقع العزلة القاسية التي تعيشها مناطق جبلية نائية، بعدما اضطر سكان الدوار إلى نقل سيدة حامل على "نعش"، في محاولة للوصول بها إلى أقرب نقطة يمكن لسيارة إسعاف أن تلجها. وحسب ما تداولته صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المرأة فاجأها المخاض في منزلها، في وقت كانت فيه كل المسالك وعرة ويصعب على سيارات الإسعاف الوصول إلى الدوار، ما دفع الساكنة إلى حملها بنفس الطريقة التي يُنقل بها الموتى، وقطع مسافة طويلة مشياً على الأقدام وسط تضاريس جبلية وعرة. المشهد، الذي وثقته صور تم تداولها على نطاق واسع، أثار موجة من التعاطف والاستياء في آنٍ واحد، وفتح من جديد النقاش حول هشاشة البنية التحتية في المناطق الجبلية، خاصة ما يتعلق بالطرق والمسالك التي تسمح بتدخل الإسعافات في الوقت المناسب. وطالب نشطاء ومواطنون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لفك العزلة عن مثل هذه الدواوير، مؤكدين أن غياب الطرق لا يُهدد فقط الحق في التنمية، بل يهدد الحق في الحياة في لحظات حرجة، كما هو حال النساء الحوامل والمصابين في الحالات الاستعجالية.
مجتمع

رحيل الفنان محمد علي الصوت المراكشي الذي طبع الأغنية المغربية
توفي صباح يومه الإثنين 21 أبريل 2025، الفنان محمد علي، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد صراع طويل مع المرض وتقدم السن.وكان الفنان الراحل محمد علي قد راكم تجربة فنية غنية، حيث قدم من مدينة مراكش ليستقر بمدينة الرباط، وهناك بدأ يعرف بصوته القوي وحسّه الموسيقي العالي، حيث اشتغل لسنوات بالإذاعة الوطنية، حيث حظي بالاهتمام والدعم، ما ساعده على صقل موهبته وتقديم مجموعة من الأعمال التي بصمت ذاكرة الفن المغربي. وخلف الفنان الراحل محمد علي رصيدا فنيا متنوعا، شمل الأغنية الطربية والأعمال الإذاعية، وكان له حضور بارز في عدة مهرجانات ومحافل فنية خلال السبعينيات والثمانينيات، حيث تعاون مع أسماء معروفة في مجال التأليف، من بينها عبد السلام عامر ومحمد بلخياط  وعبد الله عصامي.  ولم يكتف بالغناء فقط، بل تألق أيضا كملحن، حيث تعاون مع كبار المطربين والمطربات المغاربة، من بينهم سميرة بنسعيد، وإسماعيل أحمد، وبهيجة إدريس، وعماد عبد الكبير، والبشير عبدو. ومن المرتقب أن يوارى جثمان الفقيد الثرى بمدينة الرباط، بحضور أفراد أسرته وأصدقائه وعدد من محبيه من الوسط الفني
مجتمع

عاجل.. النيابة العامة تقرر متابعة المجرم الخطير الزائر في ملف جديد
في اطار متابعتها لملف المجرم الخطير "الزائر'" علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قررت متابعة المعني بالامر في ملف جديد بتهم تكوين عصابة و الاتجار في المخدرات، و تحديد 28 ابريل موعدا لاولى جلسات محاكمته في الملف الجديد. وكان المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، قد تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

الكشف عن ملابسات العثور على بقايا بشرية بدورات مياه بمدينة بن أحمد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.وجاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وذكر المصدر أن مصالح الشرطة، تشتبه في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، وفقا للبلاغ، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.  ويجري حاليا، وفقا للبلاغ، إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة