منوعات

ما مقدار الأموال التي يجنيها مشاهير “تيك توك” حقا؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 أبريل 2024

أصبح تطبيق "تيك توك" ظاهرة عالمية وأنشأ جيلا جديدا من المؤثرين الذين لديهم ملايين المتابعين، محققين بذلك كسبا ماليا بمجرد إنشاء مقاطع فيديو قصيرة "سريعة الانتشار".

ومع حصول كبار المؤثرين على "تيك توك" على ملايين الدولارات سنويا، يتدفق منشئو المحتوى الطموحون إلى المنصة على أمل تحقيق كسب مالي بطريقة سهلة.

وقام أولئك الذين حققوا نجاحا كبيرا على منصة التواصل الاجتماعي بتوسيع إمبراطوريتهم إلى صانعي أموال كبار، من خلال المشاركة في بطولات أفلام وبرامج تلفزيونية إلى تطوير خطوط ملابس.

وعلى الرغم من الشهرة التي يمنحها التطبيق لـ"ملوك تيك توك" (أولئك الذين يملكون أكبر عدد من المتابعين ويحققون أعلى الأرباح)، إلا أنه من الصعب تحديد المبلغ الذي يمكنك كسبه بدقة من التطبيق، حيث يتوقع الأمر على مدى الانتشار الواسع الذي تحققه ونوع المحتوى الذي تقدمه والطريقة التي تريد بها كسب أموالك، على غرار المنشورات الدعائية أو كونك جزءا من "صندوق منشئي المحتوى" (creators fund).

ما هو "صندوق منشئي المحتوى" على "تيك توك"؟

تم إنشاء صندوق منشئي المحتوى على "تيك توك" في عام 2020 لمكافأة المستخدمين الذين لديهم متابعين ثابتين لاستخدام التطبيق. ومع ذلك، لكي تكون جزءا من هذا المجتمع الحصري، ستحتاج إلى نحو 100 ألف متابع حقيقي، لذا ليس هناك داع لشراء الروبوتات لتزييف عدد المتابعين.

ومع ذلك، لا يبدو أن الصندوق مربحا كما تم تقديمه، حيث أخبر أحد كبار مستخدمي "تيك توك" والمعروف باسم بريستون سيو (Preston Seo)، الذي يملك الآن 2.5 مليون متابع على "تيك توك"، موقع "بزنس إنسايدر" أنه بين يناير ومايو 2021، دفع له الصندوق ما مجموعه نحو 1664 دولارا.

وأعلن "ملوك تيك توك" الآخرين، مثل هانك غرين (Hank Green)، أن التمويل الذي تلقاه كان يتراوح بين 0.02 دولار و0.03 دولار لكل ألف مشاهدة على المنصة.

كسب المال من برنامج مشاركة عائدات الإعلانات في "تيك توك"

مع تزايد شعبية التطبيق، أعلنت شركة "تيك توك" في عام 2022 أنه يمكن للعلامات التجارية وضع إعلاناتهم جنبا إلى جنب مع "أعلى 4%" من مقاطع فيديو أولئك الذين لديهم ما لا يقل عن 100 ألف متابع ضمن فئات مختلفة من المحتوى، مثل الطهو أو الألعاب أو الجمال.

وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج يسمى TikTok Pulse والذي يمنح كبار مستخدمي "تيك توك" فرصة لكسب المال عبر التطبيق من خلال تقسيم عائدات الإعلانات بين الشركات وصناع المحتوى.

وسيحصل منشئ المحتوى الذي يظهر قبل الإعلان على 50% من الإيرادات.

ومع ذلك، فقد وصف منشئو المحتوى المدفوعات بأنها "مخيبة للآمال"، حيث أخبر البعض موقع "بزنس إنسايدر" أنهم لم يتلقوا سوى ما بين بضعة بنسات و17 دولارا في أول دفعتين شهريتين من برنامج Pulse.

"هدايا تيك توك" الافتراضية كوسيلة لتحقيق الدخل

يسمح "تيك توك" لمنشئي المحتوى بتلقي الهدايا أثناء البث المباشر، والتي يمكن تحويلها إلى أموال نقدية.

على سبيل المثال، يقال إن جاكي بويم (Jakey Boehm)، وهو صانع محتوى "تيك توك" أسترالي، والذي يقوم بالبث المباشر على التطبيق أثناء محاولته النوم بينما يبذل المعجبون قصارى جهدهم لإبقائه مستيقظا، حصل على 34 ألف دولار من البث المباشر في شهر واحد.

الربح من خلال إعلانات "تيك توك" المدعومة

يمكن لأي علامة تجارية أن ترعى أحد صانعي المحتوى على "تيك توك" للإعلان عن منتجاتها، سواء كانت أزياء أو طعاما أو مستحضرات للعناية بالبشرة.

وتستخدم شركات مثل Gymshark وChipotle وحتى العلامة التجارية لمكياج Rhianna، Fenty Beauty، المؤثرين للإعلان عن علامتهم التجارية.

ومع ذلك، فإن المبلغ الذي سيدفعونه لمستخدم "تيك توك" يعتمد على مدى الانتشار الواسع لمقاطع الفيديو الخاصة به ومستوى التفاعل الذي يمكن أن يجلبه منشئ المحتوى إلى الشركة.

وهناك طرق أخرى يمكن أن يعمل بها المنشور الدعائي من خلال مراجعات المنتجات والتحديات.

ويمكن رصد منشور دعائي أو إعلاني من خلال الهاشتاج #دعاية (ad) أو #رعاية (sponsored).

ووفقا لشركة برامج التسويق المؤثرة Social Book، يمكن لأولئك الذين لديهم متابعيون يتراوحون بين 1000 إلى 10000، والذين يطلق عليهم اسم Nano، أن يكسبوا نحوا 25 دولارا إلى 125 دولارا لكل منشور مدعوم على "تيك توك".

وبالنسبة لأولئك الذين لديهم عدد أكبر من المتابعين، يتراوح بين 10 آلاف و100 ألف، فإن متوسط ما يكسبه هؤلاء الذين يطلق عليهم اسم Micro، هو نحو 30 إلى 400 دولار لكل منشور.

وتشير شركة Social Book إلى أن هذا يعني أن فئة "التيكتوكر" الـ Micro يمكن أن تكسب ما لا يقل عن 50 ألف دولار سنويا، كحد أدنى، أي ما يعادل نحو خمس منشورات مدعومة يوميا.

بينما أولئك الذين يصنفون ضمن فئة Macro، والذين يملكون أكثر من 100 ألف متابع يمكنهم تحقيق ما يقارب 1200 دولار إلى 2500 دولار لكل منشور، ما قد يعني أرباحا تصل إلى نحو 400 ألف دولار سنويا.

ويمكن لـ"التيكتوكر" المضنفين ضمن فئة Mega، ممن يملكون مليون متابع وأكثر، أن يكسبوا أكثر من 2500 دولار لكل منشور، ما يجعلهم يصلون إلى نحو مليون دولار سنويا بما يزيد قليلا عن منشور يوميا.

أصبح تطبيق "تيك توك" ظاهرة عالمية وأنشأ جيلا جديدا من المؤثرين الذين لديهم ملايين المتابعين، محققين بذلك كسبا ماليا بمجرد إنشاء مقاطع فيديو قصيرة "سريعة الانتشار".

ومع حصول كبار المؤثرين على "تيك توك" على ملايين الدولارات سنويا، يتدفق منشئو المحتوى الطموحون إلى المنصة على أمل تحقيق كسب مالي بطريقة سهلة.

وقام أولئك الذين حققوا نجاحا كبيرا على منصة التواصل الاجتماعي بتوسيع إمبراطوريتهم إلى صانعي أموال كبار، من خلال المشاركة في بطولات أفلام وبرامج تلفزيونية إلى تطوير خطوط ملابس.

وعلى الرغم من الشهرة التي يمنحها التطبيق لـ"ملوك تيك توك" (أولئك الذين يملكون أكبر عدد من المتابعين ويحققون أعلى الأرباح)، إلا أنه من الصعب تحديد المبلغ الذي يمكنك كسبه بدقة من التطبيق، حيث يتوقع الأمر على مدى الانتشار الواسع الذي تحققه ونوع المحتوى الذي تقدمه والطريقة التي تريد بها كسب أموالك، على غرار المنشورات الدعائية أو كونك جزءا من "صندوق منشئي المحتوى" (creators fund).

ما هو "صندوق منشئي المحتوى" على "تيك توك"؟

تم إنشاء صندوق منشئي المحتوى على "تيك توك" في عام 2020 لمكافأة المستخدمين الذين لديهم متابعين ثابتين لاستخدام التطبيق. ومع ذلك، لكي تكون جزءا من هذا المجتمع الحصري، ستحتاج إلى نحو 100 ألف متابع حقيقي، لذا ليس هناك داع لشراء الروبوتات لتزييف عدد المتابعين.

ومع ذلك، لا يبدو أن الصندوق مربحا كما تم تقديمه، حيث أخبر أحد كبار مستخدمي "تيك توك" والمعروف باسم بريستون سيو (Preston Seo)، الذي يملك الآن 2.5 مليون متابع على "تيك توك"، موقع "بزنس إنسايدر" أنه بين يناير ومايو 2021، دفع له الصندوق ما مجموعه نحو 1664 دولارا.

وأعلن "ملوك تيك توك" الآخرين، مثل هانك غرين (Hank Green)، أن التمويل الذي تلقاه كان يتراوح بين 0.02 دولار و0.03 دولار لكل ألف مشاهدة على المنصة.

كسب المال من برنامج مشاركة عائدات الإعلانات في "تيك توك"

مع تزايد شعبية التطبيق، أعلنت شركة "تيك توك" في عام 2022 أنه يمكن للعلامات التجارية وضع إعلاناتهم جنبا إلى جنب مع "أعلى 4%" من مقاطع فيديو أولئك الذين لديهم ما لا يقل عن 100 ألف متابع ضمن فئات مختلفة من المحتوى، مثل الطهو أو الألعاب أو الجمال.

وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج يسمى TikTok Pulse والذي يمنح كبار مستخدمي "تيك توك" فرصة لكسب المال عبر التطبيق من خلال تقسيم عائدات الإعلانات بين الشركات وصناع المحتوى.

وسيحصل منشئ المحتوى الذي يظهر قبل الإعلان على 50% من الإيرادات.

ومع ذلك، فقد وصف منشئو المحتوى المدفوعات بأنها "مخيبة للآمال"، حيث أخبر البعض موقع "بزنس إنسايدر" أنهم لم يتلقوا سوى ما بين بضعة بنسات و17 دولارا في أول دفعتين شهريتين من برنامج Pulse.

"هدايا تيك توك" الافتراضية كوسيلة لتحقيق الدخل

يسمح "تيك توك" لمنشئي المحتوى بتلقي الهدايا أثناء البث المباشر، والتي يمكن تحويلها إلى أموال نقدية.

على سبيل المثال، يقال إن جاكي بويم (Jakey Boehm)، وهو صانع محتوى "تيك توك" أسترالي، والذي يقوم بالبث المباشر على التطبيق أثناء محاولته النوم بينما يبذل المعجبون قصارى جهدهم لإبقائه مستيقظا، حصل على 34 ألف دولار من البث المباشر في شهر واحد.

الربح من خلال إعلانات "تيك توك" المدعومة

يمكن لأي علامة تجارية أن ترعى أحد صانعي المحتوى على "تيك توك" للإعلان عن منتجاتها، سواء كانت أزياء أو طعاما أو مستحضرات للعناية بالبشرة.

وتستخدم شركات مثل Gymshark وChipotle وحتى العلامة التجارية لمكياج Rhianna، Fenty Beauty، المؤثرين للإعلان عن علامتهم التجارية.

ومع ذلك، فإن المبلغ الذي سيدفعونه لمستخدم "تيك توك" يعتمد على مدى الانتشار الواسع لمقاطع الفيديو الخاصة به ومستوى التفاعل الذي يمكن أن يجلبه منشئ المحتوى إلى الشركة.

وهناك طرق أخرى يمكن أن يعمل بها المنشور الدعائي من خلال مراجعات المنتجات والتحديات.

ويمكن رصد منشور دعائي أو إعلاني من خلال الهاشتاج #دعاية (ad) أو #رعاية (sponsored).

ووفقا لشركة برامج التسويق المؤثرة Social Book، يمكن لأولئك الذين لديهم متابعيون يتراوحون بين 1000 إلى 10000، والذين يطلق عليهم اسم Nano، أن يكسبوا نحوا 25 دولارا إلى 125 دولارا لكل منشور مدعوم على "تيك توك".

وبالنسبة لأولئك الذين لديهم عدد أكبر من المتابعين، يتراوح بين 10 آلاف و100 ألف، فإن متوسط ما يكسبه هؤلاء الذين يطلق عليهم اسم Micro، هو نحو 30 إلى 400 دولار لكل منشور.

وتشير شركة Social Book إلى أن هذا يعني أن فئة "التيكتوكر" الـ Micro يمكن أن تكسب ما لا يقل عن 50 ألف دولار سنويا، كحد أدنى، أي ما يعادل نحو خمس منشورات مدعومة يوميا.

بينما أولئك الذين يصنفون ضمن فئة Macro، والذين يملكون أكثر من 100 ألف متابع يمكنهم تحقيق ما يقارب 1200 دولار إلى 2500 دولار لكل منشور، ما قد يعني أرباحا تصل إلى نحو 400 ألف دولار سنويا.

ويمكن لـ"التيكتوكر" المضنفين ضمن فئة Mega، ممن يملكون مليون متابع وأكثر، أن يكسبوا أكثر من 2500 دولار لكل منشور، ما يجعلهم يصلون إلى نحو مليون دولار سنويا بما يزيد قليلا عن منشور يوميا.



اقرأ أيضاً
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة