التعليقات مغلقة لهذا المنشور
علوم
ما تحت الغطاء الجليدي في غرينلاند يكشف عن أسرار مفاجئة!
نشر في: 17 مارس 2021
اكتشف باحثون حفريات وأغصانا وأوراقا نباتية تحت ميل من الجليد في غرينلاند، ما يشير إلى أن المنطقة كانت خالية من الجليد خلال المليون سنة الماضية.ووصف علماء من جامعة فيرمونت، الاكتشاف بأنه "مذهل"، حيث بدت بعض النباتات المكتشفة وكأنها "ماتت بالأمس".وحُقق الاكتشاف من عينات لب الجليد حُفرت في الستينيات من قبل علماء الجيش الأمريكي، كجزء من محاولة خادعة لإخفاء موقع قاعدة عسكرية للحرب الباردة.وحفر الباحثون من خلال ما يقرب من ميل من الجليد في شمال غرب غرينلاند في عام 1966، وسحبوا أنبوبا طويلا من العينات بطول 15 قدما فُقدت حتى عام 2017.ويشير العثور على الأغصان والأوراق بدلا من الرمال والصخور، إلى أنه ربما كانت هناك غابة شمالية في الماضي الجيولوجي الحديث.وأظهر الاكتشاف أن الغطاء الجليدي أكثر هشاشة مما كان يعتقد، ما يعرّض كل مدينة ساحلية للخطر، حيث حذر معدو الدراسة من أن ذوبان الصفيحة الجليدية في غرينلاند قد يؤدي إلى ارتفاع المياه 20 قدما في مستويات سطح البحر في جميع أنحاء العالم.ويقول المعد بول بيرمان: "قد تبدو غرينلاند بعيدة، لكنها يمكن أن تذوب بسرعة، وتتدفق بما يكفي في المحيطات بحيث تغرق نيويورك وميامي تحت الماء".ويوفر اللب الجليدي المفقود منذ فترة طويلة دليلا مباشرا على ذوبان الغطاء الجليدي العملاق خلال المليون سنة الماضية، وهو شديد التأثر بالمناخ التحذيري.وقال الدكتور أندرو كريست، معد الدراسة: "عادة ما تسحق الصفائح الجليدية وتدمر كل شيء في طريقها. ولكن ما اكتشفناه كان هياكل نباتية دقيقة ومحفوظة تماما.وعلى مدار العام الماضي ، درس الباحثون النباتات الأحفورية الفريدة من نوعها والرواسب في قاع غرينلاند.وتظهر النتائج أن معظم أو كل أنحاء غرينلاند يجب أن تكون خالية من الجليد خلال المليون سنة الماضية، وربما حتى مئات الآلاف من السنين الماضية.
اكتشف باحثون حفريات وأغصانا وأوراقا نباتية تحت ميل من الجليد في غرينلاند، ما يشير إلى أن المنطقة كانت خالية من الجليد خلال المليون سنة الماضية.ووصف علماء من جامعة فيرمونت، الاكتشاف بأنه "مذهل"، حيث بدت بعض النباتات المكتشفة وكأنها "ماتت بالأمس".وحُقق الاكتشاف من عينات لب الجليد حُفرت في الستينيات من قبل علماء الجيش الأمريكي، كجزء من محاولة خادعة لإخفاء موقع قاعدة عسكرية للحرب الباردة.وحفر الباحثون من خلال ما يقرب من ميل من الجليد في شمال غرب غرينلاند في عام 1966، وسحبوا أنبوبا طويلا من العينات بطول 15 قدما فُقدت حتى عام 2017.ويشير العثور على الأغصان والأوراق بدلا من الرمال والصخور، إلى أنه ربما كانت هناك غابة شمالية في الماضي الجيولوجي الحديث.وأظهر الاكتشاف أن الغطاء الجليدي أكثر هشاشة مما كان يعتقد، ما يعرّض كل مدينة ساحلية للخطر، حيث حذر معدو الدراسة من أن ذوبان الصفيحة الجليدية في غرينلاند قد يؤدي إلى ارتفاع المياه 20 قدما في مستويات سطح البحر في جميع أنحاء العالم.ويقول المعد بول بيرمان: "قد تبدو غرينلاند بعيدة، لكنها يمكن أن تذوب بسرعة، وتتدفق بما يكفي في المحيطات بحيث تغرق نيويورك وميامي تحت الماء".ويوفر اللب الجليدي المفقود منذ فترة طويلة دليلا مباشرا على ذوبان الغطاء الجليدي العملاق خلال المليون سنة الماضية، وهو شديد التأثر بالمناخ التحذيري.وقال الدكتور أندرو كريست، معد الدراسة: "عادة ما تسحق الصفائح الجليدية وتدمر كل شيء في طريقها. ولكن ما اكتشفناه كان هياكل نباتية دقيقة ومحفوظة تماما.وعلى مدار العام الماضي ، درس الباحثون النباتات الأحفورية الفريدة من نوعها والرواسب في قاع غرينلاند.وتظهر النتائج أن معظم أو كل أنحاء غرينلاند يجب أن تكون خالية من الجليد خلال المليون سنة الماضية، وربما حتى مئات الآلاف من السنين الماضية.المصدر: ديلي ميل
المصدر: ديلي ميل
ملصقات
اقرأ أيضاً
اكتشاف ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت تنذر بانهيارات أرضية وشيكة
علوم
علوم
اكتشاف على المريخ يثير الأمل في العثور على الحياة الفضائية
علوم
علوم
فريق مغربي يظفر بالميدالية الذهبية في الأولمبياد العالمي للروبوت
علوم
علوم
جوجل شات تطلق ميزة “Huddles” لتسهيل الاجتماعات الصوتية الفورية
علوم
علوم
ثورة طبية.. علاج جديد لنوبات الربو
علوم
علوم
مايكروسوفت تطلق جولة الذكاء الاصطناعي من المغرب
علوم
علوم
اتفاقية قمر صناعي جديدة بين فرنسا والمغرب
علوم
علوم