السبت 20 أبريل 2024, 13:54

#كورونا

ما الذي نعرفه عن سبل الوقاية من كورونا بعد عامين على الجائحة؟


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 يناير 2022

قبل عامين، وفي 11 يناير 2020، حصد فيروس لم تشهد البشرية مثيلا له حياة ضحيته الأولى، ثم تفشى في العالم متسببا باضطرابات غيرت حياتنا لكنه ساهم بالمقابل في تطور العلوم بشكل كبير، بما في ذلك طرق حماية أنفسنا.وفي بداية الجائحة، شددت السلطات الصحية كثيرا على غسل اليدين لمنع انتقال كوفيد-19. لكن وخلال 2020، ظهر إجماع بين العلماء: بالإضافة إلى انتقال الفيروس عبر الأيدي الملوثة التي نضعها على أنوفنا أو أفواهنا، ينتقل هذا المرض بشكل كبير عبر الهباء الجوي (جزيئات عالقة في الهواء) أو الرذاذ، وهو سحب من الجسيمات تنبعث منا عندما نتنفس أو نتحدث أو نصرخ أو نغني.ماذا عن الكمامات وانتقال العدوى؟وفي غرفة مغلقة وسيئة التهوية، يمكن لهذا الرذاذ أن يبقى في الهواء لفترة طويلة وأن يتحرك في كل أنحاء المكان، ما يزيد بشكل كبير من خطر العدوى. ورغم ذلك، فإن أهمية التهوية التي تساهم في تشتيت هذه السحب الملوثة ليست دائما مفهومة جيدا لدى عامة الناس.وقال أرنو فونتاني، عضو المجلس العلمي الذي يوجه الحكومة الفرنسية لوكالة الأنباء الفرنسية "أعتقد أنه كان هناك خطأ في التواصل: لم نكن نحن العلماء واضحين بما فيه الكفاية بشأن التهوية". موضحا أنه "عندما يتحدث العلماء عن تدابير الوقاية، يجب أن نوضح للناس أن التهوية جزء منها".وكانت النتيجة المباشرة للوعي بانتقال الفيروس عبر الهواء، تغير الخطاب حول الكمامات بشكل جذري في عامين. بداية، كررت منظمة الصحة العالمية والعديد من الحكومات أن الكمامات يجب أن تستخدم فقط من قبل العاملين الصحيين والمرضى وأقاربهم وليس من قبل عامة الناس.لكن في نظر مؤيدي تعميم وضع الكمامة، كان ذلك الخطاب يهدف قبل كل شيء إلى تجنب حدوث نقص في الكمامات في صفوف العاملين في القطاع الصحي. واعتبارا من ربيع 2020، تغير الوضع، أصبحت الكمامة أداة أساسية في مكافحة الوباء، وأصبح وضعها إلزاميا في بعض الأحيان.ومع ظهور المزيد من المتحورات الأشد عدوى، تم التخلي عن الكمامات البسيطة المصنوعة من النسيج، وهي أقل قدرة على تصفية الهواء، لصالح الكمامة الجراحية. ومع هيمنة المتحور أوميكرون الشديد العدوى، نصح العديد من العلماء باستخدام كمامة "إف إف بي 2" في الأماكن المغلقة. وتعتبر هذه الكمامة أكثر ملاءمة للوجه وأكثر قدرة على التصفية، وبالتالي فهي توفر حماية أكبر، لكنها أيضا أكثر تقييدا.ما دور اللقاحات؟تعلمنا من الجائحة أنه يمكن تطوير لقاحات ضد مرض غير مسبوق ثم إعطائها لسكان العالم في أقل من عام. في السابق، كانت هذه العملية تستغرق وقتا أطول بعشر مرات. وفي أوائل يناير 2022، وبعد أكثر من عام بقليل على بدء حملات التحصين العالمية، بات حوالي نصف سكان الكوكب قد تلقوا اللقاح بالكامل ضد كوفيد-19، وفق موقع "أوكسفورد أور وورد إن داتا" العلمي. لكن، تم تأكيد ما كان متوقعا منذ البداية: توزيع غير متكافئ للقاحات بين البلدان الفقيرة والغنية.وفي السياق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في خطابه لمناسبة العام الجديد "إذا وضعنا حدا لعدم المساواة، فنحن نضع حدا للوباء"، مذكرا بأن هدفه هو "تلقيح 70 بالمئة من الأشخاص في كل العالم بحلول يوليو".وكان التلقيح الأداة الأساسية في مكافحة الوباء، فمن دون اللقاحات، كان يمكن أن تكون الخسائر البشرية أكبر بكثير لأنها تحمي من الأشكال الخطيرة للمرض. مع ذلك، فإن بعض الآمال التي أثارتها اللقاحات لم تتحقق.الجرعات المعززة للقاحاتفي البداية، كان يؤمل في أن يؤدي تلقيح الأشخاص في كل أنحاء العالم بسرعة إلى وضع حد للوباء. لكن الأمر لم يكن كذلك، لأن اللقاحات لا تمنع انتقال كوفيد-19 كما أن فعاليتها تتضاءل بمرور الوقت. كما أن فعالية اللقاحات ضد المتحورات الأحدث، الآن أوميكرون وقبلها دلتا، هي أقل مما كانت عليه ضد السلالة الأساسية لفيروس كورونا "سارس-كوف-2".وكل هذا دفع الدول الغنية إلى تكثيف حملاتها بالجرعة المعززة لاستعادة فعالية اللقاحات ضد الوباء. لكن ليس من المعروف بعد مدة تأثيرها. لذلك، فإن الرهان يقع الآن على الجرعات المعززة، حتى لو كان ذلك يعني الاضطرار لمضاعفتها، وهي استراتيجية قد تكون قصيرة الأمد، كما يحذر متخصصون.وفي نهاية ديسمبر، حذر تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من أنه "لن تتمكن أي دولة من التغلب على الوباء بجرعات معززة". كما قالت ماريا فان كيركوف المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية المكلفة وباء كوفيد-19 الإثنين على تويتر إن "اللقاحات لن تقضي بمفردها على الجائحة"، مشددة على وجوب الاستعانة بأدوات تكميلية أخرى منها "المراقبة والاختبارات والحجر والعلاجات والتهوية والكمامات والتباعد الاجتماعي".

قبل عامين، وفي 11 يناير 2020، حصد فيروس لم تشهد البشرية مثيلا له حياة ضحيته الأولى، ثم تفشى في العالم متسببا باضطرابات غيرت حياتنا لكنه ساهم بالمقابل في تطور العلوم بشكل كبير، بما في ذلك طرق حماية أنفسنا.وفي بداية الجائحة، شددت السلطات الصحية كثيرا على غسل اليدين لمنع انتقال كوفيد-19. لكن وخلال 2020، ظهر إجماع بين العلماء: بالإضافة إلى انتقال الفيروس عبر الأيدي الملوثة التي نضعها على أنوفنا أو أفواهنا، ينتقل هذا المرض بشكل كبير عبر الهباء الجوي (جزيئات عالقة في الهواء) أو الرذاذ، وهو سحب من الجسيمات تنبعث منا عندما نتنفس أو نتحدث أو نصرخ أو نغني.ماذا عن الكمامات وانتقال العدوى؟وفي غرفة مغلقة وسيئة التهوية، يمكن لهذا الرذاذ أن يبقى في الهواء لفترة طويلة وأن يتحرك في كل أنحاء المكان، ما يزيد بشكل كبير من خطر العدوى. ورغم ذلك، فإن أهمية التهوية التي تساهم في تشتيت هذه السحب الملوثة ليست دائما مفهومة جيدا لدى عامة الناس.وقال أرنو فونتاني، عضو المجلس العلمي الذي يوجه الحكومة الفرنسية لوكالة الأنباء الفرنسية "أعتقد أنه كان هناك خطأ في التواصل: لم نكن نحن العلماء واضحين بما فيه الكفاية بشأن التهوية". موضحا أنه "عندما يتحدث العلماء عن تدابير الوقاية، يجب أن نوضح للناس أن التهوية جزء منها".وكانت النتيجة المباشرة للوعي بانتقال الفيروس عبر الهواء، تغير الخطاب حول الكمامات بشكل جذري في عامين. بداية، كررت منظمة الصحة العالمية والعديد من الحكومات أن الكمامات يجب أن تستخدم فقط من قبل العاملين الصحيين والمرضى وأقاربهم وليس من قبل عامة الناس.لكن في نظر مؤيدي تعميم وضع الكمامة، كان ذلك الخطاب يهدف قبل كل شيء إلى تجنب حدوث نقص في الكمامات في صفوف العاملين في القطاع الصحي. واعتبارا من ربيع 2020، تغير الوضع، أصبحت الكمامة أداة أساسية في مكافحة الوباء، وأصبح وضعها إلزاميا في بعض الأحيان.ومع ظهور المزيد من المتحورات الأشد عدوى، تم التخلي عن الكمامات البسيطة المصنوعة من النسيج، وهي أقل قدرة على تصفية الهواء، لصالح الكمامة الجراحية. ومع هيمنة المتحور أوميكرون الشديد العدوى، نصح العديد من العلماء باستخدام كمامة "إف إف بي 2" في الأماكن المغلقة. وتعتبر هذه الكمامة أكثر ملاءمة للوجه وأكثر قدرة على التصفية، وبالتالي فهي توفر حماية أكبر، لكنها أيضا أكثر تقييدا.ما دور اللقاحات؟تعلمنا من الجائحة أنه يمكن تطوير لقاحات ضد مرض غير مسبوق ثم إعطائها لسكان العالم في أقل من عام. في السابق، كانت هذه العملية تستغرق وقتا أطول بعشر مرات. وفي أوائل يناير 2022، وبعد أكثر من عام بقليل على بدء حملات التحصين العالمية، بات حوالي نصف سكان الكوكب قد تلقوا اللقاح بالكامل ضد كوفيد-19، وفق موقع "أوكسفورد أور وورد إن داتا" العلمي. لكن، تم تأكيد ما كان متوقعا منذ البداية: توزيع غير متكافئ للقاحات بين البلدان الفقيرة والغنية.وفي السياق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في خطابه لمناسبة العام الجديد "إذا وضعنا حدا لعدم المساواة، فنحن نضع حدا للوباء"، مذكرا بأن هدفه هو "تلقيح 70 بالمئة من الأشخاص في كل العالم بحلول يوليو".وكان التلقيح الأداة الأساسية في مكافحة الوباء، فمن دون اللقاحات، كان يمكن أن تكون الخسائر البشرية أكبر بكثير لأنها تحمي من الأشكال الخطيرة للمرض. مع ذلك، فإن بعض الآمال التي أثارتها اللقاحات لم تتحقق.الجرعات المعززة للقاحاتفي البداية، كان يؤمل في أن يؤدي تلقيح الأشخاص في كل أنحاء العالم بسرعة إلى وضع حد للوباء. لكن الأمر لم يكن كذلك، لأن اللقاحات لا تمنع انتقال كوفيد-19 كما أن فعاليتها تتضاءل بمرور الوقت. كما أن فعالية اللقاحات ضد المتحورات الأحدث، الآن أوميكرون وقبلها دلتا، هي أقل مما كانت عليه ضد السلالة الأساسية لفيروس كورونا "سارس-كوف-2".وكل هذا دفع الدول الغنية إلى تكثيف حملاتها بالجرعة المعززة لاستعادة فعالية اللقاحات ضد الوباء. لكن ليس من المعروف بعد مدة تأثيرها. لذلك، فإن الرهان يقع الآن على الجرعات المعززة، حتى لو كان ذلك يعني الاضطرار لمضاعفتها، وهي استراتيجية قد تكون قصيرة الأمد، كما يحذر متخصصون.وفي نهاية ديسمبر، حذر تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من أنه "لن تتمكن أي دولة من التغلب على الوباء بجرعات معززة". كما قالت ماريا فان كيركوف المديرة الفنية لمنظمة الصحة العالمية المكلفة وباء كوفيد-19 الإثنين على تويتر إن "اللقاحات لن تقضي بمفردها على الجائحة"، مشددة على وجوب الاستعانة بأدوات تكميلية أخرى منها "المراقبة والاختبارات والحجر والعلاجات والتهوية والكمامات والتباعد الاجتماعي".



اقرأ أيضاً
تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

المغرب يسجل 100 إصابة بكورونا وحالة وفاة واحدة خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 100 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" مع تسجيل حالة وفاة واحدة سجلت بجهة الدار البيضاء-سطات، خلال الفترة ما بين 03 و09 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و553 شخصا، في ما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و514 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و340 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و419 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و944 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و302 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 125 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (68 حالة)، وسوس-ماسة (16 حالة)، والدار البيضاء-سطات (06 حالات)، ودرعة-تافيلالت (07 حالات)، وفاس- مكناس ( 03 حالات).
#كورونا

المغرب يسجل 86 إصابة جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 86 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" دون تسجيل وفيات خلال الفترة ما بين 20 و 26 يناير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و525 أشخاص، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و481 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و168 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و396 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و752 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و301 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 157 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (42 حالة)،وسوس-ماسة (21 حالة)، والدار البيضاء-سطات (11 حالة)، وودرعة-تافيلالت (5 حالات )، وفاس- مكناس (حالات 4)، والداخلة- وادي الذهب، وبني ملال خنيفرة، وكلميم واد نون ( حالة واحدة).  
#كورونا

وزارة الصحة تعلن تسجيل حالتي وفاة جديدتين بكورونا في المغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة 29 دجنبر 2023، عن تسجيل 105 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19"في الفترة ما بين 23 و29 دجنبر الجاري، مع تسجيل حالتي وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و440 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و374 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و645 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و305 أشخاص تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و269 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4,1 في المائة. وسجلت حلتا الوفاة بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة ودرعة تافيلالت.
#كورونا

حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب ودعوات للتحسيس بأهمية زراعة الأعضاء
دافع رئيس قسم أمراض الكلي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، طارق الصقلي الحسيني، يوم أمس الجمعة بفاس، عن الحق في زراعة الأعضاء، داعيا إلى تحسيس الرأي العام بهذا الإجراء الذي يساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.واعتبر البروفيسور طارق الصقلي الحسيني، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية لأمراض الكلي في كلمة خلال ندوة علمية نظمتها الجامعة الخاصة لفاس حول موضوع "التبرع بالأعضاء وزراعتها في المغرب: قضيتنا جميعا"، أن المملكة حققت منجزات هامة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها منذ المصادقة سنة 1998 على القانون المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها.وأوضح الأخصائي في أمراض الكلى أن الدولة وضعت نظاما متكاملا للحماية القانونية والتقنية يضمن شفافية سلامة إجراءات التبرع بالأعضاء وزراعتها في كل مرحلة من سلسلة المتدخلين، مؤكدا أن التبرع بالأعضاء يعتبر عملا "تطوعيا ودون مقابل".وأشار الدكتور الصقلي الحسيني إلى أن القانون ينص على أنه يمكن للمتبرعين بالأعضاء الأحياء التراجع دون أي مبرر "حتى لو كانوا داخل غرفة العمليات"، مشيرا إلى أنه "في جميع الأحوال، لا ي سمح البتة بالتبرع بالأعضاء إذا كان ذلك يشكل خطرا على صحة المتبرع".من جهة أخرى، يتعين لزوما على كل شخص يرغب في التبرع بأعضائه بعد مماته التسجيل بسجل خاص بالمتبرعين لدى المحكمة الابتدائية.وأشار الطبيب إلى أنه "يمكن لعائلة المتوفى الاعتراض على عملية التبرع بالأعضاء رغم موافقة المتوفي"، موضحا أنه في حالات من هذا القبيل، يتم احترام رغبة الأسرة.ولاحظ أنه بالرغم من أن زراعة الأعضاء غالبا ما تكون الملاذ الأخير لإنقاذ حياة العديد من المرضى، فإنها عادة ما تكون أقل تكلفة وأكثر فعالية مقارنة بعلاجات أخرى، كما هو الحال بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.وأشار إلى أنه "في الواقع، تكلف عملية زراعة الكلى ما يعادل سنة من تصفية الكلي، علما أن هذه الأخيرة لا تمثل الحل الأمثل للمرضى".وأوضح أخصائي أمراض الكلي أنه "على النقيض من ذلك، تساهم زراعة الكلى بشكل كبير في إطالة أمد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي"، مسجلا أنه تم إجراء حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب حتى الآن، ضمنها 24 عملية بفاس (16 ساهم بها متبرعون أحياء و 8 لمتبرعين متوفين). وناهزت نسبة نجاح هذه الإجراءات 100 في المائة.
#كورونا

المغرب يرصد 109 إصابات جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 109 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19" في الفترة ما بين 16 و22 دجنبر الجاري دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و417 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و346 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و510 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و279 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و164 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5.1 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (44 حالة)، وفاس-مكناس (24)، والدار البيضاء-سطات (17) ، وسوس-ماسة (9)، ومراكش-آسفي (4)، ودرعة-تافيلالت (4)، وبني ملال-خنيفرة (3)،وطنجة-تطوان-الحسيمة (3)، وإصابة واحدة جديدة بجهة الشرق. من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و298 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 122 حالة.
#كورونا

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة