مارسي رياضة التنفس العميق للتخلص من المشاعر السلبية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 23:11

رياضة

مارسي رياضة التنفس العميق للتخلص من المشاعر السلبية


كشـ24 نشر في: 27 يونيو 2017

 ممارسة رياضة التنفس العميق، تجعل عملية التنفس ذاتها، فنًّا ذا قيمة لتحرير الذات، والعيش بشكل أفضل على أساس يومي.
"
أنطوان ليكوك" أستاذ اللياقة والمسؤول عن العلاج بالماء، في معهد العلاج البحري في تروفيل، يشير إلى أساسيات ممارسة هذه الرياضة، في الآتي:

لا حياة بلا تنفس، إنه القوة الحيوية التي تسمح لأصغر خلية في أجسامنا، بالعمل وأداء وظائفها. وإذا كان الشهيق والزفير هو فعل تلقائي نقوم به، إلا أننا ننسى في بعض الأحيان، أهمية أن نتنفس جيدًا. ومن شأن العودة إلى أحاسيس التنفس الجيد هذه، والسيطرة على الدخول والخروج المتدفق لهذه الطاقة، أن يثبت لنا قدرتها على تحرير مشاعرنا. وتعلّم هذه الآلية هو محور ممارسة رياضة التنفس العميق الجيد.

تجديد الاتصال مع التنفس العميق الجيد
إنّ ممارسة التنفس الجيّد، تساعدنا على استئناف الاتصال مع عملية التنفس ذاتها. نحن نتنفس حوالى 20 ألف مرة في اليوم، غير أنّ التنفس يتأثر كثيرًا في الغالب، بإيقاع اليوم والمشاعر والتوتر، ويصبح رهينة نتيجة لذلك، وبناءً عليه فإنَّ الفكرة الأساسية، هي استعادة السيطرة على التنفس، وأن نشعر به ثانية باستهداف مساحات التنفس، وعادة الاستكشاف، أي على سبيل المثال، استكشاف الأضلاع، وأعلى الظهر، والبطن، والأكتاف، أثناء عملية التنفس. ما يساعد على الاسترخاء وتهدئة النفس والجسم.

تعلّم اللعب مع التنفس
يمكن توظيف التنفس لإطلاق المشاعر، والقضاء على التوتر، والتعبير عن النفس بشكل أفضل، والاسترخاء، واستعادة شكل ما من أشكال التوازن خلال اليوم.
وفي ممارسة التنفس الجيد، نبدأ من عملية التنفس فقط، ثم نستكشف جميع المحاور الأخرى، من التحفيز إلى الديناميكية، إلى الاسترخاء، وغيرها.
وحيث إنه أداة ووسيلة العافية، يصبح التنفس لعبة تساعدنا على الشعور بعواطفنا تمامًا وبالكامل، لكي نعيش معها بشكل أفضل عندما تحدث.
فالتنفس يجعل من الأسهل دغدغة العواطف والانفعالات. ففي بعض الأحيان، يشعر المرء أنه مرتاح ، ولكن آخر، قد يشعر بالغضب، بينما يشعر شخص غيرهما بالحزن، فالتنفس يساعدنا على أن نعرف كل هذه المشاعر، لكي نتقبلها بشكل أفضل، وألا نقمعها داخلنا. ومن أجل ذلك علينا أن نتدرب، لكي نحفّز الفرح والسرور.

من التمارين التي يقترحها الخبير "ليكوك" على طلابه، أن يمشوا على شاطئ البحر، لكي يجسدوا بشكل متعاقب، الانفعالات المختلفة بطريقة مسرحية للغاية، مثلًا لكي يؤدوا دور الحزن، يجعلهم أن ينفذوا التنهدات، ومن أجل دور الغضب، يطلب منهم أن يضم كل منهم قبضته، ويتنفس بطريقة شديدة، ذات اهتزازات تخرج من الصدر، ولتأدية دور الفرح، يطلب من المجموعة أن تضحك بصوت عالٍ. عندها يصبح التنفس أكثر عمقًا نحو الأسفل، وأقرب إلى الخروج من البطن.

 ممارسة رياضة التنفس العميق، تجعل عملية التنفس ذاتها، فنًّا ذا قيمة لتحرير الذات، والعيش بشكل أفضل على أساس يومي.
"
أنطوان ليكوك" أستاذ اللياقة والمسؤول عن العلاج بالماء، في معهد العلاج البحري في تروفيل، يشير إلى أساسيات ممارسة هذه الرياضة، في الآتي:

لا حياة بلا تنفس، إنه القوة الحيوية التي تسمح لأصغر خلية في أجسامنا، بالعمل وأداء وظائفها. وإذا كان الشهيق والزفير هو فعل تلقائي نقوم به، إلا أننا ننسى في بعض الأحيان، أهمية أن نتنفس جيدًا. ومن شأن العودة إلى أحاسيس التنفس الجيد هذه، والسيطرة على الدخول والخروج المتدفق لهذه الطاقة، أن يثبت لنا قدرتها على تحرير مشاعرنا. وتعلّم هذه الآلية هو محور ممارسة رياضة التنفس العميق الجيد.

تجديد الاتصال مع التنفس العميق الجيد
إنّ ممارسة التنفس الجيّد، تساعدنا على استئناف الاتصال مع عملية التنفس ذاتها. نحن نتنفس حوالى 20 ألف مرة في اليوم، غير أنّ التنفس يتأثر كثيرًا في الغالب، بإيقاع اليوم والمشاعر والتوتر، ويصبح رهينة نتيجة لذلك، وبناءً عليه فإنَّ الفكرة الأساسية، هي استعادة السيطرة على التنفس، وأن نشعر به ثانية باستهداف مساحات التنفس، وعادة الاستكشاف، أي على سبيل المثال، استكشاف الأضلاع، وأعلى الظهر، والبطن، والأكتاف، أثناء عملية التنفس. ما يساعد على الاسترخاء وتهدئة النفس والجسم.

تعلّم اللعب مع التنفس
يمكن توظيف التنفس لإطلاق المشاعر، والقضاء على التوتر، والتعبير عن النفس بشكل أفضل، والاسترخاء، واستعادة شكل ما من أشكال التوازن خلال اليوم.
وفي ممارسة التنفس الجيد، نبدأ من عملية التنفس فقط، ثم نستكشف جميع المحاور الأخرى، من التحفيز إلى الديناميكية، إلى الاسترخاء، وغيرها.
وحيث إنه أداة ووسيلة العافية، يصبح التنفس لعبة تساعدنا على الشعور بعواطفنا تمامًا وبالكامل، لكي نعيش معها بشكل أفضل عندما تحدث.
فالتنفس يجعل من الأسهل دغدغة العواطف والانفعالات. ففي بعض الأحيان، يشعر المرء أنه مرتاح ، ولكن آخر، قد يشعر بالغضب، بينما يشعر شخص غيرهما بالحزن، فالتنفس يساعدنا على أن نعرف كل هذه المشاعر، لكي نتقبلها بشكل أفضل، وألا نقمعها داخلنا. ومن أجل ذلك علينا أن نتدرب، لكي نحفّز الفرح والسرور.

من التمارين التي يقترحها الخبير "ليكوك" على طلابه، أن يمشوا على شاطئ البحر، لكي يجسدوا بشكل متعاقب، الانفعالات المختلفة بطريقة مسرحية للغاية، مثلًا لكي يؤدوا دور الحزن، يجعلهم أن ينفذوا التنهدات، ومن أجل دور الغضب، يطلب منهم أن يضم كل منهم قبضته، ويتنفس بطريقة شديدة، ذات اهتزازات تخرج من الصدر، ولتأدية دور الفرح، يطلب من المجموعة أن تضحك بصوت عالٍ. عندها يصبح التنفس أكثر عمقًا نحو الأسفل، وأقرب إلى الخروج من البطن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
شاهد لحظة تتويج المنتخب المغربي بكأس افريقا لاقل من 17 سنة
أحرز المغرب لقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم تحت 17 عاما لأول مرة في تاريخه بعد فوزه 4-2 على مالي بركلات الترجيح اليوم السبت في المباراة النهائية على ملعب البشير بالمحمدية، وذلك بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي. 
رياضة

شاهد ركلة الجزاء الحاسمة التي منحت المغرب لقب كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاماً
تمكن المنتخب المغربي لاقل من 17 سنة، قبل قليل من مساء يومه السبت 19 ابريل، من التتويج بكاس افريقيا للامم بعد تفوقه على المنتخب المالي في المباراة النهائية التي انتهت بتفوق المغرب عبر ضربات الترجيح.  
رياضة

بلعروش يفوز بجائزة أفضل حارس في بطولة إفريقيا للفتيان
توج شعيب بلعروش، حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة، بجائزة أفضل حارس في البطولة القارية التي نظمت في المغرب، في الفترة الممتدة ما بين 30 مارس 19 أبريل 2025.أكد شعيب بلعروش، حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، وأكاديمية محمد السادس، أن له مؤهلات كبيرة ومستقبل زاهر في حراسة المرمى. ويعود فضل كبير في تتويج المنتخب الوطني بطلا لإفريقيا، إلى حارس أكاديمية محمد السادس شعيب بلعروش، إذ أنه تصدى لـ3 ركلات ترجيحية خلال مباراة نصف النهائي أمام الكوت ديفوار، كما تصدى لركلتين ترجيحيتين في المباراة النهائية أمام مالي. وفي كلا المباراتين توج بلعروش بجائزة أحسن حارس، وهذا ما خول له التتويج، من طرف الاتحاد الإفريقي "كاف"، بجائزة أفضل حارس في البطولة. 
رياضة

عاجل.. بلعروش يقود أشبال الاطلس للتتويج بكأس افريقيا لاقل من 17 سنة
تمكن المنتخب المغربي لاقل من 17 سنة، قبل قليل من مساء يومه السبت 19 ابريل، من التتويج بكاس افريقيا للامم بعد تفوقه على المنتخب المالي في المباراة النهائية التي انتهت بتفوق المغرب عبر ضربات الترجيح. و انتهت المباراة بالتعادل السلبي ليلجأ المنتخبين لضربات الترجيح التي تألق فيها الحارس المغربي شعيب بلعروش، مانحا المغرب لقبه الاول قاريا في هذه الفئة.ودخل  المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة تاريخ كرة القدم الإفريقية بتتويجه، لأول مرة، بطلا لبطولة كأس إفريقيا للفتيان، التي أقيمت في المغرب، في الفترة الممتدة ما بين 30 مارس و19 أبريل 2025. يذكر أن المنتخب الوطني المغربي ضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم، للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في تاريخه وستقام نهائيات كأس العالم شهر نونبر 2025 في دولة قطر. 
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة