#كورونا
مجتمع

ماذا عن مرض “كوفيد-19” عند الأطفال في المغرب؟


كشـ24 نشر في: 6 مايو 2020

أحدثت جائحة كورونا رجة كبيرة عبر العالم على عدة مستويات، وزاد الغموض الذي يكتنف حقيقة هذا الفيروس الطين بلة، مما أفسح المجال لتناسل شائعات ومعلومات غير صحيحة ومتضاربة أحيانا ، وفي أحسن الأحوال غير دقيقة من قبيل أن هذا المرض لا يصيب الأطفال أو أن العدوى تنتقل منهم إلى الكبار. ولتسليط الضوء على مرض كوفيد-19 عند الطفل، أجرت وكالة المغرب العربي للأنباء حوارا مع البروفيسور أحمد عزيز بوصفيحة ، طبيب مختص في الأمراض التعفنية وأمراض المناعة عند الطفل، وأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء.س – هل صحيح أن عدوى كورونا المستجد تنتقل بشكل أكبر من الأطفال؟خلافا لما كان يظن بأن العدوى تأتي بشكل كبير من الأطفال، بينت البحوث الأخيرة أن البالغين هم الذين يعدون بشكل أكبر الطفل، وأن الطفل يعدي الكبار بشكل أقل.س – كيف تنتقل عدوى (كوفيد-19) إلى الطفل ؟انتقال عدوى الفيروس إلى الطفل تكون غير مباشرة (أي عبر لمس المساحات والأسطح الملوثة بالفيروس) أكثر منها مباشرة (عبر رذاذ السعال أو العطس الواقع على الأسطح). وبالتالي ينبغي تعقيم الفضاء الذي يتحرك فيه الطفل حتى لا تنتقل العدوى إليه.وقد كشفت الإحصاءات الرسمية، إلى حدود 26 أبريل، أن عدد الأطفال المصابين في المغرب بلغ 391 حالة ، أي 9.2 في المائة من مجموع الإصابات المؤكدة، والمقصود بالطفل أقل من 14 سنة.نسبة الإصابات لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 14 عاما، تقدر بـ 50 في المائة، و25 في المئة بالنسبة للأطفال بعمر يتراوح ما بين من 5 إلى 10 سنوات تقريبا ، ومثلها ( 25 في المائة) بالنسبة للأطفال أقل من 5 سنوات. إذن عدد الإصابات يزداد مع السن.س- كم هي فترة حضانة الفيروس لدى الطفل ؟تستغرق فترة الحضانة من اللحظة التي يلتقط فيها الطفل الفيروس إلى حين ظهور الأعراض، 5 أيام أو أقل، أي بنسبة 80 في المائة من مجموع الحالات.وبينت الأبحاث في المغرب أن حالات الأطفال حاملي الفيروس، الذين يصنفون ضمن الحالات اللاعرضية (asymtomtique) أي الذين لا تظهر عليهم أعراض سريرية (كالسعال، والحمى..) يشكلون 42 في المائة من حالات الإصابة، والحالات الطفيفة (حمى قليلة، التهاب في الحلق والأنف، سعال خفيف) تشكل 51 في المائة، والحالات المتوسطة (يرافقها نهيج) تمثل 5 في المائة، في هذه الحالة يكون الفيروس قد وصل إلى الرئة فيما يشبه الالتهاب لكنها ليست وضعية خطيرة، أما الوضعية المصنفة وخيمة جدا فتمثل ما بين 1 و1.5 في المائة ، وهي نسبة ليست كثيرة.وتمثل حالات الحمى لدى الأطفال نتيجة المرض 62 في المائة، والسعال 76 في المائة، وصداع الرأس 28 في المائة، والإسهال 18 في المائة.وهناك تقارب في نسب العلامات السريرية لدى الطفل بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية بصفة عامة ، حيث تشير الأبحاث الأمريكية أيضا إلى أن نسبة الحمى تبلغ 55 في المائة، والسعال 56 في المائة، والإسهال 13 في المائة.س - كيف يتم تشخيص المرض عند الأطفال؟تتم عملية التشخيص عند الأطفال باستعمال تقنية "PCR " التي تبحث عن الحمض النووي للفيروس، هذا التحليل المخبري له خاصية وهي أن نتيجته تكون إيجابية قبل ظهور الأعراض بيومين، وفي الأسبوع الأول، وبعد ذلك تشرع درجة هذه الإيجابية في التناقص، لأن المضادت الجسمية تبدأ بالظهور في الأسبوع الثاني والثالث بجسم الطفل، ويتم رصدها عن طريق قياس كمية الأجسام المضادة (علم الأمصال (LA SEROLOGIE، الأمر الذي يؤشر على استجابة مناعة الجسم ضد هذا الفيروس، على اعتبار أن الأسبوع الأول تكون فترة يعمل فيها الجسم على التعرف على الفيروس وصنع المضادات الخاصة للقضاء عليه.س- ما خطورة مرض ( كوفيد-19 ) على الطفل ؟بالنسبة لخطورة المرض هناك معطيين يتعلق الأول بنسبة الفتك ( mortalité) التي تؤدي إلى وفاة الحالة. في المغرب سجلت حالة واحدة كانت تعاني من القصور الكلوي. وبصفة عامة خطورة المرض أقل لدى الأطفال منه عند الكبار.فيما يتعلق بالمعطيات الإحصائية لوزارة الصحة بهذا الخصوص هي كالتالي :- بالنسبة للوفيات لدى الأطفال هي أقل ب 10 آلاف مرة من البالغين ( بمعنى وفاة 10 آلاف شخص من البالغين مقابل طفل واحد أقل من 14 عاما).- بالنسبة للحالات الوخيمة لدى الأطفال (sévère) فهي ألف مرة أقل من الكبار (بمعنى ألف حالة وخيمة عند الكبار تقابلها حالة وخيمة واحدة عند الأطفال).- أما الاضطرار للاستشفاء لدى الأطفال هو 100 مرة أقل من الكبار.س- كيف يمكن تفسير قوة مقاومة جسم الطفل للمرض؟تجدر الإشارة إلى أنه عند إجراء التحليل المخبري (PCR ) ، تكون نسبة إيجابيته أقل عند الطفل بـ 5 مرات من الكبار، وهذا أمر حميد بالنسبة للطفل. ومرده لاربع فرضيات :الفرضية الأولى : تتعلق بكون مستقبل الفيروس ACE2 الموجود في الخلايا الرئوية للطفل ضعيف، ويختلف شكله عما هو موجود عند الكبار.الفرضية الثانية : معروف في الحالات الطبيعية وليس في هذا المرض فحسب، أن عدد الخلايا اللمفاوية( lymphocytes ) عند الطفل تكون 3 إلى 4 مرات أكثر من الكبار، يعني إلى حدود 4-5 سنوات جميع الأطفال في العالم لديهم عدد الخلايا اللمفاوية أكثر من الخلايا البلعومية لهذا يتعرف جسم الطفل على الميكروبات، وبعد 4-5 سنوات تصير النسبة مثل الكبار.الفرضية الثالثة : هي أن مناعة الطفل على أهبة واستعداد لعدة أمور، لانه قد يتعرض للعديد من الفيروسات عبر الأنف والجهاز الهضمي وغير ذلك، وبالتالي فجسمه يكون جاهزا للتصدي لها وللتعرف عليها ، فضلا عن أن اللقاحات التي تعطى للأطفال تجعل مناعته شغالة دائما بشكل جيد.الفرضية 4 : يجب ألا ننسى أن كورونا سارس كوف 2 ، وسارس كوف 1 ، وميرس، لا توجد وحدها فقط بل هناك غيرها من أنواع كورونا الأخرى ، التي تصيب الإنسان بشكل خفيف وتعطي سيلان أنف وسعال ..، باستثناء سارس كوف 1 وسارس الشرق الأوسط ، والأطفال كانوا يصابون من قبل بكورونا ، لكن كورونا المستجد لم تعرفه الإنسانية من قبل.من هذا المنطلق تقول الفرضية الرابعة بأن الطفل عندما يتخلص من كورونا هذه، يتمكن من تطوير مناعة ضد فيروس كورونا المستجد ، فهناك مناعة مشتركة ضد سارس كوف 2 ، وبالتالي فمناعة الطفل تتعرف أو تكون ذاكرتها حديثة سبق أن التقت بفيروس من هذه الأسرة.تجدر الإشارة إلى أن هذا الوباء والحجر الصحي ، لا ينبغي أن يؤثر على علاجات الأطفال الأخرى، لا سيما اللقاحات الخاصة الضرورية للطفل، والأمراض المزمنة التي تستلزم الاستشارة والمتابعة الطبية: كالربو والسكري وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها ، فبالرغم من الحجر الصحي فجميع الظروف متوفرة وإمكانيات الوزارة رهن إشارة المواطنين.

أحدثت جائحة كورونا رجة كبيرة عبر العالم على عدة مستويات، وزاد الغموض الذي يكتنف حقيقة هذا الفيروس الطين بلة، مما أفسح المجال لتناسل شائعات ومعلومات غير صحيحة ومتضاربة أحيانا ، وفي أحسن الأحوال غير دقيقة من قبيل أن هذا المرض لا يصيب الأطفال أو أن العدوى تنتقل منهم إلى الكبار. ولتسليط الضوء على مرض كوفيد-19 عند الطفل، أجرت وكالة المغرب العربي للأنباء حوارا مع البروفيسور أحمد عزيز بوصفيحة ، طبيب مختص في الأمراض التعفنية وأمراض المناعة عند الطفل، وأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء.س – هل صحيح أن عدوى كورونا المستجد تنتقل بشكل أكبر من الأطفال؟خلافا لما كان يظن بأن العدوى تأتي بشكل كبير من الأطفال، بينت البحوث الأخيرة أن البالغين هم الذين يعدون بشكل أكبر الطفل، وأن الطفل يعدي الكبار بشكل أقل.س – كيف تنتقل عدوى (كوفيد-19) إلى الطفل ؟انتقال عدوى الفيروس إلى الطفل تكون غير مباشرة (أي عبر لمس المساحات والأسطح الملوثة بالفيروس) أكثر منها مباشرة (عبر رذاذ السعال أو العطس الواقع على الأسطح). وبالتالي ينبغي تعقيم الفضاء الذي يتحرك فيه الطفل حتى لا تنتقل العدوى إليه.وقد كشفت الإحصاءات الرسمية، إلى حدود 26 أبريل، أن عدد الأطفال المصابين في المغرب بلغ 391 حالة ، أي 9.2 في المائة من مجموع الإصابات المؤكدة، والمقصود بالطفل أقل من 14 سنة.نسبة الإصابات لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 14 عاما، تقدر بـ 50 في المائة، و25 في المئة بالنسبة للأطفال بعمر يتراوح ما بين من 5 إلى 10 سنوات تقريبا ، ومثلها ( 25 في المائة) بالنسبة للأطفال أقل من 5 سنوات. إذن عدد الإصابات يزداد مع السن.س- كم هي فترة حضانة الفيروس لدى الطفل ؟تستغرق فترة الحضانة من اللحظة التي يلتقط فيها الطفل الفيروس إلى حين ظهور الأعراض، 5 أيام أو أقل، أي بنسبة 80 في المائة من مجموع الحالات.وبينت الأبحاث في المغرب أن حالات الأطفال حاملي الفيروس، الذين يصنفون ضمن الحالات اللاعرضية (asymtomtique) أي الذين لا تظهر عليهم أعراض سريرية (كالسعال، والحمى..) يشكلون 42 في المائة من حالات الإصابة، والحالات الطفيفة (حمى قليلة، التهاب في الحلق والأنف، سعال خفيف) تشكل 51 في المائة، والحالات المتوسطة (يرافقها نهيج) تمثل 5 في المائة، في هذه الحالة يكون الفيروس قد وصل إلى الرئة فيما يشبه الالتهاب لكنها ليست وضعية خطيرة، أما الوضعية المصنفة وخيمة جدا فتمثل ما بين 1 و1.5 في المائة ، وهي نسبة ليست كثيرة.وتمثل حالات الحمى لدى الأطفال نتيجة المرض 62 في المائة، والسعال 76 في المائة، وصداع الرأس 28 في المائة، والإسهال 18 في المائة.وهناك تقارب في نسب العلامات السريرية لدى الطفل بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية بصفة عامة ، حيث تشير الأبحاث الأمريكية أيضا إلى أن نسبة الحمى تبلغ 55 في المائة، والسعال 56 في المائة، والإسهال 13 في المائة.س - كيف يتم تشخيص المرض عند الأطفال؟تتم عملية التشخيص عند الأطفال باستعمال تقنية "PCR " التي تبحث عن الحمض النووي للفيروس، هذا التحليل المخبري له خاصية وهي أن نتيجته تكون إيجابية قبل ظهور الأعراض بيومين، وفي الأسبوع الأول، وبعد ذلك تشرع درجة هذه الإيجابية في التناقص، لأن المضادت الجسمية تبدأ بالظهور في الأسبوع الثاني والثالث بجسم الطفل، ويتم رصدها عن طريق قياس كمية الأجسام المضادة (علم الأمصال (LA SEROLOGIE، الأمر الذي يؤشر على استجابة مناعة الجسم ضد هذا الفيروس، على اعتبار أن الأسبوع الأول تكون فترة يعمل فيها الجسم على التعرف على الفيروس وصنع المضادات الخاصة للقضاء عليه.س- ما خطورة مرض ( كوفيد-19 ) على الطفل ؟بالنسبة لخطورة المرض هناك معطيين يتعلق الأول بنسبة الفتك ( mortalité) التي تؤدي إلى وفاة الحالة. في المغرب سجلت حالة واحدة كانت تعاني من القصور الكلوي. وبصفة عامة خطورة المرض أقل لدى الأطفال منه عند الكبار.فيما يتعلق بالمعطيات الإحصائية لوزارة الصحة بهذا الخصوص هي كالتالي :- بالنسبة للوفيات لدى الأطفال هي أقل ب 10 آلاف مرة من البالغين ( بمعنى وفاة 10 آلاف شخص من البالغين مقابل طفل واحد أقل من 14 عاما).- بالنسبة للحالات الوخيمة لدى الأطفال (sévère) فهي ألف مرة أقل من الكبار (بمعنى ألف حالة وخيمة عند الكبار تقابلها حالة وخيمة واحدة عند الأطفال).- أما الاضطرار للاستشفاء لدى الأطفال هو 100 مرة أقل من الكبار.س- كيف يمكن تفسير قوة مقاومة جسم الطفل للمرض؟تجدر الإشارة إلى أنه عند إجراء التحليل المخبري (PCR ) ، تكون نسبة إيجابيته أقل عند الطفل بـ 5 مرات من الكبار، وهذا أمر حميد بالنسبة للطفل. ومرده لاربع فرضيات :الفرضية الأولى : تتعلق بكون مستقبل الفيروس ACE2 الموجود في الخلايا الرئوية للطفل ضعيف، ويختلف شكله عما هو موجود عند الكبار.الفرضية الثانية : معروف في الحالات الطبيعية وليس في هذا المرض فحسب، أن عدد الخلايا اللمفاوية( lymphocytes ) عند الطفل تكون 3 إلى 4 مرات أكثر من الكبار، يعني إلى حدود 4-5 سنوات جميع الأطفال في العالم لديهم عدد الخلايا اللمفاوية أكثر من الخلايا البلعومية لهذا يتعرف جسم الطفل على الميكروبات، وبعد 4-5 سنوات تصير النسبة مثل الكبار.الفرضية الثالثة : هي أن مناعة الطفل على أهبة واستعداد لعدة أمور، لانه قد يتعرض للعديد من الفيروسات عبر الأنف والجهاز الهضمي وغير ذلك، وبالتالي فجسمه يكون جاهزا للتصدي لها وللتعرف عليها ، فضلا عن أن اللقاحات التي تعطى للأطفال تجعل مناعته شغالة دائما بشكل جيد.الفرضية 4 : يجب ألا ننسى أن كورونا سارس كوف 2 ، وسارس كوف 1 ، وميرس، لا توجد وحدها فقط بل هناك غيرها من أنواع كورونا الأخرى ، التي تصيب الإنسان بشكل خفيف وتعطي سيلان أنف وسعال ..، باستثناء سارس كوف 1 وسارس الشرق الأوسط ، والأطفال كانوا يصابون من قبل بكورونا ، لكن كورونا المستجد لم تعرفه الإنسانية من قبل.من هذا المنطلق تقول الفرضية الرابعة بأن الطفل عندما يتخلص من كورونا هذه، يتمكن من تطوير مناعة ضد فيروس كورونا المستجد ، فهناك مناعة مشتركة ضد سارس كوف 2 ، وبالتالي فمناعة الطفل تتعرف أو تكون ذاكرتها حديثة سبق أن التقت بفيروس من هذه الأسرة.تجدر الإشارة إلى أن هذا الوباء والحجر الصحي ، لا ينبغي أن يؤثر على علاجات الأطفال الأخرى، لا سيما اللقاحات الخاصة الضرورية للطفل، والأمراض المزمنة التي تستلزم الاستشارة والمتابعة الطبية: كالربو والسكري وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها ، فبالرغم من الحجر الصحي فجميع الظروف متوفرة وإمكانيات الوزارة رهن إشارة المواطنين.



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

محامية لـكشـ24: “الگارديانات” يمارسون العنف والابتزاز تحت أعين السلطات
حذرت الأستاذة فاطمة الزهراء الشاوي، المحامية بهيئة الدار البيضاء ونائبة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في تصريح خصت به موقع كشـ24، من استفحال ظاهرة الحراس العشوائيين المعروفين بـ”الكارديانات” في الفضاءات العامة، وعلى رأسها الشواطئ، معتبرة أن هذه الظاهرة لا تعكس فقط صورة سلبية عن المغرب لدى الزوار والسياح، بل تشكل كذلك خرقا صارخا للقانون وتنذر بانزلاقات خطيرة تمس الأمن والنظام العام. وقالت الشاوي إن انتشار هؤلاء الحراس غير المرخصين يطغى عليه طابع الفوضى، ويتسم في أحيان كثيرة بالعنف تجاه المواطنين، في ظل غياب أي تأطير قانوني أو رقابة فعلية من طرف الجهات المسؤولة، وأوضحت أن تنظيم المرافق العمومية، بما في ذلك مواقف السيارات واستغلال الملك العمومي، هو من اختصاص الجماعات الترابية، وفقا للقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، إما عن طريق صفقات عمومية أو عبر تفويض من هذه الجماعات. وتساءلت مصرحتنا عن دور الشرطة الإدارية التي يفترض أن تسهر على مراقبة هذه التجاوزات، مشددة على أن غياب التفعيل الجدي للقوانين هو ما يفتح المجال أمام ممارسات عشوائية تسيء إلى صورة المغرب وتؤثر سلبا على راحة المواطنين والسياح على حد سواء. وفي السياق ذاته، أشارت الشاوي إلى الجانب الزجري في القانون الجنائي، موضحة أن الابتزاز وأخذ الأموال دون وجه حق من طرف بعض هؤلاء الحراس يمكن أن يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، مستدلة بالفصل 538 الذي يجرم الاستيلاء على مال الغير دون موجب قانوني، وبالفصل الذي يجرم وسائل الضغط للحصول على منافع غير مستحقة. ودعت الشاوي المواطنين إلى عدم الرضوخ لمثل هذه الممارسات، والتبليغ عنها عبر المساطر القانونية المتاحة، مؤكدة أن مساهمة المواطن تبقى أساسية في الحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على الفضاء العام، رغم تفهمها لحالة التردد التي يعيشها البعض، خاصة في فترات العطل حيث يفضل كثيرون تفادي الاصطدام مقابل مبالغ زهيدة. وختمت المحامية تصريحها بالتأكيد على أن التفعيل الجاد للقوانين، وتكاثف جهود السلطة المحلية والجماعات الترابية، يبقى السبيل الوحيد لإنهاء هذه الظاهرة وإعادة الاعتبار للفضاءات العمومية.
مجتمع

من الإحتفال إلى التسول.. “الطعارج” تتحول إلى أدوات استجداء بشوارع مراكش
مع حلول مناسبة عاشوراء، التي تُعدّ من بين أبرز المناسبات في المغرب، تعود إلى الواجهة بعض الظواهر الاجتماعية المثيرة للجدل، وعلى رأسها تسول الأطفال تحت غطاء "حق عاشوراء"، وهي ممارسة تتسع رقعتها عاما بعد عام، حتى باتت مصدر قلق واستياء في عدد من المدن المغربية، ضمنها مراكش. ففي حين يحتفي المغاربة بعاشوراء بطقوس احتفالية تقليدية مبهجة، يستغل عدد كبير من الأطفال هذه المناسبة للنزول إلى الشوارع لتسول المال تحت ذريعة "حق عاشوراء" وهي الظاهرة التي تجاوزت أزقة الأحياء إلى الإشارات الضوئية، حيث ينشط عدد من الأطفال بالقرب من هذه الأخيرة حاملين "الطعارج"، طالبين المال من سائقي السيارات، في مشهد يتجاوز براءتهم ويدفع نحو تطبيع مبكر مع التسول. ووفق ما عاينته "كشـ24"، في مجموعة من الشوراع، أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل لافت في المدارات الطرقية الرئيسية، حيث يعمد عشرات الأطفال إلى التنقل بين السيارات والتسول مستخدمين أدوات احتفالية لجلب الانتباه، ما يخلق نوعا من الفوضى والضغط على السائقين، ويطرح تساؤلات حول دور الأسر والمجتمع في ضبط هذه الانزلاقات السلوكية. ويرى عدد من النشطاء أن "حق عاشوراء" انزاح عن معناه الأصلي، ليتحوّل إلى مدخل خطير لتعزيز ثقافة الكسل والتسول لدى الأطفال، معتبرين أن هذا الانفلات يشجع على التسول المقنع ويكرّس سلوك الاتكال منذ سن مبكرة. وحذروا من أن التحصيل السهل للمال خلال هذه المناسبة قد يطبع سلوك الطفل مستقبلاً، ويجعله أكثر ميلاً إلى تكرار هذا النمط في مناسبات أخرى، خاصة في ظل غياب التوجيه الأسري وضعف آليات الرقابة. وأكد نشطاء، على أن الاحتفال لا يجب أن يكون على حساب كرامة الطفل ولا النظام العام، وأن مسؤولية التوعية تقع أولاً على الأسرة، ثم على المؤسسات التربوية والمجتمع المدني، باعتبار أن الطفل يجب أن يُحمى من الاستغلال مهما كان نوعه. من جهتهم، دعا عدد من المواطنين إلى إطلاق حملات تحسيسية وتربوية لتصحيح المفهوم الحقيقي لعاشوراء، والتصدي لاستخدام الأطفال في التسول تحت أي غطاء كان، بالإضافة إلى تفعيل دور السلطات المحلية والجمعيات في ضبط الظاهرة واحتوائها.    
مجتمع

ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة