سياسة

مؤسسة أمريكية : واشنطن تدعم الحكم الذاتي في الصحراء منذ 2007


كشـ24 نشر في: 2 يناير 2021

قالت مؤسسة “هيريتيج فونديشن” الأمريكية المتخصصة في مجال البحوث والدراسات الشرق أوسطية،  إن “الولايات المتحدة الأمريكية دعمت منذ سنة 2007 مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لوضع حد للنزاع الإقليمي في الصحراء والتي وصفتها واشنطن بـ”الجدية والواقعية وذات مصداقية”، وهو ما تأكد من خلال دعم المجموعات النيابية للحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس للمبادرة، إذ دعم 233 عضوا في مجلس النواب الأمريكي بشكل علني المبادرة المغربية في عام 2009، كما أيدت كذلك مجموعة من 54 عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2010 مبادرة الحكم الذاتي.وأوضحت في تقرير لها،  أن “الخارجية الأمريكية تفضل مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها خيارا مفيدا ومحتملا لحل النزاع، كما تحرص الولايات المتحدة على التعبير عن دعمها لمفاوضات الأمم المتحدة بشأن النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء، فيما تدعو الأمم المتحدة إلى “حل سياسي مقبول للطرفين”، غير أن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، يؤكدون أيضًا أن استقلال الصحراء “ليس خيارًا واقعيًا” وأن استقلال الصحراء المغربية تحت السيادة المغربية هو “السبيل الواقعي الوحيد للمضي قدمًا” لحل هذا النزاع الإقليمي.ومن جهة أخرى، اعتبرت المؤسسة “إعادة استئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، هو تطور إيجابي آخر لقضية السلام بين إسرائيل والدول العربية”، وفق ما نقله موقع “إي 24 نيوز” الإسرائيلي.وحسب المصدر ذاته، فقد أكدت المؤسسة في تقرير لها أن “إعادة استئناف المغرب لعلاقاته مع إسرائيل من شأنه أن يعزز التحالف العربي ضد إيران”، مؤكدة أن جبهة البوليساريو المدعومة من طرف الجزائر، لازالت تهدد استقرار المنطقة.وأشارت المؤسسة إلى أن المغرب يمكنه الاستفادة من العلاقات التجارية والاقتصادية الأخرى مع إسرائيل، على اعتبار أنه الإقتصاد الأكثر نشاطا وتطورا في الشرق الأوسط” وأضاف التقرير أنه “يمكن للمغرب وإسرائيل التعاون، في جهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك”. 

قالت مؤسسة “هيريتيج فونديشن” الأمريكية المتخصصة في مجال البحوث والدراسات الشرق أوسطية،  إن “الولايات المتحدة الأمريكية دعمت منذ سنة 2007 مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لوضع حد للنزاع الإقليمي في الصحراء والتي وصفتها واشنطن بـ”الجدية والواقعية وذات مصداقية”، وهو ما تأكد من خلال دعم المجموعات النيابية للحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس للمبادرة، إذ دعم 233 عضوا في مجلس النواب الأمريكي بشكل علني المبادرة المغربية في عام 2009، كما أيدت كذلك مجموعة من 54 عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2010 مبادرة الحكم الذاتي.وأوضحت في تقرير لها،  أن “الخارجية الأمريكية تفضل مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها خيارا مفيدا ومحتملا لحل النزاع، كما تحرص الولايات المتحدة على التعبير عن دعمها لمفاوضات الأمم المتحدة بشأن النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء، فيما تدعو الأمم المتحدة إلى “حل سياسي مقبول للطرفين”، غير أن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، يؤكدون أيضًا أن استقلال الصحراء “ليس خيارًا واقعيًا” وأن استقلال الصحراء المغربية تحت السيادة المغربية هو “السبيل الواقعي الوحيد للمضي قدمًا” لحل هذا النزاع الإقليمي.ومن جهة أخرى، اعتبرت المؤسسة “إعادة استئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، هو تطور إيجابي آخر لقضية السلام بين إسرائيل والدول العربية”، وفق ما نقله موقع “إي 24 نيوز” الإسرائيلي.وحسب المصدر ذاته، فقد أكدت المؤسسة في تقرير لها أن “إعادة استئناف المغرب لعلاقاته مع إسرائيل من شأنه أن يعزز التحالف العربي ضد إيران”، مؤكدة أن جبهة البوليساريو المدعومة من طرف الجزائر، لازالت تهدد استقرار المنطقة.وأشارت المؤسسة إلى أن المغرب يمكنه الاستفادة من العلاقات التجارية والاقتصادية الأخرى مع إسرائيل، على اعتبار أنه الإقتصاد الأكثر نشاطا وتطورا في الشرق الأوسط” وأضاف التقرير أنه “يمكن للمغرب وإسرائيل التعاون، في جهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك”. 



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة