مجتمع
مؤسسات تعليمية تواجه “كورونا” بدون تدابير وقائية وتُغضب الآباء
تزداد تخوفات آباء وأولياء أمور التلاميذ مع اقتراب الدخول المدرسي لموسم 2020-2021، من بينها هوس إصابة أبنائهم بفيروس “كورونا” المستجد خاصة التلاميذ الذين يتابعون درايتهم في الأقسام الإبتدائية، بسبب ارتفاع الإصابات بكورونا، وصعوبة تطبيق البروتوكول الذي نصت عليه السلطات العمومية.وفي هذا السياق، صرح أحد الآباء في اتصال بـ"كشـ24"، أن البروتوكول الصحي، الذي أقرته السلطات العمومية، بعيد كلّ البعد عن واقع المؤسسات التربوية، التي تفتقر لأدنى شروط السلامة الصحة.وأوضح المتحدث ذاته، أن آباء وأولياء التلاميذ بمؤسسة كائنة بحي المحاميد، تفاجؤوا أثناء عملية تسجيل أبنائهم هذا الأسبوع، بغياب التدابير الوقائية، داخل المؤسسة المذكورة، مؤكدا أن هذه الأخيرة تفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية، إذ لا وجود لتباعد اجتماعي، كما تغيب أيضا وسائل التعقيم، وحتى مسارات داخل المؤسسة لتنظيم ولوجها، لتجنب الإزدحام ...، غير متوفرة.وأكد أنّ المؤسسات التعليمية قد تكون عرضة لانتشار الفيروس لانعدام وسائل الوقاية، مما يهدد سلامة التلاميذ والأطر التعليمية، وبالتالي تفشي الوباء بشكل أكثر داخل المدينة الحمراء.ويطالب الآباء، الجهات المعنية، بتشكيل لجن مراقبة، للوقوف على مدى احترام المؤسسات التعليمية للبروتوكول المعتمد، الذي لا طالما نادت به وزارة التعليم، وأكدت حرصها على تطبيقه داخل المؤسسات، بما يضمن دخول دراسي آمن.وفي السياق ذاته، يرى مهتمون أن الوزارة يجب أن تكون جد دقيقة في تطبيق البروتوكول داخل المؤسسات التعليمية، خصوصا التعليم الإبتدائي، باعتبارهم فئة عمرية صغيرة همها الوحيد الدراسة في جو طبيعي وسط التلاميذ والأصدقاء والمعلمين، إلى جانب المرح واللعب خارج الفصل، كما يجب أن تكون صارمة اتجاه المؤسسات التي تتهاون في تطبيقه، كما هو الشأن بالنسبة للمدرسة المذكورة، والتي تعتبر نموذجا فقط، لما يقع بعدد من مؤسسات التعليم العمومي، التي يُعتبر تطبيق التدابير الوقائية بها أقرب إلى المستحيل.
تزداد تخوفات آباء وأولياء أمور التلاميذ مع اقتراب الدخول المدرسي لموسم 2020-2021، من بينها هوس إصابة أبنائهم بفيروس “كورونا” المستجد خاصة التلاميذ الذين يتابعون درايتهم في الأقسام الإبتدائية، بسبب ارتفاع الإصابات بكورونا، وصعوبة تطبيق البروتوكول الذي نصت عليه السلطات العمومية.وفي هذا السياق، صرح أحد الآباء في اتصال بـ"كشـ24"، أن البروتوكول الصحي، الذي أقرته السلطات العمومية، بعيد كلّ البعد عن واقع المؤسسات التربوية، التي تفتقر لأدنى شروط السلامة الصحة.وأوضح المتحدث ذاته، أن آباء وأولياء التلاميذ بمؤسسة كائنة بحي المحاميد، تفاجؤوا أثناء عملية تسجيل أبنائهم هذا الأسبوع، بغياب التدابير الوقائية، داخل المؤسسة المذكورة، مؤكدا أن هذه الأخيرة تفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية، إذ لا وجود لتباعد اجتماعي، كما تغيب أيضا وسائل التعقيم، وحتى مسارات داخل المؤسسة لتنظيم ولوجها، لتجنب الإزدحام ...، غير متوفرة.وأكد أنّ المؤسسات التعليمية قد تكون عرضة لانتشار الفيروس لانعدام وسائل الوقاية، مما يهدد سلامة التلاميذ والأطر التعليمية، وبالتالي تفشي الوباء بشكل أكثر داخل المدينة الحمراء.ويطالب الآباء، الجهات المعنية، بتشكيل لجن مراقبة، للوقوف على مدى احترام المؤسسات التعليمية للبروتوكول المعتمد، الذي لا طالما نادت به وزارة التعليم، وأكدت حرصها على تطبيقه داخل المؤسسات، بما يضمن دخول دراسي آمن.وفي السياق ذاته، يرى مهتمون أن الوزارة يجب أن تكون جد دقيقة في تطبيق البروتوكول داخل المؤسسات التعليمية، خصوصا التعليم الإبتدائي، باعتبارهم فئة عمرية صغيرة همها الوحيد الدراسة في جو طبيعي وسط التلاميذ والأصدقاء والمعلمين، إلى جانب المرح واللعب خارج الفصل، كما يجب أن تكون صارمة اتجاه المؤسسات التي تتهاون في تطبيقه، كما هو الشأن بالنسبة للمدرسة المذكورة، والتي تعتبر نموذجا فقط، لما يقع بعدد من مؤسسات التعليم العمومي، التي يُعتبر تطبيق التدابير الوقائية بها أقرب إلى المستحيل.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع