الجمعة 29 مارس 2024, 12:41

منوعات

لهذا الاسباب تعتبر الطبيعة غذاء الروح والجسد


كشـ24 نشر في: 25 يوليو 2022

في الوقت الراهن، يوجد عدد متزايد من الدراسات والمبادرات التي تطرح أدلة تفيد بأن وجود صلة بين الإنسان والطبيعة يعود عليه بالنفع فيما يتعلق بصحته وسعادته، وهو أمر لن يدافع عنه سوى عشاق الطبيعة أمثالنا.والآن، تتضح أهمية ذلك – على أرض الواقع - بشكل علمي وإحصائي، عبر نتائج تحليل كُشف عنه مؤخرا لأول مشروع تشهده المملكة المتحدة لمدة شهر كامل كان يضم ما وصف بـ"تحدي الطبيعة"، وهو في واقع الأمر مسعى للحض على انتهاج سلوكيات صديقة للبيئة.وقد نُفذ هذا المشروع العام الماضي وشمل أناسا طُلب منهم "القيام بشيء مختلف أو جامح" بشكل يومي على مدار 30 يوما متصلة.وفي ذلك الوقت، طُلب من هؤلاء الأشخاص كذلك المشاركة في استبيان حول الشكل الذي يفترضونه للصلة القائمة بينهم وبين الطبيعة، ولإحساسهم بأنهم جزء منها.كما شمل الاستبيان أسئلة حول كيفية تفاعلهم مع الطبيعة، وكيف كانوا يرون حالتهم الصحية وإحساسهم بالسعادة في ثلاث أوقات مختلفة، قبل مشاركتهم في هذا المشروع، وفي نهاية هذه المشاركة، وبعد شهرين من ذلك أيضا.وقد نُشر هذا التقييم التحليلي في دورية "بي إل أو إس وان".وأُجريت الدراسة من قبل جامعة ديربي والجمعية الملكية لصناديق الحياة البرية في بريطانيا، وذلك في مسعى لاختبار التأثير الذي خلّفه المشروع الذي نظمته الجمعية العام الماضي تحت اسم "30 يوما من الحياة البرية" على المشاركين فيه، والتعرف على مدى هذا التأثير كذلك.وتقول لوسي ماكروبرت المسؤولة عن شؤون الحملات الخاصة بالطبيعة في الجمعية: " كنا نعلم بداهةً أن الطبيعة مفيدة لنا كبشر، ولكن النتائج جاءت أكثر من رائعة".وكشفت الدراسة – على نحو علمي - حدوث تحسن كبير في صحة المشاركين، وشعورهم بالسعادة، وارتباطهم بالطبيعة، وتبنيهم سلوكيات فعالة صديقة لها؛ مثل إطعام الطيور وزراعة الزهور لكي يرتشف منها النحل الرحيق، وذلك ليس فقط خلال مشاركتهم في المشروع، وإنما لشهور طويلة تلت انتهاءه.وكان من اللافت، حسبما تقول ماكروبرت، أن عدد من أفادوا بأن صحتهم باتت "ممتازة" زاد بنسبة 30 في المئة. وقد جرى التكهن بحدوث هذا التحسن في الصحة، بفعل ما سُجل من زيادة في الشعور بالسعادة، وشكل التغير في العلاقة مع الطبيعة همزة الوصل بين هذين الأمرين.وعززت نتائج هذه الدراسة مجموعة متنامية من البراهين، التي تظهر بالقطع مدى حاجتنا للتواصل مع الطبيعة، من أجل تحسين أحوالنا الصحية وزيادة ما ننعم به من سعادة. فعلى سبيل المثال، تبين أن الأطفال الذين احتكوا بالطبيعة أبدوا ثقة متزايدة في النفس، كما شعروا وكأن الطبيعة تلقنهم دروسا فيما يتعلق بكيفية الإقدام على مجازفات ومخاطر، وإطلاق العنان لقدراتهم الإبداعية، ومنحهم فرصة للتدريب والتجريب واللعب والاستكشاف.وفي بعض الحالات، ظهر أن الاحتكاك مع الطبيعة يؤدي إلى التخفيف بشكل كبير من الأعراض التي يعانيها الأطفال المصابون بما يُعرف بـ" قصور الانتباه وفرط الحركة"، إذ يوفر لهم هذا التفاعل تأثيرا مهدئا، ويساعدهم على التركيز.أما بالنسبة للبالغين المصابين بأمراض جسدية أو اضطرابات عقلية مثل الاكتئاب والقلق، فقد يفيدهم التفاعل مع الطبيعة – بجانب استخدام الأدوية التقليدية - في كبح جماح الأعراض التي تنتابهم جراء هذه الأمراض أو الاضطرابات، بل وربما التعافي منها.وتقول ماكروبرت: "الطبيعة ليست ترياقا سحريا للأمراض، ولكن بمقدورنا عبر التفاعل معها وتخصيص وقت لذلك، والإحساس بها وتقدير قيمتها، أن نجني ثمار الشعور بأننا أكثر سعادة وصحة". - نمط حياة صحيويرى د.مايلز ريتشاردسون رئيس قسم علم النفس في جامعة ديربي، الذي أشرف على تنفيذ مشروع "30 يوما من الحياة البرية" أن نتائجه مهمة، سواء من الوجهة الإحصائية أو من الناحية العملية التطبيقية.فبحسب قوله، شكل ذلك المشروع حملة واسعة النطاق شملت أكثر من 18 ألفا و500 مشارك التزموا بأداء نحو 300 ألف سلوك وفعل عشوائي ذي صلة بالحياة البرية.وقد صُوّرت هذه المبادرة، ليس على أنها حملة تستهدف تحسين الصحة العامة، وإنما مبادرة من الممتع المشاركة فيها.ويضيف بالقول إن تصميم هذه الحملة وطريقة تقييمها جريا على نهج جُرِبَ من قبل وثبتت صحته في تقييم مبادرات على هذه الدرجة من الضخامة وهو ما يشكل "خطوة مهمة".ووفقا لـ"د.ريتشاردسون"تشير أدلة بحثية إلى أن التفاعل مع الطبيعة يمكن أن يقلل ضغط الدم المرتفع، ويخفف من متاعب الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويزيد من نشاط المرء ويُحسن حالته المزاجية".كما تفيد هذه الأدلة بأن من شأن ذلك التفاعل تحسين بعض جوانب الصحة النفسية والعقلية، مثل تخفيف الشعور بالقلق والإرهاق الذهني واستعادة القدرة على الانتباه والتركيز.ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك، فقد تبين أن شعور المرء بأنه جزء من الطبيعة يرتبط طرديا مع إحساسه بالحيوية والسعادة والرضا عن الحياة، وكذلك مع شعوره بالانتباه والتيقظ وبأن له أهمية في الحياة، فضلا عن ارتباط ذلك بتراجع ما يُعرف بـ"القلق المعرفي".ويقول ريتشاردسون إن هذه العلاقات مماثلة في أهميتها لتلك التي وُجد أنها تربط رفاهية المرء وتحسن أحواله بمتغيرات أخرى مثل الزواج والتعليم، وهي متغيرات ثبت أن هناك "علاقات راسخة للغاية" توجد بينها وبين الشعور بالسعادة.ويضيف بالقول إن تحليلات جرت حديثا كشفت عن أن من يرتبطون بصلات قوية مع الطبيعة، يشعرون بقدر أكبر من الرضا عن الحياة، وأن هذه الصلات تخلّف تأثيرات إيجابية عليهم وتمنحهم مزيدا من الحيوية، بمستويات مماثلة لتلك الناجمة عن عوامل معروفة سلفا، كونها تحقق الرضا للإنسان، مثل ارتفاع دخله الشخصي.وفي تصريحات لـ(بي بي سي إيرث)، يقول ريتشاردسون إن هناك حاجة لأن تصبح العلاقة اليومية مع الطبيعة "جزءا من نمط حياة صحي". أما التحدي الحقيقي في هذا الشأن بالنسبة للمستقبل، فهو كيفية حمل مزيد من الأشخاص على توثيق الصلات مع الطبيعة، وأن نعلم كيف نتعامل مع الفوائد الجمة التي تضمها الطبيعة نفسها.وأوضح أن ثمة فهما بدأ يتكشف لطبيعة المسارات والأنشطة التي يمكن أن تفضي إلى تعزيز الصلة مع الطبيعة. وهنا يمكن القول إن المناهج التعليمية التي تتضمن أنشطة إبداعية تعزز هذه الصلة على المدى القصير، فيما لا يتحقق ذلك نتيجة للأنشطة المماثلة القائمة على المعرفة.وقد اعتبرت جامعة ديربي أن المسارات التي تساعد الإنسان على الشعور بأنه أكثر قربا من الطبيعة تتمثل في المفاهيم التالية "التواصل، العاطفة، الإحساس بالمعنى، والشعور بالرأفة والشفقة، والتفاعل مع الجمال الطبيعي". بل إنه ثبت أن الأنشطة المرتبطة بتلك المسارات، تزيد بشكل كبير من الارتباط بالطبيعة، مقارنة بمجرد سير المرء وحيدا في جنباتها، أو دخوله في البيئات الحضرية أو احتكاكه بها.وعلى الجانب الآخر، لم يثبت أن للأنشطة التي تتسم بطابع علمي أكثر وتقوم على المعرفة دورا في المساعدة على تعزيز العلاقة بين البشر والطبيعة.ويقول ريتشاردسون لـ(بي بي سي إيرث) إن الأمر لا يزال في مراحله المبكرة. ويشير إلى أن هناك الكثير مما يتعين فهمه بشأن المسارات المثلى التي تلائم البشر بمختلف أنماط شخصياتهم "فلن يكون هناك نهج واحد يلائم الجميع".-مفيد للطبيعة وللإنسان كذلكولاشك في أن هذه العلاقة متبادلة، فمثلما ثَبُتَ أن التفاعل مع الطبيعة يكتسي بأهمية واضحة بالنسبة لصحة الإنسان وسعادته، من المؤكد أن ذلك التفاعل نفسه مهمٌ كذلك لحماية الطبيعة والبيئة.وهنا تقول لوسي ماكروبرت: "إذا ما كان بمقدورنا مساعدة البشر على التواصل مع الطبيعة، فإن ذلك لن يكون مفيدا بالنسبة لهم وحدهم، وإنما سيشكل كذلك نبأ عظيما للطبيعة".وتوضح ماكروبرت السبب في ذلك بالقول إنه كلما زاد عدد من يهتمون – من حيث الجوهر- بالطبيعة المحيطة بهم، وبقيمتها وتأثيرها الإيجابي على حياتهم، زادت رغبة هؤلاء في حمايتها من الدمار.ومن هذا المنطلق، ترغب الجمعية الملكية لصناديق الحياة البرية في بريطانيا في أن تحظى مسألة أهمية الطبيعة وحمايتها بمرتبة متقدمة على جدول أعمال الساسة في البلاد، وأن يُنظر إليها على ذات الشاكلة التي يُنظر بها إلى الصحة والأمن والتعليم.كما تسعى الجمعية إلى أن يُحدِث أرباب المال والأعمال والمؤسسات المالية والاقتصادية تغييرات ذات مغزى، من شأنها حماية مواردنا الطبيعية.أما بالنسبة لنا كأفراد، فتسعى الجمعية إلى حملنا على الاهتمام بالبيئة ومناطق الحياة البرية الخاصة بنا، وعلى الاعتزاز بها وحمايتها.وتقول ماكروبرت: "إننا نأمل في أن تُظهر (تلك) النتائج أن الطبيعة ليست مجرد شيء لطيف (بالنسبة لنا) – رغم أن لها قيمة هائلة في حد ذاتها – (وإنما) هي في الأساس مهمة لصحتنا ورفاهيتنا وسعادتنا، وأن ذلك يجب أن ينعكس في منظومتنا التعليمية، وفي الطريقة التي نتعامل بها مع من يعانون من أمراض جسمانية أو اضطرابات عقلية وذهنية، في الطريقة التي نشيد بها المنازل ونؤسس البنية التحتية، وكذلك في الكيفية التي ندلف من خلالها للمساحات الخضراء الموجودة في مدننا، والسبل التي نحمي بها هذه المناطق أيضا".وتضيف بالقول: "نريد في نهاية المطاف أن نرى الجميع وهم يتخذون خطوات لإصلاح حال الطبيعة؛ من أجلها ومن أجلنا" أيضا.وفي العام الحالي، سيكون هناك دليل إرشادي لكيفية الانخراط في برنامج مماثل، سيُخصص هذه المرة للاهتمام بدور الرعاية وبالأشخاص المُعاقين بدنيا وعقليا، عبر التركيز على القيام بـ 30 تصرفا عشوائيا في هذا المجال، يمكن الإقدام عليها على نحو سهل وآمن، فيما يتعلق بالتعامل مع هذه الشريحة تحديدا، وحملهم على التفاعل مع الطبيعة، وتحسين مستوى حياتهم؛ كما هو مأمول.لذا وفي ضوء كل ذلك، ألا يتوجب علينا جميعا قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق للتفاعل مع الطبيعة والاحتكاك بها؟ المصدر : BBC NEWS

في الوقت الراهن، يوجد عدد متزايد من الدراسات والمبادرات التي تطرح أدلة تفيد بأن وجود صلة بين الإنسان والطبيعة يعود عليه بالنفع فيما يتعلق بصحته وسعادته، وهو أمر لن يدافع عنه سوى عشاق الطبيعة أمثالنا.والآن، تتضح أهمية ذلك – على أرض الواقع - بشكل علمي وإحصائي، عبر نتائج تحليل كُشف عنه مؤخرا لأول مشروع تشهده المملكة المتحدة لمدة شهر كامل كان يضم ما وصف بـ"تحدي الطبيعة"، وهو في واقع الأمر مسعى للحض على انتهاج سلوكيات صديقة للبيئة.وقد نُفذ هذا المشروع العام الماضي وشمل أناسا طُلب منهم "القيام بشيء مختلف أو جامح" بشكل يومي على مدار 30 يوما متصلة.وفي ذلك الوقت، طُلب من هؤلاء الأشخاص كذلك المشاركة في استبيان حول الشكل الذي يفترضونه للصلة القائمة بينهم وبين الطبيعة، ولإحساسهم بأنهم جزء منها.كما شمل الاستبيان أسئلة حول كيفية تفاعلهم مع الطبيعة، وكيف كانوا يرون حالتهم الصحية وإحساسهم بالسعادة في ثلاث أوقات مختلفة، قبل مشاركتهم في هذا المشروع، وفي نهاية هذه المشاركة، وبعد شهرين من ذلك أيضا.وقد نُشر هذا التقييم التحليلي في دورية "بي إل أو إس وان".وأُجريت الدراسة من قبل جامعة ديربي والجمعية الملكية لصناديق الحياة البرية في بريطانيا، وذلك في مسعى لاختبار التأثير الذي خلّفه المشروع الذي نظمته الجمعية العام الماضي تحت اسم "30 يوما من الحياة البرية" على المشاركين فيه، والتعرف على مدى هذا التأثير كذلك.وتقول لوسي ماكروبرت المسؤولة عن شؤون الحملات الخاصة بالطبيعة في الجمعية: " كنا نعلم بداهةً أن الطبيعة مفيدة لنا كبشر، ولكن النتائج جاءت أكثر من رائعة".وكشفت الدراسة – على نحو علمي - حدوث تحسن كبير في صحة المشاركين، وشعورهم بالسعادة، وارتباطهم بالطبيعة، وتبنيهم سلوكيات فعالة صديقة لها؛ مثل إطعام الطيور وزراعة الزهور لكي يرتشف منها النحل الرحيق، وذلك ليس فقط خلال مشاركتهم في المشروع، وإنما لشهور طويلة تلت انتهاءه.وكان من اللافت، حسبما تقول ماكروبرت، أن عدد من أفادوا بأن صحتهم باتت "ممتازة" زاد بنسبة 30 في المئة. وقد جرى التكهن بحدوث هذا التحسن في الصحة، بفعل ما سُجل من زيادة في الشعور بالسعادة، وشكل التغير في العلاقة مع الطبيعة همزة الوصل بين هذين الأمرين.وعززت نتائج هذه الدراسة مجموعة متنامية من البراهين، التي تظهر بالقطع مدى حاجتنا للتواصل مع الطبيعة، من أجل تحسين أحوالنا الصحية وزيادة ما ننعم به من سعادة. فعلى سبيل المثال، تبين أن الأطفال الذين احتكوا بالطبيعة أبدوا ثقة متزايدة في النفس، كما شعروا وكأن الطبيعة تلقنهم دروسا فيما يتعلق بكيفية الإقدام على مجازفات ومخاطر، وإطلاق العنان لقدراتهم الإبداعية، ومنحهم فرصة للتدريب والتجريب واللعب والاستكشاف.وفي بعض الحالات، ظهر أن الاحتكاك مع الطبيعة يؤدي إلى التخفيف بشكل كبير من الأعراض التي يعانيها الأطفال المصابون بما يُعرف بـ" قصور الانتباه وفرط الحركة"، إذ يوفر لهم هذا التفاعل تأثيرا مهدئا، ويساعدهم على التركيز.أما بالنسبة للبالغين المصابين بأمراض جسدية أو اضطرابات عقلية مثل الاكتئاب والقلق، فقد يفيدهم التفاعل مع الطبيعة – بجانب استخدام الأدوية التقليدية - في كبح جماح الأعراض التي تنتابهم جراء هذه الأمراض أو الاضطرابات، بل وربما التعافي منها.وتقول ماكروبرت: "الطبيعة ليست ترياقا سحريا للأمراض، ولكن بمقدورنا عبر التفاعل معها وتخصيص وقت لذلك، والإحساس بها وتقدير قيمتها، أن نجني ثمار الشعور بأننا أكثر سعادة وصحة". - نمط حياة صحيويرى د.مايلز ريتشاردسون رئيس قسم علم النفس في جامعة ديربي، الذي أشرف على تنفيذ مشروع "30 يوما من الحياة البرية" أن نتائجه مهمة، سواء من الوجهة الإحصائية أو من الناحية العملية التطبيقية.فبحسب قوله، شكل ذلك المشروع حملة واسعة النطاق شملت أكثر من 18 ألفا و500 مشارك التزموا بأداء نحو 300 ألف سلوك وفعل عشوائي ذي صلة بالحياة البرية.وقد صُوّرت هذه المبادرة، ليس على أنها حملة تستهدف تحسين الصحة العامة، وإنما مبادرة من الممتع المشاركة فيها.ويضيف بالقول إن تصميم هذه الحملة وطريقة تقييمها جريا على نهج جُرِبَ من قبل وثبتت صحته في تقييم مبادرات على هذه الدرجة من الضخامة وهو ما يشكل "خطوة مهمة".ووفقا لـ"د.ريتشاردسون"تشير أدلة بحثية إلى أن التفاعل مع الطبيعة يمكن أن يقلل ضغط الدم المرتفع، ويخفف من متاعب الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويزيد من نشاط المرء ويُحسن حالته المزاجية".كما تفيد هذه الأدلة بأن من شأن ذلك التفاعل تحسين بعض جوانب الصحة النفسية والعقلية، مثل تخفيف الشعور بالقلق والإرهاق الذهني واستعادة القدرة على الانتباه والتركيز.ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك، فقد تبين أن شعور المرء بأنه جزء من الطبيعة يرتبط طرديا مع إحساسه بالحيوية والسعادة والرضا عن الحياة، وكذلك مع شعوره بالانتباه والتيقظ وبأن له أهمية في الحياة، فضلا عن ارتباط ذلك بتراجع ما يُعرف بـ"القلق المعرفي".ويقول ريتشاردسون إن هذه العلاقات مماثلة في أهميتها لتلك التي وُجد أنها تربط رفاهية المرء وتحسن أحواله بمتغيرات أخرى مثل الزواج والتعليم، وهي متغيرات ثبت أن هناك "علاقات راسخة للغاية" توجد بينها وبين الشعور بالسعادة.ويضيف بالقول إن تحليلات جرت حديثا كشفت عن أن من يرتبطون بصلات قوية مع الطبيعة، يشعرون بقدر أكبر من الرضا عن الحياة، وأن هذه الصلات تخلّف تأثيرات إيجابية عليهم وتمنحهم مزيدا من الحيوية، بمستويات مماثلة لتلك الناجمة عن عوامل معروفة سلفا، كونها تحقق الرضا للإنسان، مثل ارتفاع دخله الشخصي.وفي تصريحات لـ(بي بي سي إيرث)، يقول ريتشاردسون إن هناك حاجة لأن تصبح العلاقة اليومية مع الطبيعة "جزءا من نمط حياة صحي". أما التحدي الحقيقي في هذا الشأن بالنسبة للمستقبل، فهو كيفية حمل مزيد من الأشخاص على توثيق الصلات مع الطبيعة، وأن نعلم كيف نتعامل مع الفوائد الجمة التي تضمها الطبيعة نفسها.وأوضح أن ثمة فهما بدأ يتكشف لطبيعة المسارات والأنشطة التي يمكن أن تفضي إلى تعزيز الصلة مع الطبيعة. وهنا يمكن القول إن المناهج التعليمية التي تتضمن أنشطة إبداعية تعزز هذه الصلة على المدى القصير، فيما لا يتحقق ذلك نتيجة للأنشطة المماثلة القائمة على المعرفة.وقد اعتبرت جامعة ديربي أن المسارات التي تساعد الإنسان على الشعور بأنه أكثر قربا من الطبيعة تتمثل في المفاهيم التالية "التواصل، العاطفة، الإحساس بالمعنى، والشعور بالرأفة والشفقة، والتفاعل مع الجمال الطبيعي". بل إنه ثبت أن الأنشطة المرتبطة بتلك المسارات، تزيد بشكل كبير من الارتباط بالطبيعة، مقارنة بمجرد سير المرء وحيدا في جنباتها، أو دخوله في البيئات الحضرية أو احتكاكه بها.وعلى الجانب الآخر، لم يثبت أن للأنشطة التي تتسم بطابع علمي أكثر وتقوم على المعرفة دورا في المساعدة على تعزيز العلاقة بين البشر والطبيعة.ويقول ريتشاردسون لـ(بي بي سي إيرث) إن الأمر لا يزال في مراحله المبكرة. ويشير إلى أن هناك الكثير مما يتعين فهمه بشأن المسارات المثلى التي تلائم البشر بمختلف أنماط شخصياتهم "فلن يكون هناك نهج واحد يلائم الجميع".-مفيد للطبيعة وللإنسان كذلكولاشك في أن هذه العلاقة متبادلة، فمثلما ثَبُتَ أن التفاعل مع الطبيعة يكتسي بأهمية واضحة بالنسبة لصحة الإنسان وسعادته، من المؤكد أن ذلك التفاعل نفسه مهمٌ كذلك لحماية الطبيعة والبيئة.وهنا تقول لوسي ماكروبرت: "إذا ما كان بمقدورنا مساعدة البشر على التواصل مع الطبيعة، فإن ذلك لن يكون مفيدا بالنسبة لهم وحدهم، وإنما سيشكل كذلك نبأ عظيما للطبيعة".وتوضح ماكروبرت السبب في ذلك بالقول إنه كلما زاد عدد من يهتمون – من حيث الجوهر- بالطبيعة المحيطة بهم، وبقيمتها وتأثيرها الإيجابي على حياتهم، زادت رغبة هؤلاء في حمايتها من الدمار.ومن هذا المنطلق، ترغب الجمعية الملكية لصناديق الحياة البرية في بريطانيا في أن تحظى مسألة أهمية الطبيعة وحمايتها بمرتبة متقدمة على جدول أعمال الساسة في البلاد، وأن يُنظر إليها على ذات الشاكلة التي يُنظر بها إلى الصحة والأمن والتعليم.كما تسعى الجمعية إلى أن يُحدِث أرباب المال والأعمال والمؤسسات المالية والاقتصادية تغييرات ذات مغزى، من شأنها حماية مواردنا الطبيعية.أما بالنسبة لنا كأفراد، فتسعى الجمعية إلى حملنا على الاهتمام بالبيئة ومناطق الحياة البرية الخاصة بنا، وعلى الاعتزاز بها وحمايتها.وتقول ماكروبرت: "إننا نأمل في أن تُظهر (تلك) النتائج أن الطبيعة ليست مجرد شيء لطيف (بالنسبة لنا) – رغم أن لها قيمة هائلة في حد ذاتها – (وإنما) هي في الأساس مهمة لصحتنا ورفاهيتنا وسعادتنا، وأن ذلك يجب أن ينعكس في منظومتنا التعليمية، وفي الطريقة التي نتعامل بها مع من يعانون من أمراض جسمانية أو اضطرابات عقلية وذهنية، في الطريقة التي نشيد بها المنازل ونؤسس البنية التحتية، وكذلك في الكيفية التي ندلف من خلالها للمساحات الخضراء الموجودة في مدننا، والسبل التي نحمي بها هذه المناطق أيضا".وتضيف بالقول: "نريد في نهاية المطاف أن نرى الجميع وهم يتخذون خطوات لإصلاح حال الطبيعة؛ من أجلها ومن أجلنا" أيضا.وفي العام الحالي، سيكون هناك دليل إرشادي لكيفية الانخراط في برنامج مماثل، سيُخصص هذه المرة للاهتمام بدور الرعاية وبالأشخاص المُعاقين بدنيا وعقليا، عبر التركيز على القيام بـ 30 تصرفا عشوائيا في هذا المجال، يمكن الإقدام عليها على نحو سهل وآمن، فيما يتعلق بالتعامل مع هذه الشريحة تحديدا، وحملهم على التفاعل مع الطبيعة، وتحسين مستوى حياتهم؛ كما هو مأمول.لذا وفي ضوء كل ذلك، ألا يتوجب علينا جميعا قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق للتفاعل مع الطبيعة والاحتكاك بها؟ المصدر : BBC NEWS



اقرأ أيضاً
حضري تشيز كيك الكراميل والقهوة و تمتعي بسحور لذيذ
يعتبر التشيز كيك من الحلويات المعروفة و المنتشرة حول العالم.. يمكنكِ تقديمه بنكهة لذيذة وطيبة بالكراميل والقهوة، جربيه بطريقة سهلة ومضمونة و قدميه كوجبة سحور لذيذة. المكونات - مقادير الطبقة الأولى : بسكويت الشاي السادة : باكيت (مطحون) الزبدة : 200 غم (مذوبة) - مقادير الطبقة الثانية : القشطة : 120 ملليلتراً جبن كريمي : 10 قطع (مربعات) حليب مكثف محلى : 170 غم - مقادير الطبقة الثالثة : قهوة : 2 ملعقة صغيرة كريم كراميل : 70 غم حليب : كوب (سائل) بودرة الكاكاو : 2 ملعقة صغيرة الطريقة لتحضير الطبقة الأولى: في وعاء، امزجي البسكويت مع الزبدة جيداً، ثم رصّي الخليط في طبق بايركس. لتحضير الطبقة الثانية: ضعي القشطة، والحليب المكثف المحلى، والجبن الكريمي في وعاء، واخلطي المكونات بواسطة المضرب الكهربائي حتى تتجانس مع بعضها البعض. وزعي مزيج القشطة فوق طبقة البسكويت في البايركس، وأدخليه إلى الفرن لحوالي 15-20 دقيقة. أخرجي الطبق من الفرن، واتركيه جانباً حتى يبرد. لتحضير الطبقة الثالثة: ضعي الحليب، والكريم كراميل، والكاكاو، والقهوة في قدر على نار متوسطة، ثم حركي المكونات جيداً حتى يغلي المزيج. ارفعي القدر عن النار، واتركيه جانباً حتى يبرد تماماً. وزعي مزيج القهوة والكريم كراميل فوق الطبقة الثانية، ثم ضعي التشيز كيك في الثلاجة حتى يبرد، وقدميه بارداً. المصدر : مطبخ سيدتي
منوعات

لحم مشوي مع الجزر والفطر لإفطار رمضاني صحي و شهي
تسعى مجموعة من الامهات الى تحضير أطباق صحية ولذيذة, وتقديمها الى افراد الاسرة على مائدة الافطار. خصوصا بعد يوم طويل من الصيام. لهذا نقترح عليك سيدتي طبق اللحم المشوي مع الجزر والفطر و تمتعي بافطار صحي كله فيتامينات.المكونات - لحم الخروف : 500 غراماً (أو لحم عجل، بدون دهن، مقطع مكعبات) - البصل : 1 حبة (مفروم) - الثوم : 3 فصوص (مهروس) - مرق اللحم : كوب (أو مرق الخضار) - الزيت النباتي : ملعقة كبيرة - ملح : ملعقة صغيرة - فلفل أسود : نصف ملعقة صغيرة - السمنة : ملعقة كبيرة (مذابة) - أعشاب : ملعقة صغيرة (مجففة) - ملح : نصف ملعقة صغيرة - فلفل أسود : ربع ملعقة صغيرة الطريقة سخني الفرن على حرارة 250 درجة. تبلي مكعبات اللحم بالملح والفلفل. سخني الزيت في مقلاة واسعة على النار غير لاصقة على حرارة متوسطة إلى عالية. أضيفي مكعبات اللحم للزيت في المقلاة وقلبيه حتى يتحمر ويصبح لونه بني. أضيفي البصل المفروم والثوم المهروس للحم وقلبي لمدة دقيقتين. أضيفي المرق وغطي القدر واتركيه على نار هادئة لمدة 3 ساعات حتى ينضج تقريبا. اخلطي الجزر والفطر والملح والفلفل وضعيه في صينية الفرن. أضيفي السمنة المذوبة له. أضيفي اللحم المسلوق مع القليل من المرق للخضار وغطي صينية الفرن بورق القصدير وأدخليه للفرن لمدة 30 دقيقة. أزيلي ورق القصدير وحمري وجه الصينية وقدميها ساخنة إلى جانب الأرز أو السلطة. المصدر: مطبخ سيدتي
منوعات

شوفان بالحليب والعسل لوجبة سحور بسيطة ولذيذة
من المهم الاهتمام باختيار أنواع الأطعمة التي تمد الجسم بالعناصر الغذائية والطاقة اللازمة خلال فترة الصيام، وأحد أهم تلك الخيارات هو الشوفان الذي يعد من الحبوب الكاملة ذات القيمة الغذائية العالية، نقترح عليك عمل وجبة الشوفان بالحليب والعسل و قدميها لافراد اسرتك على مائدة السحور. المكونات - الشوفان : 2 كوب - حليب : 2 كوب (خالي من الدسم) - الماء : 6 اكواب - القرفة : ملعقة صغيرة - العسل : ربع كوب الطريقة اغلي الماء في قدر على حرارة متوسطة، وأضيفي الشوفان وحرّكي جيداً حتى يتجانس المزيج. اطهي مزيج الشوفان لدقيقة واحدة، وعندما ينضج الشوفان، ارفعي القدر عن النار واتركيه على حرارة الغرفة لـ3-4 دقائق. أضيفي القرفة والعسل، وحرّكي المكونات حتى تتداخل. زيدي الحليب وقلّبي المزيج حتى يتجانس. قدّمي الشوفان بالحليب والعسل مزيناً بالفواكة والمكسرات المفضلة لديك. المصدر: مطبخ سيدتي
منوعات

واتساب يرفع مستوى التفاعل بإدخال خاصية تثبيت الرسائل المتعددة
أعلنت منصة واتساب تحديثاً جديداً يسمح بتثبيت عدة رسائل داخل المحادثات، مما يوسّع نطاق الإمكانيات للمستخدمين بتثبيت حتى ثلاث رسائل في أي محادثة. هذا التطور يبني على الميزة السابقة التي كانت تقتصر على تثبيت رسالة واحدة فقط، مما يعكس التزام واتساب بتعزيز التفاعل والوصول السهل للمعلومات المهمة. تتاح هذه الإضافة لكل من الدردشات الفردية والجماعية، مع القدرة على تثبيت مجموعة متنوعة من المحتويات بما في ذلك الرسائل النصية، والصور، والرموز التعبيرية، واستطلاعات الرأي. من خلال هذا التحديث، يتمكن المستخدمون من الوصول بسرعة إلى الرسائل الأساسية، دون الحاجة للتنقيب في المحادثات، أو استخدام خاصية البحث، مما يجعل الرسائل المهمة في متناول اليد دائماً بأعلى المحادثة.   لإجراء عملية التثبيت، يحتاج المستخدمون إلى الضغط مطولاً على الرسالة المختارة، ثم اختيار خيار «تثبيت» من القائمة. يتيح واتساب أيضاً للمستخدمين تحديد مدة بقاء الرسالة مثبتة، إما لـ24 ساعة، أسبوع، أو حتى شهر. في الدردشات الجماعية، تقع مسؤولية تحديد مَن يمكنه تثبيت الرسائل على عاتق المديرين، مما يتيح لهم إما إعطاء هذه الصلاحية لجميع الأعضاء، أو الاقتصار عليها بين المديرين فقط. يضمن واتساب أن الرسائل المثبتة، مثل كل الرسائل الأخرى على النظام الأساسي، محمية بالتشفير من طرف إلى طرف، ما يحافظ على خصوصية وأمان المحادثات. يمثل هذا التحديث خطوة مهمة في مسيرة واتساب نحو تعزيز تجربة المستخدم، وتوفير أدوات اتصال فعّالة وسريعة للوصول إلى المعلومات الضرورية بكفاءة أعلى. المصدر: الشرق الأوسط
منوعات

حضري طبق سباغيتي بالدجاج وتمتعي بألذ وأشهى إفطار في رمضان
تعرفي على اطيب و اسهل طريقة لعمل السباغيتي بالدجاج على الخطوات الايطالية مع اطيب طبخة لتحضري الذ واشهى طبق لإفطار رمضان خصوصا الى جانب المقبلات والسلطات . المكونات - سباغيتي : عبوة - صدر الدجاج : 1 صدر - الزيت : ملعقة كبيرة - ملح : ملعقة صغيرة - فلفل أسود : ملعقة صغيرة - بهارات إيطالية : ملعقة كبيرة - بودرة الثوم : ملعقة صغيرة - كريمة : 3 اكواب - جبن البارميزان : ربع كوب - البصل الأخضر : حسب الرغبة الطريقة اسلقي سباغيتي بالماء المغلي. قومي بتقطيع صدور الدجاج بالطول وقلبيها بمقلاة وأضيفي ملعقة كبيرة من الزيت. أضيفي ملعقة صغيرة من الملح، والفلفل الأسود، والثوم البودرة، وملعقة كبيرة من البهار الايطالي، وعندما يتحمر الدجاج أضيفي الكريمة والسباغيتي وعلى الوجه أضيفي جبنة بارميزان وبصل أخضر للتزيين. المصدر: مطبخ سيدتي
منوعات

منصة “إكس” تشهد انخفاضاً بعدد المستخدمين
رصدت الدراسات على منصة "إكس" أن عدد الأشخاص الذين يستخدمون المنصة يومياً في انخفاض مستمر، بعد أكثر من عام على شراء رجل الأعمال، إيلون ماسك، للمنصة التي كانت تعرف سابقاً بتويتر. وأشارت بيانات شركتين للأبحاث إلى تدهور الوضع بالنسبة لإكس، مع استمرار تأخر المنصة خلف المنافسين الشرسين المعروفين ضمن منصات التواصل، لاسيما تلك التي تركز على الفيديوهات مثل إنستغرام وتيك توك. ففي فبراير، كان لدى إكس 27 مليون مستخدم نشط يومياً لتطبيق المنصة على الهاتف داخل أميركا، بانخفاض 18% عن العام السابق، وفقاً لدراسة شركة Sensor Tower الأميركية. فيما ظلت قاعدة المستخدمين في أميركا تنخفض كل شهر منذ نونبر 2022. ولم تكن الأرقام العالمية أفضل من تلك الأميركية، حيث انخفض عدد المستخدمين النشطين يومياً على التطبيق المحمول إلى 174 مليوناً في فبراير، بانخفاض 15% عن العام السابق. المصدر: العربية.
منوعات

اعدي شوربة الدجاج بالجزر والثوم وتمتعي بسحور رمضاني صحي و مفي
تعتبر الشوربات من الاطباق الاساسية في شهر رمضان لانها تحتوي على مجموعة من الفيتامنات المهمة التي تمد الجسم بطاقة و الحيوية, خصوصا في فترة الصيام. لهذا نقترح عليك اعداد شوربة الدجاج بالجزر والثوم المفيدة وتمتعي بسحور رمضاني صحي. المقادير - صدر الدجاج : 2 صدر (مقطع لمكعبات بحجم قطع الشيش طاووق) - البصل : 1 حبة (كبير ومقطع لمكعبات صغيرة) - الثوم : 4 فصوص (مهروس) - الجزر : 2 حبة (مقطع على شكل مربعات صغيرة) - ملح : حسب الرغبة - فلفل أسود : حسب الرغبة - الليمون : حسب الرغبة - بقدونس : حسب الرغبة (مفروم / للتزيين) - الماء : كوب وثلاثة ارباع الكوب - الزبدة : قليل - شعيرية : فنجان صغير - البصل الأخضر : حسب الرغبة (مقطع / للتزيين) الطريقة نسلق الدجاج بعد الغسيل الجيد ونزيل الرغوة العلوية. نصفي الدجاج، ونضعه في طنجرة على النار مع القليل من الزبدة، ونقلب قليلاً ثم نضيف البصل، والملح والفلفل الأسود، ونقلب حتى يحمر الدجاج والبصل. نضع الجزر وفنجان من الشعيرية والثوم المهروس والليمون، فوق الدجاج والبصل. نضيف الماء، وما تبقى من مرق سلق الدجاج، ونترك الشوربة على نار هادئة لتتسبك. بعد الإستواء، نسكب الشوربة في طبق، ونزين بالبصل الأخضر المقطع والبقدونس. المصدر : مطبخ سيتي
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة