الاثنين 09 سبتمبر 2024, 22:20

علوم

لماذا تشعر النساء بحدة اللمس بشكل أكبر مقارنة بالرجال؟


كشـ24 نشر في: 5 أغسطس 2024

يعرف على نطاق واسع أن النساء تميل إلى امتلاك حدة لمس أفضل من الرجال، إلا أن العلماء لم يتمكنوا من اكتشاف السر الكامن وراء هذه الحقيقة.

والآن، توصل مختبر المهندس غريغوري جيه غيرلينغ في جامعة فيرجينيا مؤخرا إلى اكتشاف لماذا يبدو أن النساء عموما لديهن حس لمس أكثر حدة من الرجال.

وقال غيرلينغ، أستاذ في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية: "في الأساس، أكدنا أن النساء أفضل من الرجال في تمييز اللمس، على الرغم من أنه ليس لأن أصابعهن أصغر، ولكن لأنهن عموما لديهن أصابع أكثر نعومة".

وأجرى العلماء تجربة مبتكرة تجمع بين التصوير ثلاثي الأبعاد والملاحظات البيوميكانيكية للجلد وكيف يتشوه عند الضغط عليه، والتحليل الإحصائي، والتعلم الآلي، لاختبار كيفية استخدام المشاركين للمس لإدراك الأشياء.

وكانت هذه التجربة لإظهار فيزياء آلية اللمس وكيف تتطابق مع مستويات إدراكنا، بمثابة قفزة إلى الأمام في فهم حساسية اللمس، وهو أمر ضروري لتصميم أجهزة استشعار أفضل في الأجهزة القابلة للارتداء والأطراف الصناعية، وكذلك لتطوير الروبوتات وغيرها من التكنولوجيا الحيوية.

واكتشف فريق جامعة فيرجينيا أن النساء لديهن حساسية أكثر دقة في أطراف أصابعهن، بسبب نعومة الجلد التي يساعد هرمون الإستروجين في توفيرها والحفاظ عليها.

وفي الدراسة، وجدوا أن الجلد الأكثر مرونة "يتشوه" عند نقطة التلامس بشكل أكثر فعالية من الجلد الصلب، ما يؤدي إلى تواصل أفضل من اليد إلى الدماغ.

وأوضح غيرلينغ: "يبدو أن الآلية هي أن سمات ملامسة السطح تتحكم في تجنيد الألياف العصبية الحسية في الجلد".

وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تحسين إدراك اللمس لديهم، قال غيرلينغ: "يجب استخدام حمض الهيالورونيك، وهو مرطب فعال للبشرة ومنعم لها".

المصدر: روسيا اليوم عن newatlas

يعرف على نطاق واسع أن النساء تميل إلى امتلاك حدة لمس أفضل من الرجال، إلا أن العلماء لم يتمكنوا من اكتشاف السر الكامن وراء هذه الحقيقة.

والآن، توصل مختبر المهندس غريغوري جيه غيرلينغ في جامعة فيرجينيا مؤخرا إلى اكتشاف لماذا يبدو أن النساء عموما لديهن حس لمس أكثر حدة من الرجال.

وقال غيرلينغ، أستاذ في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية: "في الأساس، أكدنا أن النساء أفضل من الرجال في تمييز اللمس، على الرغم من أنه ليس لأن أصابعهن أصغر، ولكن لأنهن عموما لديهن أصابع أكثر نعومة".

وأجرى العلماء تجربة مبتكرة تجمع بين التصوير ثلاثي الأبعاد والملاحظات البيوميكانيكية للجلد وكيف يتشوه عند الضغط عليه، والتحليل الإحصائي، والتعلم الآلي، لاختبار كيفية استخدام المشاركين للمس لإدراك الأشياء.

وكانت هذه التجربة لإظهار فيزياء آلية اللمس وكيف تتطابق مع مستويات إدراكنا، بمثابة قفزة إلى الأمام في فهم حساسية اللمس، وهو أمر ضروري لتصميم أجهزة استشعار أفضل في الأجهزة القابلة للارتداء والأطراف الصناعية، وكذلك لتطوير الروبوتات وغيرها من التكنولوجيا الحيوية.

واكتشف فريق جامعة فيرجينيا أن النساء لديهن حساسية أكثر دقة في أطراف أصابعهن، بسبب نعومة الجلد التي يساعد هرمون الإستروجين في توفيرها والحفاظ عليها.

وفي الدراسة، وجدوا أن الجلد الأكثر مرونة "يتشوه" عند نقطة التلامس بشكل أكثر فعالية من الجلد الصلب، ما يؤدي إلى تواصل أفضل من اليد إلى الدماغ.

وأوضح غيرلينغ: "يبدو أن الآلية هي أن سمات ملامسة السطح تتحكم في تجنيد الألياف العصبية الحسية في الجلد".

وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تحسين إدراك اللمس لديهم، قال غيرلينغ: "يجب استخدام حمض الهيالورونيك، وهو مرطب فعال للبشرة ومنعم لها".

المصدر: روسيا اليوم عن newatlas



اقرأ أيضاً
حالة غامضة.. طفل يبكي دما يثير ذهول الأطباء
أصيب أطباء في الهند بالذهول من الحالة الغامضة التي يعاني منها طفل، يبكي دما بشكل تلقائي. وحسب ما نقلت صحيفة "الصن" البريطانية، فإن حالة الطفل، الذي يعيش في مدينة بنغالور الهندية، نشرت في ورقة بحثية بمجلة "BMJ Case Reports". وذكر المصدر أن الصبي زار أخصائيي العيون في بنغالور، بعد أسبوعين من بدء نزول الدم من عينه اليمنى وفتحة الأنف اليمنى. وذكر الأطباء في تقاريرهم أن الدموع الدموية كانت "غير مؤلمة" ولكنها "تتزايد تدريجيا"، مشيرين إلى أن فحص النظر اجتازه بنجاح. وأضافوا: "لم يكن هناك تاريخ لصدمة حديثة أو نزيف من أي سطح مخاطي آخر أو مرض نفسي". كما لم تكشف الاختبارات الأولية عن أي تشوهات ملحوظة. والغريب في حالة الطفل هو أن حالته تتفاقم أثناء التبول، حيث قال الأطباء: "طُلب من المريض التبول ولوحظ نزيف واضح من العين اليمنى". وبعد مزيد من الفحوصات، تبين أن المراهق لديه "أوعية دموية مشوهة تتوافق مع تشوه وعائي". وعقب إحالته إلى أخصائي الأشعة العصبية لإجراء المزيد من الاختبارات، تم تشخيص الصبي بـ"تشوه الشرايين الوريدية الدقيقة الملتحمة" (conjunctival micro arteriovenous malformation). وتحدث التشوهات الشريانية الوريدية عندما تتشكل مجموعة من الأوعية الدموية في الجسم بشكل غير صحيح. وفي هذه التشوهات، تشكل الشرايين والأوردة تشابكا غير طبيعي، والذي يحدث عادة أثناء النمو قبل الولادة أو بعدها بفترة وجيزة. ويمكن أن تتكون هذه التشابكات في الدماغ أو في أي مكان آخر في الجسم مثل الوجه أو الذراعين أو الساقين، وفي الأنسجة والأعضاء مثل القلب أو الكبد أو الرئتين، وفقا لعيادة كليفلاند. في حالة هذا الصبي، تم العثور على تشوه شرياني وريدي في ملتحمة العين السفلية - الجفن السفلي.
علوم

“غوغل مابس” توفر خدمة التحذير من حرائق الغابات لتشمل العديد من الدول
قررت شركة التكنولوجيا الأمريكية "غوغل" توسيع نطاق خدمة التحذير من الحرائق التي توفرها على خدمة خرائط "غوغل مابس" لتشمل عددا من الدول الأوروبية، بما في ذلك العديد من الدول السياحية كإيطاليا واليونان وكرواتيا. وأوضحت أنه بالإضافة إلى الدول السابقة مثل الولايات المتحدة والبرازيل وأستراليا يتم الاعتماد على تحليل بيانات مصادر عديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المناطق الأوروبية المعرضة لحرائق الغابات. وتظهر هذه المناطق على شكل تحذيرات على "غوغل مابس"، ومحرك بحث "غوغل" مع إرسال تنبيهات إلى المستخدمين وفقا لأماكن وجودهم. وبالإضافة إلى التحذيرات ومعلومات المنطقة، فإن المستخدمين يحصلون على معلومات عن كيفية حماية أنفسهم في حال الوجود في منطقة حرائق، كما يتم توضيح المناطق الخطيرة على الطرق المقرر سير المستخدمين فيها. ولا يقتصر توفير هذه المعلومات للمستخدمين المحليين، لكن يتم عرضها أيضا للسياح وباللغة المناسبة لكل مستخدم حتى لا يجد صعوبة في فهم التحذيرات بسبب حواجز اللغة. وتوفر شركة "غوغل" تحذيرات من حرائق الغابات حاليا في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين وشيلي وأستراليا، مع توفيرها الآن في أندورا والبوسنة والهرسك وفرنسا واليونان وإيطاليا وكرواتيا والبرتغال وإسبانيا وتركيا وعدد آخر من الدول الأوروبية.
علوم

إطلاق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين مغربيين
تم، مؤخرا، إطلاق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين مغربيين (“UM5-EOSat” و”UM5-Ribat”) بواسطة الصاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبايس إكس”، وذلك انطلاقا من قاعدة فاندربرغ بكاليفورنيا (الولايات المتحدة الأمريكية). وأوضح بلاغ لجامعة محمد الخامس بالرباط أن هذا المشروع، المنجز في 16 غشت الجاري على الساعة 19:56، يعد ثمرة التعاون بين الجامعة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني والمركز الملكي للدراسات والأبحث الفضائية. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الالتقائية ترمي إلى تكوين جيل جديد من الباحثين والمهندسين الجامعيين المغاربة في مجال التكنولوجيات الفضائية. وسجل أن لكل من القمرين الاصطناعيين كتلة أقل من 4 كيلوغرامات وحجم في حدود 300x100x100 ملمترا، لافتا إلى أن “UM5-EOSat” مزود بكاميرا تتولى مهام رصد كوكب الأرض، في حين أن “UM5-Ribat” مزود براديو معرف برمجيا. وسيتكفل هذا القمر الاصطناعي، يتابع البلاغ، بمهام الاتصالات، لا سيما تحديد مواقع الطائرات (ADS-B) والسفن (AIS)، فضلا عن جمع البيانات من المحطات الأرضية (IoT). ويجسد تصميم القمرين الاصطناعيين، القابل لإعادة البرمجة في المدار، الخبرة التي تم تطويرها بجامعة محمد الخامس، مما يتيح تعديل وظائف الأقمار الصناعية أو تعديلها أثناء الطيران حسب الحاجة. وأبرز البلاغ أن “الباحثين بالمركز الجامعي للبحث في تكنولوجيات الفضاء التابع لجامعة محمد الخامس، والذي يوجد مقره بالمدرسة المحمدية للمهندسين، نفذوا هذا المشروع بشغف وانضباط طوال أزيد من ثلاث سنوات”، مضيفا أن المركز هو المسؤول الآن عن تشغيل القمرين الاصطناعيين النانومتريين، مع محطات أرضية مخصصة لتتبعهما ومراقبتهما. وسيجري هؤلاء الباحثون، على مدى الشهرين المقبلين، اختبارات حسن الأداء (LEOP) والتأشير على الأداء الجيد للقمرين الاصطناعيين، بما يعزز الخبرة الجامعية في الهندسة الفضائية. وحسب المصدر ذاته، سيتم وضع البيانات المستقاة بواسطة القمرين الاصطناعيين النانومتريين رهن إشارة الجامعات الوطنية. وخلص البلاغ إلى أن هذا الإنجاز يؤكد “التزام الجامعة المغربية بالتميز الأكاديمي والعلمي، ويجسد إشعاع المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال البحث الأساسي والتطبيقي في التكنولوجيات الفضائية”.
علوم

“كارثة عالمية” قد تمحو مواقع هامة من قائمة التراث العالمي لليونسكو
قال فريق من الباحثين إن عشرات المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو قد تمحى بحلول عام 2050 بسبب كارثة عالمية تتطلب إجراءات عاجلة وفعالة. استخدم الباحثون من Climate X، نماذج المناخ للتنبؤ بكيفية تأثير الفيضانات وتآكل السواحل والانهيارات الأرضية والمخاطر الناجمة عن الرياح والعواصف والأعاصير، وكل ما يتعلق بتغير المناخ، على المعالم الهامة حول العالم. وتتضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو حاليا 1223 موقعا أثريا، والتي تعتبر مهمة جدا لمستقبل الأرض، لدرجة أنه يجب حمايتها إلى الأبد. واستخدم فريق البحث منصة Spectra التابعة لـClimate X، والتي تقوم بنمذجة كيفية تأثير تغير المناخ على الممتلكات والأصول والبنية الأساسية في ظل سيناريوهات مختلفة. وتقيس خوارزميات المنصة المخاطر الناجمة عن الطقس المتطرف، لنمذجة احتمالية حدوث 16 خطرا مناخيا مختلفا في المستقبل، بما في ذلك الحرارة الشديدة والأعاصير المدارية والفيضانات، من خلال 8 سيناريوهات للاحترار العالمي على مدى أفق زمني يبلغ 100 عام. وكشف التحليل عن 50 موقعا رئيسيا معرضا للخطر، إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في الارتفاع بالمعدل الحالي. ويتصدر القائمة نظام Subak في إندونيسيا، الذي يتعرض للفيضانات السطحية والحرارة الشديدة وخطر الجفاف، يليه منتزه كاكادو الوطني في أستراليا "المعرّض لخطر الفيضانات السطحية وحرائق الغابات"، و"تشوانتشو: مركز العالم التجاري في سونغ تشوان بالصين" المعرض لخطر الجفاف. وتشمل المواقع الرئيسية الأخرى المدرجة في القائمة: دار الأوبرا في سيدني في أستراليا، والمنتزه الوطني الأوليمبي في الولايات المتحدة، وجبال الألب السويسرية Jungfrau-Aletsch، وأديرة سانسا البوذية الجبلية في كوريا. وقال لوكي أحمد، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـClimate X، "إن نتائجنا بمثابة تحذير صارخ للحكومات والمحافظين والمجتمع العالمي لإعطاء الأولوية لحماية كوكبنا للحفاظ على آثارنا القديمة وأصولنا وبنيتنا التحتية الحالية، وحماية الحياة اليوم وفي المستقبل". مضيفا: "إن التأثير المحتمل لتغير المناخ على هذه المواقع عميق، لكن ليس فقط تراثنا الماضي هو المعرض للخطر، بل حاضرنا أيضا. في حين أن فقدان هذه الكنوز الثقافية، والتي صمدت العديد منها لآلاف السنين، سيكون مدمرا بالطبع، فمن الأهمية بمكان أيضا أن نتذكر أن التأثير المجتمعي والاقتصادي الحقيقي لتغير المناخ يحدث هنا والآن".
علوم

العالم على موعد الليلة مع القمر الأزرق العملاق.. فما قصة لونه الشهير؟
من المنتظر هذه الليلة ظهور قمر أزرق عملاق حيث سيتمكن مراقبو النجوم من متابعة هذه الظاهرة الفلكية النادرة طوال ليلة الاثنين وحتى صباح الثلاثاء. وسيظهر القمر الأزرق اليوم 19 أغسطس على الساعة 18:26 بتوقيت غرينتش. فإذا كنت تملك تلسكوبا صغيرا أو منظارا، ستكون أمامك فرصة رائعة لمشاهدة القمر إلى جانب زحل، والتمتع بمشاهدة حلقات زحل وجميع التفاصيل الجميلة لسطح القمر. ووفقا لخبراء الأرصاد الفلكية، ينصح بمراقبة القمر الأزرق العملاق بدءا من غروب الشمس حتى ساعات الليل المتأخرة للحصول على أفضل رؤية، ومن الضروري متابعة توقعات الطقس لتحديد أفضل الأوقات التي تكون فيها السماء صافية لضمان تجربة رصد ناجحة. ما هو القمر الأزرق؟ والقمر الأزرق ظاهرة حسابية تعتمد على اختلاف طول الشهور القمرية عن الشهور الميلادية، ولا علاقة له باللون الأزرق، بمعنى أن القمر لا يتلون في تلك الليلة باللون الأزرق بأي حال من الأحوال. ولكن لأن هواة الفلك اعتادوا على تلوين صور القمر الملتقطة في ليالٍ كتلك باللون الأزرق، ظن البعض أن القمر بالفعل يتلون في ليلة القمر بالأزرق. وهناك نوعان من الأقمار الزرقاء، يشير "القمر الأزرق الموسمي" إلى البدر الثالث في أحد الفصول، الذي مرت به 4 بدور مكتملة. وبدأ الصيف الحالي يوم 20 يونيو، وشهدنا بدرا في يوم 22 يونيو، ويوم 21 يوليو، والبدر الثالث في 19 أغسطس، أما الرابع فسيكون قبل نهاية الصيف في 18 سبتمبر. والنوع الثاني فهو "القمر الأزرق الشهري"، وهو البدر حينما يتكرر مرة إضافية في شهر ميلادي واحد، نظرا لأن دورة القمر تستغرق حوالي 29.5 يوما، فإن معظم الأشهر لا تحتوي إلا على قمر مكتمل واحد، ومع ذلك، يحدث مرة واحدة تقريبا كل 2.5 إلى 3 سنوات، ويتصادف حدوث بدرين في الشهر الميلادي الواحد، واحد في أوله والثاني في آخره، ويُطلق على البدر الثاني لقب "قمر أزرق". ويحدث القمر الأزرق كل عامين إلى 3 أعوام تقريبا، وكان القمر الأزرق الموسمي السابق في أغسطس 2021، أما التالي فسيكون في مايو 2027. المصدر: روسيا اليوم عن "The Guardian"
علوم

فضلات القطط قد تحمل سر علاج أمراض عصبية مميتة
كشف دراسة جديدة عن فائدة علاجية رائدة قد يقدمها طفيلي شائع موجود في فضلات القطط. وأوضح الباحثون، بقيادة جامعة غلاسكو، أن هذا الطفيلي يمكن أن يصبح عامل تغيير في علاج الاضطرابات العصبية مثل ألزهايمر وباركنسون. ويقدم النهج المبتكر، الذي يتضمن سلالة معدلة من طفيلي Toxoplasma gondii، طريقة جديدة لتوصيل البروتينات العلاجية مباشرة إلى الدماغ، خاصة أن توصيل العلاجات المستهدفة عبر حاجز الدم في الدماغ وإلى الخلايا العصبية المحددة، يشكل تحديا طويل الأمد في مجال الرعاية الصحية العصبية. وأظهر طفيلي Toxoplasma gondii، الذي يرتبط غالبا ببراز القطط، قدرة ملحوظة على عبور هذا الحاجز، حيث ينتقل بشكل طبيعي من الجهاز الهضمي إلى الدماغ، ليفرز البروتينات في الخلايا العصبية. ونجح الباحثون في تسخير هذه السمة من خلال هندسة سلالة من Toxoplasma gondii لتوصيل البروتينات العلاجية. وركز الفريق على توصيل بروتين MeCP2، المعروف بإمكانياته كهدف علاجي لمتلازمة ريت (اضطراب عصبي شديد ناجم عن طفرات في جين MECP2). ونجحت الطفيليات المعدلة وراثيا في إنتاج وتوصيل بروتين MeCP2 إلى الموقع الخلوي الصحيح، في كل من الأعضاء الدماغية المتبرع بها ونماذج الفئران. وفي حين أن هذا النهج ثوري، إلا أنه لا يزال على بعد عدة سنوات من التطبيق العملي. نشرت الدراسة في مجلة Nature Microbiology. المصدر: روسيا اليوم عن interesting engineering
علوم

اكتشاف غير مسبوق.. “ديناصور بحجم كلب” عاش تحت الأرض
اكتشف فريق من العلماء حفريات محفوظة بشكل استثنائي لديناصور "بحجم كلب" عاش تحت الأرض في ولاية يوتا، منذ أكثر من 99 مليون سنة. كان النوع الجديد، الذي أطلق عليه اسم Fona Herzogae، مخلوقا صغيرا آكلا للنباتات يتميز بعضلات قوية وحوضا مدمجا لتحقيق الاستقرار، وأرجل خلفية كبيرة مثالية لأسلوب حياته تحت الأرض. وعثر العلماء على هياكل عظمية كاملة تقريبا للعديد من المخلوقات التي لا تزال في وضعية الموت الأصلية، صدرها إلى الأسفل وأطرافها الأمامية مفلطحة، ما يشير إلى أنها نفقت تحت سطح اليابسة. وقال فريق البحث في جامعة ولاية كارولينا الشمالية ومتحف نورث كارولينا للعلوم الطبيعية، إنه فوجئ بعدد الحفريات التي عثروا عليها للديناصور في المنطقة منذ عام 2013، وغالبيتها ما تزال في وضعية الموت الأصلية. وأوضحت الدراسة أن منطقة الاكتشاف كانت مغطاة ببيئة دافئة ورطبة وموحلة. وعادة ما تتسبب هذه الظروف البيئية في تدهور الحفريات أو تناثرها بمرور الوقت، لكن البقايا المكتشفة كانت محفوظة جيدا، لدرجة أن فريق البحث يعتقد أن المخلوقات ربما أمضت وقتا تحت الأرض. وقالت الدكتورة ليندسي زانو، المعدة المشاركة في الدراسة: "إن أفضل تفسير لسبب العثور على الكثير منها واستعادتها في مجموعات صغيرة، هو أنها كانت تعيش على الأقل لجزء من الوقت تحت الأرض". ولم يعثر العلماء بعد على الكهوف التي ربما حفرها Fona، لكنهم أفادوا أنهم عثروا على أنفاق في أيداهو ومونتانا أنشأها مخلوق يطلق عليه "أوريكتودروميوس"، ما يعزز اعتقادهم بأن الديناصور الشبيه بالكلب كان يختبئ أيضا تحت الأرض. ويعد هذا الاكتشاف جديدا ومذهلا، لأن الاكتشافات العلمية السابقة أشارت فقط إلى أن الديناصورات كانت مائية أو برية أو تحلق في الهواء. وقد تمنح هذه الحفريات فكرة أفضل عن أنواع الديناصورات المختلفة، وقدرتها على التكيف لتحمل ظروف بيئية معينة، أو كيفية هروبها من الحيوانات المفترسة. نشرت الدراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لعلم التشريح. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
علوم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 09 سبتمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة