في مبادرة احتجاجية مثيرة، أقدمت أستاذة بمجموعة مدارس اتسيوانت بمديرية التعليم بولمان، على السكن في خيمة، بعدما اتهمت مدير المؤسسة باحتلال السكن الوظيفي بدون موجب حق. وقالت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل إنها بذلت جهدا كبيرا من أجل حلحلة ملف الأستاذة، ولكن مدير رفض من جانبه التنازل عن هذا السكن الوظيفي.وأشارت النقابة إلى أنه تم عقد اجتماع صلح يوم 13 أكتوبر الماضي بحضور ممثلين عن النقابة ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم بولمان وممثلين عن المديرين بإقليم بولمان وأساتذة مجموعة مدارس تسيوانت العليا ومدير المجموعة. وتعهد المدير بتجاوز سياسة الشد والجذب وإسناد السكنيات إلى الأساتذة، ولكنه عاد ليخرق هذا الاتفاق. وقررت الوزارة إسناد السكنية للمدير. واعتبرت النقابة بأن هذا القرار ارتجالي اتخذ دون الإحاطة بالحيثيات الحقيقية والدقيقة الخاصة بالملف.وذكرت الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم بولمان بأن تباري المديرين على تدبير المؤسسات التعليمية بإقليم بولمان أسفر عن إسناد مجموعة مدارس تسيوانت العليا إلى المدير مع شرط عدم توفر سكن وظيفي خاص به، وهو ما يعني أن المدير يعلم أنه يدير مؤسسة لا يتوفر فيها سكن خاص به يحتل سكنا خاصا بالأستاذة التي لم تجد اليوم مكانا آخر للاستقرار غير هذه السكنية التي تعد بقوة القانون من السكنيات الخاصة بالأساتذة.