السبت 04 مايو 2024, 19:48

مجتمع

للعام الثاني.. كورونا يحرم المغاربة من احتفال “شعبانة”


كشـ24 نشر في: 30 مارس 2021

للسنة الثانية على التوالي، تتسبب جائحة كورونا في تغييب العديد من الطقوس التي اعتاد عليها المغاربة في شهر شعبان، ومن بينها طقس "شعبانة"، الذي دأبت العديد من الأسر المغربية، والمؤسسات، والزوايا والمساجد، بل وحتى المسارح، على تنظيمه في منتصف شهر شعبان.ويقام طقس "شعبانة" مع قرب شهر رمضان، وتحرص العائلات على تبادل الزيارات لأجل تجسيد اللحمة الاجتماعية والدفء العائلي والترويح عن النفس.ولأن التجمعات العائلية الكبيرة، لم يسمح بها بعد، والمسارح والمؤسسات الثقافية والفنية ما زالت أبوابها مغلقة بسبب جائحة كورونا، فقد استعاض الفنانون والأفراد عن الحفلات الواقعية بالحفلات الافتراضية عن بعد، عبر تقديم وصلات موسيقية صوفية، ولقطات من حفلات سابقة جمعت العائلات مع بعضها، في انتظار الانتهاء من حالة الطوارئ المفروضة بسبب هذا الوباء، الذي غير من إيقاع حياة المغاربة، ومن عاداتهم واحتفالاتهم.وقد تختلف طقوس الاحتفال بـ "شعبانة" من منطقة إلى أخرى في المغرب، لكنها كلها تظل موروثا شعبيا اجتماعيا تقليديا توارثته الأجيال، واحتفالات دينية يتخللها الذكر والمديح النبوي، وتلاوة القرآن، والسماع الصوفي، فيقوم الرجال بإحيائها في المساجد والزوايا الصوفية، بينما تحتفل النساء في البيوت في حفل بهيج تتخلله الموسيقى والرقص والأغاني والأهازيج، وترتدي فيه النساء أحلى ما لديهن من ألبسة تقليدية مغربية، ويتزين بالحلي، ويخضبن أيديهن وأرجلهن بالحناء.مظهر للثقافة المغربيةوعن هذا الطقس يقول الكاتب والفنان التهامي الحراق، في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية" إنه واحد من أهم المظاهر الاجتماعية الشعبية في الثقافة المغربية، الذي يكون فيه استحضار للذكر والمديح، يبدأ من منتصف شهر شعبان، ويمتد إلى مشارف رمضان، له قيمة دينية كبيرة، فهو "احتفال واحتفاء للاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل، وليلة نصف شعبان ليلة مباركة، فيها ترفع الأعمال، وتحيى بهذه المناسبة احتفالات كبرى في الزوايا الصوفية، ويتلى فيها القرآن، والأذكار والأمداح والسماع الصوفي".ويضيف الحراق، المسؤول الثقافي والفني لـ"مجموعة الذاكرين للمديح والسماع الصوفي"، أن "شعبانة" تقوم أساسا على الاجتماع وصلة الرحم، والقيام بحفلات يحضر فيها الذكر والمديح النبوي، وثقافة التراحم، تعقد فيها الموائد ويجتمع فيها الأهل والأحباب، وهذا الطقس يختلف من منطقة إلى أخرى، ولكن وظائفه التذكيرية بقيمة شهر شعبان والاستعداد لقدوم شهر الصيام والعبادة، والاجتماعية المتمثلة في التلاحم والتآزر، وتجديد صلة الرحم، ومحو الغبش، الذي يمكن أن يكون قد أصاب العائلة أو الأفراد، تظل حاضرة.ويشير الفنان التهامي الحراق، الذي أحيى حفلات "شعبانة" في المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط في السنوات السابقة، إلى أن الظروف الحالية حالت بيننا وبين الاحتفال بهذه المناسبة بالشكل الذي نرتئيه، ولكن في المقابل برزت أشمال أخرى للاحتفال عن بعد، من خلال التواصل بين بعض العوائل، والقيام بأنشطة عن بعد، وتقديم وصلات إنشادية عيساوية أو حمدوشية، أو عيرها من أشكال الحضرة الدينية، وذلك بهدف التذكير بهذه المناسبة.ويوضح أنه رغم أهمية هذا الطقس، فإن "هناك من كان ينظر إليه نظرة سلبية، ويربطه بالسحر والشعوذة، ولكن هذه الخرافات العارضة لا تلغي الأبعاد العميقة والسليمة والسديدة لمقاصد الاحتفال، وإلا فكل الظواهر الإيجابية، وذات المقاصد النبيلة، وذات الأبعاد الرفيعة، ويمكن أن تعترضها عوارض تسحبها إلى مقاصد سلبية".طقس ميز المغاربةومن جهته يرى عياد أبلال، المختص في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، أن "شعبانة" تعد من الطقوس الاجتماعية والثقافية التي ميزت المغاربة في الماضي، وهي طقوس تتخذ صبغة احتفالية لا تنفصل عن الاحتفاليات الدينية، لأنها احتفال باقتراب رمضان واستعدادا له.ويقول أبلال في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية" إن "طقوس "شعبانة" تعد من بين طقوس العبور الرمزية، ذلك أن الانتقال من باقي شهور السنة برتابتها وروتينها، يتطلب استعدادا نفسيا وروحيا. ولذلك، فهي بمثابة استعداد للانتقال لشهر التعبد والروحانيات، وهي طقوس تميز التدين الشعبي.كما تشكل "شعبانة" على المستوى الرمزي تلخيصا للعبور من المدنس إلى المقدس، ذلك أن باقي شهور السنة في المتخيل الشعبي هي شهور للذنوب والمدنس بمختلف تجلياته، وهي تجليات يجب أن تنتهي بالاحتفال الكبير بهذا الطقس الذي يودع به جمهور المتدينين هذه الشهور بمدنساتها وذنوبها تهيئا لولوج شهر المغفرة والثواب".ويوضح أبلال أن المغاربة، خاصة الأجيال الشابة، أصبحوا أكثر انفصالا عن هذا النوع من الطقوس الشعبية، بعد تراجع الثقافة الشعبية بمختلف تجلياتها، وانفتاح الشباب بشكل كبير على الثقافة الغربية، سواء تعلق الأمر بالموسيقى والغناء أو باللباس والأذواق.ويقول إنه "إذا كانت طقوس "شعبانة" لها أهمية في هذا الاستعداد النفسي والروحي لاستقبال شهر رمضان بكل القدسية التي يكتسيها في متخيل المغاربة، فإن الأجيال الحالية بسبب هذا الانفصال عن التراث والثقافة الشفهية وغير المادية بشكل عام، لن تعيش نشوة وجمالية هذا العبور الذي تمثله "شعبانة".المصدر: سكاي نيوز

للسنة الثانية على التوالي، تتسبب جائحة كورونا في تغييب العديد من الطقوس التي اعتاد عليها المغاربة في شهر شعبان، ومن بينها طقس "شعبانة"، الذي دأبت العديد من الأسر المغربية، والمؤسسات، والزوايا والمساجد، بل وحتى المسارح، على تنظيمه في منتصف شهر شعبان.ويقام طقس "شعبانة" مع قرب شهر رمضان، وتحرص العائلات على تبادل الزيارات لأجل تجسيد اللحمة الاجتماعية والدفء العائلي والترويح عن النفس.ولأن التجمعات العائلية الكبيرة، لم يسمح بها بعد، والمسارح والمؤسسات الثقافية والفنية ما زالت أبوابها مغلقة بسبب جائحة كورونا، فقد استعاض الفنانون والأفراد عن الحفلات الواقعية بالحفلات الافتراضية عن بعد، عبر تقديم وصلات موسيقية صوفية، ولقطات من حفلات سابقة جمعت العائلات مع بعضها، في انتظار الانتهاء من حالة الطوارئ المفروضة بسبب هذا الوباء، الذي غير من إيقاع حياة المغاربة، ومن عاداتهم واحتفالاتهم.وقد تختلف طقوس الاحتفال بـ "شعبانة" من منطقة إلى أخرى في المغرب، لكنها كلها تظل موروثا شعبيا اجتماعيا تقليديا توارثته الأجيال، واحتفالات دينية يتخللها الذكر والمديح النبوي، وتلاوة القرآن، والسماع الصوفي، فيقوم الرجال بإحيائها في المساجد والزوايا الصوفية، بينما تحتفل النساء في البيوت في حفل بهيج تتخلله الموسيقى والرقص والأغاني والأهازيج، وترتدي فيه النساء أحلى ما لديهن من ألبسة تقليدية مغربية، ويتزين بالحلي، ويخضبن أيديهن وأرجلهن بالحناء.مظهر للثقافة المغربيةوعن هذا الطقس يقول الكاتب والفنان التهامي الحراق، في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية" إنه واحد من أهم المظاهر الاجتماعية الشعبية في الثقافة المغربية، الذي يكون فيه استحضار للذكر والمديح، يبدأ من منتصف شهر شعبان، ويمتد إلى مشارف رمضان، له قيمة دينية كبيرة، فهو "احتفال واحتفاء للاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل، وليلة نصف شعبان ليلة مباركة، فيها ترفع الأعمال، وتحيى بهذه المناسبة احتفالات كبرى في الزوايا الصوفية، ويتلى فيها القرآن، والأذكار والأمداح والسماع الصوفي".ويضيف الحراق، المسؤول الثقافي والفني لـ"مجموعة الذاكرين للمديح والسماع الصوفي"، أن "شعبانة" تقوم أساسا على الاجتماع وصلة الرحم، والقيام بحفلات يحضر فيها الذكر والمديح النبوي، وثقافة التراحم، تعقد فيها الموائد ويجتمع فيها الأهل والأحباب، وهذا الطقس يختلف من منطقة إلى أخرى، ولكن وظائفه التذكيرية بقيمة شهر شعبان والاستعداد لقدوم شهر الصيام والعبادة، والاجتماعية المتمثلة في التلاحم والتآزر، وتجديد صلة الرحم، ومحو الغبش، الذي يمكن أن يكون قد أصاب العائلة أو الأفراد، تظل حاضرة.ويشير الفنان التهامي الحراق، الذي أحيى حفلات "شعبانة" في المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط في السنوات السابقة، إلى أن الظروف الحالية حالت بيننا وبين الاحتفال بهذه المناسبة بالشكل الذي نرتئيه، ولكن في المقابل برزت أشمال أخرى للاحتفال عن بعد، من خلال التواصل بين بعض العوائل، والقيام بأنشطة عن بعد، وتقديم وصلات إنشادية عيساوية أو حمدوشية، أو عيرها من أشكال الحضرة الدينية، وذلك بهدف التذكير بهذه المناسبة.ويوضح أنه رغم أهمية هذا الطقس، فإن "هناك من كان ينظر إليه نظرة سلبية، ويربطه بالسحر والشعوذة، ولكن هذه الخرافات العارضة لا تلغي الأبعاد العميقة والسليمة والسديدة لمقاصد الاحتفال، وإلا فكل الظواهر الإيجابية، وذات المقاصد النبيلة، وذات الأبعاد الرفيعة، ويمكن أن تعترضها عوارض تسحبها إلى مقاصد سلبية".طقس ميز المغاربةومن جهته يرى عياد أبلال، المختص في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، أن "شعبانة" تعد من الطقوس الاجتماعية والثقافية التي ميزت المغاربة في الماضي، وهي طقوس تتخذ صبغة احتفالية لا تنفصل عن الاحتفاليات الدينية، لأنها احتفال باقتراب رمضان واستعدادا له.ويقول أبلال في تصريح لـ "سكاي نيوز عربية" إن "طقوس "شعبانة" تعد من بين طقوس العبور الرمزية، ذلك أن الانتقال من باقي شهور السنة برتابتها وروتينها، يتطلب استعدادا نفسيا وروحيا. ولذلك، فهي بمثابة استعداد للانتقال لشهر التعبد والروحانيات، وهي طقوس تميز التدين الشعبي.كما تشكل "شعبانة" على المستوى الرمزي تلخيصا للعبور من المدنس إلى المقدس، ذلك أن باقي شهور السنة في المتخيل الشعبي هي شهور للذنوب والمدنس بمختلف تجلياته، وهي تجليات يجب أن تنتهي بالاحتفال الكبير بهذا الطقس الذي يودع به جمهور المتدينين هذه الشهور بمدنساتها وذنوبها تهيئا لولوج شهر المغفرة والثواب".ويوضح أبلال أن المغاربة، خاصة الأجيال الشابة، أصبحوا أكثر انفصالا عن هذا النوع من الطقوس الشعبية، بعد تراجع الثقافة الشعبية بمختلف تجلياتها، وانفتاح الشباب بشكل كبير على الثقافة الغربية، سواء تعلق الأمر بالموسيقى والغناء أو باللباس والأذواق.ويقول إنه "إذا كانت طقوس "شعبانة" لها أهمية في هذا الاستعداد النفسي والروحي لاستقبال شهر رمضان بكل القدسية التي يكتسيها في متخيل المغاربة، فإن الأجيال الحالية بسبب هذا الانفصال عن التراث والثقافة الشفهية وغير المادية بشكل عام، لن تعيش نشوة وجمالية هذا العبور الذي تمثله "شعبانة".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين للمشاركة في إحصاء 2024
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين للمشاركة في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وذكر بلاغ للمندوبية أن المندوب السامي للتخطيط، عقد بحضور المدراء المركزيين والجهويين، اجتماعا خصص للوقوف على سير التحضيرات الخاصة بإنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضح المصدر ذاته أنه تم خلال هذا الاجتماع استعراض المعطيات المتعلقة بتقدم المترشحين والمترشحات في مرحلة التكوين عن بعد، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منهم قد استكمل هذه المرحلة بنجاح. وأضاف أنه اعتمادا على ما توفر من معطيات في هذا الصدد، أعطى المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي العلمي، تعليماته للمدراء الجهويين من أجل التدبير الأنسب للاستحقاقات المبرمجة في مسلسل إنجاز الإحصاء، وذلك من خلال اتخاذ الترتيبات اللازمة للشروع في إجراء المقابلات الشفوية في أقرب وقت ممكن. وحرصا على مواصلة اعتماد منهجية الوضوح والمساواة بين المترشحين، يبرز البلاغ، فقد أعاد المندوب السامي التأكيد على أهمية تطبيق المعايير الموضوعية المعتمدة، والوقوف على مدى استيعاب المترشحين والمترشحات لمحتوى التكوين عن بعد. وأشار البلاغ إلى أن اجتياز المترشحين والمترشحات للمقابلة الشفوية، والتي تعتبر مرحلة مهمة في مسلسل انتقاء المشاركين في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، لا يضمن لهم المشاركة في هذه العملية، ذلك ان الاختيار النهائي للمشاركين سيأخذ بعين الاعتبار، علاوة على نتائج هذه المقابلات، الحاجيات الوظيفية والخصوصيات المجالية لكل منطقة.
مجتمع

توقيف متهم بتهريب آلات مسروقة بقيمة 80 ألف أورو إلى المغرب
أوقف الحرس المدني الإسباني في بايلين، مؤخرا، رجلا يبلغ من العمر 71 سنة، متلبسا بتهريب عدة آلات إلى المغرب، تبين أنها مسروقة من مناطق مختلفة من إسبانيا وتقدر قيمتها بحوالي 80 ألف أورو، حسبما نشر الموقع الإلكتروني "إديال". وسيواجه المتهم أمام المحكمة الإقليمية خمس جرائم ضد الممتلكات. وتم توقيف المعني بالأمر، بعدما تبين لعناصر الحرس المدني أن سيارة المتهم تحمل شحنة من الخردة المعدنية أكبر بثلاث مرات من الحد الأقصى لهذا النوع من المركبات. وأسفر التفتيش اليدوي عن العثور على خمس بكرات ضغط وثلاث مجموعات من المولدات الكاملة وسبع آلات لحام وعدد من المطارق والمثاقب وثلاث مطاحن. وتبين خلال التحقيق أن الأشياء المضبوطة كانت مسروقة في مناطق مختلفة من البلاد وكانت وجهتها المغرب.
مجتمع

محكمة أمريكية تدين جهاديا من أصل مغربي بـ 12 سنة سجنا
قالت جريدة دايلي ميل البريطانية، أن محكمة ولاية مينيسوتا بأمريكا أدانت، مؤخرا، جهاديا من أصل مغربي بـ 12 سنة سجنا نافذا، بسبب الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) القتال في سوريا. ويتعلق الأمر بالمدعو عبد الحميد المديوم، 27 عاماً، والذي تم تجنيده من قبل داعش عبر الإنترنت في عام 2014. وبعد انتسابه إلى التنظيم الإرهابي في عام 2015، وسلم نفسه في 2019 للمتمردين المدعومين من الولايات المتحدة داخل الأراضي السورية، واعترف خلال محاكمته، إنه نادم على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية. واحتجز في ظروف قاسية في سجن غويران بالحسكة، ثم عاد إلى الولايات المتحدة في عام 2020 وأقر في عام 2021 بالذنب في تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية. وأوصى الادعاء بسجن المديوم 20 عاما. وقالت وزارة العدل إن المديوم، وهو مواطن مغربي - أمريكي، تم تجنيده من قبل الجماعة الإرهابية عبر الإنترنت عندما كان عمره 18 عاما. ومن المعروف أن ما يقرب من ثلاثين شخصًا قد غادروا مينيسوتا للانضمام إلى الجماعات المسلحة في الصومال أو سوريا. وفي عام 2016، حُكم على تسعة رجال من مينيسوتا بتهم فيدرالية بالتآمر للانضمام إلى داعش.
مجتمع

“ذوو الإعاقة” في المغرب ينظمون وقفة وطنية أمام البرلمان
أعلنت “اللجنة التحضيرية للوقفة الاحتجاجية الوطنية لذوي الإعاقة”، تنظيم شكل احتجاجي وطني أمام مقر البرلمان المغربي بالرباط، يوم الثلاثاء 7 ماي المقبل، تحت شعار: “المساواة تبدأ الان..”. وأفاد بلاغ للجنة أن هذه الوقفة تأتي لـ “المطالبة بتيسير نفاذ الاشخاص في وضعية إعاقة إلى حقوقهم ومكافحة التمييز ضدهم”.وقال البلاغ: “سواء كنتم من ذوي الإعاقة أو داعمين لقضيتهم، أنتم مدعوون للمشاركة بكثافة، لجعل صوتنا مسموعا والمساهمة في النهوض بحقوق هذه الفئة من المجتمع المغربي وإصلاح أوضاعها المتردية”.
مجتمع

سفارة تايلاند في الرباط تقدم توضيحات حول احتجاز مغاربة في جنوب آسيا
أصدرت السفارة التايلاندية بالمغرب، بيانا تؤكد فيه استعدادها للتعاون مع البلدان التي تم احتجاز مواطنيها عبر "مليشيات مسلحة بين ميانمار وتايلاند" مؤكدة أنها أخبار "غير دقيقة". وقالت السفارة في بيانها: "تواترت في الآونة الأخيرة أخبار غير دقيقة وغير محققة وتفاصيل غير دقيقة حول الاحتجاز غير القانوني لمواطنين مغاربة في جنوب شرق آسيا، حيث ذكر البعض أن الحادث وقع في تايلاند، وتود السفارة أن توضح عدة نقاط". وأضاف البيان: "أن حادثة استدراج الشبكات الإجرامية الدولية لبعض الرعايا الأفارقة إلى بعض المناطق في جنوب شرق آسيا ظاهرة حديثة نسبياً تخص مواطنين من العديد من دول العالم، وتعمل الحكومات في جنوب شرق آسيا وأفريقيا بشكل مشترك للتصدي لها". وتابع البيان: يتوجب فهم أن هذه حالات لمواطنين من عدة جنسيات وقعوا ضحايا للشبكات الإجرامية الدولية وعمليات الاتجار بالبشر التي تقيم منشآت بشكل غير قانوني وماكر في المناطق الحدودية النائية في جنوب شرق آسيا". وأشار البيان إلى "وقوع مواطنين من مختلف البلدان الإفريقية، وليس فقط من المغرب، ضحايا لمثل هذه العصابات الدولية للاتجار بالبشر وعصابات الجريمة الإلكترونية. معتبرة أنه من الصعب التحقق من العدد الدقيق لهؤلاء الضحايا المحتملين وجنسياتهم وأماكن تواجدهم، ولا تزال التحقيقات التي تجريها وكالات إنفاذ القانون الوطنية والدولية جارية". وأكد البيان: "وكتدابير أولية ووقائية، إن الحكومة التايلاندية أصدرت تعليمات للسفارات التايلاندية في إفريقيا بتطبيق تدابير احترازية إضافية في منح التأشيرات من أجل تقليل فرصة وقوع المواطنين الأفارقة ضحايا لهذه الأنشطة الإجرامية أو استخدام تايلاند كطريق عبور نظرا لأن تايلاند محور طيران في جنوب شرق آسيا". تجدر الإشارة إلى أن "العديد من الأفراد عادة ما يتقدمون بطلبات للحصول على التأشيرات عن طيب خاطر، بدافع تحقيق مكاسب مالية من خلال المعلومات المضللة التي يتلقونها من شبكات الاتجار الدولية هذه، ثم قام هؤلاء الأفراد في بعض الأحيان بتقديم معلومات كاذبة للسفارات متذرعين بالسياحة أو غيرها من الأغراض المشروعة كأسباب لسفرهم. وربما تلقى بعضهم مساعدة من هذه الشبكات الإجرامية في تقديم معلومات أو وثائق مزورة للسفارات"، وفق البيان. وأكدت سفارة تايلاند في الرباط أن "الحكومة التايلاندية مستعدة للتعاون مع حكومات جميع البلدان التي تم استدراج مواطنيها أو احتجازهم من قبل هذه الشبكات". وكان مصادر اعلامية، أفادت بأن مليشيات مسلحة تحتجز مغاربة في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار، بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة". وكشفت مسؤولة بسفارة تايلاند في المغرب استقبال السفارة عائلات شباب مغاربة بمقرها في الرباط، تقدمت إلى المصالح القنصلية التايلاندية بطلبات لاستيضاح مصير أبنائها بعد التأكد من احتجازهم من قبل ميليشيات مسلحة، أغلب عناصرها صينيون، موضحة أن السفارة أحالت العائلات على مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، باعتبار أنها الجهة المخول لها التقدم بطلبات رسمية للحصول على معلومات حول المواطنين المغاربة من السلطات التايلاندية.وكانت شقيقة أحد الضحايا كشفت تعرض شباب مغاربة، تتراوح أعمارهم بين 19 و27 سنة، للاحتجاز في مجمعات سكنية على الحدود مع ميانمار.
مجتمع

بعد خروج الدكتور التازي من سجن عكاشة.. هذه هي العقوبات السجنية لمن معه
غادر الدكتور التازي، طبيب التجميل ومدير مصحة الشفاء بالدار البيضاء، أسوار سجن عكاشة، في حدود الساعة الواحدة من صباح السبت 4 ماي 2024، وذلك بعد أن أدانته الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بما قضى، إذ قبع في السجن ما يقارب السنتين، وهي العقوبة التي قررتها المحكمة إلى جانب سنة موقوفة التنفيذ. وكانت المحكمة التي ترأس هيئتها القاضي الطرشي، قد أصدرت أحكامها في ملف تتبعه الرأي العام بالنظر لمكانة المتهم الرئيسي في المجتمع، إذ توبع ومن معه بجرائم أقواها الاتجار بالبشر، وهي التهمة التي أسقطها القضاء عن الدكتور التازي، وتوبعوا بتهم تتعلق باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وهشاشتهم للقيام بأفعال إجرامية، النصب والإحتيال، التزوير في أوراق وفواتير. وجاءت تفاصيل الأحكام على الشكل التالي: - في الدعوى العمومية، بإدانة كل من: 1- حسن التازي: 3 سنوات حبسا نافذا في حدود سنتين وموقوفة في الباقي، وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 2- مونية بن شقرون (مشرفة مالية بمصحة الإختصاصات الشفاء): 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 3- عبد الرزاق التازي (مكلف بمهام التسيير بمصحة الإختصاصات الشفاء): 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم. 4- فاطمة لحكيمي: 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 5- سعيدة علو: 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 6- أمينة فنان: 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 7- زينب زاكور: 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم 8- فاطمة الزهراء الكوص: سنة واحدة موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
مجتمع

سكان سبتة المحتلة يؤيدون إعلان حسن الجوار مع المغرب
اعتبر سكان سبتة المحتلة أن رفض الحزب الشعبب والحزب الاشتراكي العمالي المحلي لمبادرة تحسين الجوار مع المغرب يضر بمصالح الغالبية العظمى من سكان المدينة المحتلة، حسب ما نشرته مواقع إخبارية. ووصف العديد من المواطنين، حسب موقع "أكتياليداد ثيوتا"، ما قرره السياسيون المحليون بمثابة رفض لإرادة الأغلبية الساحقة من سكان سبتة المحتلة،الذين يرغبون في تحسين علاقات الجوار مع المغرب، مشددين على ضرورة إعطاء السياسيين الأولوية لمصالح المواطنين. وندد الرافضون بتفضيل السياسيين لصرامة الانضباط الحزبي على الانتماء المجتمعي والتعايش، معتبرين أن الرفض الذي أبداه كل من الحزب الشعبي والحزب العمالي الاشتراكي المحلي، يؤكد مرة أخرى عدم قدرتهم على إدارة القضايا المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية داخل سبتة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة