سياسة

لكريني يكشف لـ كشـ24 حقيقة توجّه المغرب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل


رشيد حدوبان نشر في: 19 أغسطس 2020

استبعد الدكتور إدريس لكريني، مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات بجامعة القاضي عياض بمراكش، دخول المغرب في علاقات رسمية واضحة مع إسرائيل في الوقت الراهن على الأقل وذلك ردّا على تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت أن المغرب قد يكون من بين الدول العربية القادمة، التي ستطبّع علاقاتها مع إسرائيل بعد الإمارات.وأوضح الدكتور إدريس لكريني في اتصال بـ كشـ24 أن المغرب أولا بيّن في السنوات الأخيرة، أنه لا يتسرع في الاصطفاف خلف مواقف إقليمية عربية أودولية، معناه أنه يترك مسافة، ويقوم بتقديره الخاص، علما أن الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس، والمغرب حتى بعد إغلاق مكتب الاتصال الاسرائيلي، كان قد برره المغرب كبادرة حُسن نية، بعد جلوس الفلسطينين مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، وكحسن نية أن من شأن ذلك أن يدعم القضية الفلسطينية على الأرض.وقال لكريني "أنه حاليا على الأرض، يوجد تنكر للاتفاقيات، وانتشار المستوطنات، وملف وضع اللاجئين ووضع الاعتقالات، والوضع الخاص بالاعتداءات المتكررة على غزة وباقي المناطق الفلسطينية، فبالتالي المغرب لا أعتقد بأنه بالنظر إلى أن القضية الفلسطينية رغم خفوتها على الصعيد العالمي، إلا أنه بالنسبة للمغرب لا شعبيا ولا رسميا لا زالت قضية تحظى بأولوية، وما زال المغاربة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية تذوب الخلافات بين المغاربة عندما يتعلق الأمر بالحقوق المشروعة للفلسطينيين والدفاع عنها".وأضاف لكريني "اعتقد أنه في الظروف الحالية من الصعب جدا أن نتوقع على أن المغرب ممكن أن يبادر إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلا إذا حدثت هناك تطورات ميدانية تعكس فعلا "رغبة إسرائيلية" لتعزيز العلاقات بين الطرفين والتي تضمن الحقوق الفلسطينية وتحترم خصوصية القدس وتستجيب لمجموعة من المطالب وحقوق الفلسطينيين المشروعة".وكانت قناة “i24” الإسرائيلية قد زعمت نقلا عن جهات في الإدارة الأمريكية أن المغرب قد يكون من بين الدول العربية القادمة، التي ستطبّع علاقاتها مع إسرائيل.ووفق المصدر ذاته، فإن واشنطن تضغط على الرباط لإعلان علاقاتها مع إسرائيل مقابل اعتراف الأخيرة بالسيادة المغربية على الصحراء.وقالت القناة عبر موقعها الإلكتروني إن الحديث عن تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل يأتي “بسبب وجود بنية تحتية للعلاقات مع إسرائيل، من حيث وجود سياحة وتجارة، وحماية للجالية اليهودية في المملكة”.

استبعد الدكتور إدريس لكريني، مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات بجامعة القاضي عياض بمراكش، دخول المغرب في علاقات رسمية واضحة مع إسرائيل في الوقت الراهن على الأقل وذلك ردّا على تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت أن المغرب قد يكون من بين الدول العربية القادمة، التي ستطبّع علاقاتها مع إسرائيل بعد الإمارات.وأوضح الدكتور إدريس لكريني في اتصال بـ كشـ24 أن المغرب أولا بيّن في السنوات الأخيرة، أنه لا يتسرع في الاصطفاف خلف مواقف إقليمية عربية أودولية، معناه أنه يترك مسافة، ويقوم بتقديره الخاص، علما أن الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس، والمغرب حتى بعد إغلاق مكتب الاتصال الاسرائيلي، كان قد برره المغرب كبادرة حُسن نية، بعد جلوس الفلسطينين مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، وكحسن نية أن من شأن ذلك أن يدعم القضية الفلسطينية على الأرض.وقال لكريني "أنه حاليا على الأرض، يوجد تنكر للاتفاقيات، وانتشار المستوطنات، وملف وضع اللاجئين ووضع الاعتقالات، والوضع الخاص بالاعتداءات المتكررة على غزة وباقي المناطق الفلسطينية، فبالتالي المغرب لا أعتقد بأنه بالنظر إلى أن القضية الفلسطينية رغم خفوتها على الصعيد العالمي، إلا أنه بالنسبة للمغرب لا شعبيا ولا رسميا لا زالت قضية تحظى بأولوية، وما زال المغاربة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية تذوب الخلافات بين المغاربة عندما يتعلق الأمر بالحقوق المشروعة للفلسطينيين والدفاع عنها".وأضاف لكريني "اعتقد أنه في الظروف الحالية من الصعب جدا أن نتوقع على أن المغرب ممكن أن يبادر إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلا إذا حدثت هناك تطورات ميدانية تعكس فعلا "رغبة إسرائيلية" لتعزيز العلاقات بين الطرفين والتي تضمن الحقوق الفلسطينية وتحترم خصوصية القدس وتستجيب لمجموعة من المطالب وحقوق الفلسطينيين المشروعة".وكانت قناة “i24” الإسرائيلية قد زعمت نقلا عن جهات في الإدارة الأمريكية أن المغرب قد يكون من بين الدول العربية القادمة، التي ستطبّع علاقاتها مع إسرائيل.ووفق المصدر ذاته، فإن واشنطن تضغط على الرباط لإعلان علاقاتها مع إسرائيل مقابل اعتراف الأخيرة بالسيادة المغربية على الصحراء.وقالت القناة عبر موقعها الإلكتروني إن الحديث عن تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل يأتي “بسبب وجود بنية تحتية للعلاقات مع إسرائيل، من حيث وجود سياحة وتجارة، وحماية للجالية اليهودية في المملكة”.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة