مجتمع

لفتيت يكشف تفاصيل برنامج تأهيل المدينة العتيقة لمراكش وهذه المدن


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 مايو 2018

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين، إنه سيتم تخصيص غلاف مالي يناهز 1.4 مليار درهم لتنفيذ برامج تثمين المدينتين العتيقتين للرباط ومراكش والبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لمدينة فاس.وأوضح لفتيت، في كلمة بين يدي جلالة الملك بمناسبة تقديم البرامج المذكورة، أن هذه البرامج ترمي إلى استثمار المؤهلات الاقتصادية لهذه المجالات الحضرية الحيوية لتصبح أقطابا تساهم في إنعاش الأنشطة الاقتصادية خاصة المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعة التقليدية، وكذا إحداث المزيد من فرص الشغل.من جهتها، حظيت مدينة فاس بنفس العناية الملكية السامية من خلال إنجاز برنامجي ترميم المعالم التاريخية ومعالجة البناء المهدد بالانهيار، حيث همت ترميم 27 معلمة تاريخية من مدارس وفنادق تقليدية وقناطر تاريخية وأسواق ومدابغ وأبراج.وسجل لفتيت أن هذه البرامج، التي استفاد منها أكثر من 1600 شخص من حرفيين وتجار تقليديين وطلبة علم، مكنت أيضا من معالجة أكثر من 2200 بناية كانت مهددة بالانهيار في المدينة العتيقة لفاس.وأشار وزير الداخلية، بهذه المناسبة، إلى أن صاحب الجلالة أعطى تعليماته السامية قصد إعداد الشطر الثالث من برنامج المباني الآيلة للسقوط، الذي يشكل جزءا من برنامج إعادة تأهيل المدينة القديمة للدار البيضاء، بغلاف إجمالي قدره 300 مليون درهم من تمويل صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.وأبرز وزير الداخلية، بهذه المناسبة، أن هذا الجيل الجديد من البرامج يعزز مشاريع تأهيل المدن العتيقة للمدن الثلاث.وهكذا ينضاف برنامج تثمين المدينة العتيقة للرباط إلى مجموعة من التدابير والمشاريع المنجزة في إطار برنامج “الرباط مدينة الأنوار عاصمة المغرب الثقافية”، حيث تم إطلاق مجموعة من المشاريع، أهمها ترميم الأسوار والأبواب التاريخية والمساجد والزوايا، وإعادة تأهيل الفنادق التقليدية مع الحفاظ على وظائفها، وترصيف الأزقة، وكذا إنشاء ملاعب للقرب وفضاءات عمومية خضراء، فضلا عن معالجة الدور الآيلة للسقوط.وبخصوص المدينة العتيقة لمراكش، فقد استفادت، في إطار برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة” وبرنامج معالجة الدور الآيلة للسقوط، من عدة مشاريع تهم معالجة أكثر من 4000 من الدور الآيلة للسقوط وتأهيل أحياء الملاح والزرايب وقبور الشهداء. كما استفادت من مشروعي تأهيل المسار السياحي الممتد من دار الباشا إلى ساحة ابن يوسف والمسار الروحي سبعة رجال.وأضاف أن هذه البرامج، التي وضعت تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تهدف أيضا إلى تأهيل المدن العتيقة لكل من مراكش وفاس والرباط، بما يضمن تحسين ظروف عيش ساكنتها وصيانة تراثها العمراني المادي واللامادي، والمحافظة على غناها الثقافي الأصيل.وأشار الوزير إلى أن برنامج تثمين المدينة العتيقة للرباط خصص له غلاف مالي يقدر بـ325 مليون درهم، بمساهمة لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تقدر بـ250 مليون درهم.أما برنامج تثمين المدينة العتيقة لمراكش، يضيف السيد لفتيت، فخصص له غلاف مالي بـ484 مليون درهم، بمساهمة تقدر بـ150 مليون درهم لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فيما يقدر الغلاف المالي المخصص للبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس بـ583 مليون درهم، بمساهمة لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تقدر بـ100 مليون درهم.

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الاثنين، إنه سيتم تخصيص غلاف مالي يناهز 1.4 مليار درهم لتنفيذ برامج تثمين المدينتين العتيقتين للرباط ومراكش والبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لمدينة فاس.وأوضح لفتيت، في كلمة بين يدي جلالة الملك بمناسبة تقديم البرامج المذكورة، أن هذه البرامج ترمي إلى استثمار المؤهلات الاقتصادية لهذه المجالات الحضرية الحيوية لتصبح أقطابا تساهم في إنعاش الأنشطة الاقتصادية خاصة المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعة التقليدية، وكذا إحداث المزيد من فرص الشغل.من جهتها، حظيت مدينة فاس بنفس العناية الملكية السامية من خلال إنجاز برنامجي ترميم المعالم التاريخية ومعالجة البناء المهدد بالانهيار، حيث همت ترميم 27 معلمة تاريخية من مدارس وفنادق تقليدية وقناطر تاريخية وأسواق ومدابغ وأبراج.وسجل لفتيت أن هذه البرامج، التي استفاد منها أكثر من 1600 شخص من حرفيين وتجار تقليديين وطلبة علم، مكنت أيضا من معالجة أكثر من 2200 بناية كانت مهددة بالانهيار في المدينة العتيقة لفاس.وأشار وزير الداخلية، بهذه المناسبة، إلى أن صاحب الجلالة أعطى تعليماته السامية قصد إعداد الشطر الثالث من برنامج المباني الآيلة للسقوط، الذي يشكل جزءا من برنامج إعادة تأهيل المدينة القديمة للدار البيضاء، بغلاف إجمالي قدره 300 مليون درهم من تمويل صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.وأبرز وزير الداخلية، بهذه المناسبة، أن هذا الجيل الجديد من البرامج يعزز مشاريع تأهيل المدن العتيقة للمدن الثلاث.وهكذا ينضاف برنامج تثمين المدينة العتيقة للرباط إلى مجموعة من التدابير والمشاريع المنجزة في إطار برنامج “الرباط مدينة الأنوار عاصمة المغرب الثقافية”، حيث تم إطلاق مجموعة من المشاريع، أهمها ترميم الأسوار والأبواب التاريخية والمساجد والزوايا، وإعادة تأهيل الفنادق التقليدية مع الحفاظ على وظائفها، وترصيف الأزقة، وكذا إنشاء ملاعب للقرب وفضاءات عمومية خضراء، فضلا عن معالجة الدور الآيلة للسقوط.وبخصوص المدينة العتيقة لمراكش، فقد استفادت، في إطار برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة” وبرنامج معالجة الدور الآيلة للسقوط، من عدة مشاريع تهم معالجة أكثر من 4000 من الدور الآيلة للسقوط وتأهيل أحياء الملاح والزرايب وقبور الشهداء. كما استفادت من مشروعي تأهيل المسار السياحي الممتد من دار الباشا إلى ساحة ابن يوسف والمسار الروحي سبعة رجال.وأضاف أن هذه البرامج، التي وضعت تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تهدف أيضا إلى تأهيل المدن العتيقة لكل من مراكش وفاس والرباط، بما يضمن تحسين ظروف عيش ساكنتها وصيانة تراثها العمراني المادي واللامادي، والمحافظة على غناها الثقافي الأصيل.وأشار الوزير إلى أن برنامج تثمين المدينة العتيقة للرباط خصص له غلاف مالي يقدر بـ325 مليون درهم، بمساهمة لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تقدر بـ250 مليون درهم.أما برنامج تثمين المدينة العتيقة لمراكش، يضيف السيد لفتيت، فخصص له غلاف مالي بـ484 مليون درهم، بمساهمة تقدر بـ150 مليون درهم لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فيما يقدر الغلاف المالي المخصص للبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس بـ583 مليون درهم، بمساهمة لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تقدر بـ100 مليون درهم.



اقرأ أيضاً
في اتجاه بني ملال..ساكنة أيت بوكماز تواصل مسيرة المطالبة بفك العزلة
لليوم الثاني على التوالي، واصل المئات من المواطنين بجماعة تبانت بأيت بوكماز مسيرتهم مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وذلك للمطالبة بفك العزلة.وشهدت المسيرة التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني، يوم أمس، تعزيزات كبيرة للقوات العمومية، دون تسجيل أي تدخل لفض هذا الاحتجاج والذي اعتبره الكثير من المتتبعين بمثابة صرخة من ساكنة المغرب العميق تخص التفاوتات المجالية الصارخة.وبدت المطالب التي رفعها المتظاهرون بسيطة، لكنها تؤكد عمق التهميش الذي تعانيه عدد من المناطق القروية في المغرب. كما أنها تظهر عدم نجاعة تفاعل المسؤولين مع مطالب بسيطة، خاصة وأن الساكنة تشير إلى أنها سبق لها أن أثارت هذه الملفات الخارقة، لكنها ووجهت بالتجاهل والإهمال.ودعت الساكنة إلى إصلاح وتهيئة الطريق الجهوية 302 (تيزي نترغيست) والطريق 317 (آيت عباس) و توفير وسائل النقل كمطلب أساسي لفك العزلة. كما دعت إلى توفير النقل و خاصة المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي. وطالبت بتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي و تجهيز هذا الأخير.ودعت إلى تحسين الولوج للخدمات الصحية و تقريبها إلى الساكنة و توفير سيارة إسعاف، وتوفير تغطية شاملة لشبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب القرب و فضاءات خاصة بالشباب.ودعت أيضا لفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية، وبناء مدرسة جماعية للتشجيع على الدراسة خاصة في وسط الفتيات.وطالب المحتجون ببناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات، و ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب.
مجتمع

عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة