سياسة

لفتيت يستعرض أبرز مستجدات مشروع القانون الجبائي الجماعي


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2025

يعقد مجلس النواب جلسة، صباح يومه الثلاثاء 13 ماي الجاري، للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية حول مشروع قانون رقم 14.25 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الداخلية عبد الوافي لقتيت أن مشروع قانون يروم إدخال تعديلات على بعض القواعد المرتبطة بالرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية سواء تلك التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة أو التي تقوم بتدبيرها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات.

وأضاف المتحدث أنه "على إثر الاصلاحات التي همت نظام اللامركزية ببلادنا في أكتوبر 2002 بموجب القانون رقم 78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي والقانون رقم 79.00 المتعلق بتنظيم العمالات والأقاليم ظهرت الحاجة إلى إصلاح المنظومة الجبائية المحلية حتى تلائم التطور الذي شهده هذا النظام".

وأوضح المسؤول الحكومي، أنه على هذا الأساس تم إعداد القانون رقم 47.06 المذكور ضمن الاصلاحات الجوهرية الهادفة إلى تعزيز نظام اللامركزية في بلادنا والذي ما فتئ الملك محمد السادس يدعو إليها في إطار توجيهاته المولوية للحكومة، حيث أكد جلالته في خطابه بمناسبة افتتاح أشغال ملتقى جماعات المحلية بأكادير في 12 دجنبر 2006 أن تفعيل صلاحيات الجماعات المحلية في مجالات التنمية يستوجب إصلاح النظام الجبائي والمالي والمحاسبي للجماعات المحلية.

وأضاف الوزير أنه تمت إعادة توزيع المهام بين مكونات الإدارة المكلفة بتدبير الرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية من خلال اسناد تدبير الرسم المهني إلى المديرية العامة للضرائب وتدبير رسم السكن ورسم الخدمات الجماعاية إلى الخزينة العامة للمملكة والإبقاء على تدبير باقي الرسوم المحلية من طرف المصالح الجبائية التابعة للجماعات الترابية.

وشدد لفتيت على أن إصلاح جبايات الجماعات الترابية يندرج ضمن أهم الأوراش التي تم إطلاقها بعد صدور القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، مشيرا إلى أنه تم إصدار القانون رقم 07,20 المتعلق القاضي يتغيير القانون 47,06 المتعلق بجبايات الجناعات الترابية والذي اعتبر في حينه لبنة أولية لبناء نظام جبائي محلي في توافق تام مع التوصيات المنبثقة عن لمناظرة الوطنية الثالثة للجبايات المنعقدة يومي 3 و4 ماي 2019 بالصخيرات.

وقال وزير الداخلية أن الدولة أخذت على عاتقها تنزيل التوجهات بخصوص جبايات الجماعات الترابية الواردة في القانون الاطار رقم 69.19، حيث نصت الفقرات الثانية من مادته التاسعة على اتخاذ تدابير تشريعية بهدف ترشيد وتوضيح وعاء وأسعار جبايات الجماعات الترابية، مبرزا أن أن المادة 10 منه نصت على أنه من أجل تنزيل الأهدف الأساسية المنصوص عليها في هذا القانون الإطار في مجال جبايات الجماعات الترابية ستتخذ الدولة التدابير التشريعية والتنظيمية الضرورية لوضع نمط حكامة جبائية مناسب.

وأبرز المتحدث أن مشروع القانون رقم 14,25 يهدف إلى سن أحكام جديدة تهم بعض قواعد الوعاء والتحصيل المرتبطة أولا بالرسوم التي تدريها مصالح الدولة لفائدة الجماعات الترابية وثانية بالرسوم التي تدريها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات.

وبخصوص الرسوم التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة، أشار المسؤول الحكومي إلى ان الرفع من فعالية ونجاعة الادارة الجبائية ضرورة ملحة لانجاح أي إصلاح جبائي وبناء عليه فان مشروع هذا القانون تضمن مقتضيات تهم الادارة التي تقوم بتدبير الرسم المهني ورسم السكن ورسم الخدمات الجماعية وفق من يقوم بالإصدار يقوم بالتحصيل.

وبناء على تقييم مرحلة ممتدة من سنة 2021 إلى الآن تم اقتراح إسناد إصدار وتحصيل رسم السكن ورسم الخدمات الجماعة الى نفس الإدارة التي تقوم بإدارة الرسم المهني والمتمثلة في المصالح التابعة للمديرية العامة للضرائب وهو ماسيمكن من الاستفادة من الخبرة التي راكمتها هذه الإدارة في تدبير جبايات الدولة ومساهمتها في مراجعة القواعد المتعلقة لجبايات الجماعات الترابية وملاءمتها مع الاحكام المنظمة لضرائب الدولة في مجال الوعاء والتحصيل والمراقبة والمنازعات والمساطر والخدمات الالكترونية، يضيف عبد الوافي لفتيت.

وأكد أن مشروع هذا القانون يروم إلى جعل المديرية العامة للضرائب الجهة التي سيسند إليها اصدار وتحصيل رسم السكن ورسم الخدمات الجماعية والرسم المهني الذي تقوم بتدبيره حاليا، وذلك في أفق إحداث إدارة جبائية جهوية محلية لاسيما بعد إخضاع القواعد المرتبطة بها لاصلاح عميق يتماشى والتوجهات الواردة في القانون الإطار رقم 69.19.

كما يروم هذا المشروع سن أحكام خاصة من أجل تمكين المصالح التابعة للمديرية العامة للضرائب من ملفات الملزمين المتعلقة برسم السكن والخدمات الجماعية التي تم تحويها للخزينة العامة للمملكة.

يعقد مجلس النواب جلسة، صباح يومه الثلاثاء 13 ماي الجاري، للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية حول مشروع قانون رقم 14.25 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الداخلية عبد الوافي لقتيت أن مشروع قانون يروم إدخال تعديلات على بعض القواعد المرتبطة بالرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية سواء تلك التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة أو التي تقوم بتدبيرها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات.

وأضاف المتحدث أنه "على إثر الاصلاحات التي همت نظام اللامركزية ببلادنا في أكتوبر 2002 بموجب القانون رقم 78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي والقانون رقم 79.00 المتعلق بتنظيم العمالات والأقاليم ظهرت الحاجة إلى إصلاح المنظومة الجبائية المحلية حتى تلائم التطور الذي شهده هذا النظام".

وأوضح المسؤول الحكومي، أنه على هذا الأساس تم إعداد القانون رقم 47.06 المذكور ضمن الاصلاحات الجوهرية الهادفة إلى تعزيز نظام اللامركزية في بلادنا والذي ما فتئ الملك محمد السادس يدعو إليها في إطار توجيهاته المولوية للحكومة، حيث أكد جلالته في خطابه بمناسبة افتتاح أشغال ملتقى جماعات المحلية بأكادير في 12 دجنبر 2006 أن تفعيل صلاحيات الجماعات المحلية في مجالات التنمية يستوجب إصلاح النظام الجبائي والمالي والمحاسبي للجماعات المحلية.

وأضاف الوزير أنه تمت إعادة توزيع المهام بين مكونات الإدارة المكلفة بتدبير الرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية من خلال اسناد تدبير الرسم المهني إلى المديرية العامة للضرائب وتدبير رسم السكن ورسم الخدمات الجماعاية إلى الخزينة العامة للمملكة والإبقاء على تدبير باقي الرسوم المحلية من طرف المصالح الجبائية التابعة للجماعات الترابية.

وشدد لفتيت على أن إصلاح جبايات الجماعات الترابية يندرج ضمن أهم الأوراش التي تم إطلاقها بعد صدور القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، مشيرا إلى أنه تم إصدار القانون رقم 07,20 المتعلق القاضي يتغيير القانون 47,06 المتعلق بجبايات الجناعات الترابية والذي اعتبر في حينه لبنة أولية لبناء نظام جبائي محلي في توافق تام مع التوصيات المنبثقة عن لمناظرة الوطنية الثالثة للجبايات المنعقدة يومي 3 و4 ماي 2019 بالصخيرات.

وقال وزير الداخلية أن الدولة أخذت على عاتقها تنزيل التوجهات بخصوص جبايات الجماعات الترابية الواردة في القانون الاطار رقم 69.19، حيث نصت الفقرات الثانية من مادته التاسعة على اتخاذ تدابير تشريعية بهدف ترشيد وتوضيح وعاء وأسعار جبايات الجماعات الترابية، مبرزا أن أن المادة 10 منه نصت على أنه من أجل تنزيل الأهدف الأساسية المنصوص عليها في هذا القانون الإطار في مجال جبايات الجماعات الترابية ستتخذ الدولة التدابير التشريعية والتنظيمية الضرورية لوضع نمط حكامة جبائية مناسب.

وأبرز المتحدث أن مشروع القانون رقم 14,25 يهدف إلى سن أحكام جديدة تهم بعض قواعد الوعاء والتحصيل المرتبطة أولا بالرسوم التي تدريها مصالح الدولة لفائدة الجماعات الترابية وثانية بالرسوم التي تدريها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات.

وبخصوص الرسوم التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة، أشار المسؤول الحكومي إلى ان الرفع من فعالية ونجاعة الادارة الجبائية ضرورة ملحة لانجاح أي إصلاح جبائي وبناء عليه فان مشروع هذا القانون تضمن مقتضيات تهم الادارة التي تقوم بتدبير الرسم المهني ورسم السكن ورسم الخدمات الجماعية وفق من يقوم بالإصدار يقوم بالتحصيل.

وبناء على تقييم مرحلة ممتدة من سنة 2021 إلى الآن تم اقتراح إسناد إصدار وتحصيل رسم السكن ورسم الخدمات الجماعة الى نفس الإدارة التي تقوم بإدارة الرسم المهني والمتمثلة في المصالح التابعة للمديرية العامة للضرائب وهو ماسيمكن من الاستفادة من الخبرة التي راكمتها هذه الإدارة في تدبير جبايات الدولة ومساهمتها في مراجعة القواعد المتعلقة لجبايات الجماعات الترابية وملاءمتها مع الاحكام المنظمة لضرائب الدولة في مجال الوعاء والتحصيل والمراقبة والمنازعات والمساطر والخدمات الالكترونية، يضيف عبد الوافي لفتيت.

وأكد أن مشروع هذا القانون يروم إلى جعل المديرية العامة للضرائب الجهة التي سيسند إليها اصدار وتحصيل رسم السكن ورسم الخدمات الجماعية والرسم المهني الذي تقوم بتدبيره حاليا، وذلك في أفق إحداث إدارة جبائية جهوية محلية لاسيما بعد إخضاع القواعد المرتبطة بها لاصلاح عميق يتماشى والتوجهات الواردة في القانون الإطار رقم 69.19.

كما يروم هذا المشروع سن أحكام خاصة من أجل تمكين المصالح التابعة للمديرية العامة للضرائب من ملفات الملزمين المتعلقة برسم السكن والخدمات الجماعية التي تم تحويها للخزينة العامة للمملكة.



اقرأ أيضاً
الهجوم الإيراني.. جلالة الملك يجري اتصالا هاتفيا بأمير قطر
أجرى جلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا بأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك في أعقاب الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية بقطر. ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا”، فقد أعرب الملك محمد السادس خلال الاتصال عن تضامن المغرب مع قطر، مديناً بشدة الانتهاك الصريح لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومعتبراً إياه خرقاً واضحاً للقانون الدولي وميثاق منظمة الأمم المتحدة. وعبر الملك محمد السادس عن رفض المغرب لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر، أو يزعزع استقرار المنطقة، داعياً إلى اعتماد ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية. ومن جهته، عبّر أمير قطر للملك محمد السادس عن تقديره لموقف المغرب وتضامنه مع الشعب القطري في هذه الظروف.
سياسة

بالڤيديو.. تق تق يستغرب غياب ممثل جامعة لقجع ورئيس الكوكب خلال مناقشة اتفاقية احداث اكاديمية الكرة
باستغرب المستشار الجماعي عبد الرحيم تق تق عن حزب الحركة الشعبية ، غياب ممثل جامعة لقجع ورئيس الكوكب خلال مناقشة اتفاقية احداث اكاديمية الكرة بالدورة الاستثنائية التي عقدت في جلسة فريدة يومه الاثنين 23 يونيو، مشيرا ان وضع 20 هكتار رهن اشارة الفريق امر مهم يستحق ان يحضر ممثلوا باقي اطراف الاتفاقية   
سياسة

رومات لـكشـ24: الصراع بين إيران وإسرائيل يفضح خطورة استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
أصبح الذكاء الاصطناعي يشكل أداة استراتيجية في الحروب الحديثة، حيث يستخدم في تطوير أسلحة ذكية واتخاذ قرارات ميدانية دون تدخل بشري مباشر، هذا التحول التكنولوجي يطرح تحديات قانونية وأخلاقية كبرى، خصوصا في النزاعات المعقدة مثل الصراع القائم بين إيران وإسرائيل، ما يستدعي نقاشا دوليا عاجلا حول تقنين استخدام هذه التقنيات. وفي هذا السياق، أوضحت فاطمة رومات، أستاذة القانون الدولي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال – جامعة محمد الخامس بالرباط، في تصريحها لموقع كشـ24، أن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العسكرية تثير قلقا متزايدا على المستوى الدولي، لاسيما في ظل التوترات والصراعات المتصاعدة، كالنزاع القائم بين إيران وإسرائيل. وأكدت رومات أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، سواء عبر الطائرات المسيرة، الأنظمة الدفاعية الآلية، أو أدوات الرصد والتجسس الذكية، يطرح تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة، لا سيما في غياب إطار قانوني دولي ملزم وواضح ينظم هذا النوع من الاستخدامات. وأضافت مصرحتنا، أن النزاع بين إيران وإسرائيل يمثل نموذجا مقلقا لما يمكن أن تؤدي إليه الأسلحة المؤتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مبرزة أن هذه التكنولوجيا تخلق نوعا من القرارات العسكرية غير الخاضعة بالكامل للبشر، ما قد يؤدي إلى تصعيدات غير متوقعة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني. وتابعت رومات أن هذه التقنيات، حين توضع في يد أطراف غير خاضعة للمساءلة أو في إطار نزاعات معقدة، قد تفتح المجال لانزلاقات خطيرة، بما فيها استهداف المدنيين أو ارتكاب جرائم حرب دون محاسبة مباشرة. ودعت الأستاذة الجامعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لسن اتفاقيات ومعاهدات دولية تقنن استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، وتضع حدودا أخلاقية وقانونية واضحة لتفادي تحول هذا التطور التكنولوجي إلى أداة للفوضى والصراعات العابرة للحدود. وشددت على أن القانون الدولي الإنساني يواجه اليوم اختبارا حقيقيا، في ظل السرعة التي تتطور بها أنظمة الذكاء الاصطناعي الحربية، والتي باتت قادرة على اتخاذ قرارات ميدانية في أجزاء من الثانية، دون تدخل بشري مباشر. وختمت رومات تصريحها بالتأكيد على أهمية فتح نقاش وطني وأكاديمي بالمغرب حول هذه الإشكاليات، مؤكدة أن الجامعة المغربية مدعوة للمساهمة في النقاش الدولي عبر البحث والدراسة، وتكوين أطر قادرة على التعامل مع هذه التحولات الكبرى، سواء من الجانب القانوني أو الأخلاقي أو التكنولوجي.
سياسة

البرلمان العربي يدين بشدة العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
أعرب البرلمان العربي عن إدانته واستنكاره الشديدين للعدوان الذي شنته إيران على دولة قطر، معتبرا أنه يعد انتهاكا صارخا ومرفوضا للسيادة القطرية، ومخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي. وأكد البرلمان العربي، في بيان اليوم، تضامنه الكامل مع دولة قطر ودعمها التام فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها. وجدد البرلمان العربي التحذير من توسيع رقعة الصراع بالمنطقة والاتجاه نحو مزيد من التصعيد الذي يعصف بالأمن والاستقرار.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة