لخدمة نحو 60 ألف مغربي.. الخارجية تتجه لفتح قنصليتي طرابلس وبنغازي

أعلن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء، أن المغرب سيعيد “قريبا” فتح قنصلياته في العاصمة الليبية طرابلس ومدينة بنغازي، واعدا بتخفيف معاناة حوالي 60 ألف مغربي مقيم في هذا البلد المغاربي.
واستعرض بوريطة في مداخلته خلال الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، جملة من الإجراءات التي اتخذتها وزارته في الأشهر الأخيرة لتحسين الخدمات القنصلية في عدد من دول العالم، وقال “قريبا سنعيد فتح قنصليتي طرابلس وبنغازي”. وتابع “المغاربة في ليبيا يعانون من مشاكل كثيرة، وكانت عندهم ظروف، ربما تحسنت الآن، ومستقبلا سنعيد فتح القنصليتين”.
وكان موقع محلي قد نقل في نونبر الماضي، عن مصدر مطلع، استعداد السلطات المغربية لإعادة فتح قنصليتين في ليبيا، وأن المغرب في تواصل مع السلطات الليبية لترتيب الإجراءات الضرورية لعودة الدبلوماسيين المغاربة إلى طرابلس.
ويشكو ما يربو عن 60 ألفا من مغاربة ليبيا منذ تعليق الخدمات القنصلية من صعوبات لتجديد جوازات السفر وبطاقات الهوية منذ أن أغلق المغرب قنصليته في طرابلس عام 2014 بعد عملية “فجر ليبيا” التي قادتها كتائب الثوار ضد قوات المشير خليفة حفتر.
وسبق للسلطات المغربية أن فتحت خلية أزمة لتقديم المعاملات القنصلية والإدارية لمغاربة ليبيا في المعبر الحدودي رأس جدير، الرابط بين ليبيا وتونس، غير أن هذه الخلية توقف عملها عام 2019.
وفي أكتوبر الماضي، أعلنت القنصلية العامة للمغرب في تونس عن تنظيم قنصلية متنقلة إلى العاصمة الليبية طرابلس، بهدف تسهيل تقديم خدمات قنصلية وإدارية للمواطنين المغاربة المقيمين بليبيا.