تسود في الاوساط الرياضية بمراكش منذ عشية امس الاحد حالة من الاستياء والشك ، والجدل الواسع حول اسباب النتائج السلبية التي بدأ فريق الكوكب المراكشي يراكمها منذ ثلاث او اربع دورات، وفي المنعطف الحاسم قبيل نهاية منافسات القسم الاحترافي الثاني، و الحسم المنتظر في هوية الفرق التي ستضمن الصعود للقسم الاول.

ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ اطلاق صافرة حكم مباراة الكوكب وشبابا اطلس خنيفرة برسم الجولة 25 من منافسات القسم الثاني ، صورا و مقاطع فيديو تعبر عن حجم الغضب وعدم الرضى ، بل وحتى التشكيك في اللاعبين والمدرب و المكتب المسير، وسط حديث عن خلافات كبيرة داخل الفريق منذ مباراة واد زم، ووجود تيار يسعى لافشال مشروع الصعود انتقاما من التيار المنافس .

وعاد مشهد لافتة شهيرة رفعت نهاية الموسم الماضي للتداول بشكل واسع حيث تقاسم العشرات الصورة التي تظهر فصيل الكريزي بويز يحمل لافتة تلوم اللاعبين وانخراطهم في مسرحية تروم افشال مشروع الصعود، وهي نفس التهم المتداولة منذ امس الاحد، مرفوقة بمقطع فيديو مثير يحلل مشاهد تخاذل مفترض للاعبين اثناء تلقي هدفي الفوز، اللذين سجلهما الفريق الخنيفري وادخل بهما الشك في نفوس الالاف المراكشيين.

وتساءل المئات من عشاق الفريق المراكشي عن اسباب بعض الغيابات التي وصفوها بالغير مبررة في صفوف لاعبي الفريق، وعن اسباب الخطة الدفاعية المفترضة في مباراة واد زم ، وغيرها من الملاحظات التي تصب في اتجاه التشكيك في نزاهة بعض اللاعبين والمدرب بل و حتى في نزاهة بعض مسيري الفريق

ومن هذه الاسئلة ، كان التساءل عن اسباب تفضيل رئيس الكوكب المراكشي حضور مبارة فريق الوزير بنسعيد بدل حضور مباراة فريقه و غيرها من الاسئلة الحارقة التي تحتاج جوابا شافيا، ولكن في الميدان من خلال عدم التفريط في اي نقطة في باقي مباريات الموسم، وإلا فإم القادم سيكون اسوء على جميع الاصعدة ومن المستبعد اي يقبل الجمهور اي تنازل او تساهل مع الفريق او المكتب المسير في حالة الفشل في الصعود من جديد.