أعلن 11 عضوا من الأغلبية والمعارضة بالمجلس الجماعي لسيد الزوين بعمالة مراكس، خلال أشغال الجلسة الثانية لدورة أكتوبر العادية، استقالتهم من المجلس الذي تقوده أغلبية محسوبة على حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية.وأكد مستشار جماعي في اتصال بـ”كشـ24″، أن الأمر يتعلق بالنائب الأول الرئيس الأستاذ يوسف الزويني المحامي بهيئة مراكش، النائب الثالث للرئيس عن حزب العدالة والتنمية خالد الزويني، حسن بنتامة، محجوبة بنتامة، محمد الزيات، يوسف أيت الحفظي، قاشبة عبد الكبير، عمر الحضاري عن حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، وعبد الحق عفيف والعربي بوخريص عن حزب الأصالة والمعاصرة ثم خالد الحيمر عن حزب النهضة والفضيلة. وأرجع المتحدث سبب اعلان هؤلاء المستشارين لاستقالتهم إلى سوء التدبير الذي يعصف بالجماعة منذ انتخاب المجلس الجماعي قبل ثلاث سنوات، مؤكدا بأن الوضع بمجلس جماعة سيد الزوين لم يعد يطاق.وأكد المستشار الجماعي بأن المستقلين طالبوا ريئس المجلس الجماعي مدهم بالوثائق الخاصة بصرف مالية الجماعة، دون أن يستجيب لطلبهم كما وجهوا عدة مراسلات إلى سلطات الوصاية دون أن تجد هي الأخرى اية استجابة، مشيرا إلى أن هاته العوامل بالإظافة إلى غياب مخطط استراتيجي تنموي للنهوض بالجماعة ساهمت في التعجيل بهاته الإستقالة.وأضاف بأن هؤلاء المستشارين سيضعون استقالتهم على مكتب والي جهة مراكش أسفي في أقرب وقت، وبعدها يبقى لسلطات الوصاية صلاحية البث في مستقبل المجلس الجماعي أو ما تبقى منه بتعبير أدق، علما أن المجلس الجماعي لسيد الزوين يتشكل من 19 عضوا بينهم النائب الثاني الذي يوجد وراء قضبان سجن لوداية بعد ادانته استئنتافيا في قضية مخدرات بسنة سجنا نافذا.