انتقدت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين المحسوبة على التيار السلفي في المغرب، مسلسل "مكتوب" وما ارتبط به من دفاع حول "الشيخة". لكنها لم تكتف بهذا المسلسل الذي يبث من قبل إحدى قنوات القطب العمومي. فقد انتقدت ما تبثه وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، ومنها قنوات القطب العمومي "من مسلسلات هابطة خليعة ساقطة دنيئة منحطة و غيرها من البرامج التخريبية في رمضان و غيره".وذهبت إلى أن هذه المسلسلات والبرامج ما هي إلا حلقة في سلسلة كبيرة يراد بها تدمير الأمة الإسلامية من خلال تخريب أخلاق و تدين الأسرة، بغية إنتاج جيل خانع يساق فينساق، لا يفرق بين حق و لاباطل، و لا حلال و لاحرام، جيل إلهه هواه لا تهزه استباحة أرض و لا هتك عرض و لا إراقة دم محرم من طرف أعداء دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، طبقا لما جاء في بيان للجنة توصلت "كشـ24" بنسخة منه.وانتقدت المدافعين عن "الشيخة" في مسلسل "مكتوب" بطريقة غير مباشرة، موردة بأن "المتعاطفين مع مسوقي الفواحش المنظرين للرذيلة تحت ذرائع حقوق الإنسان وحرية الإعلام و التعبير و الرأي و الفن يشملهم الوعيد الإلهي".ووصفت الأمر بالمجاهرة بالفاحشة. وقالت إن تصحيح الفاحشة لا يكون بإشاعتها إعلاميا! وانتقدت عدم تدخل الجهات و المؤسسات المسؤولة عن حفظ بيضة الإسلام بالمغرب على اختلافها في فرض احترام دين الدولة الرسمي المنصوص عليه دستوريا، بـ"منع إشاعة الفاحشة".وأكدت اللجنة، في السياق ذاته، على أن الأسرة المسلمة تمثل لبنة أساسية في المجتمع الإسلامي و حصنه وقلعته. كما ذهبت إلى أن حقوق الإنسان ومنها حرية التعبير والرأي مقيد بالخصوصية الإسلامية.