سياسة

لبنى أشقيف لـ”كشـ24″: جهة مراكش آسفي تعرف مظاهر كثيرة للفقر والهشاشة ومن المبكر تقييم الدور التمثيلي والسياسي للمرأة المستشارة


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2016


قالت الدكتورة لبنى اشقيف نائبة رئيس لجنة إعداد التراب بجهة مراكش آسفي، إن الجهة تزخر بأنشطة اقتصادية، غير أنها تعرف في نفس الوقت مظاهر كثيرة للفقر والهشاشة في مناطق عدة رغم توفرها على العديد من الثروات، وتعرف الكثير من الإختلالات والتباينات، واعتبرت الباحثة في العلوم السياسية ورئيسة مركز يوسف بن تاشفين للدراسات والأبحاث، أنه من المبكر جدا تقييم الدور التمثيلي والسياسي للمرأة المستشارة على مستوى مجلس جهة مراكش-أسفي، مبرزة أن تطوير دور المستشارات رهين بالمشاركة الفاعلة على مستوى التداول والتدبير  داخل المجلس وتحمل المسؤوليات السياسية، محاور وأخرى في الحوار الذي أجرته "كشـ24" مع الفاعلة المستشارة والمنتدبة القضائية بالمحكمة الابتدائية بمراكش- وزارة العدل والحريات.

 س - بداية أود أن أسألك عن موقع الجهة ضمن الخارطة الترابية والاقتصادية والسياسية؟

بداية أشكر "كشـ24" على هذه الاستضافة، جوابا عن سؤالك  جهة مراكش-أسفي  هي جماعة ترابية يؤطرها القانون التنظيمي 14-111،   وبالتالي هي أحد مستويات التنظيم الترابي اللامركزي للمملكة،  تتكون من عمالة هي عمالة مراكش وسبعة أقاليم، وهي اقليم الحوز واقليم شيشاوة واقليم قلغة السراغنة وإقليم الرحامنة وإقليم الصويرة وإقليم أسفي واقليم اليوسفية، كما تضم 251 جماعة محتلة بذلك المرتبة الأولى على الصعيد الوطني من حيث عدد الجماعات، وقد انتخب مجلسها الجهوي لأول مرة بالاقتراع العام المباشر في إطار استحقاقات 2015 وبعد دستور 2011 الذي وسع من اختصاصات المجالس الجهوية، وعدد أعضائه 75عضوا ويترأس المجلس السيد اخشيشن عن حزب الأصالة والمعاصرة، كما تشهد تركيبة المجلس أطيافا سياسية مختلفة كحزب العدالة والتنمية ، وحزب الاستقلال، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الحركة الشعبية، وحزب التجمع الوطني للأحرار،  وقد تموقعت الأحزاب السياسية السالفة الذكر باستثناء التقدم والاشتراكية في صف الأغلبية  فيحين ينتظم حزب العدالة والتنمية  ضمن صف المعارضة ونحن نؤمن بالمعارضة البناءة والاستراتيجية التي تقوم على تقويم العمل الجهوي في إطار الوظيفة التداولية التي يمارسها المستشارون والمستشارات بالجهة،  وعلى التشاور و التشاركية مع مختلف الفاعلين داخل المجلس من خلال دوراته ولجانه الدائمة وعلى مستوى مدارسة البرامج وإنضاجها في الاتجاه الذي يخدم ويدعم التنمية المستدامة للجهة،  و أشير بهذا الصدد أن جهة مراكش أسفي تتميز بغنى وتنوع كبير على مستوى المؤهلات الطبيعية والخصائص الجغرافية والبشرية، مكونة بذلك مجالا ذا خصوصيات ترابية مميزة وروافد تاريخية و ثقافية واجتماعية متنوعة، وهي من بين أكثر الجهات استقطابا للمشاريع والاستثمارات.
كما أنها تزخر بأنشطة اقتصادية مختلفة كالسياحة بمختلف أشكالها( الجبلية، الساحلية، الثقافية) والفلاحة والصناعة التقليدية والعصرية والصيد البحري والنشاط المنجمي( كماسة، بن جرير، اليوسفية...) لكن  تشهد في نفس الوقت مظاهر كثيرة للفقر والهشاشة في العديد من المناطق رغم توفرها على العديد من الثروات( معدنية، فلاحية  ...) و تعرف العديد من الاختلالات والتباينات التي نلحظها ليس فقط  ما بين الأقاليم على مستوى( البنيات، المشاريع، الخدمات) بل يمكننا معاينتها حتى في الاقليم الواحد(ما بين السهل والجبل)، و أعتقد أن تحقيق الاندماج والتوازن مابين مكونات الجهة مطلب أساسي لدعم الاقتصاد الجهوي والوطني. 

 س - في نفس السياق ماهي الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها جهة مراكش -أسفي على مستوى معالجة الإختلالات التي ذكرت وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة؟

حسب المقتضيات التي جاء بها القانون التنظيمي المنظم للجهات فالجهة حسب المادة 80 ينبغي أن تضطلع بمهام جسيمة في مقدمتها النهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة من خلال تحسين جاذبية المجال الترابي للجهة وتقوية تنافسيته الاقتصادية وتحقيق الاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية وتوزيعها بشكل متوازن وعقلاني  وتثمينها وتحسين القدرات التدبيرية للموارد البشرية، ويمكن اعتبار هذا النص والمواد التي تليه بمثابة خارطة طريق وأرضية عمل لمجلس الجهة، الذي ينبغي أن يستثمر الصلاحيات التي أصبح يتمتع بها و أن يعمل قواعد الحكامة الجيدة والتدبير الرشيد. 
المدخل الأساسي لما تقدم هو برنامج التنمية الجهوية الذي ينبغي أن يراعي تشخيص الحاجيات وفق منهج تشاركي ترابي، تحديد الأولويات، تقييم الموارد والنفقات، ضرورة إعمال مقاربة النوع وتنزيلها على مستوى الميزانية والبرمجة، مواكبة التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة مع بلورتها على المستوى الجهوي، إدماج توجهات المخطط الجهوي لإعداد التراب الذي هو وثيقة مرجعية تروم وضع إطار لتنمية منسجمة ومستدامة ترتكز على برمجة التجهيزات والمرافق الاستراتيجية ذات البعد الجهوي وتحديد مجالات المشاريع الجهوية وإجراءات تثمينها.
ونلفت إلى مسألة أساسية بالنسبة لجهة مراكش-أسفي تعد لازمة لإنجاح ورش التنمية إلى جانب إشراك مختلف الفاعلين على مستوى التشخيص الترابي والبرمجة وتنسيق وعقلنة تدخلاتهم، وهي الأخذ بعين الاعتبار أن ما ماتتمتع به هذه الجهة من مشاريع مهيكلة كمطار مراكش الذي لازال يخضع للتوسعة، الواجهات البحرية وهذا ما يؤدي بنا إلى استحضار مينائي آسفي والصويرة، الطريق السيار، الشبكة الطرقية وخطوط السكة  الحديدية والموروث الثقافي والتاريخي والمؤهلات الطبيعية المهمة، ينبغي استثمارها من أجل تجويد آليات التسويق الترابي لجهة مراكش-آسفي و استقطاب استثمارات جديدة وإحداث أنشطة اقتصادية  تعزز قطبية جهة مراكش-أسفي.

س - بصفتك نائبة لرئيس لجنة إعداد التراب، كيف تقيمين الدور التمثيلي والسياسي للمرأة المستشارة على مستوى مجلس جهة مراكش-أسفي؟

 من المبكر جدا تقييم دورها في هذا الإتجاه لكن يمكن القول أن هناك مؤشرات مهمة ينبغي استثمارها حيث هناك 28 مستشارة من أصل 75 على مستوى تركيبة المجلس، و3 من أصل 9 على مستوى مكتب المجلس المسير بالإضافة لعدد مهم منهن على مستوى رئاسة أو نيابة اللجان الدائمة، و أعتقد أن تطوير دورنا كمستشارات رهين بالمشاركة الفاعلة على مستوى التداول والتدبير  داخل المجلس وتحمل مسؤولياتنا السياسية كيفما كان موقعنا أو ترتيبنا على مستوى تدبير عمل اللجان الدائمة، وتطوير المؤهلات عن طريق التكوين والمواكبة والعمل التشاركي للمستشارات على مستوى الجهة وتقوية القدرات الترافعية عن الجهة وقضاياها.

س - في إطار استراتيجية تقوية دور المرأة التمثيلي داخل الجهة سمعنا عن إمكانية تأسيس جمعيات المستشارات الجهوية، لكن إلى اليوم لم تخرج إلى حيز الوجود، ما السبب في ذلك؟  هل الاختلاف في التوجهات السياسية هو السبب في ذلك أم ماذا؟

أعتقد أنها مسألة وقت وتقريب وجهات النظر، والأمر يستحق بالفعل تظافر جهود كل المستشارات داخل الجهة، فالعمل التشاركي من أهم فضائله تنسيق التدخلات واستثمار مختلف الجهود وتوحيدها بغض النظر عن المواقع( أغلبية، معارضة)  في الاتجاه الذي يدعم الدور التمثيلي والتنموي للمرأة المستشارة التي هي شريك أساسي واستراتيجي للرجل على مستوى تنمية الجهة، وتحقيق ذلك يدعم ولا شك مسار الديمقراطية ببلدنا، و من هذا المنبر لا يمكنني إلا أن  أثمن هذه الآلية التشاركية المؤطرة لعمل المستشارات وأتمنى أن ترى النور قريبا.


قالت الدكتورة لبنى اشقيف نائبة رئيس لجنة إعداد التراب بجهة مراكش آسفي، إن الجهة تزخر بأنشطة اقتصادية، غير أنها تعرف في نفس الوقت مظاهر كثيرة للفقر والهشاشة في مناطق عدة رغم توفرها على العديد من الثروات، وتعرف الكثير من الإختلالات والتباينات، واعتبرت الباحثة في العلوم السياسية ورئيسة مركز يوسف بن تاشفين للدراسات والأبحاث، أنه من المبكر جدا تقييم الدور التمثيلي والسياسي للمرأة المستشارة على مستوى مجلس جهة مراكش-أسفي، مبرزة أن تطوير دور المستشارات رهين بالمشاركة الفاعلة على مستوى التداول والتدبير  داخل المجلس وتحمل المسؤوليات السياسية، محاور وأخرى في الحوار الذي أجرته "كشـ24" مع الفاعلة المستشارة والمنتدبة القضائية بالمحكمة الابتدائية بمراكش- وزارة العدل والحريات.

 س - بداية أود أن أسألك عن موقع الجهة ضمن الخارطة الترابية والاقتصادية والسياسية؟

بداية أشكر "كشـ24" على هذه الاستضافة، جوابا عن سؤالك  جهة مراكش-أسفي  هي جماعة ترابية يؤطرها القانون التنظيمي 14-111،   وبالتالي هي أحد مستويات التنظيم الترابي اللامركزي للمملكة،  تتكون من عمالة هي عمالة مراكش وسبعة أقاليم، وهي اقليم الحوز واقليم شيشاوة واقليم قلغة السراغنة وإقليم الرحامنة وإقليم الصويرة وإقليم أسفي واقليم اليوسفية، كما تضم 251 جماعة محتلة بذلك المرتبة الأولى على الصعيد الوطني من حيث عدد الجماعات، وقد انتخب مجلسها الجهوي لأول مرة بالاقتراع العام المباشر في إطار استحقاقات 2015 وبعد دستور 2011 الذي وسع من اختصاصات المجالس الجهوية، وعدد أعضائه 75عضوا ويترأس المجلس السيد اخشيشن عن حزب الأصالة والمعاصرة، كما تشهد تركيبة المجلس أطيافا سياسية مختلفة كحزب العدالة والتنمية ، وحزب الاستقلال، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الحركة الشعبية، وحزب التجمع الوطني للأحرار،  وقد تموقعت الأحزاب السياسية السالفة الذكر باستثناء التقدم والاشتراكية في صف الأغلبية  فيحين ينتظم حزب العدالة والتنمية  ضمن صف المعارضة ونحن نؤمن بالمعارضة البناءة والاستراتيجية التي تقوم على تقويم العمل الجهوي في إطار الوظيفة التداولية التي يمارسها المستشارون والمستشارات بالجهة،  وعلى التشاور و التشاركية مع مختلف الفاعلين داخل المجلس من خلال دوراته ولجانه الدائمة وعلى مستوى مدارسة البرامج وإنضاجها في الاتجاه الذي يخدم ويدعم التنمية المستدامة للجهة،  و أشير بهذا الصدد أن جهة مراكش أسفي تتميز بغنى وتنوع كبير على مستوى المؤهلات الطبيعية والخصائص الجغرافية والبشرية، مكونة بذلك مجالا ذا خصوصيات ترابية مميزة وروافد تاريخية و ثقافية واجتماعية متنوعة، وهي من بين أكثر الجهات استقطابا للمشاريع والاستثمارات.
كما أنها تزخر بأنشطة اقتصادية مختلفة كالسياحة بمختلف أشكالها( الجبلية، الساحلية، الثقافية) والفلاحة والصناعة التقليدية والعصرية والصيد البحري والنشاط المنجمي( كماسة، بن جرير، اليوسفية...) لكن  تشهد في نفس الوقت مظاهر كثيرة للفقر والهشاشة في العديد من المناطق رغم توفرها على العديد من الثروات( معدنية، فلاحية  ...) و تعرف العديد من الاختلالات والتباينات التي نلحظها ليس فقط  ما بين الأقاليم على مستوى( البنيات، المشاريع، الخدمات) بل يمكننا معاينتها حتى في الاقليم الواحد(ما بين السهل والجبل)، و أعتقد أن تحقيق الاندماج والتوازن مابين مكونات الجهة مطلب أساسي لدعم الاقتصاد الجهوي والوطني. 

 س - في نفس السياق ماهي الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها جهة مراكش -أسفي على مستوى معالجة الإختلالات التي ذكرت وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة؟

حسب المقتضيات التي جاء بها القانون التنظيمي المنظم للجهات فالجهة حسب المادة 80 ينبغي أن تضطلع بمهام جسيمة في مقدمتها النهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة من خلال تحسين جاذبية المجال الترابي للجهة وتقوية تنافسيته الاقتصادية وتحقيق الاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية وتوزيعها بشكل متوازن وعقلاني  وتثمينها وتحسين القدرات التدبيرية للموارد البشرية، ويمكن اعتبار هذا النص والمواد التي تليه بمثابة خارطة طريق وأرضية عمل لمجلس الجهة، الذي ينبغي أن يستثمر الصلاحيات التي أصبح يتمتع بها و أن يعمل قواعد الحكامة الجيدة والتدبير الرشيد. 
المدخل الأساسي لما تقدم هو برنامج التنمية الجهوية الذي ينبغي أن يراعي تشخيص الحاجيات وفق منهج تشاركي ترابي، تحديد الأولويات، تقييم الموارد والنفقات، ضرورة إعمال مقاربة النوع وتنزيلها على مستوى الميزانية والبرمجة، مواكبة التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة مع بلورتها على المستوى الجهوي، إدماج توجهات المخطط الجهوي لإعداد التراب الذي هو وثيقة مرجعية تروم وضع إطار لتنمية منسجمة ومستدامة ترتكز على برمجة التجهيزات والمرافق الاستراتيجية ذات البعد الجهوي وتحديد مجالات المشاريع الجهوية وإجراءات تثمينها.
ونلفت إلى مسألة أساسية بالنسبة لجهة مراكش-أسفي تعد لازمة لإنجاح ورش التنمية إلى جانب إشراك مختلف الفاعلين على مستوى التشخيص الترابي والبرمجة وتنسيق وعقلنة تدخلاتهم، وهي الأخذ بعين الاعتبار أن ما ماتتمتع به هذه الجهة من مشاريع مهيكلة كمطار مراكش الذي لازال يخضع للتوسعة، الواجهات البحرية وهذا ما يؤدي بنا إلى استحضار مينائي آسفي والصويرة، الطريق السيار، الشبكة الطرقية وخطوط السكة  الحديدية والموروث الثقافي والتاريخي والمؤهلات الطبيعية المهمة، ينبغي استثمارها من أجل تجويد آليات التسويق الترابي لجهة مراكش-آسفي و استقطاب استثمارات جديدة وإحداث أنشطة اقتصادية  تعزز قطبية جهة مراكش-أسفي.

س - بصفتك نائبة لرئيس لجنة إعداد التراب، كيف تقيمين الدور التمثيلي والسياسي للمرأة المستشارة على مستوى مجلس جهة مراكش-أسفي؟

 من المبكر جدا تقييم دورها في هذا الإتجاه لكن يمكن القول أن هناك مؤشرات مهمة ينبغي استثمارها حيث هناك 28 مستشارة من أصل 75 على مستوى تركيبة المجلس، و3 من أصل 9 على مستوى مكتب المجلس المسير بالإضافة لعدد مهم منهن على مستوى رئاسة أو نيابة اللجان الدائمة، و أعتقد أن تطوير دورنا كمستشارات رهين بالمشاركة الفاعلة على مستوى التداول والتدبير  داخل المجلس وتحمل مسؤولياتنا السياسية كيفما كان موقعنا أو ترتيبنا على مستوى تدبير عمل اللجان الدائمة، وتطوير المؤهلات عن طريق التكوين والمواكبة والعمل التشاركي للمستشارات على مستوى الجهة وتقوية القدرات الترافعية عن الجهة وقضاياها.

س - في إطار استراتيجية تقوية دور المرأة التمثيلي داخل الجهة سمعنا عن إمكانية تأسيس جمعيات المستشارات الجهوية، لكن إلى اليوم لم تخرج إلى حيز الوجود، ما السبب في ذلك؟  هل الاختلاف في التوجهات السياسية هو السبب في ذلك أم ماذا؟

أعتقد أنها مسألة وقت وتقريب وجهات النظر، والأمر يستحق بالفعل تظافر جهود كل المستشارات داخل الجهة، فالعمل التشاركي من أهم فضائله تنسيق التدخلات واستثمار مختلف الجهود وتوحيدها بغض النظر عن المواقع( أغلبية، معارضة)  في الاتجاه الذي يدعم الدور التمثيلي والتنموي للمرأة المستشارة التي هي شريك أساسي واستراتيجي للرجل على مستوى تنمية الجهة، وتحقيق ذلك يدعم ولا شك مسار الديمقراطية ببلدنا، و من هذا المنبر لا يمكنني إلا أن  أثمن هذه الآلية التشاركية المؤطرة لعمل المستشارات وأتمنى أن ترى النور قريبا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: دعم كوريا الجنوبية يفتح شهية دول آسيا لتبني مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء للمغربية
قال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عبد الفتاح الفاتحي، إن موقف كوريا الجنوبية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ينسجم مع التوجه الدولي العام، الذي بات يجمع على أن هذه المبادرة تشكل الحل الأنسب والأكثر جدية وواقعية لتسوية النزاع. وأكد الفاتحي في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الموقف يعكس متانة العلاقات المغربية الكورية، خصوصا في شقها الاقتصادي، حيث تمكنت العديد من الشركات الكورية من الظفر بصفقات استثمارية مهمة داخل المملكة المغربية. وأضاف المتحدث، أن الدعم الكوري يأتي في سياق الحملة الدبلوماسية الملكية التي استهدفت عددا من الدول الآسيوية، وخاصة الصناعية منها، على غرار اليابان التي لا تعترف بجبهة البوليساريو. واعتبر الفاتحي أن الدعم الكوري سيشكل خطوة مرجعية ستحفز عددا من الدول الآسيوية الأخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، والإسراع في إعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي. وختم مصرحنا، بالقول إن الزخم المتزايد الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية حول مبادرة الحكم الذاتي، يعكس إدراكا متناميا لدى الدول بأهمية اتخاذ مواقف واضحة، بما يضمن إقامة شراكات اقتصادية وتنموية مع المغرب، الذي بات يشكل قطبا استثماريا إقليميا ودوليا واعدا.
سياسة

مجلس النواب يصادق بالأغلبية على تعديل قانون جبايات الجماعات الترابية
صادق مجلس النواب، يومه الثلاثاء 13 ماي الجاري، بالأغلبية على مشروع القانون رقم 14.25 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية. وتمت المصادقة على مشروع القانون برمته، خلال جلسة تشريعية عقدها المجلس بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وذلك بعدما تم سحب تعديلات تقدمت بها فرق المعارضة. ويندرج هذا النص التشريعي في إطار مواصلة تنزيل توجهات إصلاح المنظومة الجبائية المحلية، في انسجام مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز نظام اللامركزية وتبسيط وتحسين تدبير الجبايات، وكذا انسجاما مع التوصيات المنبثقة عن المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات والقانون الإطار رقم 69.19 المتعلق بالإصلاح الجبائي، بحسب ما أوضح وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. ويهدف هذا المشروع إلى إدخال تعديلات على بعض القواعد المرتبطة بالرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية سواء تلك التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة، أو التي تقوم بتدبيرها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات المحلية، كما سيشكل هذا النص القانوني مرحلة أخرى من أجل إرساء إصلاح جبائي يحقق العدالة الجبائية بين الملزمين، ويساهم في تطوير الموارد الذاتية للجماعات الترابية. 
سياسة

لفتيت يستعرض أبرز مستجدات مشروع القانون الجبائي الجماعي
يعقد مجلس النواب جلسة، صباح يومه الثلاثاء 13 ماي الجاري، للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية حول مشروع قانون رقم 14.25 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية. وفي هذا الإطار، أكد وزير الداخلية عبد الوافي لقتيت أن مشروع قانون يروم إدخال تعديلات على بعض القواعد المرتبطة بالرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية سواء تلك التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة أو التي تقوم بتدبيرها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات. وأضاف المتحدث أنه "على إثر الاصلاحات التي همت نظام اللامركزية ببلادنا في أكتوبر 2002 بموجب القانون رقم 78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي والقانون رقم 79.00 المتعلق بتنظيم العمالات والأقاليم ظهرت الحاجة إلى إصلاح المنظومة الجبائية المحلية حتى تلائم التطور الذي شهده هذا النظام". وأوضح المسؤول الحكومي، أنه على هذا الأساس تم إعداد القانون رقم 47.06 المذكور ضمن الاصلاحات الجوهرية الهادفة إلى تعزيز نظام اللامركزية في بلادنا والذي ما فتئ الملك محمد السادس يدعو إليها في إطار توجيهاته المولوية للحكومة، حيث أكد جلالته في خطابه بمناسبة افتتاح أشغال ملتقى جماعات المحلية بأكادير في 12 دجنبر 2006 أن تفعيل صلاحيات الجماعات المحلية في مجالات التنمية يستوجب إصلاح النظام الجبائي والمالي والمحاسبي للجماعات المحلية. وأضاف الوزير أنه تمت إعادة توزيع المهام بين مكونات الإدارة المكلفة بتدبير الرسوم المستحقة لفائدة الجماعات الترابية من خلال اسناد تدبير الرسم المهني إلى المديرية العامة للضرائب وتدبير رسم السكن ورسم الخدمات الجماعاية إلى الخزينة العامة للمملكة والإبقاء على تدبير باقي الرسوم المحلية من طرف المصالح الجبائية التابعة للجماعات الترابية. وشدد لفتيت على أن إصلاح جبايات الجماعات الترابية يندرج ضمن أهم الأوراش التي تم إطلاقها بعد صدور القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، مشيرا إلى أنه تم إصدار القانون رقم 07,20 المتعلق القاضي يتغيير القانون 47,06 المتعلق بجبايات الجناعات الترابية والذي اعتبر في حينه لبنة أولية لبناء نظام جبائي محلي في توافق تام مع التوصيات المنبثقة عن لمناظرة الوطنية الثالثة للجبايات المنعقدة يومي 3 و4 ماي 2019 بالصخيرات. وقال وزير الداخلية أن الدولة أخذت على عاتقها تنزيل التوجهات بخصوص جبايات الجماعات الترابية الواردة في القانون الاطار رقم 69.19، حيث نصت الفقرات الثانية من مادته التاسعة على اتخاذ تدابير تشريعية بهدف ترشيد وتوضيح وعاء وأسعار جبايات الجماعات الترابية، مبرزا أن أن المادة 10 منه نصت على أنه من أجل تنزيل الأهدف الأساسية المنصوص عليها في هذا القانون الإطار في مجال جبايات الجماعات الترابية ستتخذ الدولة التدابير التشريعية والتنظيمية الضرورية لوضع نمط حكامة جبائية مناسب. وأبرز المتحدث أن مشروع القانون رقم 14,25 يهدف إلى سن أحكام جديدة تهم بعض قواعد الوعاء والتحصيل المرتبطة أولا بالرسوم التي تدريها مصالح الدولة لفائدة الجماعات الترابية وثانية بالرسوم التي تدريها المصالح الجبائية التابعة لهذه الجماعات. وبخصوص الرسوم التي تقوم بتدبيرها مصالح الدولة، أشار المسؤول الحكومي إلى ان الرفع من فعالية ونجاعة الادارة الجبائية ضرورة ملحة لانجاح أي إصلاح جبائي وبناء عليه فان مشروع هذا القانون تضمن مقتضيات تهم الادارة التي تقوم بتدبير الرسم المهني ورسم السكن ورسم الخدمات الجماعية وفق من يقوم بالإصدار يقوم بالتحصيل. وبناء على تقييم مرحلة ممتدة من سنة 2021 إلى الآن تم اقتراح إسناد إصدار وتحصيل رسم السكن ورسم الخدمات الجماعة الى نفس الإدارة التي تقوم بإدارة الرسم المهني والمتمثلة في المصالح التابعة للمديرية العامة للضرائب وهو ماسيمكن من الاستفادة من الخبرة التي راكمتها هذه الإدارة في تدبير جبايات الدولة ومساهمتها في مراجعة القواعد المتعلقة لجبايات الجماعات الترابية وملاءمتها مع الاحكام المنظمة لضرائب الدولة في مجال الوعاء والتحصيل والمراقبة والمنازعات والمساطر والخدمات الالكترونية، يضيف عبد الوافي لفتيت. وأكد أن مشروع هذا القانون يروم إلى جعل المديرية العامة للضرائب الجهة التي سيسند إليها اصدار وتحصيل رسم السكن ورسم الخدمات الجماعية والرسم المهني الذي تقوم بتدبيره حاليا، وذلك في أفق إحداث إدارة جبائية جهوية محلية لاسيما بعد إخضاع القواعد المرتبطة بها لاصلاح عميق يتماشى والتوجهات الواردة في القانون الإطار رقم 69.19. كما يروم هذا المشروع سن أحكام خاصة من أجل تمكين المصالح التابعة للمديرية العامة للضرائب من ملفات الملزمين المتعلقة برسم السكن والخدمات الجماعية التي تم تحويها للخزينة العامة للمملكة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة