لبنى أبيضار: المغرب مستهلك رئيسي للجنس والكحول و”العاهرات”
كشـ24
نشر في: 30 نوفمبر 2015 كشـ24
قالت لبنى أبيضار في آخر حواراتها مع موقع "الكوميرثيو" الإسباني أن "المغرب واحد من البلدان المستهلكين الرئيسيين للجنس والكحول في العالم، إلا أنه يعيش في نفاق"
. وأكدت الممثلة أنها، بعد المشاركة في الفيلم، كانت تعلم أن ردود الفعل ستكون رافضة للأمر إلا أنها لم تفكر أنها ستصل إلى هذا الحد من الخطورة، في إشارة إلى حادثة الاعتداء عليها.
وأشارت أبيضار، في الحوار الذي أجرته بعد فوزها بدور أفضل ممثلة عن فيلم المخرج نبيل عيوش في "المهرجان الدولي للسينما بخيخون في دورته 53"، أن عملها المقبل يتحدث عن دور المرأة في الإسلام المتطرف. وعن إمكانية تعرضها للهجوم مجددا بسبب هذا الموضوع، قالت أبيضار إنه من الضروري أن تناضل النساء العربيات حتى تكن عاديات كباقي النساء عبر العالم.
وتفضل الممثلة المغربية أن تناضل عبر السينما لا السياسة، لامتلاك الأولى قدرة على تغيير المجتمع. وقالت أبيضار إنها "امرأة شجاعة ورثت الشجاعة عن والدتي، وأحب أن أستمر هكذا حتى أحقق حلمي بأن أكون ممثلة وكاتبة سيناريو".
وكشفت لبنى أبيضار أن الشخصية التي أدتها في الفيلم ترمز إلى طفولتها، موضحة أنها ترعرعت في حي هامشي وفقير بمراكش وسط عائلة متواضعة. وقد كانت تنظر إلى "العاهرات" في حيها باحترام وتقدير، إذ تجد أنهن مناضلات وشجاعات، تعاطين لهذه المهنة بعد أن سلبتهن الحياة أي اختيارات أخرى.
قالت لبنى أبيضار في آخر حواراتها مع موقع "الكوميرثيو" الإسباني أن "المغرب واحد من البلدان المستهلكين الرئيسيين للجنس والكحول في العالم، إلا أنه يعيش في نفاق"
. وأكدت الممثلة أنها، بعد المشاركة في الفيلم، كانت تعلم أن ردود الفعل ستكون رافضة للأمر إلا أنها لم تفكر أنها ستصل إلى هذا الحد من الخطورة، في إشارة إلى حادثة الاعتداء عليها.
وأشارت أبيضار، في الحوار الذي أجرته بعد فوزها بدور أفضل ممثلة عن فيلم المخرج نبيل عيوش في "المهرجان الدولي للسينما بخيخون في دورته 53"، أن عملها المقبل يتحدث عن دور المرأة في الإسلام المتطرف. وعن إمكانية تعرضها للهجوم مجددا بسبب هذا الموضوع، قالت أبيضار إنه من الضروري أن تناضل النساء العربيات حتى تكن عاديات كباقي النساء عبر العالم.
وتفضل الممثلة المغربية أن تناضل عبر السينما لا السياسة، لامتلاك الأولى قدرة على تغيير المجتمع. وقالت أبيضار إنها "امرأة شجاعة ورثت الشجاعة عن والدتي، وأحب أن أستمر هكذا حتى أحقق حلمي بأن أكون ممثلة وكاتبة سيناريو".
وكشفت لبنى أبيضار أن الشخصية التي أدتها في الفيلم ترمز إلى طفولتها، موضحة أنها ترعرعت في حي هامشي وفقير بمراكش وسط عائلة متواضعة. وقد كانت تنظر إلى "العاهرات" في حيها باحترام وتقدير، إذ تجد أنهن مناضلات وشجاعات، تعاطين لهذه المهنة بعد أن سلبتهن الحياة أي اختيارات أخرى.