ثقافة-وفن

كيف تنبأ فيلم مصري بحادثة هوليوود قبل 60 عاما؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أكتوبر 2021

ينشغل العالم كله الآن بالحادثة التي وقعت خلال تصوير الفيلم الأمريكي "راست"، حيث قتل بطل الفيلم أليك بالدوين عن طريق الخطأ، مديرة تصوير الفيلم، وأصاب مخرجه بجروح خطيرة، ولكن ما قد لا ينتبه إليه البعض أن هذا المشهد قدمته السينما المصرية قبل 60 عاما.وأطلق أليك بالدوين (63 عاما) الرصاص من سلاح ناري كان يفترض أن يكون محشوا برصاص فارغ (مسدس بارد)، لكن السلاح كان محشوا برصاص قاتل، وهو ما يطلق عليه مصطلح "المسدس الساخن"، فأردى مديرة التصوير مقتولة على الفور، بينما تم نقل المخرج للمستشفى لتلقي العلاج.فيلم "مع الذكريات" الذي قدمته السينما المصرية عام 1961، أي قبل 60 عاما كاملة من الآن، تضمن مشهد حادثة بالدوين حرفيا، حيث أن بطل الفيلم أحمد مظهر والذي كان يقوم بدور ممثل مشهور في الفيلم، أقدم على قتل مريم فخر الدين التي كانت تقوم بدور ممثلة.وتدور قصة الفيلم المصري حول أحد مساعدي مظهر في الفيلم، والذي كان يكره مريم فخر الدين لأنها في نظره خائنة، فقام بتبديل الرصاص "الفشنك" برصاص حقيقي في مسدس استخدمه مظهر في أحد المشاهد داخل الفيلم، مما تسبب في مقتل مريم فخر الدين على الفور، ليصاب أحمد مظهر على الشاشة بالصدمة بل ودخل في نوبة مرض بسبب ذلك.فيلم مع الذكريات الذي كتبه وأخرجه المخرج سعد عرفة، أصبح حقيقة الآن في حادثة بالدوين مع فارق أن الشرطة الأميركية لا زالت تحقق لمعرفة كيفية وصول الرصاص الحي لسلاح بالدوين.وقال الناقد السينمائي المصري أحمد السماحي لموقع سكاي نيوز عربية، إن المسألة ليست تنبؤ بقدر ما هي استشراف للمستقبل، موضحا أن "الفن الصادق الحقيقي يستشرف المستقبل بكل سهولة".وأكد أن المبدعين والفنانين الحقيقيين حينما يقدمون عملا تكون فيه رؤية سابقة لعصرها دائما، وأشار إلى ان هذا القدرة وتلك الرؤية ليست عند كل من يعملون بالفن بل لدى المبدعين منهم فقط.وأضاف أن "سعد عرفة مؤلف ومخرج فيلم مع الذكريات كان مبدعا حقيقيا، وقد ظلمه الإعلام كثيرا ولم يحصل على حقه، رغم انه هو من استشرف مثلا ما سيحدث للجماعات الدينية التي تشوه الدين وكشف زيفها في أفلام كثيرة منها فيلم الملائكة لا تسكن الأرض، فقد كان هذا الفيلم نبوءة للمستقبل فعلا".وأوضح السماحي أن ما تنبأ به فيلم "مع الذكريات" المصري والذي وقعت أحداثه بعد 60 عاما في أميركا، هو أمر يثير الدهشة فعلا ويؤكد أن السينما المصرية كان فيها مبدعون بحق، وهذا الإبداع لا يحدث إلا عندما تتحقق المعادلة الثلاثية، وهي كاتب مبدع ومخرج له رؤية وممثل مؤمن بالفن ورسالته.المصدر: سكاي نيوز

ينشغل العالم كله الآن بالحادثة التي وقعت خلال تصوير الفيلم الأمريكي "راست"، حيث قتل بطل الفيلم أليك بالدوين عن طريق الخطأ، مديرة تصوير الفيلم، وأصاب مخرجه بجروح خطيرة، ولكن ما قد لا ينتبه إليه البعض أن هذا المشهد قدمته السينما المصرية قبل 60 عاما.وأطلق أليك بالدوين (63 عاما) الرصاص من سلاح ناري كان يفترض أن يكون محشوا برصاص فارغ (مسدس بارد)، لكن السلاح كان محشوا برصاص قاتل، وهو ما يطلق عليه مصطلح "المسدس الساخن"، فأردى مديرة التصوير مقتولة على الفور، بينما تم نقل المخرج للمستشفى لتلقي العلاج.فيلم "مع الذكريات" الذي قدمته السينما المصرية عام 1961، أي قبل 60 عاما كاملة من الآن، تضمن مشهد حادثة بالدوين حرفيا، حيث أن بطل الفيلم أحمد مظهر والذي كان يقوم بدور ممثل مشهور في الفيلم، أقدم على قتل مريم فخر الدين التي كانت تقوم بدور ممثلة.وتدور قصة الفيلم المصري حول أحد مساعدي مظهر في الفيلم، والذي كان يكره مريم فخر الدين لأنها في نظره خائنة، فقام بتبديل الرصاص "الفشنك" برصاص حقيقي في مسدس استخدمه مظهر في أحد المشاهد داخل الفيلم، مما تسبب في مقتل مريم فخر الدين على الفور، ليصاب أحمد مظهر على الشاشة بالصدمة بل ودخل في نوبة مرض بسبب ذلك.فيلم مع الذكريات الذي كتبه وأخرجه المخرج سعد عرفة، أصبح حقيقة الآن في حادثة بالدوين مع فارق أن الشرطة الأميركية لا زالت تحقق لمعرفة كيفية وصول الرصاص الحي لسلاح بالدوين.وقال الناقد السينمائي المصري أحمد السماحي لموقع سكاي نيوز عربية، إن المسألة ليست تنبؤ بقدر ما هي استشراف للمستقبل، موضحا أن "الفن الصادق الحقيقي يستشرف المستقبل بكل سهولة".وأكد أن المبدعين والفنانين الحقيقيين حينما يقدمون عملا تكون فيه رؤية سابقة لعصرها دائما، وأشار إلى ان هذا القدرة وتلك الرؤية ليست عند كل من يعملون بالفن بل لدى المبدعين منهم فقط.وأضاف أن "سعد عرفة مؤلف ومخرج فيلم مع الذكريات كان مبدعا حقيقيا، وقد ظلمه الإعلام كثيرا ولم يحصل على حقه، رغم انه هو من استشرف مثلا ما سيحدث للجماعات الدينية التي تشوه الدين وكشف زيفها في أفلام كثيرة منها فيلم الملائكة لا تسكن الأرض، فقد كان هذا الفيلم نبوءة للمستقبل فعلا".وأوضح السماحي أن ما تنبأ به فيلم "مع الذكريات" المصري والذي وقعت أحداثه بعد 60 عاما في أميركا، هو أمر يثير الدهشة فعلا ويؤكد أن السينما المصرية كان فيها مبدعون بحق، وهذا الإبداع لا يحدث إلا عندما تتحقق المعادلة الثلاثية، وهي كاتب مبدع ومخرج له رؤية وممثل مؤمن بالفن ورسالته.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
مهرجان “كان”.. أسانج يرتدي قميصا عليه أسماء نحو 5 آلاف طفل قتلوا في غزة
شارك مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، في مهرجان "كان" السينمائي مرتديا قميصا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلا فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي في قطاع غزة. وقبيل عرض فيلم وثائقي يسرد قصة حياته تحت عنوان The Six Billion Dollar Man "الرجل الذي كان يساوي ستة مليارات دولار"، وقف أسانج إلى جانب زوجته ستيلا أسانج، على درج قصر المهرجانات مرتديا قميصا يحمل على ظهره عبارة كبيرة كتب عليها: "Stop Israel- أوقفوا إسرائيل"، في خطوة حملت رسالة سياسية قوية وواضحة. وقالت صحيفة "humanite" الفرنسية إن هذه الخطوة تظهر أن "نضال أسانج الطويل من أجل الحقيقة لا يزال ثابتا وفاعلا". وأسانج صحفي وناشط أسترالي، واشتهر بكونه مؤسس موقع "ويكيليكس"، المنصة التي نشرت منذ عام 2006 ملايين الوثائق السرية، بما في ذلك تقارير عسكرية ودبلوماسية أميركية، ما أدى إلى جدل عالمي واسع. بدأ أسانج حياته المهنية كمبرمج ومخترق، وشارك في العديد من المشاريع البرمجية قبل أن يؤسس ويكيليكس. وكان هدفه المعلن هو كشف الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، وتمكين الصحافة من لعب دور رقابي فعال على الحكومات والمؤسسات القوية. أشهر ما نشره ويكيليكس كان في عام 2010، عندما كشف عن وثائق مسربة تتعلق بالحروب في العراق وأفغانستان. وتضمنت تلك التسريبات شريط فيديو يُظهر مروحيات أمريكية تقتل مدنيين عراقيين. في عام 2012، لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن طلبا للجوء السياسي، هرباً من تسليمه إلى السويد على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي، وهي تهم ينفيها ويعتبرها ذات دوافع سياسية تهدف في النهاية إلى تسليمه للولايات المتحدة، حيث كان يواجه اتهامات بالتجسس ونشر وثائق سرية. ظل أسانج في السفارة لمدة سبع سنوات، حتى سحبت منه الحماية الدبلوماسية عام 2019، فاعتقلته الشرطة البريطانية. ومنذ ذلك الوقت، خاض معارك قانونية ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بموجب قانون التجسس الأمريكي قد تؤدي إلى عقوبات بالسجن لعشرات السنين. في يونيو 2024، تم الإفراج عن أسانج بعد صفقة قانونية مع السلطات الأمريكية، سمحت له بالمغادرة دون قضاء عقوبة طويلة، ليعود إلى الحياة العامة. ويواصل حاليا نشاطه السياسي والإعلامي، ويعتبر رمزا عالميا لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات.
ثقافة-وفن

مراكش تحتفي بالمعرفة في دورة جديدة للمعرض الجهوي للكتاب
تنظم المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش ـ أسفي، خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 27 ماي 2025، الدورة الخامسة عشرة للمعرض الجهوي للكتاب، بساحة الكتبيين بمدينة مراكش، تحت شعار "محلة الكتاب.. الذاكرة والحضور". وتندرج هذه التظاهرة الثقافية، ضمن جهود وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- لتعزيز القراءة العمومية، ودعم النشر والتأليف، وتقريب الكتاب من مختلف فئات المجتمع، لاسيما الأطفال والشباب. تتميز دورة هذه السنة بمشاركة أزيد من 27 دار نشر، ستعرض أحدث إصداراتها في مختلف الحقول الإبداعية، الفكرية، والعلمية، مما يمنح زوار المعرض فرصة للاطلاع على جديد النشر والتأليف. كما يشارك 12 عارضاً يمثلون مؤسسات وهيئات عمومية ومدنية تُعنى بالنشر والثقافة، ما يعزز البعد المؤسساتي والدينامية التشاركية لهذه الفعالية. وبالموازاة مع المعرض، أعدت المديرية الجهوية برنامجا ثقافيا وفنيا غنيا ومتنوعاً، يشمل حفلات توقيع لإصدارات حديثة في مجالات الشعر، القصة، والرواية، بمشاركة نخبة من كتاب الجهة ونقادها وباحثيها. كما يتخلل البرنامج قراءات شعرية، لقاءات تفاعلية، وحفلات فنية، تسعى كلها إلى جعل الفعل الثقافي أكثر قرباً من الجمهور. وسيتم خلال المعرض تكريم عدد من الباحثين والدارسين من جهة مراكش ـ أسفي، الذين توجوا مؤخراً بجوائز وطنية وعربية، اعترافاً بعطائهم وإسهامهم في إثراء المشهد الثقافي. وتعرف هذه الدورة تنظيم أربع ندوات فكرية كبرى تلامس قضايا معاصرة في المجال الثقافي والفني، أبرزها: "الفنون زمن الذكاء الاصطناعي"، "الحقوق الثقافية في القانون والممارسة", "الإعلام وقضايا التنمية الثقافية", إضافة إلى مائدة مستديرة حول موضوع "الفلسفة والجامعة المغربية". وهي مواضيع تكرس انفتاح المعرض على الإشكالات الراهنة وتعكس حرصه على أن يكون فضاء للنقاش الجاد والإنتاج الفكري الهادف. ويأتي تنظيم هذه الدورة بتنسيق وشراكة مع ولاية جهة مراكش أسفي، المجلس الجماعي لمراكش، مجلس مقاطعة جليز، جامعة القاضي عياض، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، دار الشعر بمراكش، جمعية الأطلس الكبير، ومؤسسة آفاق للنشر والتوزيع. وهي شراكات تؤكد أهمية العمل المشترك في النهوض بالشأن الثقافي وجعل الكتاب رافعة للتنمية والوعي.
ثقافة-وفن

رفيق بوبكر يلجأ للقضاء بسبب لامين يامال
قرر الممثل المغربي رفيق بوبكر رفع دعوى قضائية أمام السلطات المختصة ضد صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تنتحل شخصيته، وذلك على خلفية نشر محتويات تروج لشركات رهان رياضي غير قانونية، بالإضافة إلى تعليقات سب وقذف وتصريحات تشهيرية. ونشر بوبكر مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" للتنديد بهذا الحساب المزيف على "فيسبوك" الذي يدعي أنه صفحته الرسمية. وأعرب الممثل عن غضبه الشديد، خاصة بعد أن قام المنتحل بنشر تعليق مهين ضد اللاعب الشاب لامين يامال، المغربي الأصل الذي اختار تمثيل منتخب إسبانيا. وأكد أن الإساءة لهذا اللاعب الشاب كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، مشيراً إلى أنه تحلى بالصبر لفترة طويلة تجاه هذه التصرفات، لكنه لا يستطيع التزام الصمت حين يتم التطاول على الآخرين باسمه. وشدد على أن هذا التجاوز دفعه لاتخاذ قرار بتقديم شكوى رسمية للسلطات الأمنية لوضع حد لهذه التصرفات المسيئة وغير القانونية.
ثقافة-وفن

هل سيسرق الأضواء من فاس؟..مهرجان للموسيقى الروحية بالدار البيضاء
أعلنت جمعية البيضاء للثقافات والموسيقى، عن تنظيم النسخة الأولى من منتدى روحانيات البيضاء. وقالت، في بلاغ صحفي، إن المنتدى يُعد أول مهرجان للموسيقى الروحية في مدينة الدار البيضاء. وارتبطت الموسيقى الروحية بالمهرجان الذي يتم تنظيمه منذ عقود في فاس العتيقة من قبل جمعية فاس سايس، وكان إشعاع المهرجان في بداياته الأولى مهما، لكن بريقه سرعان ما تراجع إلى درجة الخفوت.ولم تستطع الدورات الأخيرة من تحقيق النجاح الكبير، رغم النجوم والمشاهير والفرق التي تحضر لفعاليات المهرجان. وساهم التصدع الذي أصاب الجمعية في هذا التراجع، حيث وصلت ملفات تدبير شؤونه المالية إلى القضاء، وجرت متابعة الرئيس السابق، ومعه عدد من المقربين أمام قسم جرائم المال. وأوضحت جمعية البيضاء للثقافات والموسيقى أن هذا هذا المنتدى الذي ستنظم نسخته الأولى، يهدف إلى إحياء التراث الموسيقي الروحي المغربي وتعزيز مكانته على الصعيدين الوطني والدولي. وستُقام الأمسية الكبرى يوم السبت 24 ماي 2025 على الساعة السابعة مساءً، بمشاركة الفنان الكبير سعيد بلقاضـي، المعروف بأدائه العذب في موسيقى السماع والآلة، بمرافقة الأوركسترا الكاملة لمدينة طنجة، بالإضافة إلى الكورال رياض الطرب، في عرض موسيقي استثنائي يمزج بين روحانية السماع وأصالة موسيقى الآلة المغربية. وذكرت الجمعية أن هذا الحدث يسعى لأن يكون منبراً للتبادل الثقافي والتواصل الروحي، حيث يجتمع عشاق الموسيقى الروحية والمهتمون بالتراث الصوفي المغربي في جو من الصفاء والتأمل، مع إحياء قصائد صوفية عريقة وألحان تقليدية أعاد إحياءها الفنان سعيد بلقاضـي بتوزيعات معاصرة.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 22 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة