سياسة

كيغالي.. إبراز التجربة المغربية في تدبير قضايا الهجرة واللجوء


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أكتوبر 2019

جرى، الخميس بكيغالي خلال اجتماع تشاوري قاري حول أسباب وحلول التنقلات القسرية بإفريقيا، إبراز التجربة المغربية في مجال تدبير قضايا الهجرة واللجوء.وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا محمد عروشي، خلال هذا اللقاء الذي نظمه الاتحاد الإفريقي ومنظمة العمل الإنساني الإفريقي بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن "المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أقر سياسة تضامنية من أجل استقبال المهاجرين واللاجئين وفق مقاربة إنسانية مندمجة تحمي حقوقهم وتحفظ كرامتهم".وخلال هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة ممثلي البلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي ومسؤولين بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات غير حكومية وجامعيين، أبرز الدبلوماسي المغربي أن المغرب يعمل على الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للمهاجرين من خلال تهيئة الظروف الملائمة لهم من أجل الاستقرار والدراسة والعمل والعيش بكرامة وسط المجتمع.وقال السفير إن هؤلاء المهاجرين واللاجئين، وهم في الغالب قادمون من إفريقيا جنوب الصحراء، الذين اندمجوا في المجتمع المغربي، يستفيدون من كافة الحقوق الأساسية، بما فيها السكن والتعليم والصحة، لافتا إلى أن الإسهام الاقتصادي والقيمة المضافة للمهاجرين واللاجئين داخل المجتمع تعد أمرا ملحوظا.وأضاف أن المقاربة المغربية في هذا المجال ترتكز على البعد الإنساني، انطلاقا من الرؤية الملكية حول العمل الإفريقي الذي ينبغي أن يضع الاستقرار والأمن وتنمية المواطن في قلب الأجندة الإفريقية.وارتباطا بموضوع اللقاء، لاحظ السيد عروشي أن التأثيرات المتنامية للتغيرات المناخية تعد ضمن الأسباب الكبرى لارتفاع تدفقات الهجرة بإفريقيا بسبب أثرها على الأمن الغذائي.وفي السياق، تمت الإشادة بسياسة المملكة متعددة الأبعاد في ما يتعلق بإدماج المهاجرين واللاجئين، من طرف المشاركين في هذا الاجتماع رفيع المستوى، لا سيما من قبل مسؤولي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وممثلي البلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي.وجرى خلال هذا الاجتماع التشاوري، الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس منظمة العمل الإنساني الإفريقي، استعراض أوجه التقدم الذي تم إحرازه على صعيد القارة الإفريقية في مجال تدبير التنقلات القسرية وتقديم التجارب والسياسات وأفضل الممارسات الكفيلة بدعم ولوج اللاجئين ومجتمعات الاستقبال للشغل وسبل العيش الكريم.من جهة أخرى، يتوخى هذا اللقاء، الذي يمتد على يومين، التأكيد على ضرورة إرساء تعاون قاري وجهوي من أجل تدبير تدفقات الهجرة من خلال اقتراح توصيات وحلول مستدامة كفيلة برفع تحدي التنقلات القسرية بإفريقيا.وتميز اليوم الأول من هذا اللقاء بمشاركة الوزيرة الرواندية المكلفة بشؤون اللاجئين جرمين كمييريز، فضلا عن أعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد برواندا.

جرى، الخميس بكيغالي خلال اجتماع تشاوري قاري حول أسباب وحلول التنقلات القسرية بإفريقيا، إبراز التجربة المغربية في مجال تدبير قضايا الهجرة واللجوء.وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا محمد عروشي، خلال هذا اللقاء الذي نظمه الاتحاد الإفريقي ومنظمة العمل الإنساني الإفريقي بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن "المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أقر سياسة تضامنية من أجل استقبال المهاجرين واللاجئين وفق مقاربة إنسانية مندمجة تحمي حقوقهم وتحفظ كرامتهم".وخلال هذا اللقاء، الذي تميز بمشاركة ممثلي البلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي ومسؤولين بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات غير حكومية وجامعيين، أبرز الدبلوماسي المغربي أن المغرب يعمل على الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للمهاجرين من خلال تهيئة الظروف الملائمة لهم من أجل الاستقرار والدراسة والعمل والعيش بكرامة وسط المجتمع.وقال السفير إن هؤلاء المهاجرين واللاجئين، وهم في الغالب قادمون من إفريقيا جنوب الصحراء، الذين اندمجوا في المجتمع المغربي، يستفيدون من كافة الحقوق الأساسية، بما فيها السكن والتعليم والصحة، لافتا إلى أن الإسهام الاقتصادي والقيمة المضافة للمهاجرين واللاجئين داخل المجتمع تعد أمرا ملحوظا.وأضاف أن المقاربة المغربية في هذا المجال ترتكز على البعد الإنساني، انطلاقا من الرؤية الملكية حول العمل الإفريقي الذي ينبغي أن يضع الاستقرار والأمن وتنمية المواطن في قلب الأجندة الإفريقية.وارتباطا بموضوع اللقاء، لاحظ السيد عروشي أن التأثيرات المتنامية للتغيرات المناخية تعد ضمن الأسباب الكبرى لارتفاع تدفقات الهجرة بإفريقيا بسبب أثرها على الأمن الغذائي.وفي السياق، تمت الإشادة بسياسة المملكة متعددة الأبعاد في ما يتعلق بإدماج المهاجرين واللاجئين، من طرف المشاركين في هذا الاجتماع رفيع المستوى، لا سيما من قبل مسؤولي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وممثلي البلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي.وجرى خلال هذا الاجتماع التشاوري، الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس منظمة العمل الإنساني الإفريقي، استعراض أوجه التقدم الذي تم إحرازه على صعيد القارة الإفريقية في مجال تدبير التنقلات القسرية وتقديم التجارب والسياسات وأفضل الممارسات الكفيلة بدعم ولوج اللاجئين ومجتمعات الاستقبال للشغل وسبل العيش الكريم.من جهة أخرى، يتوخى هذا اللقاء، الذي يمتد على يومين، التأكيد على ضرورة إرساء تعاون قاري وجهوي من أجل تدبير تدفقات الهجرة من خلال اقتراح توصيات وحلول مستدامة كفيلة برفع تحدي التنقلات القسرية بإفريقيا.وتميز اليوم الأول من هذا اللقاء بمشاركة الوزيرة الرواندية المكلفة بشؤون اللاجئين جرمين كمييريز، فضلا عن أعضاء بالسلك الدبلوماسي المعتمد برواندا.



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تحذر من تحول مضيق جبل طارق لممر رئيسي لتهريب الكوكايين نحو أوروبا
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن مضيق جبل طارق إلى جانب جزر الكناري أصبحا يشكلان ممرين استراتيجيين رئيسيين لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، عبر دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وأوضح المكتب في تقريره السنوي، أن إنتاج الكوكايين العالمي بلغ في سنة 2023 ما مجموعه 3708 أطنان، وهو ما يمثل زيادة تفوق الثلث مقارنة بالسنة التي سبقتها.  وتظهر البيانات التي تضمنها التقرير إلى أن شبكات تهريب المخدرات تعتمد بشكل متزايد على المسارات الإفريقية، خاصة عبر شمال إفريقيا والمضيق والساحل، لتسهيل وصول شحنات الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية. وأضاف المكتب أن إسبانيا وهولندا أصبحتا من أبرز نقاط عبور المخدرات نحو أوروبا، وذلك في سياق يبيّن أن كميات الكوكايين المحجوزة في أوروبا تجاوزت نظيرتها في أمريكا الشمالية، في سابقة تعكس حجم تنامي هذه الظاهرة في القارة الأوروبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تحول ميناء الجزيرة الخضراء (Algeciras) الإسباني، القريب من الحدود المغربية، إلى نقطة رئيسية لعبور شحنات ضخمة من الكوكايين، إذ شهد الميناء في غشت 2023 أكبر عملية حجز على الإطلاق لكمية تقارب 9.5 أطنان، قبل أن يتم بعد عام واحد فقط ضبط شحنة أخرى بلغت 13 طنا، قدرت قيمتها في السوق السوداء بحوالي 780 مليون يورو.
سياسة

مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة